رواية رائعة بقلم الكاتبة أمينة محمد
ان تنطق هي الاخري بعند وجدت مي تعرفها عليه قائلة مستر ليث دي الانسة حنين اخت الدكتور فارس وهي من النهاردة هتمسك المشتل اخرج من فمه واو ولكن دون صوت وهو ينظر لحنين صاحبة العينين الخضراوتين والتي يمتلكهما ايضا صديقه المقرب فارس هز رأسه ل مي ثم عاود النظر لحنين بابتسامة لعوبة دا علي كدا هيبقي بينا مقابلات كتير متعرفيش انا الانتيم بتاع فارس نظرت له بقرف واضح لتقول اول مرة فارس يختار حاجة زيك كدا ثم اولته ظهرها وذهبت للجهه الاخري من المشتل تري الزهور ولكن بوجه عابس بعد ان افسد مزاجها وفجأة سمعت صوته المرتفع من مكانه قائلا اضحكي يا قطة اصل الورد لما بيشوف حد مكشر قدامه بيزعل وېموت ثم غمزها بابتسامة خبيثة بينما هي كانت تستشاط ڠضبا من حقارته
قاد السيارة والصمت سيد المكان بينما هي تتطلع اليه بين الفترة والاخري بطرف عينيها من تغيره المفاجئ تود أن تسأله عما به ولكن هي لن تستطيع هي خائڤة من ردة فعله وفكرت انها ليس لها الحق ان تسأله ولماذا ليس لها الحق الم يعرف عنها اليوم كل شئ
وصلا سويا للمنزل وترجلت سريعا من السيارة ولكن صوته كان أسرع منها حين ناداها فرررح وقفت مكانه ثابته متصنمة تتطلع اليه بعينين خائفتين ولكنه حطم آمالها بأن يفعل لها شئ بل وضع بجانبها حقيبة الطعام قائلا بكرا الساعه سبعة الصبح الاقيكي واقفة هنا عندنا مشوار سوا عايز نخلصه تمام ودون تفكير هزت رأسها واخذت تلك الحقيبة وهرولت من امامه للاعلي
كانت تعد العشاء في المطبخ عشاء مميز ليس به اي خطأ فمن سيتعشى معها الليلة ليس أي شخص وانما هو تيم بجلالة قدره انتهت وأخيرا بعد محاولات منها للصمود علي قدميها بسبب تعبها ورتبت الطاولة والصحون عليها بينما هو عينيه عليها يشاهد حركاتها تفاصيلها ملامحها التي حفظها عن ظهر قلب شعرها الغجري ذاك وياللهول من شعرها رغم انها صغيرة القامه بريئة الملامح وليست كصنف النساء اللواتي عرفهم ولكنه يحبها هكذا يدمن وجودها بجانبه رغم اهانته لها وما يفعله بها ولكنه ېخاف بعدها عنه
قام من مكانه يتقدم للطاولة وجلس علي الكرسي الرئيسي ورفع رأسه