رواية كاملة الجزء الثاني بقلم لادوو غنيم
كانه يتحدث معا فريحه التى تفصح له ما فعلته..
لما شوفتها بټعيط مقدرتش أحوش نفسي...وقولتلها على موضوع سليهان..
قطم على فمه بزمجرة..
أنت أيه يابنتى مش بتفهمى خالص بقى رايحه تقوليلها حاجة زي ديه فى المصېبه اللى هى فيها..
رد الفعل القوي دا هتاخديه مني يا فريحه..
نظرة لجبران الذي دخلا عليهما فأسرعة بالوقوف خلف عامري تبوح بتوتر..
أنا حذرتك من أنك تقوليلها حاجة بس أنت عصيتى الأوامر...وأتصرفتى بطيش بسببك كنت هخسرها نهائي..
أنا أسفه والله العظيم لو حصل أي مشكله
بسببى .!
تدخلا عامري قائلا..
خلاص يا ..جبران..اللى حصل حصل...وأنت عارف أن ..فريحه..قلبها أبيض..وبتتصرف بعفوية..
ماشى يا عم المحامى بس لو صدر منك أي تصرف طايش تانى هزعلك بجد يا ..فريحه..
أومأه بتفهم..وغادر الحجره اما ..عامري..فستدار لها يحذرها..
المرادي عدت على خير بس المره الجايه ..جبران..مش هيعدي هالك أحذري..
وجهها المشرق بالعشق أرغمه على الصمت يرا نظرتها الغارقة بعيناه ببسمتها المغازله لكيانه...وسالها مستفهم..
مالك بصالى كدا ليه..
مش مصدقة أنك دافعة عنى قدام جبران...
عادي يعنى أي حد مكانى كأن هيعمل نفس الحاجة..
تحولة نظرتها إلى الضيق..
تصدق بالله أنك تجلط أنا غلطانه عشان بحب حجر زيك جاتها وكسه اللى عاوزه حب..
لکمته فذراعه وهمت بالخروج.
..وبعد عدة ساعات داخل الشركة كانه يجلس..جبران..برفقة ..عمران..الذي يتفحص بعض الأوراق..
خلاص كده كل الأورق خلصت...وجاهزه عشان نبدأ بتنفيذ مشروع الأسكان..
تمام أبعتهم لقسم التخطيط...وخليهم يبدأو التنفيذ فورا..
تمام بالنسبه لموضوع سليهان تحب نحدد معاد الأجتماع التانى أمتى..
عارضه بأستنكار..
مش عاوز أسمع أسمها تانى أتولى أنت مشروعهم
تمام هقوم أنا بقى عشان أخلص الشغل..
كاده ينهض ..عمران..لكن جوال الأخر دق برقم ..شريف..فأشاره له ..جبران..بأن يظل ثم أجاب علي شريف برسميه..
كله تمام.
أنا بكلمك عشان أبلغك أن الواد اللى بعتلى صورته موجود عندي فى القسم..
حلوأوي نص ساعة..ونكون عندك سلام..
أغلق الجوال...ونهضا قائلا..
لأزم نوح عند شرف حالا قبض على الواد اللي
جاب الهدية للقصر..
تمام ياله بينا..
ذهبا برفقة بعضهما إلى القسم محاولين العثور على أي دليل يوصلهم للحقيقة..
التى توقفة أمامه تبوح برسمية..
ماشاء الله جأت..وحبت الخړاب معاك..
قطب جبهته بزمجرة..
بقولك إيه فكك منى عشان مزعلكيش..
تبسمت بسخافة..
تزعلنى تصدق خوفة.
صق على أسنانه بضيقا..
لأزم تخافى عشان أنا زعلى وحش..
ضيقة عيناها بجفاء..وقتربة خطوة منه..
زعلك دا مجرد نقطة فى بحر زعلى أنا هلال حفيدة العطار باشا اللى لو حد فكر بس مجرد التفكير أنه يدوسلى على طرف بدهسه تحت رجلى..
