رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون
تاني انا بحبك اوي
وهمس عاوز ادوقهم يا تيا نفسي فيهم اوي دول بتوعي انا بس ينفع
اومئت له برأسها ولم تتكلم ليثبت ثغره علي كرزيتها ويلتهمهم بكل رقه لأول مره يشعرو بأنهم فرد واحد وأخيرا تركها وهو يضع جبينه علي جبهتها
بحبك وهافضل اقولها لأخر يوم في عمري
تيا انا كمان
هافضل اقولك بحبك يا حبيبي وعمري ما هبطل اقولها ابدا
زين خاېفه مني ولا ايه
تيالاء طبعا انا عارفه انك پتخاف عليا وبتحافظ عليا بس مش هاينفع انام هنا
زين خلاص يا حبيبتي انا هاسيبك بس عايزك بقى تخلصي السنه دي بسرعه عشان نبقى مع بعض علطول
تياطب ممكن اطلب منك طلب
تيا انت فاضل اسبوع وأجازتك تخلص وهترجع شغلك تاني واحنا مخرجناش خالص الصيف ده ايه رأيك لو يعني تقول لبابي ونروح شاليه العين السخنه انشالله يومين حتى
زين بس كده عيوني يا حبيبتي تصدقي انا كنت بفكر في كده وكنت عايز اعملها ليكي مفاجئه بس انتي بقى سبقتيني
تيا حبيبي انت ربنا يخليك ليا.
وصلو الي ڤيلتهم ودلفو اليها كادت أن علي الفراش پغضب
وإتجه للخارج تاركها تستوعب صډمتها
غير ملابسه واتجه الي فراشه وتسطح عليه واغمض عينه لينعم قليلا بقسط من الراحه قبل ان تأتي واحده منهم وتزيد من تعبه
ولكن كيف له ذلك وصغيرته مازلت مستيقظه هي ومعذبته ليجد من تجلس فوقه وهو نائم بفستانها الابيض الجميل
حمزه روحي لمامي يا حبيبتي وهي تقلعك وسيبيني عشان تعبان
طمطم لاءه مامي عند ليا وقاعدة معاها وانا عايسه انام جانبك يلا بقى يا بابي قوم يا حبيبي
حمزه امري لله تعالي يا ستي
طمطم بث انا جبت البيچامه تاعتي عثان تلبسني كمان
حمزه عيوني ليكي انتي يا روح بابي
ازاح حذائها الصغير من قدمها وبدأ يبدل لها فستانهاوهي
حمزه طبعا كنتي قمر احلى من كل البنات اللي في الحفله
ازاحت الغطاء عن الفراش وتمددت بجانبه وبدوره دثرها جيدا ورقد بجانبها
طمطم وكنت احلى من غسل كمان
غزل وبتعمل فيك ايه بقى غسل انشاء الله
اعتدل علي ظهره ونظر اليها نظرة شوق وهي تحرر شعرها من الحجاب
حمزه علطول مجناني ومزعلاني وسيباني لوحدي
حمزه هههههههههه داحنا بنغير من بنتنا بقى
حمزه هههههههههه طب ماتزعليش يا روحي هي نامت خلاص انا هاشيلها اوديها أوضتها وانتي اقلعي فستانك ده علي بال ماجي
غزل لاء لسه بس تعابنه اوي وعايزه انام
حمزه لاءه مافيش نوم دلوقتي انا كمان تعبان وعايز ارتاح وريحة البرفيوم بتاعتك دي مدوخاني
حمزه انتي غيرانه من بنتك بجد
اومئت له برأسها وهي تواري عيناها عنه ليضع اصابعه اسفل ذقنها
غزل اوعى سيبني بقى روح نام جنب بنتك
حمزه ههههههه طب ما هو انت كمان بنوتي حبيبتي
غزل لاء ما خلاص بقى انا راحت عليا وشكلك كده مابقتش تحبني زي زمان
حمزه اه مابقتش أحبك انا عديت الليڤل ده من زمان
انا عايز اثبتلك انا بعشقك اد ايه.
مر اليوم علي الجميع بسعاده الا هم الثلاثه الثنائي العنيد وتلك الشقيه التي تريد ان تروض ذلك العاصي الصغير
استيقظت في الصباح و ظلت في فراشها حزينه علي ما وصلو اليه فهو لا يتكلم معها بأي كلمه منذ اخر يوم اهانته فيه و وصفته بأنه مازال طفل.
صباح الخير
افزعتها بها تيا التي وقفت من علي فراشها وقذفت بجانب شقيقتها
ليا ايه يا مجنونه ده صباح النور يا ستي بس مش لازم تفزعيني كده
تيا هههههههه مره من نفسي يا ستي مانتي كل يوم بتفزعيني كده
ليا صحيح انتي روحتي فين امبارح داحنا فضلنا قاعدين مستنينك وفي الاخر زهقنا
تيا هاه يعني هاروح فين وانتو مين بقى اللي كنتو مستنيني
ليا انا وغزل فضلت قاعده معايا هنا وفي الاخر زهقت ودخلت أوضتها قولي بقى كنتي فين
تيا هاكون فين يعني كنت قاعده بتكلم مع زين شويه
لمعت عيناها بفرح لهم ونظرت لأختها بمكر
الله طب ومالك خدودك احمرت كده ليه
تيا ها مافيش حاجه يا ليا اسكتي صحيح مش انا قولت لزين علي موضوع المصيف وهو وافق وقال هايقول لبابي
ليا بجد هيههههههه واخيرا هانخرج
تيا ومالك فرحانه كده ليه يا بنتي بقولك لسه هايقول لبابي
ليا لاء ما هو طلما زين اخويا حبيبي موافق يبقي بابي اكيد هايوافق
تيا يا سلام واثقه فيه اوي ياختي انا بقى مش هاصدق غير لما اسمعها من بابي بنفسه
ليا ههههه ايه ده يا بنتي خليكي واثقه في جوزك شويه
تيا طب يلا قومي عشان ننزل ليهم دول اكيد كلهم صحيو تحت
عااااااااااااا ېخرب بيتك يا طمطم انتي جيتي منين
طمطم من الباب يعني هاكون جيت منين انتو قومو بقى كلهم تحت ومستنينكو عثان نفطل