رواية رائعة بقلم الكاتبة أية ناصر
الموضوع
محمد تقصد قمر لا متعرفش حاجه
آسر طيب معلش متقولهاش غير لما أشفها عشان عوزها تتعامل معايه على طبيعتها
محمد يعنى هستناكم بعد بكره أنت و والدتك وأخوتك
آسر بتعجب ليه السرعة دى بعد بكره أزاي مش هينفع عشان شغلي
محمد وإيه لازمة الانتظار ولو على الشغل أنا هكلم عبد الحميد يديك أجازه يومين
آسر بتنهيده خلاص يا عمي اللي تشوفه
فرح محمد كثير وهو وفريدة ف بموافقة آسر كانت الأصعب بنسبه لهم أما عند آسر فأخذ يفكر كيف سيقابل هذه الفتاه التي بالاسم ابنة عمه ولكنها غير معروفه بالنسبة له !! كان تفكيره مشتت جدا
ولكن ترك الأمر يسير كما يريد عمه ولكن في النهاية هو من سيأخذ القرار
خرج محمد من بيت آسر وعلى وجه معالم الرضي فهو في نفسه كان راضيا كل الرضي على هذه الزواج التي ستلم شمل العائلة و سيطمئن هو على قمر ولكن كل ما يشغله الآن كيف سيكون رد فعل قمر عند علمها بهذا الأمر وما هي ردة فعل آسر بعد لقاء قمر كان خائڤ جدا أن يحدث قمر يغير ما رسمه له ولكن تعهد في نفسه أنه سيعمل المستحيل ليجمع بينهم
قمر مرسي يا طنط تعبناكي
سحر على إيه يا قمر دا أنتي زى رقيه كفاية أنك اللي بتسالي عنى طول غياب البت رقيه
رقيه خلاص بقي عشان معيطش منكم انتم الاثنين وبعدين إيه بنت دى يا عمتي أنا مهندسه كبير
سحر يا شيخه روحي كده قال مهندسه قال أنا أصلا مش مصدقه الموضوع ده !!
هو ينفع وحده معاها شهادة معامله أطفال تبقى مهندسه !!
رقيه وهى تتصنع الحزن أنا معايه شهادة معامله أطفال كده يا عمتي ماشي ربنا يمسحك وأنا أقول مين بيسيحلى طلعت عمتي
رن هاتف قمر برقم عمها محمد فأجابت على الفور
قمر الو أزيك يا عمو
محمد إزيك أنتي يا قمر
قمر أنا تمام أنت وصلت بسلامه ولا هتبات في القاهرة
محمد لا يا حبيبتي أنا وصلت من ساعة أنتي هتخليكي عن رقيه !
محمد طيب يا قمر بس لازم تبقى هنا بكره عشان ولاد عمك جين بعد بكره
قمر بتعجب إيه ده بجد والله انا فرحة أوي خلاص هكون عندك الصبح
محمد ماشى خلى بالك من نفسك
قمر حاضر
انتهت قمر المكالمة وهى في قمة استغرابها وتعجبها من هذه الزيارة الغريبة والغير متوقعه فعمها كان فزيارة عندهم اليوم فلماذا سيأتون بعد غدا قاطع تفكيرها رقيه
رقيه قمر قمر ثم قالت بصوت مرتفع أنت يا بت
قمر إيه ييا رقيه الله يخربيت الغباء
رقيه بغمز سرحانة في إيه يا شبه
قمر شبه لا دا أنتي بقي كلامك صعب أوى مش سرحانة يختي يله ننام
رقيه اه يله أنا ھموت من التعب
كان هذا اليوم غير محمل بكثير من الأحداث ذهب آسر إلى عمله قام بأخبار فارس ويحيى بأمر سفره كما قام بذهاب لمكتب سيادة اللواء عبد الحميد واخبره هو الأخر علما سيف وسارة بأمر الذهاب إلى بلدتهم ومدينتهم الأساسية أسيوط ففرحوا جدا كما عرفوا بأمر زواج أخيهم وابنة عمهم الغر معروفه فرحت سارة جدا بهذا النبأ فسوف يتزوج أخيه الحبيب إلى قلبها ويجلب له زوجت أخ سوف تكون صديقه لها وخاصة أنها ابنة عمها التي تشوقت للقائها كثير أما سيف فستعجب جدا من هذا الأمر وخاصة موافقة أخيه فهو يعلمه جيدا ويعلم أنه يبحث عن فتاه معينه في ذهنه لا يعلمها اللي هو أما عند قمر ذهبت اللي المنزل في الصباح الباكر وجلست هي وعمها يتكلمون لعلها تعلم سر هذه الزيارة ولكن كان هو حريص جدا على عدم معرفتها أي شيء في الوقت الحالي بعد وقت طويل من الجلوس والتكلم مع عمها صعدت لكي ترتاح
جلست على الفراش تحضر نفسها لنوم فوجدت هاتفها يرن برقم زياد فاستغربت جدا من هذا الاتصال فأجابت على الفور
قمر الو
زياد ايوه يا قمر عمله إيه
قمر أنا تمام أنتي اللي أخبارك إيه وصلت لحاجه
زياد لا يا قمر كل التقرير بتقول أن مۏت فؤاد طبيعي سكته قلبيه
قمر بتنهيده لازم يبقى طبيعي يا زياد على العموم خلاص متتعبش نفسك تقدر تعتبر نفسك في أجازه