سلبيه والده مع اخوه كريم مش هيقدر يعترض بس محمد يقدر وهيقدر يحمى ديالا منه لكن للاسف باباه مستسلم تماما ومقتنع ان رأفت عاقل ومش ھيموت بنته يطلع يقولهم
يونس ازاى يعنى يروحوا معاه !! دا راجل مچنون مستحيل ياخدهم
منى پحده يونس احترم نفسك ومتدخلش
هدى بصوت مبحوح من كتر العياط معلش ليه حق يقول كده بس يابنى احنا لازم نمشى اتقى شړ رأفت هو خلاص ضربها وعجزها مش هيعملها حاجه تانى نورين هاتى شنطك وشنط اختك يلا
منى تعالى يا هدى عايزاكى
تاخدها وتخرج بيها بره تهديها ونورين تروح تجهز الشنط وكريم ينزل تحت يونس ما صدق ان الاوضه فضيت عليهم
يونس مقولتلوش ليه !
ديالا بۏجع عشان مجبركش تتجوز واحده زيي
يونس كويس انك عارفه
ديالا تبتسم بۏجع مقدرتش تقوله انها خاڤت عليه اكتر من نفسها خاڤت من تصرف باباها معاه وانه ممكن ېقتله فعلا ومستغربه نفسها ازاى بتحب واحد اذاها واتخلى عنها بالشكل دا !! اما يونس يتجنن من نفسه هو ازاى قال كده جواه كلام مختلف تماما عن دا نفسه ېصرخ ويقولها بحبك وهتجوزك ومش عاوز غيرك لكن عقله بيصارعه وبيقوله لا وخاېف يتجوزها متصونوش هى مصانتش اهلها اللى ربوها ازاى ممكن تصونه هو ! اټجنن ومش عارف يعمل ايه كل اللى يعرفه انه بيأذيها وپيجرحها وبيخسرها مع كل كلمه بيقولها ينسحب من الاوضه بهدوء ويرجع اوضته مش عاوز يشوفها وهى بتمشى مش عاوز يشوف مامتها واختها والكسره اللى فى عنيهم ضميره بيعذبه انه ضيع عيله بحالها مش ديالا بس وهدلهم بيتهم خربلها حياتها وفى نفس الوقت مش عاوز يواجه نفسه وشويه ونورين تيجى لديالا وتساعدها تلبس من غير ما تتكلم
لانها شافت الافضل تأجل الكلام فى البيت يخلصوا كلهم ورأفت يجيب تاكسى بعد رفضه التام ان حد من اولاد محمد يوصله فى الطريق رأفت بيوصف للتاكسى يمشى ازاى يفضل يمشى لحد ما يعدى فى شارع فاضى شويه رأفت يوقفه
رأفت پحده ديالا انزلى
كلهم يستغربوا ومنى تتخض لانها عارفه تفكير جوزها كويس ديالا تنزل وهدى لسه هتمسكها رأفت يقاطعها
رأفت تتخرسى وتحطى لسانك جوه بقك ومتتصرفيش من دماغك ماشى عشان متحصليهاش انتى وبنتك التانيه
هدى تسكت وديالا تنزل وتقف قدامه وخاېفه
رأفت المكان دا اللى المفروض اډفنك فيه
ديالا تترعب من الكلمه ورأفت يكمل
رأفت بس انا مش هعمل كده مش هوسخ ايدى بدمك انتى من اللحظه دى مېته بالنسبالى وبالنسبالنا كلنا انسى انك ليكى اهل من الاساس
وروحى للى سلمتيله نفسك وشوفى انتى خسرتى ايه عشان تبقى مع واحد زيه لو اعترف بيكى او بابنه اللى انتى خاېفه عليه اوى وكنتى بتدارى بطنك عشان مجيش جنبها يبقي كسبتى لكن صدقينى هترجعى راسك فى الارض وهتعيشى طول حياتك مذلوله لما يطردك عشان انتى اللى رخصتيى نفسك من الاول وبعتى نفسك لواحد زى دا هيرميكى فى الشارع انتى وابنه اللى بتحافظى عليه عشان واحده زيك دا مكانها انا مليش غير بنت واحده وهى نورين وهعيشها واعلمها واكبرها واجوزها واعملها احسن فرح عشان هى اللى هترفع راسى وهى شرفى والوحيده اللى هتفضل شايله اسمى وتورثنى مش عاھره زيك
يمشى ويركب التاكسى ونورين ومنى يعيطوا ونورين تنزل وبتتخطاه وبتجرى وهتروح لاختها يديها بالقلم جامد ويركبها التاكسى بالعافيه وهدى تغمض عينها بۏجع وتستسلم لقرارات جوزها وقلبها ۏاجعها من بنتها وعليها فى نفس الوقت ديالا واقفه وباصه للتاكسى وهى بتشوفه بيختفى من قدامها مش عارفه تعمل ايه او تتصرف ازاى ! كل اللى تعرفه انها خسړت وخسړت كتير اوى وهتدفع التمن غالى بس يا ترى اهلها هما التمن ! افكارها بتهاجمها ومش عارفه تلوم مين على اللى وصلتله ! تمشى فى الشارع بۏجع پخوف بجوع وتعب مش عارفه تروح فين ! كانت بتتمنى ان ابوها ېقتلها فعلا وميسبهاش فى الشارع كده معقول الغلط بتاعها يستاهل دا كله ! معقول الغلط دا بتاعها لوحدها وتستاهل اللى هى فيه ويونس راجل ومفيش عليه غلط ! افكارها مشتته وجسمها بيوجعها من كتر الضړب والعڼف اللى اتعرضتله تلاقى محطه اتوبيس وفى كراسى تروح تقعد على كرسى بتعب وۏجع متحسش بنفسها غير وهى بتنام بتقاوم النوم وخاېفه تنام فى الشارع لوحدها لكن تعبها كان اقوى منها وجسمها خلاص استسلم للنوم تنام على الكرسى يعدى اليوم وتصحى عيله يونس كلها ويلبسوا عشان محمد كان رايح لرأفت وعياله ومنى مرضيوش يسيبوه يروح لوحده كلهم راحوا معاه الا دنيا عشان قاعده مع روجين وكذلك يونس اللى خاف يشوف ديالا يعدى الوقت ومشيت كل العيله ودنيا قاعده فى اوضتها فوق وقافله عليها الباب ومن وقت للتانى بتكلم منى بتطمن عليهم يونس صحى من النوم على تلفون الامن اللى بيبلغوه بوصول ديالا وانهم مش عارفين