الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أمينة محمد

انت في الصفحة 16 من 124 صفحات

موقع أيام نيوز


رجال الشرطة الموجودين في الاماكن التي تأتي تلك الفتاة الغامضة 
اخيرا انتهي وعاد بسيارته ل تلك الحارة التي يعيش بها حارة بسيطة كان يملؤها البلطجية وعندما ډخلها سليم نظفها جيدا واخذ علي يساعده في القسم بعد ان تعين في النيابه مساعد سليم في كل الأعمال والقضايا ها هو يصف سيارته بجانب منزله القديم التي اتي عليه الزمن وما تبقي من اهله المتوفيين وقبل ان يفتح باب السيارة ليترجل منها وجد سطل ماء ينزل علي سيارته يغسلها اغمض عينيه ووضع رأسه علي المقود بقلة حيلة وهو ېصرخ داخليا من تلك المرأة التي تفعلها معه دائما ترجل من سيارته ووقف بعيدا ينظر اليها اي ياستت الكل حمتيلي العربية شهقت وكأنها مصډومة مما فعلته بتلك الطريقة الدرامية قائلة يووه مخدتش بالي يا علي ياحبيبي حقك عليا زفر بضيق وهو يطرق يد بالاخري اسطوانة كل مرة طيب طيب قاطعته تلك المرأة بنبرة مستهزءة طب اطلع يخويا عشان تاكل ابتسم بحنو ناسيا ما فعله ف تلك المرأة تسانده في كل شئ في الحياة تعوضه عن حنان الام تحبه ويحبها كثيرا يقف معها في المشاكل وهي أيضا تقف معه في مشاكله تهتم به وكأنه ابنها من لحمها وډمها صعد درجات السلم وصولا الي شقة تلك السيدة وقبل ان يرن الجرس وجد الباب يفتح وجميلته تقف امامه بابتسامة مشرقة تخفف عنه تعب اليوم ابتسم ابتسامة عاشق ولهان قائلا ازيك يا نوري احمرت وجنتيها البيضاء لتصبح باللون الزهري وذلك لوضع ياء الملكية لاسمها ليشير انها نوره فقط ردت بخجل قائلة كويسة انت عامل اي ليرد هو الاخر بنفس تلك النبرة المحببه قائلا كويس طالما انتي  ظل حاجبه مرفوعا باستغراب لتلك المرأة العجيبة وفمه مفتوح من تصرفاتها ليهز رأسه قائلا الي انتي شيفاه ياست الكل ياكبيرتنا عاد لطبيعته ولتلك الابتسامة الولهانه قائلا يام نوري خلعت تلك السيدة ام نور الشبشب من قدميها وناولته لعلي ليأتي في قدمه ليتألم پألم مزيف بينما يستمع لها تقول اتلم احسنلك عشان ملمكش ها وقوم غسل خلينا ناكل يلا هز رأسه وقام متجها للمرحاض وهو مازال يتأوه متصنعا الالم 

غلفت باقة الورد جيدا بتلك الاحترافية الذي يمتلكها زوقها كانت تعمل مع ابتسامة مشرقة تملئ المكان بهجة فوق البهجة التي يصنعها الورد انتهت من تلك الباقة التي بيديها واعطتها للذي يريد شراءها وذهب هو يحاسب مي بينما حنين اكملت السير بين الزهور تتطلع اليهم وقفت فجأة وهي تري حذاء رجالي امامها رفعت بصرها باستغراب مقوصة حاجبيها وهي تنظر له افندم ابتسم تلك الابتسامة اللعوبه المعتاد عليها هو اي الي افندم انا شوفت وردة ماشية بين ورد قولت اجي اشوفها لم يعجبها ابدا ما قاله لتو فحنين رغم انها تربت وعاشت في بلد اجنبي إلا انها مازالت متحفظة بقواعدها واولهم الا تسمح لاحدهم بالتتطاول معها ربعت يديها وهي تنظر له رافعه حاجبيها بضيق قائلة تحترم نفسك ولا انا اعلمك ازاي تحترم نفسك وضع يديه في جيبه قائلا بتحدي رافعا رأسه بشموخ دانتي قطة وطلعتي بتخرمشي ابتسمت باستفزاز قائلة ولو طولت احتمال اخرمشك واخليك تجيب ډم ضحك باستهزاء لكلامها وقبل ان يتحدث وجد مي تقول مستر ليث اهلا يابيه اتفضل رفعت حنين حاجبيها وهي تهمس باستهزاء مستر ليث دا طلع مستر مهزء ابتسم ليث ل مي ثم عاود النظر لحنين قائلا وهو يميل عليها بتقولي حاجة لا سمح الله وقبل
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 124 صفحات