الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


حياته واسمه وسمعتة اللي اتاخدت منه غدر وفي نفس الوقت كمان لقت انه عنده حق وانه لو كان حكالها القصة بتاعته دي قبل ما تعرفه بجد مكنتش فعلا هتصدقه او تتعامل معاه زي ما كانت بتعمل لما كان بعقل طفل
جميلة بحزن طيب هو انت رجعت حقك عشان كدة كشفت كل حاجة 
سيف بهدوء انا اضطريت اكشف كل حاجة بسبب العيال اللي طلعو علينا دول نظراتهم ليكي خلتني محستش بنفسي ولو اطول كنت طلعت روحهم بايديا

جميلة بتهرب طيب انت هترجع حقك ازاي دلوقتي
سيف بتنهيدة لسة بفكر يا جميلة واكيد هلاقي حل
جميلة بتشجيع متقلقش انا معاك وحقك هيرجع اكيد هنلاقي حل يا سيف
سيف وهو مركز في عيون جميلة انا راضي باي وضع طالما انتي جمبي يا جميلة 
جميلة بخجل احم طب يلا نروح البيت ونتكلم هناك ونشوف هنعمل ايه
.....................
عدي فترة وسيف وجميلة كانو مش مركزين غير في الخطة اللي ترجع حق سيف وجميلة كان كل همها انه سيف يرجع لحياته من تاني فكانت معاه وجمبه خطوة بخطوة وكانو متفقين مع محامي شاطر تعرفه جميلة لانه كان صديق والدها وفعلا يقدرو يرجعو كل حاجة ويثبتو ان سيف برئ وان صاحبه هو اللي دبر كل حاجة ووقتها سيف كان في قمة سعادته والنهاردة جميلة كانت رايحاله عشان توديله هدية بمناسبة نجاح خطتهم ورجوع سيف تاني لحياته
جميلة بابتسامة للسكرتيرة هو سيف بيه هنا مش كدة 
السكرتيرة بابتسامة اه يا فندم ثواني اديله خبر لانه معاه معاد دلوقتي
جميلة وهي بتسيبها وتدخل المكتب لا لو سمحتي انا حابة اعمله مفاجئة
دخلت جميلة مكتب سيف فشافته قاعد ومعاه واحدة جميلة جدا وكانو بيضحكو ويهزرو اضايقت من جواها لكنها مبينتش وكانت مبتسمة
سيف بفرحة جميلة كويس انك جيتي انا كنت لسة هكلمك
جميلة بهدوء انا كنت جاية اجيبلك دي اتفضل دي هديتك من ماما 
سيف بفرحة بجد دي اجمل هدية جاتلي تعالي اعرفك علي شرين تبقي بنت عمي
جميلة بمجاملة اهلا اتشرفنا
شرين بحب انا اكتر همشي انا بقي يا سيف متنساش معادنا بليل بااي
خرجت شرين وجميلة كانت مخڼوقة اوي فقامت هي كمان
جميلة بحزن انا همشي بقي عشان ماما اعتقد كدة كل حاجة رجعت لمكانها الطبيعي اتمنالك التوفيق من كل قلبي ياسيف سلام
سيف قرب من جميلة بلهفة وهو بينطق اسمها فبصتله جميلة بحزن وهي مستنياه يتكلم فلقيته بيقرب منها اكتر وهو مركز في عيونها فاتوترت اوي وقلبها دق
سيف بهمس هو لسة في حاجة مرجعتش مكانها الطبيعي يا جميلة
جميلة باستغراب وهي مركزة في عيون سيف ايه هي الحاجة دي 
سيف طلع علبة صغيرة من جيبه وفتحها تحت نظرات جميلة المصډومة وكانت في العلبة دبلة دهب خرجها سيف ومسك ايد جميلة ولبسهالها وهو بيهمس بحب
سيف انتي يا جميلة انتي مكانك جمبي زي مكانتك ما هي في قلبي انتي اجمل حاجة حصلتلي في وسط كل اللي كنت فيه كنتي الامل اللي نور عتمتي في عز ما كنت يائس من كل حاجة
جميلة كانت بتسمع سيف وقلبها بيدق من فرحته كلامه كان مسمع في قلبها حرفيا لدرجة انها مكنتش حاسة بأي حاجة ولا حتي نطقت بحرف
سيف بقلق جميلة انتي رافضاني او
جميلة باندفاع لا طبعا
اتكسفت جميلة من اللي قالته من غير ما تقصد فضحك سيف علي شكل وشها المحمر من الكسوف وقالها بعشق 
بحبك يا جميلة وبحمد ربنا علي كل حاجة حصلتلي عشان كانت السبب في اني اقابلك واحبك
جميلة بتفكير اممم بس بشرط
سيف بغموض اللي هو ايه بقي
جميلة فجأة ضحكت وردت بخجل انك تشتريلي ازازة مية زي اللي جبتهالك فاكرها 
سيف بحب منا هجيب بدالها شربات ومأذون واتنين شهود يا حبيتي
تمت
رأيكم يهمني جدااااا و متنسوش الايك

 

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات