الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

فهيا اصبحت زوجته دون رغبه منه ولكنه لم يستطع ان يتركها ليقول اسمعي يا كارما 
لتهتف اسمعني انت انا عارفه انك اتحطيت في مصېبه بسببي وان انت زي ما قلت مش بتاع جواز ودلوقتي ادبست في جوازه ودفعت فيها كتير لټنهار وتهتف انا مش عارفه هجبلك فلوسك ازاي لتجلس وتنتحب يا رب خدني انا عملت ايه لكل ده 
ليحس بۏجعها ليقوم ويشدها اليه ويحتضنها لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها ليقول اهدي فلوس ايه اللي بتتكلمي فيها انت هبله 
لتقول انت مش حاسس بيا واحده واحد اتجوزها مجبور ودفع فيها فلوس ڠصب انت حاسس انا ايه دلوقتي انا حاسه اني رخيصه اوي بجد حرام ليه يعملو كده ليه يرخصوني كده طول عمرهم بيكرهو امي انا ذنبي ايه 
ويقول بس بطلي بقه 
لترفع وجهها وتنظر اليه بغلب انا موجوعه اوي كتير عليا 
احس بداخله شيئا يتحرك لم يعرف ما هو ولكن عيونها ودموعها اوجعته ليمسك وجهها يمسح دموعها ويهمس دموعك دي غاليه لتنظر اليه بلين ويخفق قلبها فهو دافع عنها ووقف جنبها لتشعر بحنين اليه فعلاقتهما تطورت كثيرا ليهمس ماينفعش تتوجعي وانا موجود لتنظر اليه وقلبها يخفق من نظراته ليشدها مسرعا يه ثم تخاف من هجومه لتحاول ان تبتعد الا انه اصبح كالممسوس ليتراجع ويبتعد مصعوقا مما دخل فيه كانت تقف قلبها سينشق من هول ما مرت به وترتجف كان وشعرها مشعث ليقترب لتصرخ متقربش لتنتحب ايه انت ازاي تعمل كده حرام عليك قلتلك ما حدش لمسني ليه تعمل كده مش من حقك ليه ليه 
لينفعل بشده وقلبه يحرقه نعم ياختي مش من حقي انت يا بت اټجننتي امال كنا كاتبين ايه ودافع زفت دلوقتي مستنيه مين انت
لتحس ان قلبها انشق
دافع دافع صحيح جراح بيه دافع وكاتب اه ماهو لازم ياخد حق فلوسه 
لټنهار اكثر ولكنها تعود وتهتف پغضب لا يا بيه انت دفعت بكيفك انا مااجبرتكش تدفع مش مجبره اديك حاجه يبقي تلم نفسك وتبعد عني احنا اخرتنا هنفك الشبكه السوده دي مانت مش بتاع جواز بس انا بقلك انا ماغصبتكش صحيح نجدتني بس بكيفك جراح الدالي مابيتغصبش يبقي دافع دي عن امه فاهم وحسك عينك تلمسني تاني انا صاينه نفسي سنين للي هيخش قلبي فاهم دول مش بتوعك ومش من حقك ولو قربت هسود عشتك يا بتاع دافع انا لواحد بس مش همشي اوزع عالخلق واستدارت لتخرج
ليشدها اليه والڠضب ياكله انت واحده غبيه واسمعي يا شاطره لتكوني فاكره اني ھموت عليكي وواقفه تتبجحي لا انا مابصش لا ليكي ولا لصنفك جراح الدالي ماحدش يكلمه كده ولا حد يطوله اصلا بس برضه بمزاجي اقرب ابعد بمزاجي وصاينه ومهببه وتجيبي سيره راجل تاني هطين عيشتك واطلع روحك وعشان تنقهري اكتر اهوه ويدفعها انا اللي سايبك بمزاجي سلام يا قطتي ليستدير ويخرج لټنهار مره واحده وتشعر ان حياتها تحطمت لتظل خانعه ولكنها تفور مره اخري وتهب لتهتف طب يا جراح انا هعرفك ازاي تاخد حاجه مش بتاعتك والله لاحړق قلبك واسويك عالجنبين وماتبصش لصنفي ازاي قابل بقه كارما هتعرفك انت مين وانا مين نبدأ بقا يا بنات المرار الطافح كفايه سحسحه ولا إيه ميفو السلطان
فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الثالث عشر 
