شهد الجزء الثاني بقلم سوما العربي
بوالده وتركها تشتعل غيظا منه
____________
فى احد أشهر مولات مصر
وصلت الشرطه بعدما هاتفها أحدهم من شجار هناك والتعرض ببعض الفتيات.
كانت جورى مڼهاره فى حضڼ والدتها شهد وهى تبكى. وتاج لاتقل عنها ذعرا وكذلك حنين.
تقدم رجلين من ضابطى الشرطة منهم بثبات وقالاهلا وسهلا.. معاكوا المقدم رامز الغندور... ايه اللي حصل.
توقفت عن الحديث وصمتت وهى ترى يونس قادم إليهم ركضا وخلفه حمزة ويتبعه كريم الذى علم من امه.
وصل اليهم وضمھا إليه بحماية وأمان وقال پغضب وهو يتفقد الفتيات جيدا ايه ده... ايه اللي حصل.
نظر الى الأربع شباب المكبلين من قبل بعض الشباب وقال پغضب وهو يتقدم منهمومين دول وعملولهم ايه.
حمزه پغضب نجازيهم إزاى...
دول هيتعلقوا كده من رجليهم لحد مايجيبوا ډم.
تقدم الشرطى الاخر وقالحمزه اهدا.
همست تاج لحنين وقالتمين ده... وعارف حمزه منين
حنين بهمسهو ده وقته.... ده زين.. توأم زينه الى كنا لسه بنتكلم عنه.
زين اهدى بس لما مدام شهد تكملنا الى حصل.
حاول حمزه الهدوء ونظر ناحية جورى ووالدته تحتضتها. تقدم منها واخذها بين ذراعيه وكأنه الكبير وهى الصغيرهبالطبع فالرجوله ليست بالسن.
نظر رامز بانبهار الى تلك الصهباء وعيونه لاتصدق ماتراه... منذ دخوله للمكان وهى مختبئه بحضن والداتها ولكنه رآها الآن.
شهدالاربع شباب دول رايحين جايين ورانا من بدرى وكل ماندخل مكان يدخلوه ورانا.. لحد ما قعدنا فى الكافيه نشرب حاجة.. جم قعدوا بالعافيه وفضلوا يضايقونا ووو.. وولما اتخانقنا معاهم.. واحد فيهم.. سحب جورى وكان مصر ياخدها معاه.
علت شهقات جورى فى نفس اللحظة انقض حمزه ويونس وكريم على اولئك الرجال بالضړب المپرح فحاول رامز وزين مع بعض الشباب المتجمهر التدخل للفصل بينهم وذهبوا بهم الى مركز الشرطة.
داخل مركز الشرطة وبعد ان اغلق المحضر جلس زين وهو مضيق عينيه يحاول تذكر شئ ما.
تحدث رامز فجاءه وقال بجديهزين... انت تعرف الناس دى منين.. انا شوفتك وانت بتكلم حمزه وكأنك عارفه وهو عارفك.
رامزاه ده الشاب ابو عيون ملونه.
زيناه هو.
رامزايوه بس حمزه صغير.. عرفته ازاى.
زينمانا وكريم صحاب جدا وهو بيخرج مع حمزه كتير فابنتقابل... على فكره راجل اوى حمزه ده.. مايغركش سنه... واد راجل ومن زمان ودماغه حلوه وتعجبك.
رامز بتوهانهى عجبتنى خلاص.
زين بابتسامته اللعوباللعب يا سمك.. ايه... وقعت
رامزمش عارف بس من ساعة ماشوفتها وحاسس بحاجات كده.
زين بحاجب مرفوع رامز! وحاسس! الاتنين فى جمله واحدة.. طب ازاى... ياض ده انت من كتر العط بفكر اتنقل بوليس الآداب عشان اتستر على بلاويك... ياد ده انا خاېف الاقيهم بيتصلوا بيا فى يوم يطلبونى اجى اضمنك... خاېف اشوفك ملفوف فى ملايه.
رامز باستهزاءشوف مين إلى بيتكلم... ده انت زين فاضل... الى مصاحب نص بنات مصر الجديدة ومدينة نصر والمعادى.
زين انت قديم اوى... انا دخلت على 6اكتوبر والمهندسين وقريبا هخترق الزاويا الحمرا بقوه وشراسه.
رامزطيب ماتجيش بقا تعيب عليا.
زينلاااا حد الله.. انا اسهر.. اخرج.. اصاحب.. لكن اكتر من كده ماليش فيه... واسكت بقا عشان انا فى موضوع شاغلنى دلوقتي.
رامز بحماس ايه البت الحمرا التانيه.
زينتاج... دى عيله... كمان انا ماليش فى الحمر.
رامز امال ليك فى ايه
زين لنفسه دون أن يجيب رامز ليا فى الشقر... بس مش عارف افتكر اسمها ايه يعني كان لازم يرفضوا يدخلوا اساميهم فى المحضر.
رامز بانتباهبتقول حاجة
زينها... لا لا.. سيبك منى وقوم شوف شغلك
رامز بهيامهو انا هعرف اركز فى حاجة من بعد ماشوفتها.
نظر له زين فى صمت وغرق كل منهم فى تفكيره.
__________________
فى لندن
يشعر پاختناق شديد لا يعلم مصدره.. فى باله شئ واحد هى وردة الجورى خاصته ولكن لا يريد ترك قلبه لهذا الشعور كى لا يداهمه الحنين الذى يفشل دائما في كبحه.
تناول هاتف مكتبه وطلب ادهم الذى جاؤه بعد دقائق.
مالك بصرامه ادهم.. احنا حجزنالك على طيارة بكرا.
ادهم پغضب كبيرهو فى ايه... قولتلك مش مسافر... فى ايه يا مالك... انت بتحركنى على هواك.. مش نازل مصر... مش بحب اروح هناك.. انا حر.. شوفلك حد غيرى.
مالك بثباتبتعلى صوتك عليا يا صاحبى.
قالها بدهاء كبير... يعلم كم يعجز ادهم أمام صداقتهم.. ومالك كذلك أيضا
ادهم محاولا الهدوء بتثبتنى... ماشى يا مالك.. بس اعمل حسابك.. هما يومين.. يومين بس.
مالكوبتقولى ليه كانى هطلب منك تقعد فى مصر.. ياخى ان شالله ترجع على نفس