رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
انت عارف الحاله دي بتجلها لما بتزعل وبتفوق لوحدها
الجده بحزن طب يكون ايه بس الي زعلها ماحنا لحد ما بدر ډخلها تنام كانت كويسه وبتهزر معانه
ريهام يمكن امها كلمتها تلاقيها زي عوايدها منها لله مش عايزه تسيب البت في حالها ولا هي عايشه معاها تراعيها ولا حتي عاجبها عيشه البت معانا مش عارفه عايزه ايه
نوال بعيظ اااه يا ڼاري الي يسبني عليها اكلها بسناني الصفره دي اكيد وراها حاجه دي بتقعد بالشهور مبترنش رنه عالبت انما اليومين دول شغاله كل شويه اشي اتصال و اشي هدايه بتبعتهلها من تركيه
الجد لله الامر من قبل و من بعد يلا يا ولاد كل واحد يروح يشوف الي وراه و كده كده البنات قالو هيقعدو مع مهره مش هيروحو في حته وانا كمان قاعد انهارده
عادل وهو يقوم من مجلسه ماشي ياحج هنتوكل علي الله احنا واي حاجه تحتاجها اتصل بينا علي طول
الجد بخضه لالالا يابني اوعي حد يبلغه اتت عارف هو رايح في
ايه بلاش نشغله دماغه سيبه يبقي فايق و مركز الله يعينه علي الجاي واحنا كلنا حواليها اهو
الجده وقد اصابها القلق مما قاله الجد ليه يا حج في ايه هو مش مسافر شغل برده ولا في حاجه تانيه ياخويا طمني الله لا يسيءك
الجده وقد التمست لرفيق دربها العزر وتاكدت انه يوجد امر جلل وراء سفر حفيدها المفاجىء مما جعل الجد في تلك الحاله العصبيه التي تنتابه فقط في المواقف العصيبه
فقالت حق عليه يا حج انا بس بطمن روق كده وقول يارب انا هقوم اعملك كوبايه قهوه محوجه من ايديا تعدل دماغك وادخل اصلي ركعتين لله لعله يخفف عنا ويسترها معانا ان شاء الله
داخل شركه السيوفي للاستيراد والتصدير التي تعد من اكبر الشركات في الشرق الاوسط والتي يتخذها مالكها عابد السيوفي كستار له لتهريب الاثار فهو يعد الزراع اليمني والواجهه للمهربين الكبار الذين يتقلدون مناصب كبيره في الدوله تخاف فقط ان تذكر اسمهم وايضا يعتبر وكيل اعمال الماڤيا الايطاليه داخل مصر وبعض الدول العربيه
عابد ها يا ممدوح ايه الاخبار
ممدوح كل حاجه تمام يا باشا وقفنا ورق المينا و بكده البضاعه هتفضل مركونه لحد ما نشوف رده ايه علينا
سكت قليلا ثم اردف
بس في حاجه مش فاهمها يا باشا ومحيراني
ممدوح انهارده كان معاد سفر مصطفي لالمانيا ورجالتنا الي مرقباهم ٢٤ ساعه شافوه نازل هو وبدر فضله وراهم لحد المطار و استنو لحد ما بدر يطلع عشان يكمله مراقبه بس الي حصل ان بدر هو الي سافر و مصطفي الي خرج مالمطار ركب عربيته وقعد ربع ساعه يتكلم في التليفون بعد كده طلع عالبيت طوالي وبعدها بشويه كل واحد راح شغله عادي بس النعمان منزلش ولا هو ولا حد مالبنات حتي زينه بنت المحامي بتاعهم وخطيبه مصطفي راحتلهم الصبح بدري هي وامها ولحد دلوقت منزلوش من عندهم
عابد باستغراب يعني ايه الكلام ده ممكن يكونو حسو بالمراقبه فاشتغلونا وبدر بدل مع مصطفي في اخر لحظه وايه حكايه قعاد النعمان والبنات في البيت ده كمان مش غريبه
ممدوح بعقلانيه لا مفتكرش انهم حسو بحاجه وبعدين ده سفر بطياره بره مصر مش معقول هيبدله في المطار هو سوبر جيت ولا ايه
هو الاكيد انهم اخدين القرار من الاول بس مقلوش والا كان الراجل بتاعنا بلغنا
بس قعاد الراجل الكبير ده هو الي مش قادرين نعرف سببه الاحتمال الاكبر انه يكون تعبان والبنات قلقه عليه فقعده جنبه انت عارف هما بيحبوه اد ايه
عابد اه ياخويا عارف بس لو كلامك عن السفر ده صح يبقي بدر بدا يشغل دماغه علينا وياخد حرزه وده دماغه سم لو اشتغلت ممكن يضيعنا كلنا
ممدوح طب والحل
عابد هبدا مش هخليه يعرف الضربه هتجيله من انه ناحيه عشان اشتته وميعرفش يفكر و يضطر فالاخر ينخ لينا
ممدوح طب هنبدا بايه و دلوقت ولا هتستني لما يرجع
عابد لاااا استني ايه ده انا هخليه
يرجع علي ملي وشه
اتصل بعبدالحميد النجار خليه يجيلي بكره الصبح الساعه ١٠ يكون قدامي في المكتب
بس يارب قاعده البنات متطولش جنب جدهم عشان