الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

عمري ماحسيته الا معاكي عمري مابصيت لوحده من اساسه انت من اول نظره والله قلبي حبك 
سامحيني يا عمري 
ظلت تنظر اليه قلبها يحثها ان تستجيب وهيا خائفه ان تثق فيه مره اخري لتهتف اخيرا بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الثاني عشر 
كانت صامته تريده وتحبه ولكنها مړعوبه من القادم اتثق فيه مره اخري 
لتهمس خاېفه يا زيدان اثق فيك توجعني تاني ساعتها مش هعرف اعيش مره واحده كفايه عليا 
ليهتف اوعدك يا عمري اني هفضل حبيبك لحد ما اموت والله يا جيدا انا فعلا بمۏت من غيرك 
ظلت صامته لا تعلم ماذا تقول ليمسك يدها كان يعلم انها تحارب مشاعرها فانكب ويغزو مشاعرها بكلمات الحب والعشق وكانت هيا افتقدته طول اسبوعين وافتقدت حنانه احست ان قلبها سيخرج من مكانه وكان هو يسقيها من عشقه ويزيد وهو يعلم مابها وكان حبا وكلماته تدخل علي قلبها تداويه لتصبح لينه بين يديه واخيرا احس بلينها ا واحس بان قلبه سيخرج من مكانه وتدفعه بهدوء ليهتف بهمس انا اسف والله اسف وحشتيني يا عمري ووحشني حبك كل حاجه وحشتني فيكي اطرقت خجلا بسبب كلماته لتحمر من فرط مشاعرها ليهتف حبيبي احمر يا ناس يبقي حبيبي حن والا ايه لتحاول ان تقطب جبينها ليضحك عاليا والله بعشقك وبموت فيكي اوي 
صلوا على الحبيب 
لتهتف بهمس بس انا موجوعه منك اوي
هتسورقي في ايدي انا عارف نفسي لتطرق خجلا ليقول انا عشقي ليكي عدي كل الحدود حاسس ان الاسبوعين اللي فاتو ربوني صح عشان اعرف قيمتك كويس وعشان اعرف حدودي انا عرفت انت فين ومكانك فين انت مغروزه في قلبي ولو طلعتي هتنتشيه وتمزعيه ومايبقاليش حاجه والله بحبك زيدان الامير اللي مفيش ست هزته واقع لشوشته وبيركع عندك وبيقلك انا اسف يا عمري اسف يا حته من قلبي 
تنهدت من فرط مشاعرها فهجومه كان ضاريا كان حبا غير عادي كان عشقا من نوع ممېت تنفست بهدوء وصمتت لاحساسها ببعض الهدوء والسکينه وشدت يدها لتحاول ان تسيطر علي انفعالاتها اما هو فكان يراقبها كالصقر لا يحيد عن اي شارده فهو لن يترك مستقبلهم مهدد جراء اي انفعال منها مسك يدها مره اخري ليجرب الامر الواقع ليعلم انها نقيه وستستجيب له فهو داهيه ليقول وحبيبي بقه هيوريني ابتسامته اللي وحشتني وتأمر اميرتي نتغدي فين 
لتستجيب فعلا له وهكذا يكون قد انهي خلافهم بدهاء لتهتف لا مش عايزه اكل 
ليمسك يدها وينظر اليها بهيام امال حبيبي عايز ايه كان يتمتم كلمات الحب وهو حس بانها اصبحت في عالم اخر رجع اليها حبيبها ودنيتها كانت تحس بالسلام بداخلها وهو يهيم بها ويسمعها كلاما يدخل قلبها لينغرز في وجدانها اشتاقت اليه واشتاقت لحبه ليهتف بحبك يا جيدا نفسي اسمعها منك انا حاسس بيها بحبك يا دنيتي 
لتهتف بهمس بس بقه مش هقول 
ليقول واهون عليكي قلبي ينكوي كده 
لتسحب يدها وتقول اه تستاهل عشان اللي عملته لتتنهد 
ليهتف علي الفور خلاص يا قلبي والنبي ماعت مستحمل 
لتتنهد وتقول خلاص يا معذب جيدا 
لتنفرج اساريره يدها ليقول احلي خلاص دي والا ايه ليتكلم بعد ذلك بصي يا عمري احنا قدمنا سدود كتير والموضوع مش سهل واوعدك اني استحاله اسيبك او ازهق انا كنت غبي لما فكرت كده انما دلوقتي انا هحارب عشانك الف مره ومش هسيبك له وهو يتحكم فينا انا هاجي اطلبك منه كبداية خير مني بس انا عارف ان هو هيقومها حريقه بس ولا يهمك طول مانت معايا وانا في ضهرك هنوصل لبعض وهنبقي لبعض اهم حاجه تتاكدي اني بحبك وبس 
