الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

ويقول نعم يا اختي بتقولي ايه دانا انا جراح 
لتنظر اليه بتعالي وتهتف وانا كارما سليمان وانت غلطت فيا يبقى المفروض تعتذر انا مش طالبه حاجه كبيره 
ليهتف هو پغضب لا ده انت عقلك خف جراح ده اللي ما بيعتذرش لحد انا قلت لك خلاص ما كانش قصدي وحقك عليا وقلنا الموضوع خلص عايزه ايه ثاني 
لتستدير وتقول مش عايزه حاجه وتهم ان تخرج 
ليندفع ويمسكها ليهتف خلاص اتنيلي اقعدي ساكته استني لتنظر اليه نظره تحدي ليشعر بالڠضب والغيظ ليهتف خلاص
خلاص ما تبصليش كده حقك عليا خلاص 
لتهتف وتقول وايه وانت ايه 
ليتنهد بغيظ واسف يا ستي خلاص ارتحتي انبسطتي هديتي 
لتبتسم له اخيرا وتهتف ايوه كده ارتحت وعفوت عنك خلاص 
ليتنهد ولم يعد يعلم لماذا يفعل معها ذلك فهو شخصيه قاسيه ليس لها في المشاعر من اساسه ولكنه معها وياتي عندها ليتوقف ويعاملها بطريقه مختلفه عن الاخرين ليقول طب يلا عشان ننزل نتغدى 
لتقول هي لا انزل انت عشان انا عندي شغل كثير لسه ما خلصتوش عشان ما اتاخرش لبليل 
ليهتف غاضبا مش عايزه تتاخري ليه ان شاء الله النوس جاي لا ده انت تتاخري النهارده ومش هتروحي خالص النهارده ايه رايك بقى الا بالليل خالص 
لتنظر اليه وتهتف انا نفسي اعرف بس انت ڠضبان ليه انا مش فاهمه هو انت تكره لي الخير 
لېصرخ هو ويهتف والسحليه ده هو الخير البرص اللي شكل الشبشب ده خير عاجبك عاجبك ده عاجبك في ايه انا مش فاهم ده لا شكل ولا منظر ده شكل القرد 
لتضحك هي وتهتف يا شيخ حرام عليك ده محمود زي القمر 
ليرفع حاجبيه پغضب ويهتف لا والله زي القمر عاجبك يعني عاجبك البيه علي كده 
لتقول لا مش حكايه عاجبني حكايه ان انا مش حساه وبس وهو عايز يقعد معايا عشان يخليني احس بيه بص يا جراح بيه انا حد بسيط جدا كل اللي انا عايزاه شويه مشاعر وشويه حنيه انا ما ليش في القسۏه انا طول عمري ما ليش حد الا ماما ويوم ما دخل حد في حياتي عايزاه حنين وبس لا يهمني شكله ولا هو مين ولا عايز ايه ولا ساكن فين ولا هيجيب لي ايه انا عايزه حنيه وبس عايزه اعيش شويه مشاعر عايزه امان وسند عايزه يبقى ابويا واخويا عايزه يوم ما اتدور كده احس ان ظهري مصلوب وليا حد يقف لي انا متبهدله من ولاد عمي عشان ما ليش حد محمود لو هحسه هوافق لانه فعلا بيحبني وعايزني رغم اني ما بحبوش بس انا مش طالبه حاجه الا ان انا اعيش في امان وبس يا جراح بيه انتوا غيرنا مش فاهمين حياتنا انت قوي وعندك فلوس وشركات تقدر تقف لاي حد ما تحتاجش لحد انما انا ضعيفه فوق لوحدي انا عايزه ايد تحضني وتطبطب عليا وتقول لي عمري ما هسيبك انا عايزه حنيه ياجراح بيه مش عايزه فلوس ولا ذهب ولا شقق ولا عمارات ولا عايزه حاجه خالص بس احس ان الانسان ده عايزني ويعمل لي كل اللي انا عايزاه بحب مش فلوس لا مشاعر واحاسيس المحروم من شيء طول عمره ما يقدرش يكمل حياته كده يتمنى ان هو ياخد اللي اتحرم منه وانا اتحرمت من السند والامان اتحرمت من مشاعر الابوه وعايزه شريك حياتي لما يخش حياتي يكون عن حق سند العمر لا يتكبر عليا ولا يحسسني ان انا اقل منه ليظل هو واقفا ينظر اليها وكلامها قد دخل الى قلبه لينبض قلبه بقوه ويريد ان يندفع وياخذها الى ليعطيها الامان الذي تفتقده وكلامها يشع الما من وحدتها 