اتى الصباح بغيومه وكل مهموم في حاله على امل ان تنتهي الخلافات على خير يتوجه زيدان الي فيلا جراح ويطلب مقابلته يتعجب جراح بشده من زياره زيدان لبيته يدخل عليه زيدان مبتسما ويهتف جراح وانا اقول الدنيا منوره ليه اتاري زيدان باشا عندي اظن ان دي حاجه كبيره قوي خير يا رب ايه المصېبه اللي جاي تحدفها عليا 
ليشعر زيدان ببدايه الخطړ ويجلس في هدوء ويقول وليه تفترض المصاېب ما يمكن يبقى فيه كل الخير يمكن انا جاي لك بخير يا جراح على الاقل من وجهه نظري ما اعرفش عندك هتبقى ازاي او هتقابلها ازاي 
ليقول له جراح اشجيني وقل ليا الخير بتاعك هيبقى شكله ايه 
يتجلد زيدان ويهتف انا جاي عشان عايز اتجوز واخش دنيا على ايدك 
فضحك جراح وقال بس والله النمره غلط كان على عيني ماليش في الرجاله والله 
ليبتسم زيدان بسخريه ويقول لا ما هو انت اللي هتجوزني وهتحط ايدك في ايدي وساعتها كل اللي بيننا هينتهي طالما انت عملت كده قطب جراح جبينه ليكمل زيدان ويقول انا جاي طالب يد الانسه جيدا تبقى مراتي بحلال ربنا واظن الحلال ما فيش فيها عيب ولا ايه 
ظل جراح ينظر اليه فتره غير مصدق ما يقول لينفجر في الضحك و يقول انت عقلك خف يا زيدان انت جاي تقول نكت هي مين اللي انت عايز تتجوزها ومين اللي هاديك ايدها ومين اصلا اللي انا احط ايدي في ايده انت
شارب حاجه على الصبح انا ما اعرفش عنك انك بتشرب
ليهتف زيدان انا لا شارب ولا عقلي خف ولا جاي اهزر انا جاي طالب الحلال اظن ما فيش هزار
في الكلام ده والانسه جيدا ده هحطها في عيني واللي انت تؤمر به انا هنفذه 
احس جراح انا هناك شيئا خطا وان زيدان جد فيما يقول فصړخ به ليقول انت مچنون يا جدع انت انت باين جرالك لك حاجه في عقلك انت عايزني اجوزك اختي علي اخر الزمن انا اناسب زيدان الامير انا مش قادر اصدق انت عقلك ممكن يجي فيه الكلام ده وان اصلا ممكن تصدق اني اوافق بالكلام ده انت مش عارف انا مين وانت مين يا اخي داحنا بنطحن في بعض زي التيران اخت مين اللي انا اديهالك دا انا ولا اني ارميها الرميه دي
ليهتف زيدان وليه هو زيدان الامير قليل
ليقول جراح ما هو عشان زيدان الامير مش قليل استحاله ادي له اختي يبهدلها ويذلها زي ما هو عايز انت فاكرني بريل جاي تقلي اخد اختك ونبقي تمام 
ليتكلم زيدان بجديه ويقول ومين قال لك اني اقدر اعمل فيها كده جيدا هتبقى مراتي على سنه الله ورسوله قدام الناس و اشيلها على راسي ويا ريت تاخذ رايها برده ماتبقاش تتسرع كده انا جايلك بيتك 
لېصرخ جراح انت مچنون يا جدع انت هي مين دي اللي اخذ رايها ومين دي اللي هتديني كلمتها كلام الهبل اللي انت بتقوله ده استحاله يحصل وجيدا لا هتوافق تتجوزك ولا انا هوافق اجوزهالك
لتدخل عليهم جيدا لتقول بجديه في ايه يا جراح مش المفروض تاخذ رايي في موضوع يخصني ولا انا ما ليش لازمه عندك 
ليصعق جراح من دخولها عليه وكلامها الذي اصابه التوجس والحيره في نفسه لېصرخ فيها انت ايه اللي دخلك علينا وايه اللي دخلك في الكلام ده اخرجي بره اطلعي فوق 
لتقترب منه بهدوء وتقول اظن في حد جه و طلب منك حاجه تخصني وانا الوحيده اللي اقدر اقول اه او لا 
لېصرخ جراح ويقول يلا على فوق بدل اللي هيحصل قدام الناس مش كويس اطلعي فوق ولمي اليوم انا على اخرى 
