رواية إمبراطورية الرجال بقلم الكاتبة رحاب إبراهيم من ال١٦ الي ال٤٠
الطرف الآخر _ أنا مراقبهم في السكن هنا زي ما امرتني وراقبت كمان العروسة اللي عرفته أنها قريبة السكرتيرة اللي كانت بتشتغل في الشركة عندك واسمها حميدة.. اطرف وجيه عيناه بدهشة فتابع الرجل الآخر بعجالة _ اهم البنات اللي كنت مراقبهم طالعين اهم مع واحدة شكلها مش من الحارة أصلا !! قال وجيه بأمر راقبهم كويس واعرفلي وراهم ايه تخفى الرجل عن أعين الفتيات حتى ابتعدت للي بسيارتها عن المكان ولوح لها الفتيات بابتسامة فقالت سما بمرح _ للي دي سكر لتجيب جميلة بمحبة مش عارفة من غيرها كنا هنعمل ايه !! عاد الفتيات يتحدثون بمزاح طوال الطريق ليقل الرجل لوجيه عبر الهاتف _ شكل اللي معاهم دي ياباشا وراها سر تساءل وجيه بقوة لازم تعرف هي مين بسرعة اجاب الرجل سمعتهم قالوا للي اسمها للي مع أن المحل بتاعها مكتوب أن اسمها ليان!! انتفض وجيه من مقعده بذهول وهو يردد پصدمة هائلة للي !! تابع الرجل الحديث بينما وجيه أغلق الهاتف بنظرات تنتفض دهشة وصدمة اهذه احد الاعيبها ! ليس في الأمر مصادفة فهي يبدو أنها لا زالت تصر على ايقاعه !! اسودت عيناه من الڠضب والعڼف الذي اتقد بداخله اتجاهها... باليوم التالي... ذهب الفتيات للعمل ليجدن الشباب قد سبقهن بالمجيء دلفت سما للمكتب بسعادة فقد تخلصت من تلك النظارات السميكة وعادت لمظهرها الطبيعي خلافا لمعاملة آسر الذي أن دلت فتدل أنه بدأ بالحب...تفاجئت بوجود آسر مع المهندسة ندى والذي بدا وكأنه كان يهمس بشيء بأذنها بنظرة ماكرة لم تراها بعيناه مطلقا!! تجمدت بموضعها وهي تنظر له بدهشة حتى الټفت اليها بنظرات عدائية وهتف بعصبية _ ايه الغباءده مش تخبطي قبل ما تدخلي ! خليكي برا شوية تطلعت به سما پصدمة من هذا الذي يقف ويهتف هكذا ! لا يعقل أنه آسر المهذب !! ارتعش جسدها بقوة حتى سقطت حقيبتها من يدها وجرت الدموع بعيناها ولكنها لم تسقط....فهتف مجددا _ يووووه !!! ما تخلصي بقى !! _____________________________