لتتنهد هي وتستاذن وتتركه ليجلس هو وكلامها يستعيد بداخله وبداخله اشياء اخرى لا يعلم مكنونها ولا يريد ان يفسرها رفضا لتلك المشاعر التي تتاجج بداخله فجراح رجل قاسې حاد الطباع كل حياته عمله وفقط بعيد تماما عن النشاعر والاحاسيس ومايحدث بداخله لا يفهمه 
كانت جيدا بعد مرور اسبوعين قد اصبحت متهالكه مېته تماما تنعي حبها وكيف تخلي عنها حبيبها ورماها بدون سبب كانت تختلق اسبابا لنفسها ولا تعلم لماذا فعل بها ذلك اقتحم حياتها وسقاها من عشقه ثم رماها بدون حتي ان ينظر وراءه كانت كالمومياء انتقص وزنها واصبحت شاحبه تحت عيونها السواد يظهر للعيان من عدم النوم والبكاء كانت اصبحت نفس يخرج ونفس يدخل وفكريه لا تعلم ما بها وجنت من اجلها فهي ټموت امامها ولا تعرف السبب واصبحت تقوم مفزوعه من نومها تبحث عنه وتحس انها كانت معه كان الجنون حليفها لمده اسبوعين كانت تجلس علي سريرها وتلف ذراعيها حول نفسها وتأن من ۏجعها لتسمع رنه علي تليفونها لتنظر اليها لتصرخ لا مش تاني مش تاني لا ليه ليه لټنهار و 
فراشهفوقالنار
حكايات
البارت العاشر 
كانت جيدا جالسه منكمشه علي حالها تأن ۏجعا لتجد اسمه يسطع في الشاشه لترتعب اكثر وتضم نفسها خوفا وتصاب بحاله هستيريه وتهز راسها وتحس ان قلبها سيتوقف ليه تعمل فيا كده ليه واصبحت تصرخ بطريقه هيستيريه لتاتي اليها فكريه وهيا في حاله من الړعب وظلت تصرخ وتصرخ باسمه الي ان اغمي عليها لتمسك فكريه التليفون من يدها وتقرأ اسم زيدان لتاخذ التليفون وتضعه في جيبها وتقوم جريا لتستدعي الطبيب لياتي ويخبرهم ان عندها اڼهيار عصبي حاد
وقد اعطاها مهدئ وتحتاج الي الراحه والبعد عن العصبيه والتوتر 
استغرب جراح اخيها من حالتها فاخته كالملاك ولا تفتعل المشاكل فهي بريئه ما الذي حدث لها لتصاب بهكذا حال ظل يفكر ماذا بها وقرر ان ينتظرها كي تفيق ويعرف مابها 
اما زيدان فكان
في حاله من الهياج فهي لا ترد عليه لېصرخ ردي ردي عليا انا عارف اني قتلتك ردي يا قلبي ظل طوال الليل يرن وفكريه تري
الهاتف ينير باسمه لتقرر ان تفتح اخيرا وترد عليه وتقول انت مين وعايز ايه من جيدا 
ليبهت قليلا ويحاول ان يسيطر علي نفسه ويقول لو سمحتي اديني جيدا انا عايز اكلمها 
لتهتف ماعتقدش ان هيا عايزه تكلمك او حتي تقدر جيدا بسببك دخلت في اڼهيار عصبي انت مين وعملت فيها ايه دي مش بنتي بنتي بټموت من اسبوعين فاتو لحد مانت اتصلت انت مين 
ليحس زيدان بالجنون انت بتقولي ايه جيدا عندها اڼهيار لينخلع قلبه واحس بقهرته علي قله حيلته فهو من اوصلها لهذه الحال ليقول طب طمنيني عليها 
لتصرخ فكريه اطمنك ايه انت مين وعملت فيها ايه دا ماټت من القهر ومابتنطقش ومن كتر الكتمه دخلت في اڼهيار ولسه لما تصحي يا عالم اخوها هيعمل ايه انت مين 
ليهتف انا ماقدرش اقلك انا مين بس هستناها لحد ماتفوق ساعتها هيا هتعرف ان كان ڠصب عني لما تفوق قوليلها زيدان كان ڠصب عنه يا ريت لان ده هيفيدها ماتسيبهاش كده وقفل الخط ورزع الفون في الحائط من غضبه وظل يدور مهتاجا لا يعرف ماذا يفعل او اين يذهب فهي الان مڼهاره بسببه اڼهارت مره عندما ابتعد واڼهارت ووقعت عندما عاد كان يدور ويدور ولا يعرف ماذا يفعل طوال اسبوعين كانت وحيده لم تخبر احدا لم تتكلم كانت تكتم في نفسها حتي وقعت لم تستطع الصمود عن رؤيه نمرته هو افقدها توازنها واخيها سيحاول ان يضغط عليها ليعرف ما بها ليشكل حملا اخر احس بانشقاق في قلبه لقد اماتها حيه و فعل بها وبقلبها الكثير وهي لم تجرم غير انها احبته فقرر ان ينتظرها الي ان تفيق مما هيا فيه ويبدا استرجاعها اليه بقوه لتكون حليفه له حصنا مانعا لجراح ليحميا حبهما الذي تغلغل بداخلهما فهي سقطت بسببب عدم وجوده وهو خلع قلبه وانتهت انفاسه بغيابها 
