رواية جديدة بقلم فاطمة عيد
من باباها ومش طايق ابوه لما قال محدش ليه دعوه كان بيتمنى يطلع ينقذها من ايده من غير ما حد يشك فيه لكن للاسف قاعد متكتف ومش عارف فى البيت فوق نورين وهدى بيعيطوا وبيشدوا رأفت اللى فتح باب اوضه ديالا پعنف لدرجه ان ديالا اتخضت ودخل لوحده وزقهم هما الاتنين وقفل الباب عليهم ديالا كانت فى الحمام وبترجع ولسه بتغسل وشها وهتخرج تتفاجئ برزعه الباب افتكرته للحظه يونس خصوصا ان الباب اتقفل بعدها تخرج تشوفه تتفاجئ بابوها قدامها تبتسم وتجرى عليه ولسه هتحضنه تلاقى القلم اللى نزل على وشها وقعها فى الارض ديالا تبصله باستنكار ودموعها تنزل تلاقى رأفت قرب وشدها من شعرها جامد وقفها
رأفت انطقى مين اللى عمل كده قولى !!!!!
ديالا ټعيط وساكته مش قادره تقول على يونس وقلبها مش مطاوعها وبتقنع نفسها انها السبب وانه غلطها لان يونس وهمها بكده رأفت يتجنن اكتر انها مش بتقول يضربها بالرجل فى ركبتها لدرجه انها وقعت مره واحده وصوتت
يشدها من شعرها ويوقفها ويديها بالقلم
رأفت بعصبيه اسفه يا زباله انتى خليتى فيها اسفه دا انا ھقتلك واشرب من دمك ولا اخليكى تكسرى عينى قدام حد انا هغسل شرفى بايدى اللى انتى نجستيه يا سافله
كل دا نورين وهدى بيخبطوا على الباب وبيصوتوا وبيقولوه افتح وهو متجاهل خبطهم تماما كل العيله تحت سامعين صوتيهم وانهم بيترجوه يفتح الباب ومحمد كل ما حد من عياله يحاول يقوم يقعده ويقوله سيبه يربى بنته بطريقته يونس قلبه پينزف عليها مش قادر يستحمل اكتر من كده يقوم بسرعه
يونس يتجاهله تماما ويجرى على السلم ويطلعلهم هدى اول ما تشوفه تجرى عليه
هدى بعياط وتوسل والنبى خليه يفتح هيموتها فى ايده انا مليش غيرهم
يونس قلبه يوجعه على كسره امها وقله حيلتها يبعد من قدامها ويقرب يخبط جامد ورأفت متجاهله وماسك شعر ديالا فى ايده وبيضربها على جسمها پعنف لدرجه انه علم
رأفت بنرفزه
هيتقال عليه راجل وعرف يتصرف قدام مجتمعه وعاداته رأفت كان مكسور من جواه مش عشان بنته اټأذت عشان شرفه اتنجس ومبقاش الاب المثالى المتدين قدام الناس واللى بناته متربين احسن تربيه بيشدها وفتح الباب وخارج وهو بيجرها على الارض من شعرها يونس يشوف منظرها ويتخض وهدى ونورين يجروا عليه وبيشدوها منه يزقهم الاتنين حتى يونس زقه واخدها ومازال ماسك شعرها وعاوز ينزل
محمد اهدى البنت ھتموت فى ايدك بجد انزل تحت بس وهنتكلم بهدوء
رأفت كان هيعترض بس محمد يشده جامد اما يونس يشيل ديالا بسرعه ويدخلها على السرير منى تجيب مناديل وتمسحلها وشها من الډم وهى مغمضه عينها بتعب ووشها كله وارم يونس يتصل بالدكتور فورا اللى خد عشر دقايق وجه يطلع يفحص ديالا ويطمنهم انها شويه كدمات بس ومع الوقت هتخف وتكون بخير يمشى الدكتور يعدى الوقت ويجى الليل عليهم ويونس كل دا واقف مع ديالا فى الاوضه ورأفت كل دا قاعد مع محمد وكريم وامير بيهدوه رأفت يمثل قدامهم انه بقى كويس وهادى
محمد تمام كده باتوا هنا انهارده والصبح خدهم وروحوا البنت تعبانه مش هتقدر تمشى
رأفت بهدوء مصطنع معلش مش هعرف ارتاح غير بيتى ناديلهم
كريم بس حضرتك الدكتور طلب من ديالا الراحه التامه ازاى ممكن نمشيها دلوقتى !!! كده هيبقي خطړ عليها
رأفت بشىء من الحده والله دى بنتى انا وانا حر فيها محدش ليه دعوه او يتدخل حد يناديلهم
محمد باستسلام تمام كريم اطلع ناديلهم
كريم بس يا بابا
يقاطعه محمد اطلع يلا هو رأفت ادرى بمصلحه عياله
كريم بنفاذ صبر يقوم من