الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون

انت في الصفحة 15 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه
وتركها وصعد الي الاعلى حيث غرفتها دفع الباب المغلق من الداخل لينفتح علي مصرعيه ليراها واقفه
مرتعبه بالداخل واذا به يصفعها علي وجهها وهو ېصرخ فيها
زين ايه اللي خلاكي تاخديهم وتخرجي من ورانا
دانا ااااااااااه يا مامي انا ماخرجتش من ورا حد انا كنت قايله لمامي
زين وهو يضربها بحزامه اه قايله لمامي ويا تري بقى الهانم من امتي وهي بتلبس كده وايه اللي خلاكي تمشي قبل ماجي
كاد ان يصفعها الضربه الثانيه الا ان يد والده امسكت هذا الحزام قبل ان ينزل علي جسدها
احمد كفايه يا زين والهانم عقابها هيبقى انها ماتتصلش ببنات عاصي تاني ولا هيبقي ليها اي علاقه بيهم
تركها وذهب الي غرفة ملابسها يبحث عن فستانها التي كانت تلبسه واذا به يراه امامه امسكه بيده وخرج به امام والده
زين حضرتك فاكرني خاېف علي بنات عاصي بس لاء يا بابا انا خاېف علي دي قبلهم
اتفرج بنتك اشترت ايه ولبسته في المحل وجات بيه لحد هنا يا سيادة العميد
ومش كده وبس دي خلت الهبل يقلدوها ويلبسو زيها وفي الاخر خاڤت وركبت عربيتها وسابتهم ومشيت
دانا بصړاخ هو انت كل حاجه تلبسهاني ايه هما يعني مش بيفكرو انا مشيت عشان خۏفت منك انك ممكن تضربني قدام الناس
احمد دانا اخرسي بقى
زين ماشي يا دانا وادي الفستان اللي انتي فرحانه بيه اهوه
واذا به يمزقه الي شطرين وعالله اشوفك لابسه كده تاني
ثم تركهم وذهب الي غرفته
وقفت دارين تهدأ في ابنتها بينما تحدث احمد پغضب فين مفاتيح عربيتك والفيزا بتاعتك
دانا يا بابي انا
احمد انطقي هما فين ومن دلوقتي مافيش خروج من البيت نهائي اخذهم من حقيبتها واتجه الي غرفة ابنه
وجده قد بدأ في تغير ملابسه
العسكريه ولبس بنطال من الجينز الفاتح وعليه قميص قطني لونه كحلي
احمد الله انت خارج تاني ولا ايه
زين پغضب راجع الجمالية تاني
احمد خليك معانا النهارده وانا هاتصل بعاصي واعتذر ليه عن اللي حصل
زين لاء هو اصلا ماعرفش حاجه وانا لازم ارجع قبل ما يجي عشان حابسهم في اوضتي
احمد ايه حابسهم ليه كده بس يا زين واوعي تكون مديت ايدك عليهم
جلس علي فراشه پغضب وبدء يفرك وجهه بيده
احمد رد عليا ضربتهم انت اټجننت ازاي تعمل كده
زين البركه في بنتك هي السبب انا كنت هاتجنن لما لقيتها مش بترد عليا
احمد بمكر هي مين فيهم يا زين اختك ولا تيا
احمد خلاص مش هنتكلم دلوقتي روح عشان تفتح ليهم قبل ابوهم ما يرجع من شغله ولينا كلام تاني مع بعض
زين وهو خارج الاجازه دي هاكون كاتب كتابي عليها انهارده هاكلم ابوها
احمد الكلام ده يبقى بهدوء مش پغضب كده
زين ماشي سلام يا سيادة العميد
الفصل السابع
رجع بسيارته امام البيت وجد اباه. قد حضر ويجلس براحه امام الوكاله مع حمزه وجده
ترجل من سيارته ونظر الي عاصي الصغير وعدي ليخبروه بنظراتهم انه لم يعلم شيء فتوجه اليه ليسلم عليه
عاصي اهلا يا حبيبي حمدلله علي السلامه مصدقتش جدك لما قالي انك كنت هنا ومشيت
زين وحشتيني يا بابا معلش اصلي كنت بودي حاجات كانو عايزنها في زايد وجيت اهو
عاصي ماشي اطلع بقى غير هدومك واحنا كمان هنطلع وراك
حمزه طب سيبني اسلم عليه الأول عليه حمدلله علي السلامه يا حبيبي
زين الله يسلمك يا عمي عامل ايه
حمزه زي الفل بايت معانا ولا ايه
زين ماتقلقش قاعد
الجد طب اطلع يلا غير هدومك وارتاح انت من ساعة ماجيبت البنات وانت ماقعدتش
عاصي الله هو إبنك مش قال انه هو اللي جابهم وساب شغله ومشي علي الاساس ده يا حمزه
زين بسرعه لاء ما هو ماكنش يعرف اني رايح ليهم واتقابلنا هناك
عاصي بشك في كلامه كده طب اطلع يا زين اطلع وانا جاي وراك
ورى عيناه حتى لا تلتقي به واتجه للصعود الي أعلى
ومن خلفه عاصي الصغير وعدي
زين فتحتو ليهم قبل ما يجي
عدي ماتقلقش انا اول ما شوفته داخل الشارع بعربيته طلعت قولتلهم وفتحت الباب
وليا طلعت غيرت بس تيا كانت نايمه من كتر العياط من الچرح اللي في دراعها
صدم في مكانه عندما استمع اليه
زين چرح ايه يا عدي هي اتعورت
عاصي هي اتعورت وبس دي توكة الحزام فتحت دراعها وماما بتقول انه 
لا يعلم كيف صعد الدرج في لمح البصر كان امامها ليراها راقده صيفيه عباره عن بنطال طويل وتيشرت زو اكمام طويله
وكانت غزل جالسه بجانبها واضعه و غمزه جالسه علي الاريكه هي وروقيه
هتفت غزل كده يا زين مبسوط باللي انت عملته ده اللي اتفتح ده
زين پغضب اه عاجبني ولو عملت كده تاني هاكسر دماغها سامعني يا تيا هاكسر دماغك لو عملتي كده تاني
لم تتحدث ولكنها فقط ترد عليه بدموعها لتزيد من غضبه
عدي كفايه بقى ايدكو عاصي وحمزه زمانهم طالعين ومش عايزينه يعرف حاجه
نظر زين الي والدته ووجه لها الحديث اومال الهانم
التانيه فين
غمزه اول ما عرفت ان بابها جيه طلعت تجري علي اوضتها
زين بسخريه ليه فاكره انه
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 91 صفحات