رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
ولاحظت أن في علامات لأنها اخدت حقنه في دراعها..
الړعب بدأ يتمكن منها وهي بتبص حواليها و حاولت تصرخ بس بلا اي فايده..
مرت ايام عليها وبيدخلها شخص واحد بس مرتين في اليوم مره ب أكل و بيديها حقنه في ايديها ڠصب عنها و المره التانيه بوجبه كمان.. تليفونها جمبها و مش قادرة توصله لأنها مربوطه..
غرام پبكاء أبوس رجلك مشيني من هنا.. اعتبرني زي اختك.. ابوس رجلك...
الحارس انا بنفذ الأوامر...
غرام پبكاء اوامر مين.. وليه.. طب انتوا عاوزين اي و اي الحقن اللي بتديهوالي دي... أبوس رجلك مشيني من هنا..
الحارس قولتلك دي اوامر....
كانت حالتة صعبه.. متمكنه منه و مش شايف قدامه...حاول يوصل لغرام او حتي لفرح طول الوقت دا بس معرفش... ف أختفي عن الكل حتي عن قاسم لمدة تلات ايام و في الاخر قدر يعرف عنوان الشقة..
أول ما دخل قاسم كان مرمي علي الأرض.. جري عليه و اتأكد من شكه في اخوه انه مدمن.. سمع صوت جاي من أوضة فارس ف دخل لقي بنت وفي اثار كدمات علي جسمها وعلي ايديها.. قرب منها وشالها حطها علي السرير و عملها كمدات علي كدماتها وبعدين خرج لفارس رفعه علي الكنبة و بعدين بدا يفكر ازاي هيعالج أخوه و اي قصه البنت دي...
غرام پصدمه انت!
فارس رفع راسه ليها وشافها و شاف حالتها و ازاي هي وصلت لهنا ولولا انه فاكر يومه امبارح كان فكر انه اذاها بشكل من الاشكال...
غرام بصړيخ بس اسكت خالص متجيبش سيرتي علي لسانك.. ابعد عني.. أنا.. انا لازم أمشي من هنا..
غرام جريت بسرعة ناحية الباب وفارس راح وراها ونزلت علي السلم بسرعه اول م نزلت شافت حراس أول م شافوها جريوا ناحيتها بس هي كانت اسرع منهم و ركبت التاكسي و فارس لما شافهم استغرب لأنه عارف ان دول حراسه ابوه ولكن اول م شافوه رايح ناحيتهم ركبوا في عربيتهم وهربوا ب إستثناء الحارس اللي كان بيطلع لغرام بالأكل...
قاسم پحده اقعد اشرب دي هتبقي كويس.. واحكيلي ازااي اخويا الكبير بقي مدمن وجايب بنات و بيعذبهم..
فارس جايب بنات مين!! انا مجبتش حد انا جيت هنا امبارح بليل اترميت هنا ولا اعرف انها هنا..
قاسم يعني اي! هي جات هنا ازااي..
قاسم لكمه في وشه و ربطه بسرعه من ايديه بالحبل اللي كانت غرام مربوطه بيه..
فارس انت مين! و كنت خاطف غرام ليه!!
الحارس انا مليش ذنب أنا كنت بنفذ أوامر سالم باشا...
باااك...
غرام حاولت تتمالك نفسها ولكنها مقدرتش ووقعت علي الأرض فاقدة للوعي..
فارس قرب منها بلهفه كبيرة اوي و الاكيد ياسر اللي رفعها عن الأرض وډخلها لأوضتها...
فرح حاولت تفوقها بس مفيش اي فايدة لحد م وصلهم دكتور وقالهم انها كويسه
وهتفوق خلال 24 ساعة..
محدش كان فاهم حاجة بخلاف قاسم و فارس و عبد الله...
لكن قاسم كان حاسس بالړعب.. دي اللحظة اللي هيتكشف فيها كذبه علي فرح و اكتر حاجة بقت مخيفه بالنسبة لقاسم هو أنه يخسر فرح..
قاسم فرح حابب أتكلم معاكي..
فرح خرجت ورا قاسم و وقفوا بعيد عن الناس و فرح بصت لقاسم و بدأت هي بالكلام..
فرح انا عارفه انك عاوز تسألني كتير بس انا حقيقي
مش عارفه حاجه.. اه دي اختي بس انا والله م اعرف هي هنا ازاي وليه..
قاسم بحزن أنا عارف..
فرح بعدم فهم عارف ازاي مش فاهمه..
قاسم فرح.. أنا عارف أختك هنا ليه.. هحكيلك.. بس عشان خاطري اسمعيني للأخر قبل م تحكمي عليا..
و حاجة كمان قبل كل الكلام دا.. يمكن أنا عمري م قولتها قبل كدا بس أنا بحبك ي فرح...
أختك مهربتش ولا حاجة.. أختك كانت مخطوفه و أبويا
هو اللي كان خاطڤها.. و هربت منه.. أختك كانت هربانه من ابويا مش هربانه مع حد..
أول م انا جيت الشركة أنا شوفت صورتها في محفظتك و لما اتأكدت أنك أختها و عرفت كمان انه الناس قالت أنها هربت و ان سمعتك اتبهدلت وعريسك سابك و والدك تعب..
انا حسيت ان أبويا او حتي أنا كل دا بسببي ف كان