الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم فاطمة عيد

انت في الصفحة 15 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

صوتهم كان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه فجأه يفتكر ديالا افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت بعد شويه يوصل يونس البيت وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى يضحك بمكر ويطلع على السلم ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه 

بعد شويه يوصل يونس البيت وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى يضحك بمكر ويطلع على السلم ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه يلاقى النور مفتوح وفى صوت ميوزك هاديه يقرب على السرير ويبص يلاقيها نايمه ورا الازاز يطلع بهدوء جنبها ويفرد على السرير كان وشها ناحيته وشعرها مفرود على المخده وفى خصل بسيطه على عنيها يمد ايده بالراحه وبيشيل الخصل من على عنيها تحرك وشها بضيق ويبان على ملامحها القلق يشيل ايده ويبعدها عنها ترجع ملامحها للراحه والاسترخاء تانى ملامحها كانت هاديه وبريئه جدا قدامه اعترف لنفسه انها فعلا جميله وقدرت تحرك مشاعره ولو بقدر بسيط تعتبر اول بنت يرتاح لشكلها ويحس براحه غير
عاديه وهو باصصلها يقرب منها اكتر ديالا تحس بيه وكانت فاكراه نورين بس طريقه حضنه ليها انت بتدل انها مش اختها تفتح عينها بسرعه وتتخض اول ما تلاقى عنيه اللى زى الصقر مصوبه ناحيتها حاولت تتحرك بس كان ماسكها كويسه 
ديالا پخوف لو سمحت اوعى ميصحش كده 
ديالا انت مش شاممها !! ابعد هرجع بجد 
ديالا فعلا الريحه كانت مضايقاها لدرجه انها قلبت بطنها تماما وفعلا محتاجه ترجع يونس كمان مش فاهم هى فعلا ريحته غير مقبوله بالنسبالها ولا بتقول كده عشان يسيبها بس يبعد لحظه عنها بعد ما لاحظ انكماش وشها ومحاولتها لكتم نفسها عشان متحسش بالريحه مجرد ما بعد عنها تقوم بسرعه وتخرج بره السرير وتدخل الحمام وتقفل عليها الباب يونس يستغرب اكتر ويشم القميص بتاعه يلاقى ريحته طبيعيه جدا بل بالعكس دى الريحه اللى بتثير اى بنت بيقابلها فى سهره ديالا دخلت الحمام وبتتنفس جامد وبسرعه بتحاول تنظم نفسها على قد ما تقدر تغسل وشها وهى باصه فى المرايه وخاېفه تخرج تقعد على حرف البانيو وبتفكر المفروض تعمل ايه طال وجودها فى الحمام ويونس هنا اتأكددت شكوكه انها فعلا بتهرب يقرب من الحمام ويخبط عليها 
ديالا من ورا الباب ايوه 
يونس انتى كويسه 
ديالا بتوتر ايوه كويسه 
يونس طب افتحى 
ديالا پخوف طب انت عاوز ايه والنبى تمشى وتسيبنى فى حالى انا مش عارفه عملتلك ايه لكل دا !
يونس يتجاهل كلامها افتحى 
ديالا تخاف اكتر وتحاول تتتمالك نفسها وتجمع قوتها تقوم وتقف ورا الباب بالظبط 
ديالا مش هفتح 
يونس انا بتكلم معاكى بهدوء يستحسن انك تنفذى كلامى من غير ما تشغلى دماغك وتفتكرى انك ممكن تقفى قصادى ف يلا يا حلوه افتحى الباب كده بدل ما ادخلك بطريقتى 
ديالا بتوتر وخوف اكبر لو ممشتش اا ه هصووووت هلم ع عليك ااا البيت كله ااا امشىى يلاا
يونس يضحك بصوته كله وديالا تخاف اكتر لانها فعلا مش هتعرف تعمل حاجه 
يونس مازال بيضحك ببرود صوتى كده 
ديالا عرفت من منى ان الحيطه عازله للصوت وللاسف مهما صوتت محدش هيحس بيها برضو غير لما تفتح باب الاوضه تتراجع خطوه لورا وتفكر للحظه بعدها تتكلم 
ديالا لو فتحت هتعمل ايه 
يونس لما تفتحى هتشوفى 
ديالا اوكى هفتح بس اوعدنى انك مش هتضايقنى 
يونس لا وافتحى 
ديالا بصوت عالى نسبيا خلاص مش فاتحه 
يونس اوك 
يونس يعمل كأنه بيكسر الباب وبيخبطه على خفيف وديالا هنا اټفزعت بجد وخاڤت يكسره ويتعصب منها تقاطعه بسرعه وبصوت مهزوز 
ديالا خلاص هفتح بس كفايه والنبى هفتح ابعد بس 
وريحتك زى الدوا كمان ايه دا ازاى مستحمل نفسك كده !!!!!!
تبص فى الارض وتسكت يرفع وشها بايده ويبص فى عنيها مباشره ويتكلم بصوت هادى وحنين واشبه بالهمس 
يونس تعرفى انك شكلك حلو اوى وانتى هاديه حتى وانتى بتعيطى شكلك حلو 
يحط ايده على خدها ويمسح دموعها من عليها اللى بتنزل من عنيها ومخلوطه بالميه وهو كل دا
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 62 صفحات