رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر
من بكره
زياد بفرح ياه بجد بقالي كتير مسمعتش منك الكلمة دي طيب ممكن طلب بقى عشان تكمل الفرحة
قمر أطلب يا سيدي عشان اخلص
زياد عايزك توصليني بكره الصبح المطار
قمر ماش يا سيدي هتلقيني مستنياك بكره تحت السكن عشان أوصالك واه كله بثوابه
زياد ربنا يخليكي للغلابة اللي شكلي
في صباح يوم جديد حافل بالمفاجئات على أبطالنا يوم سيغر الكثير و الكثير في مسار حياتهم
ثم قامت على الفور وهاتفة رقيه لتذهب معها إلى المطار لتوصيل زياد فسعدت رقيه جدا وقامت من نومها هي الأخرى وقامت بتجهيز نفسها لأنها تعلم
أن قمر لا تحب الانتظار ارتدت قمر فستان من اللون الأبيض الطويل يصل إلى أسفل قدميها ذات أكمام متوسطه وذات نقوشات ورديه من أعلى الصدر وأيضا من الأسفل ف نهاية الفستان وكانت الورود ذات ألوان ذهبية ومبهجه وتركت شعرها الغجري ينسدل خلفها وكانت ترتدي نظاره شمسيه سودا اللون لتعطيها شي من الغموض لكل من يراها فهي لا تحب الإفصاح عن شخصيتها خارج العمل فكانت قمر تمتلك انوثه طاغية بمعنى الكلمة ولكن خارج العمل فقط نزلت قمر إلى الطابق السفلي فوجدت جميع الخدم في حاله من الاستنفار في همه ونشاط ووجدت عمها يجلس يقرأ الجريدة الصباحية فستغرب من هيئتها
قمر هروح أوصل زياد أنا ورقيه المطار وهاجي على طول
محمد طيب ياربت متتاخريش عشان ولآد عمك على وصل
قمر حاضر
همت قمر بالانصراف حين سمعت صوت فاطمة الخادمة تقول
فاطمة بارتباك وخوف معلش يا ست قمر ممكن طلب
قمر اطلبي يا فاطمة هي جيت عليكي
فاطمة ممكن تشترى معاكي ضيافة لضيوف أصل مشغولة في تجهيز الغذاء للضيوف
فاطمة كل حاجه مكتوبا في الورقة دي معلش هتعبك
قمر خلاص تمام هجبهم
أخذت قمر الورقة من الخادمة وذهبت سريعا إلى بيت رقيه و فهبطت رقيه على الفور كانت ترتدي ملابس رقيه للغاية مكونه بنطلون من الجينز الأزرق و بلوزه بناتي من اللون الأحمر ورفعت شعرها إلي الأعلى على هيئة ذيل حصان ثم استقلت السيارة بجانب قمر رامقتها بنظرة إعجاب
قمر بتفاخر دى اقل حاجه عندي يا بنتي هو ده الطبيعي بتاعي
وصلت قمر إلى السكن الخاص بالضباط فوجدت زياد في انتظارها في يده حقيبته الصغيرة هاند باج ثم استقل معهم داخل السيارة وبعد إلقاء السلام أخذوا يتكلمون ويضحكون
زياد وحشاني يا رقيه والله
رقيه وأنت يا زياد مبروك عليك الإفراج يوه أقصد الأجازة
قمر وهى ترفع حاجبها والله بجد
زياد يرتباك احم مش القصد
قمر بحسب كونت هلغى الإفراج وأدورك مكتب وقتي
زياد لا والنبي
رقيه بضحك يا ظالم بكره جيلك يوم هنتقابل أمام الله
قمر النبي يا ست شاديه نقطينى بسكاتك
ظل الوضع هكذا من مزح بين زياد ورقيه حتى وصلوا إلى المطار فنزل زياد وودعهم وشكر قمر ثم دخل إلى المطار في هذا الوقت وصل آسر وعائلته إلى مطار أسيوط فوجد السائق الذي أرسله عمه من أجلهم بانتظار وصولهم فركبا السيارة انطلقوا إلى منزل محمد الأسيوطي
رقيه مليش دعوي أنا عوزه أيس كريم
قمر والله حساكي طفله
رقيه هما الأطفال بس اللي يكلوا أيس كريم
قمر خلاص يا سيتي نجيب الحاجة ونشتري أيس كريم
أثناء سير السيارة المستقل بها آسر وعائلته لمحت السيدة فريدة محل المحلاوي فطلبت من السائق التوقف فاستعجب اسر من هذا التصرف وقال
آسر في إيه يا أمي
فريدة في إيه أنت هندخل علي عمك بأيدينا فضيه كده
آسر بسخرية لا ميصحش
فريد طيب أتفضل أنزل اشترى شويت حجات
آسر حاضر
سيف أستني يا آسر خدني معك
آسر تعالي أصل رايح أتفسح
سارة معلش يا سيف هتلي أيس كريم معك
سيف حاضر يا أختي
انتهت قمر من شراء الاشياء واشترت لها ولرقيه كوبين من الايس كريم هموا بذهاب في تلك اللحظة دلف آسر وسيف داخل المحل فكان آسر يتكلم مع أخوه وينظر على جانبه بينما كانت قمر تتكلم مع رقيه وتضحك لها فاصطدم آسر بها فوقع كوب الأيس كريم من يد قمر على الأرض بينما تناثرت بعض منها على ثيابها
نظرت قمر إلى ثيابها وكوب الايس كريم الملقى على الارض ثم نظرت الي آسر فى ڠضب شديد فتفاجئ هو و أخذ ينظر إلى تلك الفتاه في صډمه مما حصل لتوه هكذا كان الحال بنسبه لرقيه وسيف
رقيه أووووووووووبس
سيف حاسب
نظرت قمر إلى آسر پغضب وقالت
قمر مش تفتح يا أستاذ انت
آسر المفروض حضرتك تمشى تبصى قدامك
قمر بعصبيه والله على أساس أنت إلي كونت بتبص قدامك
آسر والله أنا اعمل إلى أنا عايزه محدش هيقولي أعمل إيه ومتعمل إيه
قمر يعنى البعيد اعمي وغبي و بجح كمان
آسر لمي نفسك يا بنت أنتي