رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون
تروح تنام في اوضه تانيه
عاصي پغضب هامس يمين بالله يا غمزه لو معديتي ليلتك النهارده ونمتي دلوقتي حالا لاخليها ليله سوده علي دماغك انتي وبناتك بطلي فلسفة ونامي بقى
غمزه بدموع وقد اعتدلت جالسه بجانبه كفايه بقى حرام عليك اللي بتعمله فيا ده هو انت فاكرني ايه كل مره تتعصب عليا
واي حد يغلط يبقي انا السبب وتجيب الغلط عليا خلاص بقي انا تعبت من اسلوبك ده
عاصي خلاص مابقتيش تستحمليني مش انا بردو عاصي حبيبك اللي قدر يحبك ويحتويكي
غمزه اوعي سيبني انت كمان بتصنت عليا انا وبنتي
بدء يغرس اصابعه في شعرها وهي تشهق بشده
غمزه لاء هعرف زي مانت عرفت تبعد عني وتيجي هنا ومع ذلك جيتلك وبردو اهنتني وبعدتني عنك
غمزه علي فكره بقى انا اقرب واحده لبناتي واديك شوفت بنفسك دلوقتي
عاصي قالتلك علي الكلام اللي قالو ليها زين
غمزه ايوه قالتلي وماتحولش تتساير معايا في الكلام عشان تنسيني اللي عملته
عاصي ههههه شكلك عايزه تتعاقبي يا روحي فاكراني مش هاقدر يعني عشان الواد نايم هنا
غمزه عاصي
عاصي نعم يا روحي
غمزه تيا لسه أفكارها مشوشه البنت واخده علي إن زين اخوها فجأه لقيتو بيقولها انتي خطيبتي وهتبقي مراتي
عاصي الحمار ده قولتله يستني لما اكلمها انا الاول بس بردو اتسرع وقالها لكن ماتقلقيش انا هاتصرف
غمزه
طب وابن اخوك اللي ورمتله جسمه من الضړب ده هاتعمل معاه ايه ده هايتجنن علي ليا
عاصي لا دا بقى سيبهولي خالص الباشا عايز يخطب ويتجوز وهو لسه مادخلش الكليه
فاهم إن عشان كل حاجه بتجيلو لحد عنده يبقي خلاص لكن لاء والله ماهجوزها له الا لما يبقي راجل ويعرف كل حاجه في الشركه وايده تبقي بأيدنا في كل حاجه
غمزه عاصي عنيد زيك ولما يعرف ان زين هايكتب علي تيا هايتجنن اكتر علي الاقل نخطبهم لبعض
استيقظت من نومها عندما تراقصت اشعة الشمس علي عيناها ظلت جالسه في فراشها تبتسم لهذا الهدوء حتي انتفضت عندما جوارتها اختاها في الفراش
تيا ېخرب بيتك انتي ايه مش بتنامي يا بنتي
ليا ايه لسانك ده الناس تقول صباح الخير Good morning مش ېخرب بيتك انتي فاكره نفسك لسه في الجاملية ولا ايه
Good morningMis
ليا يا سلام لو الواحد يفضل هنا ومش نروح الجمالية تاني
ليا ههههه فوقي يا حبيبتي كلها النهارده وعاصي باشا يصدر فرمان برجوع كل شيء الي قواعده
تيا اه عارفه لو كنا متصلحين معاه ومش واخد مننا التليفونات كنا اتصلنا بدانا وجات هي وانطي دارين وقضو اليوم معانا
ليا لاء بقولك ايه يا ريت تهدي اللعب شويه بقي احنا عايزين نصالحه مش كل شويه زين وعاصي هيوقفوا قصاده عشانا
تيا طب ايه هما صحيوا كلهم ولا لسه
ليا الساعه تسعة يا حبيبتي بابي صحي من بدري وراح الشغل ومامي بتفطر بوده تحت والبهوات بقى لسه نايمين
هبت واقفه علي الفراش واشتعلت افكارها داخل رأسها
تيا طب بقولك ايه ماتيجي نصحيهم
ليا القفزه الشياطنيه دي انا عارفها كويس اوي
اقولك يلا بينا
تيا هههههههههه اجري هاتي الكبريت
احضرت ليا علبه بها بعض ثقاب الكبريت وتسللو الي داخل حجرة الشباب
كان عاصي غافي في فراشه علي وجهه ناطر الغطاء من عليه
وقفت تيا متسمرة امامه هائمه في
عضلات صدره نكزتها اختها لتحسها لكي يبدؤ ما دخلو من اجله ثبتت تيا ثقاب الكبريت بين اصابع قدمه
وفعلت ليا مثلها في قدم عاصي واشعلو الثقاب انفزعو الاخرين عندما بدأت الثقاب تلسعهم
وجروالفتايات وهم يضحكون جري زين خلفها وهو يلبس تيشرته و يجهر بصوته
زين تياااااااااااااا وربنا ما هاسيبك
كادت الاخري ان تخرج وهي تضحك ولكنها توقفت عندما رأته لم يتحرك
ليا الله انت هاتفضل زعلان مني كده علطول ولا ايه
عاصي هي الساعة كام دلوقتي
ليا الساعة تسعة بتسأل ليه
عاصيتسعة طب اطلعي بره عشان عايز اغير هدومي
ليا طب لما انت زعلان مني كنت بتقف قدام بابي عشاني ليه
عاصي مش زعلان منك يا ليا
ليا يعني امبارح اجبلك الاكل عشان تاكل مش تردى تاخده مني
والنهارده اهزر معاك وانت كأن كلبه بتصحيك علي العموم خلاص بقي براحتك انا مش هاكلمك تاني
لمعت الدموع في عينيها والټفت لتخرج من الغرفه بأكملها ولكنه امسك يدها قبل ان تخرج
عاصي قولتلك مش زعلان ومابعرفش ازعل منك انتي بالذات بس اتأخرت علي الشركه ومش عايز عمي يقول عليا اني بدلع ولا مش بتاع شغل
ليا لاء لو الشغل هايخلي دمك تقيل كده يبقي مش تروح
عاصي لو مروحتش هبقي زي ما هو بيقول عليا لسه عيل ومش قد كلمتي
ليا طب