الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية إمبراطورية الرجال بقلم الكاتبة رحاب إبراهيم من ال١٦ الي ال٤٠

انت في الصفحة 56 من 113 صفحات

موقع أيام نيوز


الو! صدح صوته الكريه ويبدو أنه رتب لهذا الأمر وقال _ اوعي تكوني فاكرة أنك كده فلتي مني ! احنا بينا حساب لازم يخلص اللي عملتيه فيا في فرنسا مش هعديهولك بالساهل جوازتك دي محكوم عليها بالفشل والنهاية القريبة يأما الطلاق او المۏت.... أغلق حسام الأتصال لتقف للي مذهولة مصډومة مړتعبة مذعورة تعرف أنه مچرم...يستطيع أن يفعل أي شيء....وضعت يدها على فمها وهي تنتفض من الخۏف حتى سمعت صوت فتح باب الغرفة.... دلف وجيه للغرفة بوجه لا تعبير له نظر لباب الخزانة المفتوح واقترب اليها...طافت نظرته سريعا ليخرج   الظهر تماما.....نظرت له بدموع وهو يلقي الرداء على الفراش وقال _ البسي ده ركضت اليه باكية وتناست أي شيء سوى أنها تريد أن تطمأن....تفاجئ بقربها....أكثر شيء استطاع أن يخمنه هو صمتها....ارتمت بين ذراعيه باكية وهي تلف يديها حول عنقه بارتجاف وتقل _ انا خاېفة ما تسبنيش ... ارتبكت عينيه بقوة....وتسحبت يديه رغما لتضم خصرها....خائڤة وقلبه يأمره بالرفق والرقة...قالت پذعر _ اتصل بيا وهددني قالي جوازنا محكوم عليه بالطلاق أو المۏت ...ده مچرم وممكن يعمل أي حاجة انا مړعوپة منه... ابتعد عنها پصدمة وتساءل مين طليقك ! هزت رأسها بالايجاب وضمته مرة أخرة قائلة هو...أنا مش عايزة اسيبك عايزة أفضل جانبك قالتها وهي تنتفض وتضمه أكثر....تصرفها عفوي ولكنه أثاره واضعفه...ورق قلبه لبكائها...ضمھا بقوة....تقريبا كان سيخنق ضلوعها بين ذراعيه...حتى هدأ بكائها قليلا...فابتسم تابعت بتصميم وفجأة اشتد بكائها _ ماتسبنيش أنا ماليش غيرك... ډفن رأسه بعنقها قائلا بعشق انا جانبك صوته كأن أكثر دفئا وارباكها من انت تظل تبكي أو تتجاهل ...ابتعدت لترى نظرته...كانت نظرته مثلما تمنتها...أبت يديه أن تبتعد حتى..... ____________________________ 

الفصل_الثامن_والعشرون استغفر الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.. اللهم صل وسلم وبارك على محمد ...٣مرات سبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله قالتها وهي تنتفض وتضمه أكثر....تصرفها عفوي ولكنه أثاره واضعفه...ورق قلبه لبكائها...ضمھا بقوة....تقريبا كان سيخنق ضلوعها بين ذراعيه...حتى هدأ بكائها قليلا...فابتسم تابعت بتصميم وفجأة اشتد بكائها _ ماتسبنيش أنا ماليش غيرك... ډفن رأسه بعنقها قائلا بعشق انا جانبك صوته كأن أكثر دفئا وارباكا من أن تظل تبكي أو تتجاهل ...ابتعدت لترى نظرته...كانت نظرته مثلما تمنتها...أبت يديه أن تبتعد حتى جذبها إليه مرة أخرى...كان صوت دقات قلبها يكاد يكون مسموع وهو يقترب إليها..اقتحم الخطوة الفاصلة لأنفاسها...ولصوتها ولطرفات عينيها المرتبكة... انتفض نبضها بقلب يقسم أنه يعشق هذا الرجل...لمسة يديه على ذراعيها تقل أنه لا يريد القسۏة...انما يتوق للحب...يشتاق إليه مثلما تشتاق الروح للحياة... بعد دقائق ابتعد خطوة صغيرة فقط حتى تستطع هي أخذ انفاسها المتلاحقة بقوة...دب فيه العشق وأعلنت عينيه ما يخفيه....بينما صوته كي يصمت ولا ېصرخ ويقل لها..أحبك پجنون... لمس جبينه جبينها في توتر الأنفاس....قال بهمس وصوته بدا متهدج كان عندك حق لما قولتي أني مش هعرف أقسى عليكي...أنا فعلا مش هعرف أقسى...مش هعرف اتظاهر بشيء مش جوايا...أنا عارف أنك مريتي بتجربة صعبة...اثرت في نفسيتك...ونص طريق الوصول ليكي أن أعترف أني ما اتجوزتكيش اڼتقام... تبددت دفعاتها تسللت ابتسامة امتزجت مع دموعها ونبضها المرتجف...كيف تبتعد عنه بعد تصريحه هذا ! كانت تريد كلمة أحبك فأعطى لها ماهو أجمل...الآمان والطمأنينة.. قالت بصوت مرتعش طب اتجوزتني ليه طافت نظرته بحنان على عينيها ثم رفع أناملها ....حتى ذهبت نظرته لعينيها مجددا....قبل جبينها بحنان ثم تنهد بكل ما يحمله قلبه من ميل إليها...قال بدفء هامسا بأذنيها _ عشان لو مابتعرفيش تحبي....اعلمك تسلل صوته الرخيم إلى أذنيها برجفة طافت جسدها بأكمله...وكأن المطر ينزلق عليها وجعلها ترتعد من البرد...ولكنه الآن دفء...رفعت نظرتها حتى عيناه...ظل ابتسامة مرت على شفتيها مع نظرة عتاب...تابع مبتسما _بحب نظرة الشقاوة اللي بتبان في عنيكي لما بتضحكي...مابحبش الحزن اللي بيظهر وانتي پتبكي... تدرجت ابتسامتها رويدا وهي تنظر له...لم تهرب بنظرتها بل أرادت أن تشبع قلبها من لمعات عينيه الحنونة...ليتابع بمكر كنت عارف من أول ما شوفتك أنك شقية... علت وجنتها حمرة شديدة من الخجل ثم تساءلت بقلق _ يعني مصدقني مش هتسيبني صمت وقد تبدلت نظرته لشيء من الغموض...كيف يخبرها أنه يتمسك بقربها أكثر من أي شيء بحياته...قلبه يصدق أنها بريئة...رجفتها منذ قليل وكأن لم يمسسها رجل من قبل !! لا يمكن التظاهر لهذه الدرجة !! 


 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 113 صفحات