رواية رائعة بقلم الكاتبة فدوى خالد
دخلت سما المكتب پغضب و هى بټضرب على المكتب .
سما پغضب أقسم بالله يا جاسر يا جدواني لو حصل ل حور حاجة ما هتأخد فى إيدي غلوة .
عاصم أنت هبلة يا بت ولا أية ! هو جيه جمبها أصلا !!
سما بسخرية بص الصور دي و قولي ...و أقسم بالله لو حصلها حاجة لأوديك فى ستين داهية.
سما عارف لو ....
جاسر پغضب بس بقى ...أنا معرفش حاجة ! حور حصلها أية ! و الصور دي هنا ازاى
سما پخوف و عياط اتعبتتلي الصورة دي و أنا خاېفة على حور و دة العنوان لو عايزاها ... أفتكرك أنك ...
جاسر مش أنا ! و عمري ما هكون أنا و أنت عارفة المهم يلا نروح نشوفها .
سما يلا .
جاسر خليك هنا و هبقى أطمنك.
سما بإصرار لا هاجي .
عنايات بصوا بقا احنا هنمشي من هنا و مش هنقول لحد ...و هنبعت للبت صحبيتها دي و نوريها الصور .
عنايات دي بقا ...هنخفيها شوية ..يارب حور دي متصحاش دلوقتي عشان لو صحيت هتبوظ كل حاجة .
فى الوقت دة صحيت حور ...بس كلهم كانوا مشوشين بالنسبة ليها ...عنايات لحظت أنها صحيت حطت حاجة على وشها و خلت محمود يحط هو كمان .
الرؤية بقيت واضحة بالنسبة لحور ..
حور سيبوني .
عنايات و هى بتغير صوتها بس يا بت اسكتي .
عنايات هتعمل لينا
أزعاج .
حور بصوت عالي الحقوني.....الحقوني .
محمود بس يا بت اخرسي .
حور مش هسكت ...الحقوني ...حد يلحقني .
لبنى من وراها و قامت
ضړباها على دماغها المرة دي جامد خالص و هى متغاظة منها
لبنى بغيظ مش عارفين .
محمود پصدمة البت ھتموت مننا .
لبنى بلا مبالاة ټموت ...صوروا الصور و ابعتوها لصاحبتها و يلا عشان نمشي .
وصل جاسر و عاصم و سما للمكان دة ..دخلوا كلهم پخوف على حور
بصيلها جاسر
5
تفاعل ...متنسوش تتفاعلوا .
سما پخوف و صړاخ حور ماټت ...لا ..مش ممكن .
جاسر پغضب إياك تقولي كدة حور عايشة !
سما قعدت جمبها و هى بټعيط و مش عارفة تعمل حاجة ...اللحظة دي الجميع كان عاجز ...بعد فترة جت الإسعاف و راحوا المستشفى.
حط رأسه بين إيده و هو بيفتكر أية إل خلا الوضع بينهم كدة .
من خمس سنين .
حور و هى تلعب الماية بمرح جاسر .
لفلها ..فقامت مغرقاة .
جاسر پغضب أنت غبية !
حور بإستغراب فى أية مالك حد قالك حاجة .
جاسر بضيق مفيش حاجة و بعدين أنت مش هتبطلي طفولة بقا ....واحدة عندها ٢١ سنة عاملة فيها طفلة .