رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
مثبت عينه فى عينها وباصصلها بعمق وهى ابتدت تهدى شويه وتسمعله
اللحظات اللى بخطڤها وببقى معاكى فيهم بحس انى ملكت العالم كله يسند راسه على راسها وهو باصص فى عينها ولاحظ لمعان عينها وبؤبؤ عينها اللى بيوسع وملامحها اللى بقت اهدى كتير بعد كلامه انتى فعلا بتكرهينى
ديالا مش عارفه تقول ايه وحست بكل قواها پتنهار قدامه ومش عارفه تبعده عنها اول مره تحس انها مبسوطه بقربه منها ومش حاسه انها خاېفه تشاور بدماغها بمعنى لا وهو يبتسم بهدوء ويطبع بوسه تانيه فى بطن ايدها
حتبتسمله ببرائه وهى بصاله يونس يقرب منها اكتر و بحذر هو مش عارف رد فعلها ممكن يكون ايه ومش عاوز يخوفها تانى ويخليها تنفر منه ديالا بتلقائيه تحط ايدها على دراعتها وتسمحله يحضنها يونس حضنها برقه واتنهد طال الوقت وهما على نفس الوضع دا يبعد يونس عنها بهدوء
تبتسمله ولسه هيخرج يرجعلها تانى ويقرب على ودنها ويهمس
يونس شكلك حلو اوى والميه نازله على وشك كده كل حاجه فيكى بتشدنى شكلى هحبك ولا ايه
يضحك وهى كمان تضحك ويسيبها ويخرج مجرد ما خرج من باب الحمام الضحكه اختفت من على وشه وابتسم باستهزاء وبينفض هدومه من الميه يخرج من الاوضه ويدخل اوضته ياخد شور وينام ديالا كمان خدت شور وطلعت على السرير لكن مش عارفه تنام بتفتكر قربه منها وكلامه وبتبتسم كانت بتترعب منه وفى لحظه حست بالامان فى حضنه ازاى قدر يغيرها كده كلامه بيرن فى خيالها وكل ما تفتكر تبتسم بكسوف وتضحك فضلت كده طول الليل لحد ما تعبت ونامت فى بيت صوفى امير حكالها على كل اللى حصل بينه وبين مراته وطلب منها تأجل اى نقاشات لانه تعبان ومحتاج ينام ودخل نام وفضل نايم كتير جدا وصوفى كل دا قاعده لوحدها وزهقانه قررت تقوم تصحيه تدخل الاوضه وتقرب عليه وتصحيه امير يقوم مخضوض
صوفى تستغرب وتضايق فى نفس الوقت وامير يستوعب المكان حوليه ويقوم يفرك فى عينه بتعب ويسند على
حرف السرير
صوفى مالك فى ايه !
امير كان حلم وحش بس
صوفى احكيهولى
امير فكك انا هقوم اروح المستشفى اشوفهم
صوفى بضيق هو انت لحقت قعدت !
امير لازم اكون معاهم فى وقت زى دا كفايه انى مكنتش جمبها فى الولاده
امير يبتسم انتى جميله اوى يا صوفى وبتحبى تفرحى الناس شكرا ليكى بس هى مش هتتراضى كده
صوفى كنت عاوزه اساعد بس
امير تسلميلى
منى هو مين اللى جوه !!
محمد ديالا ونورين ومش عارف فى حد من الولاد ولا لا
امير طب نادى الامن يفتحلنا بالمفاتيح اللى معاه مش هنفضل واقفين كده كتير
محمد يروح نادى الامن اللى جم وفتحولهم الباب ومشيوا البيت كان ضلمه كله على غير العاده امير يفتح النور يلاقوا الدور الاول هادى وفاضى تماما يطلعوا على السلم بتعب واول ما وصلوا الدور التانى يبصوا قدامهم ويتصدموا محمد يروح ينادى الامن اللى جم وفتحولهم الباب ومشيوا البيت كان ضلمه