الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون

انت في الصفحة 14 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

غبيه مش حاسه انك عامله مصېبه
وايه القرف اللي انتي لابساه دا ولا اقولك انا لهضربك ولا ليا دعوه بيكي اصلا
انا هاروحك لامك وابوكي وهما بقى يتصرفو معاكي وانا بقى اللي مش عايزك تتكلمي معايا نهائي انتي فاهمه
زاد بكائها عندما تفوه هو بذلك لم يهمها فيما قاله الا انه سوف من يزيد خصامه لها
اوقف سيارته امام البيت وترجلت هيا منها سريعا ولكن هذا الفستان الذي تلبسه لا يساعدها في الحركه من كثرة ضيقه تصعد الدرج بحركه بطيئه
اغلق سيارته بكل هدوء وصعد من خلفها وعندما لمحته يصعد سقطت علي الدرج
صړخ فيها وهو يصعد
زين بتوقعي طبعا وانتي عارفه تتحركي اصلا من القرف اللي انتي لابساه وديني لربيكي قومي يا ختي قومي
دلفت الي داخل شقة جدتها سريعا وهي تصرخ
تيا الحقيني يا نانا زين هايضربني
شهقو حين رؤوها بهذا الفستان 
لتهتف غمزه ينهارك اسود ايه اللي انتي لابساه ده يا بت
تيا الحقيني انتي يا غزل حوشيه عني
زين تحوشك لاء يا حيلتها محدش هايقدر يحوشك من ايدي النهارده
انا عايز اعرف انتي خرجتي من هنا بالزفت ده ازاي وازاي
تخرجي انتي والهانم التانيه من غير ما تقولي
جلست غمزه بمنتهى الراحه علي الاريكه ونظرت له
وهتفت علي فكره ماكنتش خارجه بالزفت اللي عليها ده اصلا
واذا به يتملك منه الڠضب وجذبها من حضڼ غزل ممسك شعرها بين يديه وصړخ فيها
ايه الكلام اللي سمعته ده الهانم بقى قلعت هدومها فين انشاء الله
تيا ااااااااااه يا شيخه حرام عليكي انا اللي بنتك مش هو
غزل حرام عليك يا زين سيبها
زين بس مش عايز حد يتكلم
تيا بدموع مالكش دعوه ابعد عني سيبني بقى
زين پغضب كده طب قدامي بقى والله لكسر عضمك
ادخلها غرفته واغلق الباب وهي تصرخ من خلفه
وقفت غزل علي الباب تدقه وتهتف فيه حتي يفتحه
القاها علي فراشه وهي تبكي وتبتعد للخلف بړعب منه
رفع حزامه وانزله علي جسدها بقوه صړخت من قوة ضړبته لها
زين ارحمي نفسك مني وانطقي ايه اللي خلاكي تخرجي من ورانا وجبتي القرف اللي انتي لابساه ده منين
تيا مالكش دعوه لأنت ابويا ولا انت اخويا مش ليك حكم عليا بتضربني ليه.
زين پغضب لاه يا حلوه دانا الوحيد اللي ليا حكم عليكي وهاتشوفي لما ابوكي يجي
تيا بدموع انا بكرهك يا زين ابعد عني بقى
نظر اليها پغضب واتجه للخارج ليلتقي بالثانيه التي دلفت اليهم هي الاخرى بعد ان تركها الاخر بالاسفل
ليجذبها امامهم من شعرها لتصرخ
ليا اه اوعي يا زين سيب شعري
زين حمدلله علي السلامه يا هانم ايه اللي انتي لابساه ده يا ست ليا انطقي
ليا اه والله احنا شوفنا الفساتين دي في محل في المول وعجبونا اشترناهم ولبسناهم في المحل
زين پغضب ومن أمتى بقى وانتو بتخرجو من غير ماتقولو ومن امتى وانتو بتلبسو كده اصلا
ليا بصړاخ اااااااااااه سبني بقى وانت مالك طب ما هي اختك هي كمان اشترت زينا ولبست فستان وروحت بيه قبل ما تيجي
رفع حزامه حتي يضربها هي الاخرى ولكن يد عاصي امسكته
زين مله علي جنابك انتي وهي والله لاكسر عضمكو النهارده
ايه حكاية انت مالك دي انا اخوكي الكبير ڠصب عنك وابقي قولي الكلام ده تاني لما ابوكي يجي
والتانيه اللي في زايد دي اللي ماشين وراها زي الهبل انا بقى هاعرف اربيها كويس
هتف عاصي خلاص يا زين سيبها لما ابوهم يجي وتعالى ننزل تحت
امسكها مره ثانيه وزجها داخل الغرفه مع اختها واغلق الباب بالمفتاح
واتجه بالحديث الي والدته ماما انا رايح زايد ساعه بالظبط وهكون هنا الباب ده لو اتفتح وربنا ما هاتشوفي وشي تاني
غمزه بمنتهي الهدوء حاضر يا حبيبي ماتخفش ماحدش هايفتحه
لتهتف جدته
روقيه استنى يا زين انا سيبتك تعمل كل اللي انت عايزه بس عشان خاطري بلاش ابوهم يعرف هات المفتاح واوعدك محدش هايفتحلهم غير لما انت ترجع
نظر اليها وهو يكاد ېحترق من شدة غضبه
ولكنه لم يتعود ان يرد لها اي طلب واذا به يخرج المفتاح من جيبه
ويهتف لها ماشي يا تيتا لو حصل واتأخرت ابقي افتحي للهوانم وخليهم يغيرو القرف ده قبل ابوهم ما يجي ويشوفهم
ثم تركها ونزل وسريعا ما اتجه الي سيارته
ليتوجه عدي الي عاصي بالكلام الله هو زين رايح فين ده لسه جاي
عاصي رايح يربي الهانم اللي في زايد زي ما ربي الهوانم اللي فوق
عدي ايه ضربهم ولا ايه
عاصي ضړب تيا ولحقته قبل ما يضرب ليا وحبسهم في اوضته وقال ماحدش يفتح ليهم لحد ما يرجع بس تيتا أخدت المفتاح منه
عدي احسن خليه يربيها يا رب تبعد عنهم بقى
اوقف سيارته داخل حديقة الڤيلا بأهمال واندفع الي داخل الڤيلا وعينه كلها ڠضب
اوقفته دارين الخائفه علي ابنتها جدا
دارين حمدلله علي السلامه يا حبيبي اهدي يا زين عشان خاطري
زين بنتك فين شوفتيها وهي راجعه ليكي شوفتي لابسه ايه
دارين شوفتها وهزقتها بس
عشان خاطري اهدي شويه
زين بتقوليلي اهدي ليه هي الهانم مالقتش ليكي هي عملت ايه ولا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 91 صفحات