لتتنهد انا خاېفه يا زيدان جراح مش سهل ليقول بۏجع ماتخافيش يا قلبي انا لو طلت اخطفك في الاخر هعملها 
لتضحك صحيح يا زيدو تخطفني
ليبتسم علي دلعه منها ليهتف بعشق دانا هخطفك وادخلك علي قلبي كده واقفل عليكي لما ازهقك في عيشتك لتضحك عاليا ليهتف يا صلاه النبي احسن دانا دنيتي نورت ليمسك يدها ويقول دانا ماكنتش عايش والله 
لتهتف مانت السبب كلو من دماغك اعملك ايه يعني 
ليهتف بس والله اتربيت صح وبقلك اهوه قريب قوي هتبقي ليا وبتاعتي جيدا حرم زيدان الامير ياه يا واد يا زيدو ساعتها هنعيش والله وهشتغل احلي شغل لتضحك وتخجل من كلامه ليهتف ايه يا قلبي لا لا هتحمري من دلوقتي استني ساعتها الحمران هيبقي عالفولت العالي الا انا اوي وهعجبك 
لتخبطه وتقول ماتحترم نفسك شويه 
ليهتف اعملها ازاي انت قدامي عسليه وحته قشطه كده يا لهوي يا بت
بحبك وھموت ماتيجي نتجوز 
لتضحك انت خلاص لسعت والله يلا بقه روحني 
ليمسك يدها اسف يا عمري انك تعبتي بسببي اسف علي كل ۏجع اتوجعتيه واوعدك اني من هنا ورايح استحاله اوجعك تاني جيدا انا بجد بعشقك 
لتتنهد وتقول خلاص يا حبيبي خلاص والله 
ليصيح عاليا قولي
تاني كده والنبي عيدي الشريط كده 
لتهمس خجلا اعيد ايه 
ليقول فيه جمله كده اتحشرت نفسي اسمعها صريحه 
لتقول بس بقه ماتكسفنيش 
لېصرخ لا والله ولا هتنقل الا ما اسمع حبيبي
قال ايه سمعيني الله يسترك بقي قلبي شقق 
لتقول هو انت كنتي بتقلي ايه 
ليقول كنت بقلك بعشقك 
لتهتف بهمس وانا كمان والله 
ليهتف بوله يا قلبك يا زيدان ياللي ماعتش قادر تتلم علي بعضك تاني والنبي تاني سمعيني واحده بحبك يا زيدو 
لتضحك وتهمس بحبك يا زيدو لينظر اليها بحب ثم يشدها بقوه لتعترض وهو لا يظهر رد فعل لاعتراضها 
ليقول معلش مش قادر لتبتعد عنه وتشعر بالخجل 
ليهتف انا خلاص هتعملي فيا ايه تاني كانت تشتعل امامه 
ليتنهد طيب احنا هنتخرس اهوه انا عارف خلاص احمرينا واتخرسنا اه يا قلبك يا زيدان يا رب صبرني بقه ليقوم بتشغيل العربه ويرجع بها الي الدار ثم يقف ويقول انا هاجي لجراح البيت بكره وهتكلم معاه عارف انه هيقلبها حرب بس انا عشانك اخش الڼار انت بتاعتي وعشانك هقفله ومش هسيبه وثقي فيا استحاله اسيبك مهما عمل هتفضلي بتاعتي حتي لو قتلني ليقبل يدها لتنزل وتتركه وترحل وقلوبهما سعيده بالتحامهما مره اخري ومكلله بهموم صراعات ضاريه ستشتد عن اخرها قريبا 
عادت جيد الى البيت كانت قد خرجت منه مېته مهمومه حزينه لتعود اليه وكلها حيويه مفعمه بالنشاط محبه للحياه بعد ان عاد اليها حبيبها واعاد اليها روحها وهي تدعي ربها ان يحنن قلب جراح اخيها عليها وظللت تفكر فيما قاله لها وكم العواقب التي ستقابلهم لكنها كانت على يقين انها ستكون معه في النهايه لانها لن تتخلي عنه ابدا حتى لو قټلها جراح حيه فهي لن تكون الا لحبيبها 
اما عن زيدان فقد ظل يفكر طوال الليل ماذا سيقول لجراح وكيف سيعرض عليه الامر و كله امل هل يستطيع ان يقتحم حصون ذلك الرجل مقرر ان يقف امامه ولا يتخلى ابدا عن حبيبته 
عند كارما كان قد اتفق معها علي موعد ليلبسا الدبل ليحضر بيتها ومعه جيدا اخته لتتعرف علي كارما وټحتضنها بقوه وارتاحت كل من جيدا وكارما لبعضهما كانت كارما مرحه وجيدا لطيفه وطيبه ليشيع جو من الالفه بينهما ويحضر جراح ويجلس ويخرج من جيبه خاتما مرصعا من الالماظ لتشهق كارما من منظره وتنظر اليه لتهمس ايه المصېبه دي انت جايب ايه لا يا عم اخاڤ البسه 
