رواية رائعة بقلم الكاتبة ميادة مأمون
يلا
غزل حاضر هنطلع بس نطمن عليه حتى
حمزه متبقوش اوڤر بقى ما هو كويس قدماكو اهو اطلعو دلوقتي وهو هايطلع ليكو فوق.
غمزه طب حتى ناخده معانا ياكل حاجه ده رجع من غير ما يفطر
نظر لها هو نظره غاضبه فهمت معناها جيدا ولم تتكلم
زين خلاص بقى يا جماعه اطلعو واحنا هانجيبه ونطلع وراكو انا وعدي
واتجه الي داخل الوكالة الجد وهم من خلفه
فضالي ايه يا عاصي فتحت لوحدك الوكالة يعني
عاصي الصغير عادي يا جدي قولت افتحها وارص الحاجة علي بال ما تيجي
حمزه ولزمته ايه اللي انت عملته ده ايه اللي خلاك تغضب زي العيال وتمشي كده
عاصي الصغير انا مش عيل انتو فاهمين بطلو تقولو عليا كده..
قالها عاصي الكبير بسخريه وهو يجلس علي مقعد والده خلف مكتبه داخل الوكالة
استشاط منه الاخر غيظا ونظر له بعدائيه ولكن زين جذبه من يده
تعالي معايا يا عاصي نطلع فوق نقعد مع بعض شوية واهو بالمره تطمن مامتك وخالتك عليك
عدي اه وتاكل عشان هايتجننو عشان مأكلتش لغاية دلوقتي
حمزه پغضب لم الدور يا عاصي وماتعملش ليك حوار من غير ولا حاجه واطلع يلا معاهم
جذبه زين من يده وصعدو الي أعلى وجدوهم جالسين
وجرت طمطم عليه وحملها وجلس علي الأريكه وكانت جلسته مقابل عنيدته التي زبل وجهها من الحزن علي ما يفعله
ليصيح زين هاتي بقى يا غمزه كل الاكل اللي عندك للأستاذ
غزل كل يا حبيبي بألف هنا
عاصي مش عايز يا ماما في ايه انتو مالكم بتعملوني كده ليه ماتسيبوني براحتي.
لتصيح جدته پغضب براحتك دي اللي هي ازاي يعني عايز تفجأنا كلنا وتمشي لوحدك وتخضنا كلنا عليك
وتخلي الكل يتخانق مع بعضه وخوفنا وقلقنا عليك يزيدو وتقول سيبوني براحتي ايه انت خلاص مابقاش يهمك احساس حد فينا
جلس زين بجانب ليا التي تنظر اليه بحزن ليلف ذراعه حول عنقها ويقربها منه
وهو يتحدث اليه طب بقولك ايه يا معلم احنا اتفقنا اننا هانروح كلنا السخنه بكره
نظر له عاصي پغضب كلنا اللي هو مين يعني انا مش رايح في حته
جلس عدي بجانبها هو الاخر وجذبها من بين يدي زين ليفعل ما
فعله بمشاكسه
مش رايح ايه ياض لاء هاتروح طبعا داحنا رايحين من غير الكبار و هنبقى براحتنا
عاصي وقد اغتاظ مما يفعلاه هم الاثنان عايزين تروحو روحو لوحدوكو انا مش رايح
تيا وقد جلست بجانب زوجها الله في ايه يا بني ما تخليك جدع بقى وتبطل غلاسه
عاصي لمي لسانك يا بت انتي احسنلك
زين بمشاكسه ولد عيب احترم نفسك وكلم مدام زين السيوفي عدل
عاصي حصلنا الړعب يا سيدي بردو لاء
غزل طب لو قولتلك ان باباك مش رايح معانا ايه هاتسبني انا وأختك نروح لوحدنا
عاصي لوحدك ليه مانتي هيبقي معاكي شاحطين اهو
ليا وقد نفذ منها الصبر ووقفت من وسطهم وسعولي بقى انتو الاتنين كده
وانت بقى أنشالله عنك ما روحت ولا عنك روحت انت ايه يا اخي فاكر نفسك رشدي اباظه
لو وافقت هنقول النجم اتعطف واتنازل ورضي يروح معانا
خليك قاعد هنا وشك في وش حمزه وعاصي يارب ياكلوك هما الاتنين ونخلص من عندك ده
ثم تحركت لتصعد إلى الأعلى وهي تكمل
ال ايه مش هاروح والكل بيتحيلو عليه مانشالله ما روحت يا راجل هي ناقصه كأبه.
ظلو يضحكون جميعا بصوت مرتفع على ما قالته وسط زهوله وانفراجة ثغره غير مستوعب ما قالته تلك اللعېنة.
ليكركر عبدالرحمن الصغير
بوده ههههههه ليا هزقتك يا عاصي دي خلتك عامل زي الكتكوت قدامها
عاصي بس ياض ثم نظر الي زين وهو يفرك رأسه من الخلف وتحدث هي البت دي كانت بتكلم مين كده
زين بكركره ههههههه كانت بتكلم امي
عدي وقد فقد السيطره علي نفسه
ههههههههة طب وربنا جدعه بصراحه خلت منظرك زباله
عاصي وقد هم للخروج خلفها عشان ماتبقوش تلوموني لما أفتح ليكو دماغها دلوقتي حالا
غمزه وقد امسكته قبل ان يخرج وهي تضحك ايضا هههههههه تعالى بس يا عبيط دي بتنكشك عشان عارفه عندك كويس
عاصي طب بطلي ضحك الاول وبعدين اتكلمي وبالعند في بنتك بقى هاروح معاكو وهوريها الكأبه علي حق ربنا
ليضحك الجميع بصوت مرتفع علي هذان الثنائي العنيد
تركهم زين بعد فتره وذهب الي ڤيلا والده لكي يحضر اخته ووالدتها حتى يأخذوهم معهم و داخل الڤيلا دار بينه وبين والده هذا الحديث
احمد لاء يا زين لا دراين ولا دانا هايروحو معاكم
زين ليه بس يا بابا ده هو اسبوع هانقضيه كلنا مع بعض وكمان ابويا وحمزه يومين كده وهايجولنا وانت كمان