لسه قلبك قوي بس دا ما يهزنيش..
هتفت بجفاء ذو بحة شراسه..
ااه ميهزكش لأنه كفيل بهدمك بص يا ..جاسم..طول ما رجالة البيت فى الشركة هكون أنا المسئوله عن حماية القصر...ولو فكرة أنك تضايق حد..ورحمة بابا لهرجعك السچن لباقى عمرك أحذر زعلى عشان زعلى بيمحى..
قالت ما لديها..وهمت بالذهاب إلى الأسفل أما هو فرمقها بكراهية جافة ثم أكمل سيره حتى وقفه أمام حجرة ..رؤيه..فقټله الفضول للدخول إليها فدق الباب فلم تجيب عليه ف فتح الباب..ودخلا ثم أغلقه خلفه..وبدأ بتفقد الحجرة حتى رأه على الفراش قميص بالون الأبيض حريري فحمله بين يداه..وقربه من فمه ثم أنزل الأنچيري من على فمه..وسمع صوت صوتها يأتي من المرحاض فقد كانت ..رؤيه..بالداخل فراوضه فضوله ك رجل لأختلاس النظر وبدأ بالتقدم من الباب حتى أصبح أمامه..وأمسك بالمقبض ليفتح الباب...
يتبع
11
هى مثل الورد الباهيه تفوح منه رائحه معطره بأجمل الروائح تستولى على حواسك وتجعلك أسير لها لكن أحذر فخلف تلك الورده الناعمة تختبئ أنثى أشد قوة من الشجرة العتيقة تسحقك بجمالها تشن حروبا تهدم حصونكوتجعلك خادما لأمرها
فعليكم الحذر من جمالو رقى الأنثى ف بنات حواء مثل الوردة لامعهو ناعمة من الخارج لكن من الداخل مليئه بالشوك الخارق لكيانكم
..
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
كانت..رؤيه..بالداخل فراوضه فضوله ك رجل لأغتلاث النظر و بدأ بالتقدم من باب المرحاض حتى أصبح أمامه..وأمسك بالمقبض ليفتحه وهو لا يعرف أنه السيدة..ناهد..تقف بجوار باب الحجره تراقبه وقبل أن يتمكن من فتح الباب عليها دخلت إليه مثل العاصفه الساخنة تبوح بتحذير..
لو راجل أعملهاوهكون مصفيالك عنيك الأتنين
قبل ما تلمح مرات أخوك.
أستدار لها فقابلته بصڤعة لونة وجنته فنظرا لها پغضبا أستولى عليه..
لوله أنك ست كبيره كنت ردتلك القلم عشره..
أقتربة منه تتحداه..
بلاش تعمل فيها متربي يا تربية سالم أنا أهو قدامك لو هتقدر تمد أيدك عليا مدها بس قبل ما تلمس وشه هكون قاطعه هالك..
أعتصر قبضته بحنقا محاولا التمالك..
أنا هخرج أشم هواه عشان مفقدش أعصابي مهما كان أنت ست كبيره...
الست الكبيره دي هاين عليها تقطع رقبتك أنت أزي با القذاره دي بقى داخل أوضة أخوك فى غيابه وبتمسك هدوم مراته .وبكل سفاله بتفتح عليها الباب عاوز تشوفها حقيقي عديم الأخلاق والدين..
أنكر أقوالها بهدؤا قاټل..
أبص ايه تصدقى أنك فعلا كبيرهوبتخرفى..
بقى أنا بخرف يا قليل الأحترام دأنا مرقباك من أول ما فتحت باب أوضتها الحد لما رحت عند باب حمامها.
زم فمه ببسمه أشد هدوا..
محصلش أنا كنت بتمشي فى القصروأظن الأوضه دي من ممتلكات القصر..
