رواية كاملة الجزء الثاني بقلم لادوو غنيم
يا جبران
جذبه إليه يعانقه بتشدد و مرتبا علي ظهره بفرحه
مبروك يا خويا ياجى ب السلامة و يتربى فى عزك و يبقالك ضهر و سند
بادلة العناق بذات المحبه
ده ابنك قبل ما يكون أبنى و هيبقى سندك أنت كمان
شكرا لولكي مكناش بقينا فرحنين كدا و مكنتش عرفت أنى حامل و مش بعيد كانت الحركه الكتير تعملي أجهاض
أن شاء الله و أنت كمان تبقى حامل قريب عشان ولادنا يبقوا
من عمر بعض ويبقوا اخوات و صحاب
أن شاء الله يا هلال
و بعد وقتا عاد جبران و رؤيه معا هلال و عمران إلى القصر ليشهدوا على سعادة عائلتهم بذلك الخبر الذي جعلا الجميع يشعروا بسعاده و أكثرهم كانت السيده ناهد التى بكت كثيرا بعد سماعها لذلك الخبر الذي جعلا النور يعود لقلبها
و بعد دقائق ذهبت نجمة إلى الحديقة و طلبت من حازم أن يلحق بها و عندما آتى إليها قال مستفهما
خير يا حبيبتي عاوزه حاجة
باحت ساخره
حبيبتك تقصد مين أنا و الا رؤيه!
قوص حاجبيه بجدية
أيه اللى بتقولية دا رؤيه ايه و قرف ايه
صاح عليها معترضا
ايه اللي بتقوليه دا دا وهم و ملوش أساس حب ايه و غيرة ايه مين اللي وهمك بكدا اومال لو مكنتيش سمعه بودنك و أنا بقولها أنى بحبك وهى بتقولى أسيبك و الأمور بنا تتصلح مش فاهم مين بيحب مين كلامها بياكدلك ان هي اللى بتحبنى مش العكس!
نجمة صدقينى يا حبيبتي أنت فاهمه الموضوع غلط أنا بحبك أنت و رؤيه دى كدابه و نظراتها تمثيل هى بتحبنى أنا و بتحاول تلف حوليا بس بمكر من غير ما حد يمسك عليها حاجة
كفاية كدب بقى ايه مبتتعبشبص من الاخر مش عاوزه اشوفك تانى بكرا الصبح اصحى ملقكش فى القصر لا اما هقول لجبران وعمران عليك وهما بقى يتصرفه معاك
اما ب الداخل فوقفت نجمة أمامهم تقول برسمية
أنا فسخت خطوبتى من حازم وطلبت منه يسيب القصرلأنى أكتشفت أنه مش مناسب ليا نهائى والا مناسب لأنه يكون فرد من عائلتناعن أذنكم
قالت ما لديها و همت ذاهبه فتنهدة ناهد براحة قائلة
الحمدلله جات منها و خلصنا من الزفت دا أنا مكنتش مرتحاله من الأول
تدخل السيد رياض قائلا
كلنا كنا عارفين انه مش مناسب ليها بس محبناش نكسر بقلبها و كنا متاكدين أنها هتكشف حقيقته بنفسها
نهض عمران قائلا
هبعت الحرس ياخده هدومه و يحدفه هالوا قدام باب القصر
ذهب لينفذ ما بعقله اما جبران فنظرا بهدؤ إلى رؤيه التى تنفست براحة بعدما أبتعدا عن مكان عيشها
كل يوم من يوم السبت الحد يوم الجمعه الجاية هنزل كل يوم حلقة ساعات حلقات طويلة و ساعات حلقات صغننه الاسبوع دا هيبقي أخر أسبوع للرواية و الجمعة الجاية هتكون معاد الحلقة الاخيرة عاوزه تفاعل حلو بقى طول الأسبوع
37
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
بعتذر عن التاخير بس النت معايا خلص و معرفتش انزل الحلقة الساعة واحده زي ما كتبتلكم
وصلا حازم إلى منزل أبيه و لم يجد أي حرسا فقد تخلص سالم من الجميع فقد ظن أن معهم خائڼ لذلك قامه برفض الجميع و ترك حارسا وحدا كان يثق به لكن بتلك الحظة كان الحارس لدي شمس
دخلا حازم و أصبح يقف بمنتصف الأيڤين حيث دقة ساعة الحائط العاشرة مساءا
سالم يا شداد أنت فين يا سالم
صاح بضيقا ينهش عظام عقله فوجدا سالم ينزل من فوق الدرج قائلا بذات الضيق
مالك ياض أنت أتجننت و الا ايه!
أيوة أتجننت من يوم ما سمعت كلامك و سيبت رؤيه ؤ جريت و راه الأنتقام بسببك كل حياتى أدمرت مبقتش عارف أعيش
عاتبة بعين صاحبة دموع القهر المدفون داخله منذ سنوات فقتربا منه ذلك القاسى يصيح علية بذات البحة
فوق يا روح أمك أنت مشيت وراه كلامى عشان أنت عاوز كده و حق أمك اللى بتتكلم عنه دا أنت مفكرتيش فيه قد ما فكرت أنك تاخد أسمى و تبقى أبنى اما ست الحسنى و الجمال ف أنت اللى سبتها ب أردتك عارف ليه لأنك كنت شبعت منها.
تدفقة نيرانه وقبض على أصابعة بضيقا أشد
لاء خلاص مبقاش ينفع الكلام دا دلوقتى عارف ليه عشان خلاص كل حاجة راحت من أيدى أنا جايلك عشان تدينى الدليل اللى عندك اللى هيرجعلى رؤيه و يخلينى أخد بتار أمى
أنفجر أمامه ضاحكا وجلسى على المقعد يبوح
تار مين بس يا عبيط أنت لسة مصدق الحكاية
الهبلة دى !!
