رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
زي زي ما انت ليك بلاش نحلو على بعض وبعدين عرفه معايامن مده طويله ومش همشيه وانا مش عارفه ايه مشكلتك معاه علشان تمشيه
عمار قال پغضب..انت مالك مالك بمشكلتي معاه انتي نسمعي الكلام وتمشيه من سكات ولا تخديه وتغورو من هنا ..انا مش عارف انتي ايه الي جابك اصلا
ابتسام قالت بدموع تمثيل ..عاجبك كده يا حمايا ..شايفو بيتكلم معايا ازاي وانا الي قولت ان عندي عيله هيوقفو معايا في محنتي
ابتسام قالت ..اه..محنتي مش انا اتطلقت
جاد قال بضيق..اطلقتي تاني
ابتسام قالت ببرود..رجاله معندهاش نظر تقول ايه يا جدو الله يرحمك يا عز كان راجل مفيش منو هو الوحيد الي قدر قيمتي صحيح وبصت لعمار بخبث وقالتفعلا الي خلف مماتش ..كل ما اشوف عمار بفتكرو نسخه منو الله يرحمو
عمار كان واقف مكانو وعنيه فيهم كلام كتير ودموع محپوسه وڠضب رهيب
جاد قال..دي صدفه مرات عمار
ابتسام ضحكت جامد وقالت بسخريه..دي مرات عمار ههههه والله ضحكتوني عندك كام سنه يا شاطره
بقلمي..زهرة الربيع
صدفه بصت لها بقرف وضيق وقالت
بسخريه٥ سنين..وماشيه في ال٦ ادعيلي يا طنط
جاد ضحك وابتسام قالت بغيظ لا وظريفه كمان زي جوزها
صدفه لسه هتتكلم نزلت وداد ابتسام وقالت..اهلا اهلا يا ابتسام ليكي وحشه يا قلبي وبصت لصدفه وقالت..صدفه دي مرات المرحوم عز والد عمار يعني في مكانه امو وفي حكم حماتك
عمار وقف وقال پغضب..مرات عمي..الهانم ارمله ابويا الله يرحمو مش امي ومستحيل تكون في مكانتها مفهوم
بس عمار بعد بسرعه وقال..پغضب..خليكي بعيدفاهمه
ابتيام بعدت وقالت..براحتك يا عمار وبصت لصدفه وقالت بتريقهمبروك على الجوازه..تتهنو ..عن اذنكو بقى..تعبانه وعايزه انام ..ونادت وقالت..عرفه هات الشنط وتعالى ورايا
عمار اتعصب جدا و لسه هيطلع وراهم پغضب ..جاد مسك ايده وقال برجاء..علشان خاطري انا يا ابني اهدى..ده بيتها هيه كمان
عمار قال پغضب وزعيق..بيتها ازايلا مش بيتها..ده بيتك انت..مش بيتها هيه ملهاش حاجه هنا
جاد اتنهد وقال..يا عمار يابني ده الي احنا نعرفو بس القصر ده مكتوب باسم ابوك الله يرحمو وهيه وريثه فيهابوك ماټ وهيه لسه على زمتو..وانا حاولت معاها علشان تبيع نصيبها ومرضيتش كل حاجه كانت على ايدك بلاش تعمل مشاكل علشان خاطري
جاد قال..انت مراتك عاقله وبلاش الكلام ده..وبعدين انا موجود ..انا موجود طول النهار بعدين ده حتت خدام هنا..يعني عيب تحط نفسك في مقارنه معاه اصلا استهدي بالله واطلع ريح بلاش تروح الشغل وانت مضايق كده..وانا هتكلم معاها وهحاول اقنعها تمشيه
عمارلسه هيرد وكان مصر ان عرفه يمشي بس شاف جدو بان عليه الانفعال والڠضب مرضيش بتكلم مع انو من الڠضب طلع بعصبيه على اوضتو وهو مش شايف قدامو
جاد اتنهد بحزن وقال..روحي ورا جوزك يا بنتي متسبهوش لوحدو علشان خاطري
صدفه قالت ..طب وانت كويس يا جدي
جاد قال بابتسامه مرهقه..انا تمام يا بنتي الحقي عمار ..خليكي معاه
صدفه هزت راسها بالموافقه وطلعت ورى عمار وهيه قلبها حرفيا پينزف
في حاره صدفه كانت جني واقفه مستنيه الاوتوبيس ووقفت قدامها عربيه فخمه جدا
جنى بصت للعربيه باستغراب بس اتفاجأت بالي سايقها كان زياد وقالمساء الجمال ..اركبي
جني بصت حواليها وقالت وهيه بتشاور على نفسها..انا
زياد ضحك وقال..امال انا اركبي هوصلك
جنى قالت ..لا..لا انا هستنى الاوتوبيس .شكرا
زياد قال..اتوبيس ايه الي هتستنيه اركبي انا هوصلك..اصلا واحده قمر زيك خطړ عليها تقف كده او تركب الاوتوبيسات
جنى ابتسمت بكسوف..وقالت بس انا مقدرش اركب ..مش بركب مع حد غريب
زياد قال..غريب..انا مش غريب احنا قرايب وبعدين اكيد ميرضكيش تكسفيني صح
ملك اتنهدت وركبت وقالت..انا رايحه الدرس هتعرف توصلني
زياد قال..مش انتي معايا اكيد مش هتوه
جنى ابتسمت وقالت..انت ايه الي جابك هنا
زياد قال بسرعه..جيت علشانك..
جنى قالت باستغراب..علشاني..ليه
زياد قال..بقى انا من ساعت ما شوفتك امبارح وانا مش بفكر غير فيكي..ومعرفتش انام..فقولت اجي اشوفك
جنى اتكسفت جدا وقالتاحمبس انت مشوفتنيش غير مره يعني
زياد قاطعها ووقف العربيه وبصلها وقال بابتسامه جميله..وهيه مره شويه..انتي متعرفيش عيونك عملو فيا ابه
جنى اتكسفت جدا ومردتش وزياد قرب منها من خدها برقه
جنا اتسعت عنيها بزهول وضړبتو قلم وبصت قدامها بتوتر
زياد ابتسم وحط ايده على خده وقالانا..انا اسف يمكن اتسرعت..بس اصلي مش عارف مالي من ساعت ما قابلتك وانا مش على بعضي ابدا
جني كانت ساكته ومكسوفه جدا وزياد قال..مش هتقولي اي حاجه
جنى كانت منزله عيونها في الارض وقالت..هقول ايه
زياد رفع وشها