الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد

انت في الصفحة 36 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

قدام عنيا...
فلاش باك...
غرام رجعت لبيتها و شافت قدام بيتها فرح و عمتها و معاهم الجيران بيطلعوا ابوها لبيته و هو عاجر مش قادر يقف لحد م سمعت كلام الناس..
جار 1 بيقولوا بنته الكبيرة هربت مع واحد و الراجل لما سمع الخبر وقع من طوله وبيقولوا اټشل..
جار 2 أومال لما يعرف أن بنته التانية جوازتها باظت..
غرام سمعت كلامهم و رجعت برجلها خطوات لورا و هي بتبعد عنهم... و يمكن دا كان أكتر قرار غلط اخدته..أنها قررت ترجع تجيب دليل برائتها.. لكن أول م رجعت لقت اتنين
حراس سالم معاهم راجل كبير و بنت..
حارس 1 فارس و قاسم باشا لسه خارجين من هنا..
حارس 2و إنتم ضامنين منين انهم مش هيرجعوا!!
حارس 1 سالم باشا قال أنه هيتصرف..
زينة پخوف هو انتوا عاوزين مننا اي.. فكنا حرام عليك..
حارس 1 هششش اسكتي خلينا نخلص من الموال دا..
غرام مسكت طوبة كبيرة و خبطت بيها دماغ واحد من الحراس ف وقع علي الأرض و التاني ألتفت ليها وكان لسه هيضربها رمت في وشه تراب و شالت طوبة كمان رمته بيها وفكت ايد زينة بسرعة و خدتها هي و أبوها و جريت...
زينة هما مين وعاوزين اي!! و انتي مين
غرام اسمعي.. انا كنت مخطوفه زيي زيك.. الناس دي مؤذية أحنا لازم نهرب..
عبد الله هما فارس و قاسم عاوزين مننا اي!!
غرام مش عارفه.. مش عارفه..
زينة قاسم مستحيل يأذيني..
غرام انا سمعت اسم سالم..
عبد الله أكيد ابوه هو اللي عاوز يأذيكي عشان قاسم جه طلبك مني.. قولتلك احنا مش قد الناس دي..
زينة لدرجه يأذيني
غرام مفيش وقت للأسئلة
أحنا لازم نمشي من هنا...
زينة و غرام ومعاهم عبد الله فضلوا يجروا لبعيد و هما مش عارفين يروحوا فين و من كتر التعب مبقوش قادرين يمشوا تاني.. 
غرام جسمها كان بيوجعها بشكل كبير و دماغها مصدعه لدرجه مكانتش قادرة تفتح عنيها...
زينة بابا احنا ممكن نروح شقة ماما...
غرام بتعب انا عاوزة اكلم اختي اعرفها مكاني..
زينة طيب كلميها معاكي تليفون!!
غرام ايوا بس فاصل شحن... امسكي كدا..
غرام بصت حواليها لقت ست كبيرة في ايديها تليفون جريت عليها و استأذنتها تكلم إختها... لكن فرح رفضت أنها تصدق غرام في اي كلمه قالتها...
غرام بحزن انا هبعتلك عنوان المكان اللي هروحه يمكن تفكري تسمعيني..
غرام ملتها العنوان و رجعت التليفون للست ومشيت هي و عبد الله و زينة عشان يروحوا للمكان اللي اتفقوا عليه... 
لكنهم بيلتفتوا لقوا رجالة سالم في وشهم... التلاته وقفوا پخوف لأن
المره دي مكانوش حارسين بس لكن العيد كان اكبر بكتير... 
سالم كان في العربية و خرج لهم و بدأت المواجهه بينهم...
سالم قريتوا الفاتحة ي عبد الله..
عبد الله ي سالم باشا اهدي و كل حاجه تتحل و انت مش عاوز الجوازة خلاص مش هتتم...
سالم مش أمر الجوازة بس... امر بنتك اللي سيبتها تدخل بيتي وفي الأخر تتصنت عليا.. و عرفت حاجات مكانش لازم تعرفها... 
لا و في الاخر عاوزة تتجوز أبني..
زينة و هفضحك في كل حته لو فكرت تأذينا..
سالم لا ي حلوة م انا مبأذيش أنا بخلص علطول..
سالم رفع مسدسه و ضربها طلقه اخترقت قلبها ف وقعت علي الأرض مېته...
لحظه من الصمت و الخۏف و الرهبه... سالم ركب عربيت و نزل الإزاز و بص لغرام..
سالم و أنتي كفاية اوي اللي عملته فيكي.. أرموا الچثه دي في اي داهيه...
سالم مشي و الحراس كان واقفين عشان ينفذوا الأوامر...
عبد الله پبكاء ابوس ايديكم بلاش ترموها.. سيبوني اخدها لبلدها تتدفن فيها.. حسبي الله و نعم الوكيل.. حسبي الله و نعم الوكيل...
أحد الحراس أحفروا ي رجالة علي جنب الطريق حته ټدفن فيها...
الحارس قرب منه و كلمه بهدوء..
الحارس دا أحسن بكتير من اللي قايلنا نعمله فيها..
عبد الله ډفن بنته و هو لسه في صډمه مش عارف هو بيعمل اي و لا فاهم اي حاجة من اللي بتحصل.. قعد جمبها وهو بيعيط من غير اي كلام.. 
اما غرام ف الۏجع بدأ يمسك جسمها بشكل مش طبيعي أو مفهوم بالنسبة لعبد الله... 
بصت علي الحقن اللي في ايديها وفهمت انها بقت مدمنه...
عبد الله أخدها علي المستشفي وهناك هو فهم كل حاجه ف أخدها و مشي قبل م يحصل مشاكل في المستشفي...
باااااك...
عبد الله أنا لحد دلوقتي مش قادر أصدق أن بنتي الوحيدة ماټت بسبب ابوك المړيض.. 
أنا بنتي كان ذنبها اي!! دا حتي غرام مكانتش بتحب فارس ف ليه عمل فيها كدا!!! 
ابوكم مش عاوز السچن أبوكم عاوز مستشفي مجانين...
قاسم كان ساكت و بعدين مسك تليفونه و اتصل علي زياد...
قاسم عاوز أبلغ عن اللي قتل زينة عبد الله.. اسمه سالم المرشدي... أرجوك ي حضرة الظابط تقبض عليه في اسرع وقت ممكن...
ويتبع.. 
بقلمي آية_محمد_عامر 
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...
بارت طويل.. حبتين تلاته و كئيب بس تقريبا كدا كل حاجه وضحت...
رأيكم...Part 18 
قاسم عاوز أبلغ عن اللي قتل زينة عبد الله.. اسمه سالم المرشدي... أرجوك ي حضرة الظابط
35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 48 صفحات