الجزء الثاني من رواية كاملة للكاتبة مي عبدالله
متزين بطريقة جميله وفي فستان فرح في نصف الجناح وعشا رومنسي وجو هادي وجميل
ملاك پصدمه داا كلله علشاني اناا انا مش مصدقه
قاسې ابتسم بهدوء وهو بيقول هعوضك عن كل حاجه يملاك انتي من حقك تعملي فرح وتلبسي فستان ملاكي أنا عاوز ابدا صفحة جديدة معاكي هاا اي رايك
ملاك والدموع في عينها هزت راسها بالموافقه وهي ضربات قلبها سريعة جدا
ملاك دخلت اتوضت ولبست اسدال وقاسې دخل واتوضي ولبس كاجول وفعلا صلو
خلصو صلاه وقاسې اخد ملاك ونامو في جو من الاطمئنان
تحت كان فريد قاعد بيفرك في ايده بتوتر وهو بيقول احم عاوز اتجوز
جمال پصدمه تتجوز! امال لي كنت رافض فكره الجواز
جمال بتعجب تمام يبني الي انت عاوزه بكره هنفاتحها في الموضوع
عدا الوقت وكل واحد راح علي جناحه ينام وكل واحد بيفكر في حاجه
عدا الوقت وجه تاني يوم وقاسې صحي وكان بيصحي ملاك الي نايمه بطفوله
قاسې بضحك متجوز طفله يناس ملاك صحيه وهي بتفرك في عينها بطفوله وبتقول ببراءة صباح الخير
ملاك قامت بكسل اتوضت وصلت وقرات وردها ونزلت تحت
كان في حاله هرج في المكان وكان في ناس بيجهزو لترتيبات الحفل
ملاك راحت علي جمال وهي بتقول صباح الخير يااحلي بابا
قاسې بغيره من غير بوس واحضان يملااكيييييييييي
كلهم ضحكو علي شكله ودخلت نيره بطلتها الجميله الي خطفت قلب فريد
كلهم ردو عليها ونيره اخدت ملاك وطلعت الجناح لأن الميكب ارتست كانت جت
دخلو الجناح ونيره بتقول بغمزه ايوووه بقي خلاص هتبقي عروسه وهتنسينا
ملاك بضحك يابت كفايه قرر انا لسه مدخلتش دنيا
دخلت الميكب ارتست وهي بتقول فين العروسه
ملاك بضحك انا العروسه هو مش بااين عليا ولا اي
ملاك ابتسمت بهدوء ونيره كانت معاها ومش سابتها
عند قاسې كان واقف تحت مع العمال وفريد معاه وهما بيفكرو الزاي يجهزو الحفل
فريد قال يالا احنا نلبس هما خلاص قربو يخلصو
الشباب طلعت تجهز وملاك كانت بتحط اللمسات الاخيره من الميكب
ملاك ابتسمت بهدوء وهي بتقول ميرسي داذوقك
نيره قالت يلا بقي نكمل لبس
ملاك لبست فستان ابيض هادي ضيق من فوق ومنفوش من الوسط وطرحه بيضه ذادتها جمال علي جمال
نيره لبست فستان احمر وميكب هادي واطلقت لشعرها العنان
عند قاسې كان خلص لبس ولبس بدله سوده وشميز ابيض وساعه فضي وكرفاته بيضه وجزمه سوده
فريد لبس بدله رمادي وشميز ابيض وساعه سوده وجزمه سوده
قاسې استني ملاك تحت بابتسامه وهو شايفها نزله من علي السلم بكسوف وكانت فعلا ملاك اسم علي مسمي
جمال اخدها وسلمها لقاسې وهو بيقول حافظ عليها يقاسي هي دلوقتي امانه عندك
قاسې بحب في عيني ياعمي
قاسې اخدها وراحو علي الكوشه وكان الفرح فخم جدا ومنظم
فريد راح نحيه نيره وقعد علي ركبه وطلع خاتم الماس وهو بيقول تتجوزيني يانيره مع العلم ان نيره يتيمه
نيره ابتسمت وهي بتقول موافقه فاهي