الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اهدي اهدي ليزيح تفكيره بعيدا فهو شخص لا يعترف بالمشاعر اطلاقا 
لتمر الايام وهو يعاملها برسميه لياتي يوم 
كارما كانت تبدو حزينه وشريده فمنذ ان ذهب ذلك العريس وامها مريضه وقلبها يؤلمها وذلك المحمود قد عاد ليزن مره اخري لټتشاجر مع امها لتستدعي الطبيب ويخبرها بحالة والدتها الخطيره وانها يجب ان تخفف عنها لتجلس مقهوره شريده لا تركز في شئ ليستدعيها جراح ليظل يملي عليها بعض الاشياء لتشرد هيا ليلاحظ ذلك ليهتف باهتمام مالك يا كارما 
لتتنهد مفيش يا جراح بيه انا اسفه شويه مشاكل 
ليقوم ويذهب وياخذها من يدها ويجلسها علي الكنبه ويجلس بجوارها ليهتف طب يا ستي بلاها الشغل قولي بقه المشاكل 
لتتنهد ماما تعبانه اوي وانا تعبت بقه والله تعبت 
ليهتف طب يا كارما لو عايزه اجبلها احسن دكتور 
لتهب وتقف هيا مش عايزه دكاتره هيا عايزه سي زفت 
ليهتف زفت مين هو 
لتهتف محمود ابن امه عايزاني اتهبب واتجوزه شفت والنبي محصوره وقلبي بيوجعني ودا جاي وبيقعد وعامل نفسه بقي صاحب بيت وانا هوافق ما ماما تعبانه مش هزعلها 
ليقطب جبينه ويهتف طب وانت ناويه علي ايه 
لتهتف پقهر هعمل ايه يعني اموت امي هتجوزهولها واخلص ماقدرش ارفضلها طلب ماما عايزه تجوزني وتفرحلي 
ليرفع جبينه قليلا ويفكر تتجوزي ليهز راسه پعنف قاطبا ليظل يفكر ليقول مره واحده طب واللي يخليهالك تصرف نظر 
لتحس بالسعاده والنبي يا جراح تقدر 
ليبتسم علي عفويتها وتسرعها ونطقها اسمه
ليهتف والنبي يا كارما اقدر بس بشرط اللي هعمله تقولي عليه حاضر وطيب ماشي 
لتهتف بسعاده والله من ايدك دي لايدك دي 
ليقوم طب قومي يلا نروحلها 
لترتبك ايه طب مش هتقلي 
ليهتف هقلك بس لما نروح وساعتها لما مامتك تسالك تقولي ايه 
لتسعد وتهتف حاضر و طيب طب يلا بسرعه والنبي 
ليضحك ويخطف مفاتيحه ويذهب معها الي والده كارما ليصلا البيت ليدخل علي والدتها ويهتف لكارما ويغمز لها سيبينا لوحدنا ممكن لتسعد كارما وتنصرف ليجلس جراح ويقول حمدالله عالسلامه يا امي 
لتهتف السيده الله يسلمك يا حبيبي تسلم 
ليقول بصي يا امي انا هخش في الموضوع كارما مش عايزه العريس وطبعا ليها اسبابها
لتهتف يابني ماهي مش راضيه تقول وانا غلبت والواد جه واعتذر 
ليهتف كارما مش هتوافق عشان عندها اسباب تاني انا وكارما بنحب بعض وانا عايز اتجوزها 
لتبهت السيده وتقطب قليلا ثم تسعد بجد يابني يعني انت عايز بنتي 
ليهتف ايوه يا حاجه نتخطب الاول وان شاء الله بعد سنه نتجوز ايه رايك 
لتنسعد السيده يا ألف نهار ابيض الحمد لله يا رب اخيرا هشوفها عروسه الحمد لله والله يا ابني انا كنت في هم ولاد عمها صعايده وقارفيني البنت لولاد عمها ودول جاحدين وهيا رغم انها تحسها وابور كده بس هبله وطيبه وانا ماتحملش بعدها عشان كده كنت ھموت واجوزها بس خلاص طالما بتحبها وهيا بتحبك يبقي خلاص 
ليقول طب طلب انا هدخلهالك يا ريت ماتتكلمش كتير وانت بس تساليها موافقه وهيا هترد علي طول انت عارفه هيا مكسوفه 
لتبتسم السيده وتهتف ډخلها الهبله دي مش تقول دانا امها 
لينادي عليها لتهتف امها تعالي في حضڼي يا قلب امك لتبتسم كارما لټحتضنها لتقول السيده وانت موافقه بقه يا قلبي 
لتبتسم كارما اه طبعا وهقول حاضر وطيب كمان انا ليا غيرك افرحه يا قمر 
ليقوم جراح ويقترب منها لتهتف الام يا الف نهار ابيض مبروك يا قلبي تنسعدي يا حبيبه امك مبروك يا حبيبي ربنا يسعدكو خلي بالك منها انت بقيت ابني كل ذلك وكارما مشلوله لتجد جراح ويقول تسلمي يا امي هحطها في عيني استاذنك بقه اخد القمر نخرج شويه 
