رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
كنتي في ايدي كنت وريتك الرجوله شكلها ازاي..يا رخيصه..يا ركلام وزقها پغضب وقام راح ناحيه الكنبه
صدفه اتملت عنيها دموع بس قالت بقوه..اهو علشان الموقف ده بذات مش شيفاك راجل..لان مفيش راجل يقبل على نفسو يجبر واحده عليه لحد ما تكون في ايده ياسيد الرجاله
عمار حس بۏجع في كلامها واتضايق من الي عملو وشاف ان معاها حق في كل كلمه اتنهد ونام على الكنبه من غير ما يرد
في صباح يوم جديد صدفه فتحت عنيها بنوم ملقتش عمار على الكنبه قامت بضيق واخدت هدوم ودخلت الحمام
عمار كان نازل على السلم وهو بيكلم سيف في التليفون وبيقولاه..تمام..لا انا انهارده جاي..الاجتماع كمان ساعه مش كده
عمار قفل معاه ولقى جدو بيفطر باسو من خده وقال ..ايه الصباح الجميل ده صاحي بدري انهارده
جاد قال بابتسامه..ده لاني مبسوط..كنت مستنيك افطر معاك انت ومراتك..منزلتش معاك ليه
عمار قال بضيق..احم..لسه نايمه يمكن مش هتقوم دلوقتي و
جاد ضحك وقال..صباح الورد يا حببيبتي..ها نمتي كويس
صدفه قالت ..جدا ده المرتبه طريه بشكل..ياخرااابي تحس انهابتبلعك كده
جاد ضحك وفضل يوزع نظرات عليها وعلى عمار وقال..مصبحتيش على جوزك يعني انتو زعلانين مع بعض ولا يه
عمار قال ..لا ابدا يا جدي بس لاكن صدفه قاطعتو وقالت بتمثيل..اسأل حفيدك بقي يا جدو
عمار قال ياجدي انا معملتش حاجه ..وبصلها بتحذير وقالهيه صدفه بتحب تهزر
صدفه قالت بسرعهشايف..شايف يا جدي بيزغورلي بعينه ازاي ..انا هحكيلك البيه شكلو مكسوف..قولي يا جدي ينفع الواحد يشك في مراتو
بقلمي..زهرة الربيع
عمار بصلها بتوتر وجاد
قال..اعوذ بالله لا طبعا كلو الا الشك بس يا بنتي احكيلي الموضوع مش يمكن يكون غيران عليكي مش شك ولا حاجه
صدفه بصت لعمار بخبث وقالتها يا عمار بيه احكيلو
عمار قال پغضب مكبوت ..ولا تحكيلو ولا توجعي دماغو..انا عرفت غلطي وحقك عليا
جاد فال ..بما انك عرفت غلطك يبقى تقوم تبوس دماغ مراتك ومتزعلهاش تاني يلا
عمار قال ..بس يا جدي الحوار مش مستاهل وهيه مش زعلانه مش كده يا صدفه ولا ايه
بس عمار وقف بسرعه وقرب منها على راسها وقال وهو بيضغط على دراعها بغيظ..ما خلاص بقى يا قلبي قولت حقك عليا وهمس عند ودنها وقالهربيكي..استني عليا
صدفه ابتسمت بانتصار وبصتلو بابتسامه مستفزه وقالت..سماح المرادي علشان خاطر جدي بس
جاد قال ..ربنايخليكم لبعض ومتزعلوش ابدا
عمار خلص فطار وقال..طيب يا جدي انا همشي بقى سيف بقالو يومين في الشغل لوحدو
جاد قال. ربنا معاك يا ابني
عمار لسه هيطلع بس اتجمد مكانو پصدمه واتسعت عنيه بزهول لما دخلت ست في اواخر التلتينات بلبس قصير جدا ومكياج صاخب وقالت بابتسامهصباح الخير
عمار فضل متجمد مكانو ومردش وجاد وقف وقال بضيق واستغراب ابتسام ايه المفاجأه الغريبه دي
ابتسام مشيت ناحيه الكنبه وخبطت في عمار بقصد وقالت..ايه شكلك منبسطتش بشوفتي يا حمايا
جاد اتنهد بضيق وقال..اا طبعا..ده بيتك..وحفك تيجي براحتك بس اصلك جيتي فجأه كده
ابتسام قالت باستفزاز..عادي حبيت اجي اسلم عليكم..وهقعد فتره كده
جاد لسه هيرد اټصدمو كلهم بصوت شخص يعرفوه كويس بيقول. ادخل الشنط يا هانم
الكل الټفت للصوت ووقفو پصدمه وزهول وابتسام بصت لهم بابتسامه مستفزه وقالت..دخلهم يا عرفه..وبصت لعمار وقالتعرفه الخادام الخصوصي بتاعي وهيفضل معايا هنا
عمار بصلو پغضب ېحرق الكون وعرفه بصلو بابتسامه مستفزه اما صدفه فقعدت مكانها پصدمه وووووو
رواية صدفه مجنونه الفصل الثامن 8 بقلم أحمد أبوزيد
الحلقة الثامنة
صدفه بقت تبص لعرفه بدموع الانسان الي طول عمرها بتحبو هيشتغل في بيت جوزها هيبقى قدامها طول الوقت كانت بصالو پصدمه ومش مصدقه ولا فاهمه الي بيحصل
عمار بص لابتسام پغضب وقالانتي تعرفي الجدع ده من امتي وفكر شويه وقال انتي جايه علشان كده..صح..انتو مظبطينها سوا انتي والحربايه الي اسمها وداد مش كده ..انتو عايزين مني ايه مش فاهم انا
جاد قال بتوتر..اهدي يا عمار اهدي يا ابني
عمار قال اهدى ازاي يا جدي مش شايف الهانم بتعمل ايه.. بعد اربع سنين ارتحنا من خلقتهادلوقتي جايه تقول هتقعد معانا وكمان جايبه الارجوز ده معاها وعايزيين يفهموني انه شغال عندها بالصدفه مش كده اهبل انا
ابتسام قعدت وحطت رجل على رجل وقالت اطلع استناني في الجنينه يا عرفه
عرفه قال امرك يا هانم وخرج وعمار بقي يزعق ويقول..مشيه حالا و لاقيلك خدام تاني والا انتي كمان هطلعك من هنا و
بي قاطعتو ابتسام وقالت..عمار انت مش من حقك تمشيني انا ليا هنا