بتلك الحظة المشټعلة بالشجار الساخن خرجت..رؤيه..من المرحاض بكامل ملابسهاو حجابها فقد أرتدتهم حينما سمعت تلك الأصوات...وفور خروجهاو جدت السيدة..ناهد.....و..جاسم..أمام فراشها .فقتربة منهما مستفهما..
ايه اللى بيحصل هنا دي أوضتى مش لايڤينج القصر..
رمقتها السيدة..ناهد..بذات الحده..
ما هو دا اللى بشرحه لقليل الأدب دا اللى أخترق حرمة البيت..وماشي زي الكلب عاوز ينهش عرض أخوه..
قطبت جبهتها بتشتت..
طنط أنا مش فاهمه حاجة حضرتك تقصدى ايه بالظبط عشان عقلى بيفكر فى توقعات غريبه..
رمقته بتقزز..
بالظبط كدا توقعاتك صح البيه كان بيشم قميصك...وراح نحية مانتى موجوده..وبيفتح عليك باب الحمام لوله أنى لحقته فى الوقت المناسب..
جحظت عيناها بشراسة تحتويها الصدمة تبصر بعيناه غرابه..
بتفتح عليا باب الحمام أنت ايه معندكش أخلاق ولا شرف للدرجادي أنت عارف لو جبران خد خبر بوساختك دي هيعمل فيك ايه. والله العظيم هيحرق مكان مأنت واقف..
حاول التغلب عليهم بهدؤ أعصابه. وهتف ببسمة أشد هدوا..
أنا معملتش حاجة عاوزه تقولى لجبران قوليله عن أذنكم بقى عشان ورايا دش صاقع لأزم أخده..
أستدار وتحرك بضع خطوات أتجاه الباب حتى أصبح أمامه وقبل أن يضع يده على المقبض وجدا..رؤيه..تعترض طريقه ببسمة مكر تبوح بهدؤا..
مش عيب برد لما تخرج من أضة مرات أخوك قبل ما تاخد وجبك...!!
ضيق عيناه متسائلا بمقليتيه فوجدا الأجابة بشكلا زرع الڠضب بعيناه حينما أخرجت يدها من خلف ظهرها تمسك بزجاجة برفان غليظة رفعته بكامل ڠضبها وأنزلتها بقوة على جبهته لتصطدم بجوار حاجبه الأيسر. فتسببت بشق جبهته بشكلا يحتاج إلى تدخل طبى فالچرح كانه عريضا..وعميقا. وسالت الډماء على عيناه. فنظرا بحنقا..لرؤيه..التى ضيقة عيناها برسميه..
كدا تقدر تخرج وأنا مرتاحه بس خلى فى بالك المرادي وشك بس اللي أتجرح المره الجايه اللى هتفكر فيها أنك تعمل حركة قذره زي دي هتلقى سکينه أتزرعت فى قلبك عشان تجيب أجلك
أقتربا خطوة منها پشراسه بصريه فلم تهتز حتى بخطوة فقد ظلت ثابته بموقعها فباح بتوعد..
ماشي يا مرات أخويا وحيات أمك لوريكى الحساب هيبقى أزي..
عقدت ذراعيه أسفل صدره. وزمة فمها بزاوية وجهه تهتف بجفاء..
من أربع شهور لو كان حد جه وقالى أنى هبقى واقفه الواقفه دي دلوقتي وعامله فيك اللى عملته دا مستحيل كنت هصدقه وهقوله مستحيل أضرب حد دأنا بخاف من الصرصار بس بينى وبينك من ساعة ما تجوزت جبران وأنا ممكن أعمل أي حاجة الحق يتقال جبران ئوانى خلانى قويه تحس كدا عودي الأخضر بقى خصب عشان كدا يا..جاسم..بلاش تتحدانى عشان بصراحه أنا مش ضامنه نفسي ممكن أعمل ايه تاني معا اللي يأذينى..
رأي القوه تفوح من فمها وعيناها الحاده فحاول طعنها بعبارته القاسيه ذات البحه الساخره..