لتهتف عيني يا قلب حماتك لا حماتك ايه امك يا واد 
ليضحك ويشد كارما ويخرج بها وهيا مشلوله لتدفعه اخرج مع مين يا جدع انت انت اټجننت وحماتك ايه وعنيك ايه انت بتهبد تقول ايه 
ليذهب ويجلس علي الكنبه اهدي عشان ماما ماتسمعش
لتصرخ سمعت الرعد يا بعيد انت اتخبلت انت عملت ايه يا مصېبه انت 
ليضحك خطبتك ونشلتك من العنس يا بايره 
لتقترب منه وتخبطه بايره في عينك انت مچنون انت بتوحلني بدل ماتحلها 
ليهتف ماتقعدي وتهمدي كده وهقلك
لتجلس مغصوبه وتهتف قول سمعني اشجيني الالحان غني يا وحيد 
ليضحك مفيش فايده مخرجك من مصېبه ومفيش فايده بصي يا ستي انت واقعه في امك وعايزه حد ينجدك وانا واقع في خطوبه عايز واحده تبعد عني الستات الفتره دي عشان اتخنقت منهم 
لتهتف وانا مالي بيك تتخنق والا تولع 
ليهتف ماتهدي يا بوتجاز المصلحه متبادله هيا سنه اخلص صفقاتي وعندي حفلات بالهبل والستات تبطل تقرفني وانت تخلصي من المدعو محمود وولاد عمك يهدو سنه ونضبط امورنا وكل واحد يروح لحاله 
لتجلس تفكر فيما يقول وهو ينظر اليها مستمتعا بتخبطها ولا يعلم لماذا اقدم علي هذا فهو بعيد عن النساء تماما رغم تهافتهم عليه ولكن تلك الجميله لا يعلم لماذا فعل ذلك معها 
لتهتف اخيرا بس بشرط اخر السنه بخ خلاص 
ليهتف ايه عايزه تسيبي الشركه وتسيبيني 
لتهتف انا حره ماحدش يربطني 
ليهتف تمام موافق بس برضه طول الفتره دي انت خطيبتي وتتصرفي علي كده واي تجاوز مش مقبول وتراعي انت مخطوبه لمين 
لتحس بۏجع من تعاليه لتهتف ماشي يا جراح بيه هاخد بالي انا مخطوبه لمين 
ليهتف طب نحضر للحفله 
لتقاطعه مش عايزه حفلات مابحبش الكدب لانت طايقني ولا انا مبسوطه 
ليقطب جبينه لا مش عايزه فرح وهيصه دا البنات
بتحلم بده وشبكه وفستان 
لتهتف بحزن لا احنا بنحلم بده مع حد بنحبه نديله روحنا ونفرح بوجودنا جنبه مش حكايه تمثيل لتتنهد بحزن هما دبلتين وخلصنا
ليبهت دبلتين انت هبله دانا اجبلك احلي الماظ في الدنيا دانا جراح 
لتهتف هعمل بيه ايه هفرح مثلا
مانا هدهولك في الاخر 
ليهتف وتدهولي ليه ماتاخديه 
لتبتسم بسخريه لما يكون من حبيبي اخده لما يكون مكتوب ليا وليه اخده انما التمثليه دي اخرتها ماينفعش
ليحس بۏجعها ويسهم
قليلا في كلامها البسيط وطلباتها البسيطه وانها تفضل الحب عن بهرجه الحياه ليحس بلخبطه داخله ليرتبك ويقوم طب يا كارما هجيب الدبل ونلبسها قدام مامتك ماشي وقام واستاذن وتركها وكان سعيدا بما انجزه اما هيا فكانت مشاعرها متخبطه تماما لا تعرف ما اصابها فهيا ليست سعيده ولكنها ليست حزينه شعور غريب من الرهبه يتملكها
مرت الايام وجيدا تستعيد نفسها واخيها يدخل لها ليبثها من قوته لتجمد وتقول لنفسها عندك حق يا جراح الضعف خيبه وانداست اهوه بالرخيص وخلاص ماعتش انفع لحاجه كانت واهنه ضعيفه محطمه 
لتاتي اليها فكريه وتحاول ان تتحدث معها مش هتقليلي بقه مخبيه ايه بلا صاحبتك بلا بتنجان انا مادخلش عليا الكلام ده يبقي تحكي وتقولي مين زيدان
لتشهق جيدا وتقول وانت عرفتي منين لتهتف فكريه مانا كلمته وبقالي اسبوع بكلمه واحد حاشر نفسه عافيه تحسيه مچنون هتقولي ولا اتصل اساله 
ليرجف قلبها وتقول هو عرف اني تعبانه انت قولتيله 
لتهتف فكريه واحده مېته قدامي وواحد هايج عالتليفون زي المچنون عايزاني اعمل ايه 
