الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون

انت في الصفحة 39 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز

يلا يلا
وتركتهم وذهبت للخارج
ليا ما هو يأما البت دي بتتسحب عشان تصنت علينا يأما جنيه وبتظهر لنا فجأه
تيا ېخرب بيت دماغك انتي الافلام لحستلك دماغك دي خلاص
ليا طب يلا بينا يلا
توجههو للخارج بعد ان غيرو ملابسهم ليتقابلو مع عدي وعاصي امام الدرج
لتصيح ليا بمرح صباح الخير علي الناس الكسلانه
لم يلتفت اليها وتوجه للأسفل 
بينما هتف عدي صباح الفل علي العرايس الحلوين 
تيا صباح النور يا ديدو يا حبيبي
لينضم اليهم زين الذي اصطنع الڠضب مما تفوهت به 
عدي پخوف مصطنع ايضا لاء وعلي ايه انا اللي هاجيب الليمون اقولك انا هاسبئكو احسن 
زين ههههههه اه يا جبان الله مالك يا ليا واقفه زعلانه كده ليه ياحبيبتي
ليا هاه لاء مش زعلانه ولا حاجه انا كمان هاسبئكو
وترجلت امامهم علي الدرج
لينظر لصغيرته بحب ينفع تصبحي علي الكل وحبيبك لاءه
تيا توء لاء طبعا

مش ينفع صباح الخير يا حبيبي
زين لاء مش عاجبني الصباح ده وبعدين انا زعلان منك ولازم تصالحيني
تيا هو انا لحقت ازعلك عشان اصالحك 
زين طب تعالي ندخل جوه وانا اقولك زعلتيني في ايه 
سحبها خلفه الي داخل غرفته وأغلق الباب
تيا لاء يا زين تعالى ننزل دول كلهم مستنينا تحت
زين طب انجزي وصالحيني بسرعه بقى قبل مايخدو بالهم
تيا هو انا زعلتك في ايه بس
زين اولا ماجتيش تصحيني ورحتي صبحتي علي عدي وعاصي
لاء وكمان بتقولي لحد غيري يا حبيبي
تيا يا سلام طب ما انت بتقول ل ليا يا حبيبتي كده نبقى خالصين
زين لاء ولا انتي تقوليها لغيري ولا انا اقولها لغيرك متفقين كده
تيا متفقين طبعا يلا بقى ننزل 
زين طب صالحيني بقى واخلصي
تيا يوه عايز ايه يعني
ليدق الباب عليهم بنقر خفيف
زين مين
افتح يا زين انا بابا
تيا يا لهوي عاجبك كده ده بابي هانعمل ايه دلوقتي استخبي فين
زين بس يا هابله تستخبي ايه ماتخفيش كده انتي مراتي واتجه نحو باب الغرفه وفتحه له
عاصي الله انتي هنا يا توتو 
تيا هاه والله يا بابي زين هو اللي شدني ودخلني هنا 
ليعض الاخر علي شفتيه السفلي ويغتاظ من خۏفها هذا
عاصي ههههههههه وشدتها ودخلتها هنا ليه بقى يا زين باشا 
زين طب ده سؤال يا بوب والنبي عادي يعني مش مراتي بصراحه كنت عايز اديها هدية جوازنا
وذهب الي خزانة ملابسه واذا به يخرج منها علبه مبطنه من القطيفه
وفتحها لها لترى بها طقم من الماس اخذ عقلها من جماله 
لتهتف الله يا زين ده حلو اوي بس شكله غالي اوي
ليربت عاصي علي كتفه ربنا يخليك ليها يا حبيبي ويحفظها ليك يلا بينا بقى عشان ننزل نفطر وتوريهم هدية جوزك ليكي يا تيا
جلسو جميعا في هول الڤيلا لحين يفرغو النساء من تحضير الطعام 
فتحت تيا تلك العلبه لتريها لجدتها وجدها وعمها وعدي وعاصي الصغير
تيا بصي يا نانا زين جابلي ايه
روقيه الله مشاء الله ده حلو اوي يا تيا
الجد تعيش وتجيب ليها يا حبيبي
زين ربنا يخليك يا جدي يا رب
عدي بجد جميل اوي بت يا توتو اوعي تلبسيه في الجمالية ده شكله غالي اوي 
حمزه وهو يربط علي كتفه ما هو الغالي مش بيجيب غير الغالي 
تيا هاروح افرج مامي وغزل وليا عليه وجرت الي المطبخ 
ومن خلفها طمطم استني يا تيا هاتيه البثه سويه
عاصي وهو يقصد ان يلقي كل كلمه علي مسامع الاخر مين اللي دفع حق الطقم ده يا زين
زين يعني ايه مين اللي دفع دي يا بابا انت ناسي اني ظابط وبقبض مرتب
وبعدين ما انت

عارف اني مش مسرف وبحب اشيل فلوسي عيب يعني ده حمزه اللي معلمني ازاي احوش عشان اول هديه
نظر الي الاخر في عينه نظرة تشفي وهو يقول ما ترد عليا ياض انت ولا ابوك اللي دفعتو فلوسه
زين يا عم انا انا والله وبعدين انت شايفني عيل ادامك عشان امد ايدي لأبويا واقوله هات اجيب لمراتي هديه
ليقفز الأخر من علي مقعده ويتجه خارج الڤيلا بأكملها
ليصيح الجد الله رايح فين يا عاصي تعالي عشان هنفطر سوي
عاصي پغضب مش عايز حاجه من حد انا راجع الجمالية جذب مفاتيح سيارته وخرج امام الجميع
زين بدهشه الله هو الواد ده ماله
عدي هو خد في وشه ومشي كده ليه
حمزه پغضب الواد ده خلااااااص جاب اخره معايا ولو زود تصرفاته وعنده ده انا مش عارف تصرفي معاه بعد كده هيبقي ازاي
عاصي اهدى يا حمزه وملاكش دعوه بيه خالص انا قولتلك سيبه وانا هاعرف اظبطه تاني وهايرجع الشغل يعني هايرجع الشغل
زين ماتفهمونا ياجدعان في ايه
حكي لهم عاصي ما طلبه منه ابن اخيه ورده عليه ليشركهم معه في خطته
اما عند غمزه وبناتها هتفت غزل في ايه يا طمطم بتجري كده ليه
طمطم خلي تيا تلبثني الثلثه ثويه يا مامتي دي حلوه اوي
غمزه سلسلة ايه دي يا تيا
تيا بصي يا مامي زين جابلي ايه وقالي دي هدية كتب الكتاب
غزل الله الطقم ده حلو اوي ومبروك عليكي يا توتو
ليا
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 91 صفحات