رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
بس دا مش السبب الرئيسى
امير انا مش فاهمك عاوزه ايه !
صوفى انا بالنسبالك ايه
امير صاحبتى
صوفى انا مش بتكلم على العلاقه انا بقول فى اولوياتك وفى القرب لقلبك وفى تفكيرك انا واخده حيز ولا مركونه على الرف
امير يتنهد لا مش مركونه انتى شخص عزيز جدا عندى وتعتبرى من اهم الاولويات فى حياتى سمعتينى كتير وبتسمعينى وبتقدرى تقفى جمبى وتقوينى وبتهتمى بيا انتى صديقه عظيمه وجودك فى حياتى مهم جدا وبحب وجودك
امير يبتسملها وهى تسكت شويه وتبصله
صوفى طب وهى
امير باستغراب هى مين !
صوفى دنيا مراتك
امير هى بالنسبالى مش حاجه
صوفى ابتسامتها اترسمت على وشها وحست بقلبها دق فجأه يكمل امير
امير لانها ببساطه انا تقدرى تسألى اى حد انت بالنسبه لنفسك ايه !! انا وهى كيان واحد صبرت معايا سنين ووقفت معايا انا مبعتبرهاش شخص منفصل عنى بعتبرها جزء من روحى دنيا خارج اى حوار او مناقشات اصلا
صوفى بس انت دلوقتى فضلتنى عنها دا معناه ايه
امير معناه انها بخير وانتى حاليا اللى محتاجانى جمبك فخدتى الاولويه دلوقتى بس
صوفى امممم
تسكت لانها خاېفه تكمل الكلام ميعجبهاش ويوجعها اكتر فقررت السكوت يقوم امير ويمسك تلفونه ويفتحه يلاقى عشر اتصالات تانين من دنيا وعشره من يونس ولسه هيتصل بيونس يلاقى رساله منه وصلتله قاله فيها انها ولدت وقاله على عنوان المستشفى امير بيقرى الرساله وفى اللحظه دى جمد مكانه كأن حد دلق عليه جردل ميه ساقعه ولدت !! كانت بتتصل بيه عشان تعبانه ويلحقها كانت بتتصل لان فى حاجه مهمه فعلا بل واهم حاجه شبح صوفى ظهر قدامه وهى بتترجاه يطنشها ويفضل معاها هى وجملته بترن فى ودنه
يحس بۏجع فى قلبه لمجرد تخيل منظرها وهى تعبانه ومحتاجاه وهو سايبها بدون اى مقدمات يجرى بسرعه على الباب صوفى تتخض وبتسأله فى ايه الى انه تجاهلها تماما ونزل ركب عربيته ومشى باقصى سرعه لدرجه ان العربيه عملت صوت وهى بتتحرك صوفى تتصل بيه لكن ميردش عليها تقعد مكانها مش عارفه تعمل ايه ومش فاهمه اصلا ايه اللى حصل يعدى الوقت ويوصل امير المستشفى يقف فى الاستقبال
امير لو سمحت مدام دنيا لسه واصله انهارده فى اوضه كام
موظف الاستقبال حالتها ايه !
امير ولاده
الموظف يبص على الكمبيوتر قدامه وبعدها يبص لامير
موظف الاستقبال اوضه 205
امير يطلع بسرعه على الاوضه ويخبط ويدخل يلاقيهم كلهم حواليها وهى فايقه بس ساكته
محمد اخيرا شرفت !
منى كنت فين كل دا وقافل تلفونك ليه
منى كانت بتولد ومحدش فينا سمعها لولا يونس سمعها ولحقها الله واعلم كانت هتقعد لوحدها تعبانه كده لامتى قولتلكو بلاش سفر صممتوا شوفتوا النتيجه !
امير يتجاهل كلامها ويسأل الجنين صحته ايه !
محمد الرئه مكتملتش هو فى الحضانه حاليا ومش هينفع يخرج الا لما يكتمل نموه الدكتور قالى ممكن يقعد فيها شهرين على حسب ما يكون كويس ويقدر يخرج
ايدها منه محمد لاحظ الوضع وشاف ان وجودهم حاليا ملوش لازمه
محمد انا بقول نسيبهم لوحدهم شويه
مروان لا انا مرتاح هنا
مراد يربع رجله وانا كمان شوفولنا حاجه ناكلها
محمد يبصلهم انا قولت يلا
مروان يبصله ويضحك ويغمزله عاوز تخرجنا ليه هاا خلينا نتفرج
منى ولد عيب كده اخرجوا يلا
مراد بتريقه ايوه يا ولد يا نوتى انت لو مسكتش هضربك بالمصاصه
مروان بصوت طفولى بلاش المصاصه والنبى هسمع الكلام بس بلاش المصاصه
مراد ابنى حبيبي شاطر وبيسمع الكلام
محمد بزعيق انا مش بقول اخرجوا
الاتنين يتخضوا ويقوموا
بسىرعه وهما خارجين من الباب
مروان بابتسامه ميهدالوش بال الا لما يشخط شخطه يقطعلنا الخلف بيها
يضحكوا وبعدين يخرجوا كلهم ويسيبوهم امير يمسك ايدها تانى تحاول تسحبها بس المرادى ضغط عليها جامد ومعرفتش تشد ايدها
امير اسف
دموعها تنزل من غير ما تبصله
امير ليكى حق تزعلى بس والله
تقاطعه دنيا بصوت مبحوح وباين عليه التعب من فضلك مش عاوزه اسمع حاجه دلوقتى
امير باسف بس
دنيا بۏجع من فضلك
يتنهد امير ويسكت تماما بس يفضل ماسك ايدها لحد ما تشدها منه جامد يضايق من نفسه جدا ويسيب الاوضه ويخرج واول ما يخرج كلهم يستغربوا انهم ملحقوش يتكلموا حتى
منى ايه اللى حصل
امير ميردش عليها ويقعد محمد يتفهم الموقف
محمد ادخلوا انتو دلوقتى وسيبونى معاه
مراد هو