قصدك ايه
قصدى أن كل دا بلح أى كلام قصة قولت هالك عشان أستخدمك و أزرعك فى قصر المغازى عشان تدمرهم بأوامرى بس طلعت أى كلام ملكش لزمة و بدل ما تهدهم هما اللى هدوك و كشفوك بدرى بدرى
أنت كداب دأنت مورينى الشريط بتاع الحاډثة أزى مش هما اللى قتلوها!
شريط ايه دا أى كلام فبركة و إلا أنت مسمعتش عن الذكاء الاصطناعي
لم تحمله قدميه و وقعه جالسا على المقعد أمامه يتحدث بذهول
يعنى مش رياض اللى قتل أمى و أنا كنت مجرد لعبة بتحركها عشان مصلحتك
ب الظبط كده عليك نور بس لعبة وس_خة أوى بتخون اى حد حتى أنا خونتنى و عاشرت شمس معا أنك عارف كويس أنى كنت بختلي بيها فى أوضته و النتيجة أنها بقت حامل و اللى فى بطنها مش عارف اذا كان أبنى و الا أبنك يا خسيس
لم يشعر ب الصدمة كثيرا عكس ما كانه يتخيل أبيه بل وجده يبتسم بهدؤ
هى جات على كده ما هى كده كده خربانه يا سالم أبنك و الا أبنى فى كل الأحوال هيبقى ابن حرام.
عندك حق ابن حرام زيك ب الظبط عشان كده بقى أنا مش ناوى أفضل متوسخ بيكم أنتو مكانكم التراب اللى أتخلقته منه !
بتلك الحظة تبدل استسلامه إلى أنتقام و فزع بوجه أبيه ناهضا و أخذ السکين من على طبق الفاكهة ثم قال
المرادى أنا اللى هرجعك للتراب يا سالم مش أنت اللى هترجعنى أنت اللى لزم ټموت مش أنا عارف ليه لأنك سبب كل المصاېب اللى جأت فوق دماغى خسړت شغلى و خطيبتى و حياتى كلها بسببك و سختنى زيك خلتنى بكره كل حاجة حوليه حتى رؤيه بسببك بقيت بكرها كل ما بشوفها جانب جبران ببقى عايز أروح أجيبها من شعرها ملكى بيقى عاوز مش بتاعته قلبى أتملئ سواد بقيت أشوف كل البنات رخاص و أشوف كل الأبهات ناقصين تربيه و كل الأمهات عديمين شرف و دين بسببك مبقتش عايش يا سالم عشان كده خلاص بقى كفاية ۏجع و قهر و ظلم اللى زيك لزم ېموت عشان اللى زيه يعرف يعيش حتى لو كنت هعيش طول عمرى هربان.
أنهى حديثة النابع من جوف قلبه المحمل ب القهر و الظلم و ركض إليه ليطعنه و يشفى غليله منه يشفى أنكساره لسنوات يشفى ثار و الدته منه يشفى أوجاعا محملة ب الۏجع لكن الأخر سبقه و أخرج سلاحھ سريعا و أخترقتى القفص الصدرى لديه و القلب مما جعله يتسطح على الأرض قتيلا قد فارق الحياة أمام عين أبيه الذى فاق کاړثة قابيل أول
قاټل ب التاريخ ف الأخر قتلا أخيةأما هو طفلا صغيرا آتى إلى الدنيا أبنا له من جزعه فكيف ېقتل الأب أبنه مهما كان مخطئا ف الخطئ يأتى من سوء المعاملة و القسۏة و الصراع النفسي هجر الأب لأبنه يتسبب دائما ب الضياع و فقدا الهوية و ضعف شخصية الأبناء و الأستهتار و عدم تحملهم المسئولية و شعورهم دائما أنهم أقل من أى شخصا أخر و تكون النتيجة ب النهاية اما الفشل و الأنحراف الأخلاقى أو الأنتحار للتخلص من قهر الأهالىف يا سادة لا تظنوا أنكم
س تحصدوا خيرا بعدما زرعتوا شراف زارع الخير يحصد خيرا و زارع الشړ يحصد شړا ف راعوا الله فى زرعكم لكى لا تنبة زرعتكم كراهية و شړا ف أبنائكم هم زرعكم الذي س تحصدونه عندما يصبحوا كبارا
بعدما رئه حازم أمامه قد فارق الحياة بصق علية بتقزز و كاده أن ينهض لكنه و جدا من يصقف له فنظرا و رئه نرمين تأتى من الخارج بصحبة شمس فثاره مثل البركان قائلا
أنتو خرجتوا من أوضكم أزى يا كلاب
كانت الأجابة من نصيب شمس التى باحت بكراهية صوتيه
مش أنت لوحدك اللى بتعرف تخطط و تعمل مصايد للناس أحنا كمان بنعرف يا سالم شوية دلع على الحارس بتاعك خلوة يسلملى زى الكلب و أول مافكر يقرب
منى ضړبته ب الحديد على دماغه وخرجت و دخلت من باب الخدامين و طلعت أفتح من السلم الخلفى لريهام بعد ما شوفتها واقفه فى البلكونه و بتحاول تنط و بصراحه كنا ه نهرب بس لما سمعنا صوت ضړب الڼار فكرنه حازم خلص عليك و قولنا ندخل و نشفى غليلنه منك بس لقيناك زى القرد و قاټل