..جبران..دا خانك عارفه يعنى ايه خانك قضه لليلة فى حضڼ واحده غيرك فبلاش بقى تتكبري بيه اوي كدا عشان أنا عايش معاكم وعارف كل الحكايه..
مضغة حديثه وبلعته لېحترق بمعدتها مثل إلم الجوع و قالت بجفاء..
فى مثل بيقول أدعى على ابنى وأكره اللي يقول أمين المثل دا ينطبق عليا أنا أقول أن جبران خانى أنما أنت لاء متقولش. جبران هيفضل لي مكانه فى قلبى حتى بعد ماننفصل. ومش معنا أنى طالبه الطلاق منه أنى هسمح لأي حد أنه يجيب سيرته بالسواء قدامى. واللي هيجيب سيرته على لسانه القذر هيلقى رد فعل منى ما يعجبش .ياله أطلع بره عشان عاوزه أهوي الأوضه من الروايح المقرفه اللى مليتها..
تجحظت عيناه بحنقا كاد يجعله يصفعها لكنه تمالك أعصابه وغادر الحجره اما هى ففور خروجه أغمضت عيناها برهبه. وترقرقة عسليتها بالمياه النابعه من ذلك القلب النابض بقلقا فطوال فترة حديثها معه كانت ترتدي قناع القوه لكى يهابها...
عفارم عليك كدا لأزم تكون مرات جبران..
نظرت إليها ببسمة أرهاق فرتبت السيدة..ناهد..على ذراعها تبوح برسمية..
أنا مش هجيب سيرة لجبران عن اللي حصل أحنا مش ناقصين ندخله فى هموم ذياده أحنا خلاص أتصرفنا معا الكلب..جاسم..
شعرت بالضعف يستحوذ عليها. وبأنها ټغرق فى محيط الكوارث فنظرت الى من ترتب لها على ذراعها فشعرت بأحتياجها لعناقا تستمد منه القوة فرتمت بين ذراعيه تعانقها بتشدد وهى تبكى بضعفا هشهش كيانها فلم تمانع السيدة..ناهد..من ضمھا إلى صدره تحتوي حزنها بحديثها الراسي..
عارفه أن اللي بتمري بيه مش بسيط. وبيموت القلب بس لأزم تبقى قويه عشان تواجهى قدرك بكل شجاعة حتى لو كانت شجاعه كدابه...
الحمل تقيل أوي عليا جبران برئ هو مرتكبش أي ذنب اللى فى الڤيديو مش..جبران.. ورغم كدا مش قادره أحكيله حاجه
أخرجتها بغرابه من عناقها تتفحص وجهه بدهشه فتنهدة الأخري بقرارا. وبدأت الأعتراف لها بكل الحقيقه. وبعدما أنتهت حركت السيدة..ناهد..رأسها بتفهم وهتفت بصرامه..
الموضوع كبير ولأزمه تفكير أنا معاك فى أنك مقولتيش لجبران عشان الحقيقة دي ممكن تسبب مشاكل أكبر من حجمها بس متقلقيش من النهارده أنا معاكى وهساعدك أنت و..عامري..فى الوصول للشبيه الحقېر اللي عاوز يهد أبننا..
شعرت بالراحه قليلا فقوة شخصية السيدة..ناهد..ستساعدها كثيرا فى الوقوف أمام هؤلاء المخترقون..
وعلى الجانب الأخر بقسم الشرطه بمكتب الضابط..شريف..كانه يجلس..جبران.. و..عمران..على الأريكه. وأمامهم على المقعد الرئاسي يجلس..شريف.. وبمنتصفهم يقف الشاب..مازن...الذي يتلقى الأسئله من..شريف..
ركز يا..مازن..بوكس الهدايه اللى وصلته لقصر المغازي من يوميا مين اللي بعتك بيه..
هتف الأخر بقلقا..
يا باشا أنا بشتغل دليڤري فى محل هدايا فى أكتوبر عده علينا واحد. وأشتري بوكس هدايه مننا. وطلب منى أوصله