الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الرابع من رواية ياسمين عزيز

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبها و عقلها معظم الأحيان تتعجب من نفسها كيف لنور ذات الشخصية القوية ان تتأثر بآراء الآخرين تمتمت بصوت منخفض سمعته بسمةمحتارة يا بوسي محتارة اوي و مش عارفة اعمل إيه...اووووف. أومأت لها الأخرى بعدم رضا و هي ترتشف كأس العصير أمامها. بعد ساعة من الزمن كانت ميار تجلس مع صديقتها ديالا نفخت پعنف للمرة العاشرة على التوالي و هي تكاد تشد شعرها من شدة الڠضب.... ديالا بهدوء هو إنت مش ناوية تشيلي الموضوع داه من دماغك.. الراجل تجوز خلاص و بيحب مراته و لو كان في نصيب كان حصل من زمان لما كان سنجل و مفيش حد في حياته... ميار پبكاء مش قادرة يا ديالا انا بحبه اوي....بحبه و مش شايفة راجل غيره في حياتي.... اجابتها الأخرى باستهزاء و سليم و جاسر و أمير ووو.....امال لو كنتي بتشوفي غيره كنتي عملتي إيه ميار مش وقت تريقتك على فكرة أنا بمۏت بالبطيئ كل يوم و خاصة لما بشوفها قدامي..خاېفة في يوم افقد السيطرة و اقټلها عشان اخلص منها أنا مش عارفة هو عجبه فيها إيه بنت الشحاتين دي.... ديالا بسخرية القلب و ما يا حبيبتي.. و بعدين البنت حلوة جدا يعني طبيعي يحبها و كمان متنسيش اختها متجوزة مين... فلو نور محظوظة قيراط أختها محظوظة مية قيراط.... ميار بغيظ ماهو دا اللي حارقني...إزاي قدرت هي و أختها يوقعوا رجالة زي دول بس انا مش حستسلم و مش حيهدالي بال غير لما ما آخد منها محمد بأي طريقة. قبضت على كفها بقوة و هي تنظر أمامها هاتفة باصرار و قد لمعت عيناها بخبث و وعيد........ في صالة الملاكمة التابعة للمركز الرياضي الذي يملكه محمد.... تابع محمد التدريبات التي يقوم بها طارق مدرب الملاكمة بشرود حتى شعر بيد تلكزه حتى ينتبه... نظر ليرى طارق يحمل قارورة ماء بيده و يفتحها إستعدادا ليسكبها عليه صاح محمد و هو يقف من مكانه جاعلا طارق ينفجر ضاحكا على مظهره... و الله لو كنت عملتها كنت كسرت إيدك و رجلك هنا.... طارق بضحك بقالي ساعة بنده عليك و سيادتك سرحان في العسل.... محمد و هو يجلس من جديد على كرسيه رامقا طارق پغضب و إنت مالك إتنيل إلتهي بشغلك. طارق وهو يدير رأسه في ارجاء القاعة الحصة خلصت و فاضل ساعتين على الحصة الثانية.... يعني انا دلوقتي خارج نطاق الخدمة يا بوس. محمد بغيظابو ثقالتك يا اخي...انا إيه اللي خلاني اشغلك معايا.... طارق بصوت أنثوي مريع عشان بتحبني.... تنكر. اجابه الاخر بملامح مشمئزة أوي... طارق و قد إكتسى ملامحه بعض الجدية مالك يا صاحبي.... فكرك مشغول بإيه مسح محمد وجهه بتعب و كأن سؤال طارق المفاجئ أعاد له أفكاره التي ظن أنه هرب منها و حفكر في مين غيرها... الظاهر إن طريقي معاها نهايته قربت. طارق بحيرة قصدك إيه محمد بصوت مجهد مصرة على...... الطلاق كل مرة بتجيبلي حجة أغرب من اللي قبلها و انا بصراحة تعبت.... بحبها اوي بس كرامتي اهم عندي من اي حاجة ... شعر طارق بالاسف الشديد تجاهه فهو كان على علم بعلاقته مع نور منذ البداية و كأن متأكدا من أن صديقه سوف يتعب كثيرا...و لكن لم يتوقع أبدا ان نهاية حبه العظيم ستكون حزينة بهذا الشكل. يتبع فصل سريع و قصير أتمني يعجبكم وحشتوني اوي اوي الفصل الرابع الجزء الثاني أغلقت كاميليا باب الشرفة و نظرها مازال معلقا بالاضواء البعيدة تحتها التي كانت تلمع منيرة ظلام الليل.... تنهدت بحزن متجهة للسرير بخطوات مترددة لتتمدد فوقه بكسل جاذبة الغطاء لتدثر كامل .... تسللت نحو أنفها رائحة عطره التي لتهز رأسها ببطئ لتجده يقف أمام التسريحة و في يده زجاجة العطر يعلقها ثم يضعها فوق الطاولة.... عقفت حاجبيها بدهشة عندما لاحظت أنه يرتدي بدلة أنيقة باللون الأسود مستعدا للخروج... رفعت الغطاء عنها ثم سارت نحوه قائلة إنت خارج دلوقتي اجابها ببرود و هو يرتب ربطة عنقهأيوا في مانع عضت شفتيها بغيظ فمنذ ثلاثة أيام و هو غاضب منها بسبب ماتفوهت به من حماقات في مكتبها مع هبة فلسوء حظها كان شاهين يراقبها من خلال كاميرا مزروعة داخل مكتبها ليشاهد و يسمع ردة فعلها بالكامل عند رفض تصميمها حاولت مصالحته بشتى الطرق و لكنها فشلت.... و هاهو الان يعاملها ببرود و جفاء غريبين سألته مجددا بس الساعة دلوقتي بقت عشرة بالليل الوقت متأخر و مش عوايدك يعني. رمقها بنظرات لامبالية قبل ان يلتفت نحو الباب

قائلا حتأخر برا...نامي و متستنينيش. توقف عن سيره عندما إعترضت كاميليا طريقه موجهة نحوه نظرات لوم و عتاب شاهين.. هو إنت حتفضل زعلان مني لحد إمتى.... انا إعتذرتلك مية مرة بس إنت رافض حتى إنك تسمعني.... و الله انا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 61 صفحات