الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
لينا.. و لما شافت تفوقي انا وأميرة فضلت تدور على كفيل لتعليمنا .. ولما بقينا 18سنه كان المفروض نسيب الملجأ ونخرج ... فهي اخدتنا معاها بيتها وصممت اننا نكمل تعليمنا وبقيت هي المسؤولة عنا وعيشنا انا واميره معاها هي وجدتها... تيتا فاطمة .... ابله حكمت طول عمرها آم لينا .. عمرها ما حسستنا ان ناقصنا حاجه أو أن الحمل تقيل عليها...و امبارح لما شافت دكتور كمال تعبت اوي .. عيطت كتير.. افتكرت انكم ولاده .. وتسكت شويه وتمسح دموعها بس ازاي دكتور كمال متجوزش.. ابله حكمت قالت انها شافته يوم فرحوا... واليف يقرب ليه ايه... انا مش فاهمه حاجه
عمران بتفكيري ايوه ومعنى كده ان في اسرار لسه متكشفش ... ومحدش فيهم يعرفوا ...وابتسم ومسك أيدها ووقفها والظاهر يا حبيبتي ربنا جمعنا ببعض علشان احنا اللي نكشف الأسرار ونكون سبب رجوعهم لبعض ...علشان نرد ليهم جزء بسيط من اللي عملوه لينا .... قومي يلا بينا وياخدهاويمشي خطوتين
عمران المستشفى... لكمال
ندا عمران استنى... يقف عمران ويبص ليها ماينفعش احنا اللي نقولهم... أو حد فينا هو اللي يحكي لحد منهم ... لازم هم الاتنين يتقابلوا ويتوجهه ويعرفوا الحقيقية من بعض... لازم يتكلموا سوأ
عمران يتكلموا ازاي.. ما انتي شوفتي امبارح.. حكمت مادتوش اي فرصه يقول ولا كلمه
عمران بابتسامه يبقى يلا بينا... بردوا على المستشفى.. نقابل أليف وأميرة. ونعقد نفكر كلنا هنعمل ايه....
بقلم_ولاءيحيي
في المستشفى كمال كان في مكتبه.. و عماد قعد قدامه
عماد يأبني اهدي وخلينا نفكر..
كمال بضيق وڠضب نفكر في ايه وانت جي تقولي مراتك مرديتش تقولك اي حاجه عنها... حتى الملجأ اللي بتشتغل فيه معرفتش تجيب اسمه ولا مكانه... انا لازم اشوف حكمت النهارده ولازم تعرف كل اللي حصل زمان لازم تعرف اني ماصدقتش اللي قالوا عنها ..و اني متخليتش عنها وسيبتها زي ما مراتك بتقول... وانت عارف كده كويس