رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
كل همي ازاي اقدر أعوضك..
كنت عاوز ألاقيلك الشخص اللي يعوضك عن كل دا لحد م قررت أني اتقدملك..
بس والله ي فرح انا يوم م حطيت إيدي في ايد المأذون عشان ينكتب كتابنا انا كنت بحبك..
لما قولتلك أن خطيبتي اسمها زينة عبد الله و ماټت و مش هي نفسها اللي كان مشتبه بيها مع فرح كنت.. كنت بكذب..
فرح يعني أنت كنت مخليني مفكراك شخص مثالي.. واحد مفيش منك و انت اصلا كنت بتصلح في غلطات ابوك و بتداري عليها!!
قاسم والله العظيم أبدا أنا مكنتش بحاول أبقي شخص مثالي.. و ابويا انا مكنتش بداري عليه.. أنا كنت مستني الدليل ضده.. و كنت مستني الاقي غرام اللي بقالي سنين بدور عليها..
قاسم تسجيلات.. تسجيلات بكل جرايمه و بكل حاجه عملها في زينة و في غرام.. و أنا خلاص هقدمها لزياد..
فرح انا كنت بمۏت و أنا بعمل كدا.. بس انا مقدرتش معملش كدا..احساسي بالذنب كان هيموتني العمر كله..
حق زينة اللي ماټت من غير سبب و غرام واللي حصل معاها.. و فارس و ابوكي و حتي انتي مسلمتيش..
في يوم وليلة بقيت اب لأخواتي و كنت بحامي عليهم زي المچنون..
من ناحية ابويا اللي اكتشفت انه تاجر و قاټل و من جهه أخويا اللي قعد كتير أووي يتعالج من الإدمان.. من جهه بدور علي غرام و من جهه بمۏت علي زينة..
فرح ولسه بټموت عليها...
قاسم بحلفلك باللي خلقني و خلقك أنك أخدتي قلبي و عقلي و تفكيري.. و الله ي فرح أنا بحبك بشكل عمري م اتخيلت اني ممكن أحبه لحد...
فرح بدموع بس أنت كدبت عليا.. و دي أختي اللي اټأذت منكم..
قاسم سيبني معاها فترة لحد م هي تعرف الحقيقي..
قاسم اللي أنتي شايفاه مناسب أعمليه.. بس قبل م تحكمي عليا تحطي نفسك مكاني و تفكري كويس..
فرح بعدت عنه خطوة و سكتت دقيقه و بعدين ردت عليه...
قاسم بس خليكي فاكره أني بحبك ي فرح...
قاسم قرب من فرح و حضنها حتي لو مبادلتوش الحضن و بعدين هي سابته ورجعت تاني عند غرام اللي كانت لسه مغمي عليها..
دخلت الأوضة و كان فارس لسه فيها مش راضي يخرج و الأمر كان مريب لأنه شخص غريب...
فرح فارس أخرج و أنا هطمنك عليها...
فارس مش همشي الا لما أقولها اني مليش ذنب..
فرح أرجوك متعقدش الموضوع أكتر من كدا..
ان شاء الله كل حاجه هتتحل..دلوقتي أهم حاجة أننا لقيناها و كمان أنت رجعت تتكلم..
فارس أتكلمت لما شوفتها معرفش ازاي دا حصل.. فرح صدقيني انا عمري م تخيلت مجرد. خيال أني أذيها.. صدقيني انا مش مچرم..
فرح عارفه.. عشان خاطري ارجوك تخرج دلوقتي قاسم برا..
قاسم خرج برا لفارس و فضلت فرح مع غرام في وجود دعاء و ياسر...
فرح ياسر أعتقد أن كتب الكتاب لازم يتأجل..
ياسر حاضر هعمل كدا.
فرح ياسر هو أنت كنت عارف!
ياسر ايوا بس مكنتش أعرف ان فارس هو اللي ورا كل دا..هي لما حكتلي و أنا صدقتها مقالتليش أسامي و حتي أنا مكنتش أعرف غير ان أسمها غرام ومكنتش عارف انها اختك..هي قالتلي اللي أنا محتاج أعرفه و بس..
فرح بس انا مش فاهمه ازاي الناس هنا كانوا مصدقين انها زينة..
ياسر زينة بنت عمي عبد الله مكانتش عايشه هنا ي فرح هو من كام سنه جابها تعيش هنا وقال دي زينة بنتي و ان والدتها اټوفت و هتعيش معاه.. لانه كان مطلق مراته..
فرح تمام ي ي ياسر.. ان شاء الله كل حاجه هتتحل..
ياسر إن شاء الله.. يلا ي دعاء..
ياسر خرج و معاه أخته و أعتذر من الناس و قالهم أن كتب الكتاب هيتأجل و عبد الله واقف معاه و هو قلقان من فارس...
فارس ازاي حضرتك..
عبد الله إنتوا لسه هنا! م تمشوا بقي..
قاسم ي عمي أنا هسمعك بنفسي... الحقيقة كلها..
عبد الله انا مش مستني منكم اسمع حاجه.. انا كنت موجود مع البنات وهما بيهربوا من ابوك.. انا كنت موجود و ابوك بيضرب بنتي پالنار.. انا دفنتها ب ايدي بعد م ماټت