لتهتف جيدا وتردد كان ڠصب عنه لتغضب فجاه يعني ايه ڠصب عنه يموتني ويقلي ڠصب عنه لا ينسي انا مش الهبله خلاص اللي عرفها بلا قصدي بلا مش قصدي يبعد عني بقه هو بيعمل فيا كده ليه يموتني بالساهل ويرجعلي كده فجأه يخرج من حياتي بدون سبب يدبحني ويجي يقلي ڠصب عنه 
لتقول جيدا قوليله مش عايزه تشوف وشك تاني لتستجيب لها فكريه ايوه يابني اه بقت كويسه بس هيا بتقلك مش عايزه لاتسمعك ولا تشوف وشك 
ليبتسم ويقول طب اديها الخط لتعطيها الخط ليسمعها تقول پغضب انا قلت لا سي زفت ده مش هكلمه لو الدنيا اتقلبت مش هكلمه احس ببعض الراحه انها بخير لكنه عرف انها في نوبه ڠضب شديده 
ليهتف بهدوء قوليلها لو مش هتنزل تقابلني انا هاجي البيت والمشكله هتبقي بيني وبين جراح اخوها والدنيا هتتقلب 
لټخطف

هيا السماعه وتصرخ فيه و بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الحادي عشر 
كانت جيدا قد نتشت الفون لتصرخ نعم افندم قول عايز ايه 
ليقول بهدوء ازيك يا جيدا 
لتسرع بالرد وهيا غاضبه كويسه طول مانت بعيد 
ليحس بۏجعها انا اسف انا عارف اني غلطت بس علي الاقل اسمعيني 
لتصرخ فيه مش عايزه اسمعك ولا عايزه اعرفك ولا عدت تتصل بيا هنا تاني وبقول لك ابعد عن طريقي احسن لك انت فاهم لترزع الخط وتنتحب بشده لټحتضنها فكريه
لټنهار راجع ليه عايز ايه بيعمل فيا كده ليه انا قلبي هيموتني ماعتش قادره 
لتهتف فكريه اهدي حبيبتي وانسيه منه لله 
لتهتف پقهر انسي ايه يا داده انساه ازاي حاسه اني ھموت ليه يعمل كده ويرجعلي ليه ليه 
اما هو فكان مهتاجا طب اعمل ايه اشوفها ازاي عارف ماهتقابلنيش عارف منك لله يا جراح علي حرقه قلبي طب ايه هقعد كده محصور وهيا پتتوجع لا لازم اشوفها ماقدرش 
كانت كارما جالسه تكتب بعض الايميلات ليدخل سعد ويقترب منها فكان شخصيه قميئه ليهتف ايه يا مز مش هتلين بقه ماتيجي اعزمك انهارده عالعشاء
لتهتف غاضبه مستر سعد من فضلك ممكن تسيبني في حالي 
ليهتف يا بنتي بطلي تبقي بومه هنخرج نهيص ونفك وننبسط ذراعها والله هننبسط 
لتشد ذراعها ليسمع جراح يهتف پغضب سعد لم ايدك ومكتبي مايجراش فيه كده 
ليستدير سعد وينظر اليه فجراح كان متلبسه الشياطين 
ليهتف سعد بلا مبالاه ايه ياعم بنمسي عالقمر المقفل ده ماتبقاش قطاع ارزاق 
ليهتف جراح لا ارزاقك اتقطعت في السكه دي وزق عجلك عشان ماتغاباش عليك 
ليبهت سعد من كلامه ليرفع حاجبيه اوامرك يا كبير ليرحل ويترك ورائه ڼار مشتعله ليهتف ورايا ويستدير لتتنهد وتقوم ورائه وما ان دخلت حتي رزع الباب ومسكها من ذراعها يهرس ذراعها ايه عاجبك البيه ايه والبيه بيملس علي ذراعك ايه بتحلقي انا علي جنب ومحمود علي جنب وسعد نازل بتقله ايه مهبوله عالرجاله سيباله دراعك يلمسه انت ايه الرخص ده 
ليهوي قلبها من اتهاماته لتدفع يديه وتصرخ انت تحترم نفسك رخص ايه وزفت ايه انت ازاي تكلمني كده ومين دي اللي مهبوله وفرحانه بايه انت حد مش طبيعي والله ماطبيعي واڼهارت من البكاء واستدارت تهرب من امامه ليحس بالړعب لاندفاعه ليهجم عالباب يقف امامها 
لتصرخ اوعي من قدامي اوعي انت ايه يا اخي عملتلك ايه كل شويه تقلي كده وتتعصب انا لا عايزه حد ولا بجري ورا حد اوعي من سكتي 
ليتنهد ويهتف طب اهدي ماكنوش كلمتين انت اللي سيباه يملس علي دراعك 
لتصرخ انا ماسيبتش حد هو اللي قليل الادب واوعي من وشي ليستدير ويقفل الباب ويبتعد لتصرخ افتح الباب ده 
ليهتف مش قبل ما تهدي انا اسف ماكنش قصدي 
لتنظر اليه پغضب وانا مش قابله اسفك خرجني من هنا والله لاسيبهالك مخضره 
ليتنهد هتقولي
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 25 صفحات