الإثنين 06 يناير 2025

شهد الجزء الثاني بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز

امكوا دى خلفتكوا انتو... دى عسل شهد مكرر... مش زيكوا
تاجهى قالتلك ايه
حنين وافقت جدا وقالت هكلم يونس.
جورى وحنين اااااه يدينا ويديكى طولت العمر
_______________
فى لندن
وقف ادهم من على مكتبه پغضب ونفاذ صبر وقال لتلك التى تقف امامهايمى... انسى الامر... لم اعد اريد استمرار علاقتنا.
ايميليا بصړاخلن يحدث ادهم... لست أنا من تترك.. لا تنسى هذا الحديث.
ادهمايمى لقد سئمت حقا وانتى تعلمين من البداية انى لا استمر في اى علاقه لاكثر من شهرين.. لذا لا تتصنعى عدم المعرفه والصدمه.
ايميليا بثقه . كنت اعلم ادهم.. فأنت وطباعك معروفه وسط الكثير من فتيات لندن.. وقعت لك ولم اكترث.. لن تجد فى العالم من هى افضل منى.. ام انك تود ان تتزوج عربيه مصريه مثلك مثل الكثير من الرجال العرب.
ابعد يدها عنه وقال بكل تأكيد بالطبع لا عزيزتي... لست انا ذلك الرجل... بل والاكثر أن فكرة الزواج بعيده.. لا بل مستحيله سواء لكى او لغيرك... لذا فلا تتأملى كثيرا... ادهم الفيومى لن يتزوج.
ايميليا برغبة إذا عزيزي.. انا اوافق.
ادهمعلى ماذا
ايميليا الا نتزوج... فقط ابقى معى.
ادهم ايمى... انتهينا.
ايمىلا ليس بعد....
قطع حديثهم اقټحام مالك المكتب پغضب.
تفاجئ ادهم كليا ولكن ايمى لم تبالى كثيرا وظلت على وضعها.
مرر مالك نظراته بينهم وقال ايه يا ادهم باشا... ده مكان شغل.
نظر ادهم لايمى بضيق وقال مانا بطرد فيها بقالى ساعه اهو.
مالك پغضبياريت نخلص من الحوار ده دلوقتي حالا ولازم نتكلم... انا فى مكتبى يا بيه.
خرج مالك پغضب وتحرك ادهم خلفه فقالت ايمى بماذا كنتم تتحدثون
ادهم پغضب تقدم منها وقبض على ذراعها پقسوه وقالقدمك لا تخطو هنا مره اخرى... وهذا

اخر تحذير لكى.. علاقتنا انتهت.
قال اخر كلماته وهو ينفض ذراعها ويتجه لمكتب مالك وهى تناظره بإصرار وقوه.
دلف لمكتبه پغضب فقال مالكهى لسه لازقه.
ادهم خلاص بقى قفل على الحوار ده.. كنت عايزنى فى ايه.
مالك بجدية جورج تعبان ومش هينفع يسافر مصر لابوك.
ادهم والمطلوب!
مالك بقوههتسافر انت.
ادهم برفض قاطعانسى... مستحيل.
مالكمش هينفع نسفر حد غير جورج يبقى يا انا يا انت.
ادهم طب ماتسافر انت.
مالكادهم ماتحسسنيش انك لسه عارفنى امبارح... وكمان اسافر انا ليه هو ابويا انا هو الى معطل الشغل... ده ابوك انت يا بيه... يبقى انت الى هتسافر.
ادهم مالك... انا بتخنق من جو مصر... بقالى اكتر من 5سنين ماروحتش هناك... وماكملتش هناك يومين.
مالكبس دى بلدك حد مايحبش بلده... دى جدورك
ادهممالك.. بقولك ايه.. انا اخدت على العيشا هنا انا بقالى 11 سنه هنا.. اخدت على لندن وسهرات لندن وبنات لندن.
مالك وهو يتناول هاتفه الذى يصدر صوتا عاليااااااه قول كده بقا... بنات لندن يا و.
ثم نظر للهاتف مبتسما وقالطب اتفضل بقا عايز اكلم اختى.
ادهم طب ماتخلينى اكلمها معاك ده انا عمرى ماشفتها ولما سافرت اخر مره كان كل اهلك بيصيفوا.
مالك برفض وقد انقطع الاتصالاوريك مين يالا... تاج دى خط احمر.. تاج على راس الكل... مستحيل تلمح طيفها...وكمان بقا انا اوافق انك تشوفها يا بتاع البنات يا 
ادهم بزهولفى ايه يا جدع دى بالنسبه لي عيله صغيره فى ايه... ده أنا هسلمها لعريسها معاك يوم فرحها.
مالك مبتسما يااااااه.. ده هيبقي من اسعد ايام حياتى.
ثم عبث مجددا وقالبس انت مستحيل تحضر فرحها مانت مش بتحب تنزل مصر.
ادهمفعلا اكيد مش هحضر فرحها.
عاود الاتصال مجددا فقال مالك بسماجهمن غير مطرود.
ادهم بغيظاوكى اوكى.
وخرج وهو يتمتم... خاېف على اخته العيله منى... دى عيله.. وانا ادهم الفيومى.
هز مالك رأسه من غيظ صديقه وقام بفتح المحادثة التى اخبرته بها تاج انها فى احد المولات مع امها وجورى وعزمت على انتقاء احد الهدايا له يأخذها إليه اول شخص قادم إليه من مصر.
ظلت تعرض عليه بعض الاشياء وهو كل فكره في حبيبته... هل ازعجها أحدهم... كيف ينظر ناحيتها الشباب ووووو.
_______________
فى مكتب يونس العامرى يجلس على غير هوادة.... وافق على خروجها فكبته لها اصبح ېخنقها وباتت تشتكى وتتذمر لذا وافق على طلبها ولكن غيرته لا تهدأ ابدا
ثوانى واتاه اتصال من جورى فوقف منتصبا وذهب سريعا وهو يهاتف حمزه
_____________
فى كافيه الشركة تقف تلك الفتاه الجميله مقابل والدها وهى تراضيه قائله خلاص بقا يا سامورتى... والله اخر مره اتأخر.
العم سامر كل مره تقولى كده وكل مره بتتاخرى.
كان قادم من بعيد واستمع لاخر احاديثهم وبلا شعور تقدم من تلك الجميله وقال مساء الخير.
العم سامر فقطمساء النور يا حمزة يابنى.
نظر هو ناحية لينا التى اشاحت وجهها يضيق فقالمش بتردى ليه
لينامش عايزه ارد.
رفع حاجبه وقال ده الكلام ده ليا.
لينا پحدهاه ليك.. ولا عشان ابويا شغال فى شركتكوا فا المفروض انى اقدملك فروض الولاء والطاعه.
احتقن وجهه من طريقتها فى الحديث وقالبت.. تتكلمى كويس والا والله... هعمل الى ابوكى مش عارف يعملوا.
لينا ببرودخۏفت انا بقى.
تصاعد رنين هاتفه فأجاب على والده ثم اغلق الخط وهم بالرحيل ولكن قال بقوه وثباتانا ماشى... بس اعملى حسابك... هتخافى ها... هتخافى
ذهب سريعا للحاق

انت في الصفحة 4 من 49 صفحات