رواية رائعة بقلم الكاتبة نورهان رضا
فى بيت تقى تقى كانت فى اوضتها وفجاة الباب خبطت قامت تقى وقالت مين رعد افتحى ياتقى انا رعد تقى فتحت الباب براحة وقالت بتعمل اى هنا ماما لو شافتك هتعرف كل حاجه رعد عادي انتى مراتى لسه ماما تقى مين ياتقى تقى ينهارى رعد انا ياماما دخل رعد وتقى قفلت الباب ماما تقى اتفضل يابنى والله انا مكسوفة منك ومن للى عملته فى حقك رعد ماحصلش حاجه ياماما ماما تقى باستغراب ازاى رعد حكى كل حاجه لماما تقى ماما تقى سامحينى يابنتى انى مديت ايدى عليكى تقى ولا يهمك ياماما رعد اسمحيلى ياماما عاوز تقى خد رعد تقى ودخلت اوضتها رعد واحشتينى اوى ياروحي تقى وانت كمان
12قرن انتى كل ثانية فى حياتك ملكى ياتقى انا مقدرش مانمش الا لما انام فى حضنك ماقدرش اكل الا وانتى جمبى ومقدرش اتنفس لا ونفسك جمبى والله ياتقى انتى متعرفيش انا بحبك قد اى وقرب ناحية تقى وحضنها ووو. تاني يوم خرج رعد متختفى علشان محدش يشوفه ورجع القصر سيف ماما فين يابابا رعد ماما راحت تزور قربيتهم وهتيجى بس اوعدنى محدش يعرف باى حاجه سيف وعد يابابا رعد شاطر يابطلى فى قصر عباس عباس مسك التلفون واتصل بابو الحسن عباس ابنك خرج الاوراق فين ابو الحسن هجبهالك واجى اهو عباس متتاخرش عليا فى قصر ابو الحسن كنزى واقفة بتراقب ابو الحسن ابو الحسن دخل المكتب عنده وفتح الخازنة ومسك ورق وقال مفكرانى اهبل ولا اى اكيد عامل نسخة تانيه من الورق ياعباس علشان رقبتك تكون فى ايدى كنزى اه دا ورق لابو رعد انا هتصل بيه كنزى الو يارعد رعد مين معايا كنزى
انا كنزى. رعد جبتى رقمى منين وعاوز اى كنزى مش مهم بس فى ورق يخص ابوك مع ابو الحسن وهو عامل منه نسخ تانيه رعد ورق اى كنزى استنى دقيقة قربت كنزى من الاوضه وسمعت ابو الحسن وهو بيقول انت فاكر انى اهبل طول ما ورق ادلة انك قټلت ابنك معايا هاخد منك عينك ياعباس استنانى انا جايلك يامغفل رعد سمع كل حاجه رعد الوو كنزى ايوه رعد انا عاوز نسخة من الورق دا كنزى سهلة ابو الحسن خرج من الاوضه كنزى جريت وقالت الحق ياعمو فارس فارس ابو الحسن ماله فارس فى اى كنزى بتمثيل فارس واحد اتصل وقال ان فارس عمل حاډثة ونقلوه المستشفى وحالته خطره ابو الحسن ابنى فى انهى مستشفى انطقى كنزى مستشفى المدينه خرج ابو الحسن زى المچنون ورما الورق على الطرابيزة كنزى خدت الورق بسرعة وصورته ورجعته مكانه وبعد خمس دقايق رجع ابو الحسن وهو ڠضبان جدا وقال انتى يازفته انتى بتضحكى عليا انا والله ما هسيبك مسك كنزى من شعرها وكنزى بتصرخ بصوت عالى وفجاة دخل فارس وجرى على ابوه ومسكه من هدومه وضربه بالبوكس ورماه على الأرض وقال انت ازاى بتمسك حبيبتى كدة انت مچنون انت نسيت نفسك ياسيد ياقط ولا اى ابو الحسن قام وقاله هى عمالك اى فوق انا مش هتكلم معاك دلوقتي الا لما ارجع خد ابو الحسن الملف ومشى فارس انتى كويسه ياحبيبتي كنزى ايوه انا هروح لاختى فارس استنى هوصلك كنزى لا خرجت كنزى وراحت على بيت تقى تقى فتحت الباب تقى اتفضلى ياكنزى كنزى عاملة اى تقى الحمدلله وانتى كنزى الحمدلله كنزى انا هبعتلك صور ابعتيها لرعد بخصوص قتل اخوه تقى جبيتيها منين كنزى حكيت لتقى كل حاجه تقى انتى كويسة هو معوركيش كنزى لا فارس زقه وحتى شتمه وقاله انت نسيت نفسك ياسيدياقط مفهمتش الجملة دى ماما تقى سيد القط تقى يعني ايه ماما تقى پخوف شديد قالت ماما تقى سيد القط دا كان صاحب باباكى زمان وهو الفار وغدروا بباباكى وخدوا كل حاجه منه من خمسه عشرين سنة كان ابوكى الله يرحمه بيشتغل ليل ونهار علشان يبنى المصنع للى كان بيحلم بيه واتعرف ساعتها على سيد القط والفار فى الشغل وبقا اكتر من الاخوات وكانوا بيجوا عندنا البيت ياكلوا بس عمر ما ابوكى خلانى اخرج عليهم ولا اشوفهم ولو مرة لانه كان بيغير جدا على اهل بيته وفى يوم رجع ابوكى من الشغل وهو مهموم وهم الدنيا فوق راسه ولما رجع قعد على الكنبة وحط ايده على راسه وقال شقى عمرى كله راح هدر انا سالته اى حصل وفى اى بصلى وعينه كلها ندم وحصره وقالى