مرت ايام وبدات جيدا تستعيد وعيها وجراح لا يتواني عن سؤالها عن سبب حالتها لتحاول ان تختلق اي اعذار واهيه بخيانه احد الصديقات لها 
ليسخر هو من ضعف وهوان شخصيتها ليهتف غاضبا بقي ټموتي كده وتقعي من طولك عشان حته

بتاعه خانتك انت مالك خفيفه وضعيفه كده انت اخت جراح الدالي انا مش عارف انت طالعه كده لمين امسكي نفسك ماحدش يستاهل تبكي عليه اكبري وبطلي طفوله واللي ياذيكي دوسي عليه طول مانت ضعيفه كده الناس هتركبك وانا مش هعرف احميكي انت فاهمه لازم من جواكي تتغيري كانت تبكي لكلامه فهو لا يعلم ما بها 
اما فكريه فلم تقل لها بعد ما قاله زيدان وبدات جيدا بالتحسن شيئا فشيئا وزيدان ينتظر علي احر من الجمر وكانت فكريه قد اعطته تليفونها فقط ليطمئن علي جيدا فكان لحوحا لتستسلم فكرية وتعطيه معلومات شحيحه عنها الي ان تري فتاتها اصبحت بخير فستقرر ساعتها ستقرر معها ما تريد وتحاول ان تعرف من هو زيدان وما علاقتها به ولماذا
اڼهارت هكذا 
اما زيدان فظل ايامه ياكل نفسه يعد الايام منتظرا اياها ان تتعافي ليجري اليها ويرجعها اليه ليعلمها انه اخطأ خطا شنيعا عندما قرر ان يرحل عنها ويتركها ويفهمها انها هيا امراته وهو رجلها فتوعد ان يعيدها توعد ان ينتظرها للابد فلتنتظر يا زيدان حتي تعيد فراشتك الي شرنقتها لتعطيها الامان فانت امانها الوحيد في هذه الدنيا 
دخلت كارما علي جراح تحمل خطابا لتهتف سعيدا وجون وجون وجوووون 
لينظر اليها ويقطب جبينه ويهتف فيه ايه يا هبله 
لتقترب وتخبطه هبله في عينك ايه ده 
ليهتف مستعجبا والله ماعارف انا ايه مصبرني عليكي يا مصېبه 
لتخرج له لسانها وتهتف مشيني حد حايشك 
كان هو قد تعود عليها وعلي مشاكستها ليقوم ويهتف ها اشجيني عندك ايه 
لتهتف هتديني حاجه حلوه جايبالك خبر حلو 
اينظر اليها مستمتعا ويربع يديه حاجه حلوه والله عيله انا عارف 
لتقف جنبه وتربع يديها وتنغزه بجانب كتفها مالكش فيه هتديني ايه حلو 
ليهتف ضاحكا مش هديكي حاجه ليخبطها علي مؤخره راسها 
لتقف غاضبه وتهتف طب والله ما مورياك الجواب لتستدير ليندفع ويمسكها ليهتف اخلصي انا مش فاضي 
لتضعه خلف ضهرها لتهتف ضاحكه اترجاني شويه 
ليقترب ويحاول ان ياخذه وظلت تشاكسه وهو يحاول ان ياخذه منها بقوه هيا تعانده حتي اختل توازنه هو الي عيونها واصبح و تتجمد هيا من نظراته فهيا لها فتره تشعر باشياء غريبه تجاهه ليرجف قلبها وتبعده وتقوم مسرعه وتحدف له الجواب وتهرب من امامه وهو لا ينطق ولا يتحرك وينظر الي السقف متصنما يحس ليغمض عينه وظل فتره يحاول ان يخرج مما هو فيه ليهب مره واحده ليهتف انت اټجننت فيه ايه دانت جراح الدالي ايه اللي بيجرالك ليتنهد ويهدئ روحه لا مفيش بس عشان البت حلوه شويه وهبله حبتين وانت اتعود عليها
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 25 صفحات