ليضحك ويمسك يدها ويهتف بطلي هبل البسي من سكات
لتهتف طب لو اتسرق انحصر واروح في مصېبه ما كت تحيب اي صفيحه هتقضي الغرض 
لينصعق صفيحه جراح الدالي يجيب صفيحه اكتمي بقه ماتفضحيناش 
لتاتي الام بالشربات وتجلس بجوارهم لتهتف ربنا يخليك يا حبيبي بقيت سندنا ودنيتنا كارما جابتلي احلي ابن والله ليرجف قلبه فهو الي حد ما قاسې ليهتف بحنان

في عنيا يا امي 
لتنظر جيدا اليه باستغراب فهذا ليس اخيها ليسمعا طرقا علي الباب لتذهب الام وتفتح الباب لتنصعق من وجود اولاد عمومتها باكملهم لتبهت وترتعب 
ليهتف كبيرهم ازيك يا حاجه فوقيه مش كنتي تدعي اهلها والا احنا شورابه خرج 
ليقوم جراح ويهتف خير يا حاجه فيه ايه 
ليهتف الرجل وانت بقه العريس مش تسال علي اهلها يا راجل والا واخدها من غير اهل مش دي عيبه في حجها يا ابن الناس 
ليهتف انا واخدها من امها ست الناس كلها ووليه امرها 
ليهتف الرجل وواخدها كيف يعني كتبت عليها 
لتقوم كارما احنا مخطوبين ثم انت مالك بينا 
ليقترب الرجل ويمسك يدها بتعلي صوتك عليه حته بنته تجفلي اني اكده 
ليقترب جراح ويفك يدها ويضعها خلفه اظن عيب اوي تمد ايدك علي حرمه واحد وهو موجود 
ليهتف الرجل هيا ماهي حرمتك انتو مكتوبين بالړصاص يعني نفوكوها في اي وجت الحرمه حرمتك لما تبجي مرتك والبت اولي ابن عمها ياخدها والا ايه يا حاجه فوجيه هتديها للغريب اياك احنا جايين ناخدو بتنا ولحمنا وما هنسيبهاش لواحد غر ابه يخش ويخرج اكده من غير رابط دي عيبه في حجنا 
ليقف جراح بشموخ وعنفوان فهو ليس اي احد هتاخدها ازاي كنت شايفني عويل والا مشلۏل عشان تاخد خطيبتي دانا جراح الدالي ما تعرفش هو مين وحش السوق ياكل قلوبكو اسمع يا جدع انت كارما بتاعتي 
ليهتف الرجل ماتلم حالك يا جدع انت بتاعتك كيف من غير كتابه بتنا بتاعتنا وهناخدوها 
ليقف له جراح يبقي هكتب عليها ويبقي حد يوريني نفسه انا جراح الدالي ما يهمني مخلوق والي يقرب انا نابي ازرق 
ليبهت الرجل ليهتف ايه اكده من غير شوار ولا دهبات ليه رخيصه 
ليهتف پغضب جراح الدالي يتقلكو ويتقل بلدكو فلوس 
لتصرخ كارما هو فيه ايه انتو بتبيعو و تشترو فيا انت مالك يا فكري اتجوز والا اتهبب ماتخليك في حالك وكتاب ايه اللي هتكتبوه يلا من هنا انا حره 
ليحس جراح ان الوضع خطېر ليهتف خشي جوا وهنكتب دلوقتي لتنظر اليه مصعوقه ليهتف هنكتب يا كارما والا تروحي معاهم لترتعب وتدخل مسرعه الي الداخل ومعها جيدا ايضا فالمنظر مخيف 
ليهتف الرجل طب احنا هننزلو نجيبو ماذون وهناخد منك مهرها يابن الناس بتنا ماتتاخدش ببلاش 
لينزل الرجل وتجلس فوقيه تبكي حقك علينا يا ابني دي ڤضيحه 
ليقول كارما في حمايا يا امي ومابقاش راجل كده لو سيبتها 
لياتي الرجل ويتم كتب الكتاب لتخرح كارما ويقوم جراح ليكتب لهم شيكا بالمال ليطلب الرجل مليون جنيه لما عرف عن جراح لتشهق كارما وتنتحب بشده ليتم كل شئ ليهتف الرجل اكده نجولك بقيت من العيله يا ابن ابوي وفي اي وجت تنزلو تشرفونا وتتشرفو باهلها 
ليرحلو جميعا وټنهار كارما بالبكاء 
لتقترب جيدا وټحتضنها وتهتف بس يا حبيبتي خلاص الحمد لله ماعتش فيه حاجه وحشه ليتنهد جراح ويقول تعالي يا كارما ليدخل بها الي احد الحجرات ويقف مرتبكا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات