الجزء الثاني من رواية ولاء يحيى
ما فرقتني ولا زهقت مني... مع ان طبعنا مختلف.. أما تيتا فهي أجمل ست في الدنيا. معاها عرفت حنان الجدة وحبها وخۏفها على احفادها.... حضنها هو الراحة والأمان....... أما بقى ابلة حكمت... أو ماما حكمت زي ما هي بتحب نقولها... فهي اللي أنقذت حياتي.. ابلة حكمت تبقى مديرة الملجأ.. إلى انا كنت فيه...جت بعد ما دخلت الملجأ بسنتين...وكملت بحزن ودموع قبل ما تيجي كان فيه مديرة.. عمري ما شوفت منها غير العڈاب والألم...و آخرهم كان يوم الحريق... كانت بتخلينا ننطف ونغسل وټضرب فينا لو دخلت لقيت وحده فينا مش بتشتغل أو بتلعب بتعاقبها .. وانا كنت بنت شقيه ومش بسمع الكلام.. وكان معايا دايما عروسة صغيرة.. عروسه كانت معايا لما لقوني في الشارع ... انا كنت بحب العروسة ومش بسببها من أيدي ابدا... وفي مره المديره بتعاقبني فاخذتها مني.. بعد ما ضړبتني علشان منظفتش المطبخ كويس .. كان فيه دولاب في المطبخ عليه ازايز وحاجات كتيرت..فاخدت مني العروسة وحطتها على رف الدولاب من فوق .. وخرجت وسبتني على الأرض بعيط من الضړب... لما خرجت انا قومت وطلعت علي الدولاب علشان اجيب عروستي ... وانا بطلع خبطت أزايز .. فوقعت علىا .. وقعت على الأرض اتكسرت ... عملت صوت.. وسمعتها جايه فنزلت أجرى...ندا بقيت تحكي وهي بټعيط.. وتحضن نفسها.. عمران قام بسرعه قعد قدامها ومسك ايدها .. جت المديرة... لقيت الازايز وقع على الأرض ومكسوره وانا واقفه وسطهم .. فضلت تزعق فيا .. وقالت إنها هتحرقني پالنار علشان احرم.. ولعت كبريت.. وقربت مني .. الازايز كان فيها جاز وكان وقع علىا فلم قربت بكبريت ۏلع فيا رمت الكبريت وبعدت عني وسابتني وسط الڼار .. فضلت اصړخ اصړخ وابعد وشي.. وهي وقفة تتفرج عليا.. ابله حكمت جيت جرى على صوت صړيخي.. زقتها بعيد. ومسكت بطانية صغيرة. وضمتني بيها.. طفت الڼار... وقعدت بيا على الأرض... انا اصړخ.. وهي تصرخ معايا...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ندا فضلت ټعيط وبعد شويه مسحت دموعها وبصت ليه
ندا ابلة حكمت هي اللي أنقذت حياتي .. ولما المديرة مرديتش توديني مستشفى اتعالج... ابله حكمت ماسكتتش... وقدمت فيها شكاوى وقلبت الدنيا.. لحد ما جات لجنة من الوزارة وشافوني... كانت المديره حاطني في اوضة لوحدي.. بس ابله حكمت مكنتش بتبني فضلت معايا ... ولما قبضوا عليها حاولت كتير تعالجني.. بس كانوا تأخروا في علاجي وساب الأثر دا ...ابله حكمت بعد الحاډثه بقيت هي مديره الملجأ فضلت معايا ومش بتسبني كانت هي اللي بتقعد تذاكر