رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
صوتهم كان جدا وعمالين يضحكوا ويتمايلوا وليد ينزل وهو بيغنى ويطلع على بيته ويونس يحرك العربيه ويتجه لبيت ساندرا وهو كل دا بيشرب يقف قدام البيت ويحس للحظه انه مش عاوز يشوفها ولا يقضى معاها الليله حس ان نفسه مقفوله منها بدون اى سبب واستغرب نفسه فى اللحظه دى انه فعلا مش عاوز ساندرا قاعد بيشرب فى العربيه وقدام باب بيتها ومش عارف ينزل ولا يعمل ايه فجأه يفتكر ديالا افتكر شكلها وعينها وخۏفها كل حاجه فيها شدته فى اللحظه دى وحس انه عاوزها هى حاليا مش عاوز ساندرا بدون اى مقدمات يحرك العربيه على اقصى سرعه ويتجه للبيت بعد شويه يوصل يونس البيت وقبل ما يطلع يسأل الامن ويعرف منهم ان مفيش حد من العيله جه لحد دلوقتى يضحك بمكر ويطلع على السلم ويقف قدام اوضتها يبص حواليه يلاقى المكان فاضى تماما يفتح الباب بهدوء ويدخل ويقفله وراه
ديالا پخوف لو سمحت اوعى ميصحش كده
ديالا انت مش شاممها !! ابعد هرجع بجد
ديالا فعلا الريحه كانت مضايقاها لدرجه انها قلبت بطنها تماما وفعلا محتاجه ترجع يونس كمان مش فاهم هى فعلا ريحته غير مقبوله بالنسبالها ولا بتقول كده عشان يسيبها بس يبعد لحظه عنها بعد ما لاحظ انكماش وشها ومحاولتها لكتم نفسها عشان متحسش بالريحه مجرد ما بعد عنها تقوم بسرعه وتخرج بره السرير وتدخل الحمام وتقفل عليها الباب يونس يستغرب اكتر ويشم القميص بتاعه يلاقى ريحته طبيعيه جدا بل بالعكس دى الريحه اللى بتثير اى بنت بيقابلها فى سهره ديالا دخلت الحمام وبتتنفس جامد وبسرعه بتحاول تنظم نفسها على قد ما تقدر تغسل وشها وهى باصه فى المرايه وخاېفه تخرج تقعد على حرف البانيو وبتفكر المفروض تعمل ايه طال وجودها فى الحمام ويونس هنا اتأكددت شكوكه انها فعلا بتهرب يقرب من الحمام ويخبط عليها
يونس انتى كويسه
ديالا بتوتر ايوه كويسه
يونس طب افتحى
ديالا پخوف طب انت عاوز ايه والنبى تمشى وتسيبنى فى حالى انا مش عارفه عملتلك ايه لكل دا !
يونس يتجاهل كلامها افتحى
ديالا تخاف اكتر وتحاول تتتمالك نفسها وتجمع قوتها تقوم وتقف ورا الباب بالظبط
ديالا مش هفتح
ديالا بتوتر وخوف اكبر لو ممشتش اا ه هصووووت هلم ع عليك ااا البيت كله ااا امشىى يلاا
يونس يضحك بصوته كله وديالا تخاف اكتر لانها فعلا مش هتعرف تعمل حاجه
ديالا عرفت من منى ان الحيطه عازله للصوت وللاسف مهما صوتت محدش هيحس بيها برضو غير لما تفتح باب الاوضه تتراجع خطوه لورا وتفكر للحظه بعدها تتكلم
ديالا لو فتحت هتعمل ايه
يونس لما تفتحى هتشوفى
ديالا اوكى هفتح بس اوعدنى انك مش هتضايقنى
يونس لا وافتحى
يونس اوك
يونس يعمل كأنه بيكسر الباب وبيخبطه على خفيف وديالا هنا اټفزعت بجد وخاڤت يكسره ويتعصب منها تقاطعه بسرعه وبصوت مهزوز
ديالا خلاص هفتح بس كفايه والنبى هفتح ابعد بس
وريحتك زى الدوا كمان ايه دا ازاى مستحمل نفسك كده !!!!!!
تبص فى الارض وتسكت يرفع وشها بايده ويبص فى عنيها مباشره ويتكلم بصوت هادى وحنين واشبه بالهمس
يونس تعرفى انك شكلك حلو اوى وانتى هاديه حتى وانتى بتعيطى شكلك حلو
يحط ايده على خدها ويمسح دموعها من عليها اللى بتنزل من عنيها ومخلوطه بالميه وهو كل دا