رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
علي فرح في اوضتها.. كان الوقت متأخر مفيش قدامها غير اسدالها لبسته و خرجت...
فرح في حاجه ي مستر
قاسم بتوتر عاوز رقم عمتك..
فرح عمتي ليه!!
قاسم بتوتر عاوز اتجوزك ي فرح...
و يتبع ..
إبن_صاحب_الشركه
حكاية_فرح
بقلمي آية محمد عامر آية_عامر
متنسوش اللاف ..Part 7
قاسم بتوتر عاوز اتجوزك ي فرح...
فرح عينيها وسعت وبصتله پصدمه كبيره و هو بعد عنها كام خطوه و بيبصلها ب توتر.. فجأة قفلت الباب في وشه وهي مش مستوعبه و راحت لسريرها.. حست أنها بتتخيل و أن اللي حصل دا مش حقيقي.. غمضت عنيها و نامت بسبب تأثير حباية المنوم اللي بتاخدها من بعد حكاية أختها..
لأنه فاجأها.. رجع لأوضته و أتصل علي زياد..
قاسم زياد أنا طلبت إيديها
زياد يخربيتك لزق كدا! مش قولتلك تخليها تحبك الأول!
قاسم بضيق أنت عارف ي زياد أني مليش في الجو دا.. نفترض حبتني و حصل اي حاجه و مكناش لبعض هبقي جرحتها الأحسن أني أدخل البيت من بابه أنا هاخد رقم عمتها و أطلب إيديها رسمي..
قاسم قفلت الباب في وشي..
زياد اه م طبيعي.. بص ي قاسم أنا هجيبلك رقم عمتها و أعمل بقي اللي أنت شايفه..
قاسم ماشي ي زياد سلام..
زياد سلام...
قاسم قفل المكالمه و فضل يفكر في الموضوع لحد ما راح في النوم...
تاني يوم مكانش في شغل و فرح قضت يومها كله في أوضتها و في البلكونه بتتفرج علي البحر.. و هي مقتنعه أن موقفها مع قاسم كان حلم!!
طول اليوم في أوضتها و بالرغم من أنها متقينه بأن اللي حصل دا ي أما هلوسة أو حلم بسبب الحبوب المنومه إلا أن مواجهتها لقاسم و كلامها معاه في اليوم دا كان هيبقي صعب بالنسبالها...
عند قاسم...
قاسم يعني هو فعلا مسك ورقة و قلم و كتبلك كدا!!!!
خالد بفرحه فارس بقي أحسن من الأول بكتير صحيح متكلمش بس طلب مني ورقه وقلم أول م قولتله ننزل مصر.. و كتبلي أرجوك نرجع..
قاسم بقرار أول طيارة و تيجي علي مصر هتقعدوا في شقتي.. جهز نفسك..
قاسم قفل الخط و هي بيفكر انه يشوف مكان تاني لأخواته بعيد عن أبوه لأنه بيعتبره الخطړ الأول عليهم..بدأ يرجع بذاكرته..
فلاش باك..
قاسم زينة إن شاء الله..
سالم زينه! زينة مين
سالم عمك عبد الله مين! البواب بتاعنا!!
قاسم راجل محترم ي بابا و بنته محترمة و أخلاقها عاليه..
سالم أنت أكيد اټجننت بقي إبن سالم المرشدي. قاسم المرشدي يتجوز بنت واحد شغال عندي...
قاسم بحبها ي بابا و أنا مبفكرش كدا!
سالم أسكت.. حب اي دا هو أنت مراهق!! أنت وأخوك خلاص كل واحد فيكم هيجيلي بواحده شكل و التاني جايبلي واحده عايشة في حاره! بدل م يجيبلي واحده صاحبة أملاك..
سالم و مقامكم بين الناس و مكانتي اللي فضلت أبني بيها سنين!! أسمع كويس عشان مش هعيد تاني ليك أو لأخوك.. جواز من البنات دي مش هيحصل..
باك...
قاسم رجع تاني لشغله و هو بيحاول يرجع تاني للواقع و يبطل يشرد في الذكريات...
قاسم نفسي أنسي كل حاجة... مش عاوز افتكر حاجه تاني أنا تعبت..
مسك تليفونه و نوي خلاص أنه يقدم علي خطوة جديده....
عند فرح بليل بعد نهاية اليوم كانت قاعدة
قداظ التليفزيون و قدامها طبق فاكهه بتاكل فيه.. ظهر قدامها رقم عمتها بترن علي التليفون..
فرح مساء الخير ي عمتو..
عايدة مساء النور ي بنت المحظوظه..
فرح أنا!! مش فاهمة..
عايدة بقي أنتي مش فاهمه ي بت!!
فرح فاهمه اي بالظبط!! و أنا محظوظه دا أنت مفيش نحس زيي.. دا ليفيل الۏحش في النحس...
عايدة ااه..طب أبسطي قاسم بيه كلمني و طلب معاد يجي يشرب الشاي..
فرح يشرب شاي عندنا ليه!!
عايدة ي رب صبرني ع التخلف.. قصدي يتقدملك..
فرح پصدمة أنتي بتقولي اي!
عايدة و بصراحه كدا أنا أديتله معاد..
فرح ي نهار أسود معاد اي اللي بتديهوله ي عمتي من غير م تاخدي رأيي حرام عليكي تقدري تقولي لو عرف الحكاية دي هيبقي شكلي اي قدامه!!
عايدة و هيبقي اي شكلك قدامه لما ترفضيه.. و بعدين هو لو يترفض أصلا كنت رفضته.. أنتي متخيلة مين اللي متقدملك!!!
فرح متخيله ي عمتي متخيله.. شكلي كدا أيامي في الشركه معدوده..
عايدة هو أنتي هتفضلي كدا لحد أمتي يعني ي فرح.. مش كل الناس زي بعضها مش كل الناس زي محمد!!
فرح بضيق طب أقفلي ي عمتي.. سلام..
فرح قفلت المكاملة مع عمتها و قعدت علي سريرها بتفكر في اللي حصل... وقفت و مشيت خطوات وقفت قدام المراية