رواية رائعة بقلم الكاتبة فدوى خالد
فتحت التليفزيون و بردوة لسة ملانة .
سمعت صوت الباب راحت تشوف مين لقيت لبنى دعكت إيدها و قالت تتسلى شوية
فتحت الباب و لسة هتتكلم لقيت حاجة اتشرت فى وشها
بعد شوية
فاقت و هى حاسة بتعب شديد و فتحت عينها
لبنى بخبث تحبي تقولي حاجة قبل ما تودعي
حور بصيت ليها پصدمة و خوف
.4
حور بصيت ليها پصدمة و خوف و أتكلمت بشجاعة .
_ بعديت أية !
هتروحي فى داهية و أنت الوحيدة إل خسرانة .
_ تؤ تؤ ...غلطانة و أبقى بتاعة جاسر لوحدي .
مش هتعرفي .
_ حساك واثقة !
أكيد طبعا ...واثقة أنه بيحبني .
لبنى اتعصبت
يتبع
حور بصيت ليها شوية و هى دايخة و بعد كدة أغمى عليها .
_ پغضب مش بيحبك ! هو بيحبني أنا فاهمة !!
فى الوقت دة دخلت عنايات و بتبص پصدمة .
لبني بغيظ هى إل استفزتني .
أنت مبتفهميش ...جاسر لو عرف مش هيخلينا على الأرض أصلا .
لبنى و هو هيعرف منين !! محدش هيقوله و احنا هنرميها فى حتة بعيدة .
عنايات بسخرية و لما
تفوق يا قطة !! مش هتتكلم !! ليها لسان .
لبنى بغيظ إل حصل حصل ...و بعدين هى إل بتستفزني .
لبنى مفيش ضړبتها .
محمود أنا قولتلك من الأول دي فاشلة !
لبنى بقولك أية مش ناقصاك على الصبح ...عندك حل قوله ! مش عندك أخرس .
سكتوا شوية و بعدين عنايات بصيتلهم .
عنايات بتفكير بصوا بقا !! شوف جرحها يا محمود كدة بسيط ولا لا ...و أنا عندي فكرة .
محمود بجدية عادي ...مش متعورة أوى .. سطحي و هتبقى كويسة .
جاسر مش عارف يركز فى الشغل الخاص بيه اتنهد و هو بيريح رأسه على الكرسي و حاسس بحاجة غريبة ...حور !
لية علاقتهم بقيت كدة ! موقف ! زعل ! ...بقا مش عايز يفتكر أية إل حصل !
ابتسم على شكلها لسة قمورة زي ما هى ...عينها واسعة و عسلي و ملامحها الهادية ..لسة زي ما هى ابتسم بهدوء و لقى إل دخل المكتب بسرعة .
عاصم شافه سرحان راح قدام عينه و هو بيحرك إيده جاسر فاق و بصله .
جاسر بإستغراب أنت جيت أمتى !
عاصم بضحك و غمزة من شوية ...قولي بقا لحقت تأخد عقلك .
جاسر بتوتر احم ...هى مين !
عاصم بملل على فكرة مكشوف أوي
جاسر صراحة واقع فيها
بس ببين كرامة !
عاصم هو صحيح أية إل حصل زمان
جاسر بتنهيدة كتير ...معلش يا عاصم مش عايز أحكي .
عاصم تمام ..يا صاحبي ..بس أنا موجود لو عاوز تحكي .
جاسر أكيد!
فجأة