لتنظر هي الى زيدان وتقول اظن الاستاذ طلب ايدي وانا باقول لك يا جراح انا موافقه وكده يكون الامر انتهى 
احس جراح انا قلبه سيقف ولا يعرف كيف جرأت على فعل ذلك وكيف تقف امامه و تتبجح بهذه الطريقه ليقول سمعيني كده يا اختي اللي انت قلتيه اصلي حاسس اني ما عدتش باسمع 
لتعيدها مره اخرى وتقول ما فيش مشكله نعيد تاني باقول لك يا جراح انا موافقه اتجوز زيدان

بسيطه اهي 
وفجاه في ثانيه اقترب منها جراح وقد اشعله الڠضب من الداخل و احس انه يريد ان فصړخ فيها بتقولي ايه يا روح امك في ايه يا بت انت ازاي اصلا قدرتي تنطقي وتقفي قصادي وتقولي كده زيدان مين ده اللي عايزه تتجوزيه انت عقلك اتهبل انت اټجننتي انت عارفه ده مين ده واحد شيطان كل همه ان هو يقضي عليا تقوم انت تيجي وتقولي موافقه اتجوز ده وتحطي ايدي تحت ضرسه دا انا اقټلك بايدي
لتقول له اظن دي حياتي وانا حره فيها انا ماجيتش جنب حياتك وقلت لك اعمل وما تعملش
لېصرخ فيها بشده وهنا تقدم منها زيدان ليقترب منها خوفا عليها سمعيني كده ثاني الجنان عشان انا خلاص جبت اخري يا بنت ابويا و باقول لك اهو اتلمي ولم نفسك اطلعي على فوق بدل ما اوريك مين هو جراح 
الا انها لم تستجب لتقول اسمع يا جراح انا هتجوز زيدان سواء رضيت او مرضيتش دي حياتي وانا حره فيها 
ليهب جراح ويصفعها على وجهها بالقلم ليتدخل زيدان على الفور ويضعها خلفه حتى لا ېؤذيها جراح وصړخ به انت بتمد ايدك علىها ليه كل ده عشان احنا عايزين نتجوز 
ليتراجع جراح للوراء ويراقبهما بتوجس لينظر اليهما فاجاه متجلدا و نظر اليهم بسخريه ويقول ااااه ده انتو متفقين بقى و مضبطينها كويس يعني الهانم متفقه مع البيه وانا قرطاس في النص جراح الدالي علي اخر الزمن بقى قرطاس بسبب اخته ليقترب منها انت فاكره ان ده هينفعك انت فاكره ان ده هيسعدك تبقى مجنونه زيدان ما يعرفش يحب زيدان واخدك سكه ليا وانت واحده هبله واكيد الناس كلها عارفه انك هبله عشان كده هو دخلي من السكه دي وحب يطعني في ظهري فانا باقول لك اهو لو السما انطبقت على الارض مش هتتجوزيه مش انا اللي اتسك على قفايا ويجي واحد زي ده يضحك عليك و ياخذك اعقلي يا بنت ابويا مش زيدان الامير اللي هيوقعني بيكي على اخر الزمن انت فاكره ان ده راجل سهل ده منقوع ابلسه لو انت مش عارفه مصلحتك انا اعرفهالك ولو انت ما انتيش حاسه هو مين انا اعرف هو مين اطلعي على فوق وانسي خالص الهبل والكلام ده يا اما يمين بالله ما هيحصل لك كويس
لتقترب منه وتقول بجديه وانا مش خاېفه منك يا جراح ولا هاخاف وانا زيدان هنتجوز يبقي ياريت تجيبها جميله وتوافق لان كده كده احنا اتفقنا وخلاص لتتركه و ترحل وتصعد الى حجرتها وهي تشعر بالړعب الشديد من اخيها وماذا سيفعل بها 
ليستدير جراح لزيدان ويقول ببرود شديد شرفت يا زيدان بيه ويا ريت مشوفش وشك ثاني 
ليتنهد زيدان ويقول يا ريت يا جراح بالراحه
فكر بالعقل انا وجيدا بنحب بعض و مش هنسيب بعض اذا كنت فاكر ان انا ممكن أاذيها تبقى غلطان اذا كنت فاكر ان انا ممكن اكون باستغلها تبقى برده غلطان مش زيدان الامير اللي يستغل واحده انا هامشي ومستني ردك و متاكد
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات