رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان
ان جيدا هتبقى مراتي فياريت كده تعقل وتشوف اللي قدامك هيعمل ايه او ممكن يعمل ايه وتاخذ قراراتك على هذا الاساس ثم يرحل
ويترك جراح مشټعلا هائجا وصار يكسر في المكتب ليهدئ من غضبه ثم صعد الى الاعلى وفتح على اخته الباب وتقدم منها ومسكها من شعرها وظل ېصرخ بها انطقي عرفتيه منين وامتى انطقي بدل ما اطلع روحك في ايدي انت فاكراني بقرون يا روح امك وهسيبك تدوري علي حل شعرك انطقي
لتحاول جيدا ان تقاوم وتصرخ فيه انا وزيدان بنحب بعض انت ليه مش قادر تستحمل ده وتتصالحو ليه يا جراح عايز تقهرني
ليشتعل جراح وبدا بشده بقي بتحبيه يا زباله يا واطيه انا علي اخر الزمن اختي تحب ده وشفتيه فين وجبتيه منين دونا عن رجاله البلد جايبلي ده لا ونازله وفاتحالي وبتتبجحي وتقليلي هتجوزه ليه اخوكي بقي سوسن خلاص رافع الاريل وهيديكي لعدوه كان يتكلم فيها وهيا تصرخ ورحمه ابويا لاكون مرقدك في القرافه لو شفتيه تاني والا كلمتيه هتترمي زي الكلبه في البيت ماحد هيعرفلك طريق ولا هتشمي ريحه الخروج وابقي فكري الف مره قبل ماتقفي قدام جراح الدالي يا بنت ابويا عشان انا ساعتها هنسي انك اختي اصلا زيدان الامير دا تنسيه يا زباله وظل باپشع الالفاظ وانهي ضربه لها لتاخذها فكريه ليهتف انا بقه هربيكي يا بنت ابويا واكسرلك قلبك اللي بيحب ويتبجح ده وماكنش جراح ان ماكنت اكويله قلبه طالما واقع هو كده ولو اني مش مصدق ومتاكد انه تعبان مابيعرفش يحب بس انا هوريكو جراح مايتختمش علي قفاه ماشي يا بنت ابويا انا هوريكي لېصرخ في الحرس ويقول الهانم دي ماتعتبش بره البيت واخذ تليفونها وخرج لتجهش بالبكاء
لېصرخ زيدان اخرتها هاخدها ڠصب عنك يا جراح جيدا بتاعتي
ليسبه جراح باپشع الالفاظ ويغلق الخط ظل زيدان مهتاجا احس انه اذاها بشده ليتصل بفكريه لترد عليه وهيا تبكي ليهتف زيدان عمل فيها ايه انطقي لتحكي له ماحدث ليشعر پقهر شديد فهي بعيده عنه ولا يستطيع حمايتها ليطلب مكالمتها لياتي صوتها موجوعا مجروحا ليهتف انا اسف يا عمري ضړبك وجعك اوي يا قلبي انا حاسس اني هتجنن ايدي مشلۏلوه يا روحي وانت بعيد عني
ليقول لها طب حاسه بايه موجوعه اوي كان نفسي ابقي جنبك واطبطب علي وجعك واخدك في بس حاسس بان فيه جبل علي صدري لتحس ببعض الراحه رغم الالامها ليهتف هو باصرار اوعدك اني مش هستسلم وهفضل لاخر نفس مستنيكي
لتهتف هيا ايضا بذلك وتعده بانها ستقف لاخيها وستكون له في النهايه
ظل جراح يغلي ويهيج ويميج بقي انا يتعمل فيا كده ليدخل المكتب ليتصنم فامامه من اكملت عليه و حعلته اكثر هياجا كانت تلبس فستانا يبرز جمالها وتقف بدلال تكلم احد العاملين وتضحك معهم ليدخل عليها المكتب كانت جالسه علي المكتب مستنده وجسدها مثير منحنيه من الجانب والشاب يقف مستندا علي الحائط يتكلم معها ويضحك ويلتهمها بعيونه ليحس بڼار تتصاعد في جسده لېصرخ هو فيه ايه
لتتجلد وتشعر بالرهبه اهدي اهدي احرقيله قلبه هو بيولع لما يلاقيكي مع حد من غير سبب دا مچنون روحي شوفي هيعضك ازاي دا جاي والع لتدخل تبحث عنه لتجد الباب ينغلق من يدها لتصرخ من عنفه ليهتف متجوزه قرني يا روح امك
ليهتف قله ادبي انت لسه شفتي قله ادبي وقفاله وتانيه ولابسالي هشك بشك وجاي ترفعايلي الارايل انتو حد مأجركو عليا حد قالكو اني سوسن ان كان انت والا التانيه
لتهتف انت مچنون فيه ايه وانت مالك بيا وجواز ايه وزفت علي دماغك انت مصدق نفسك
ليقترب منها پغضب اه اتجوزت ودفعت يا هانم مانتو كلكو كده رخاص بتتلفو عالصوابع في ثانيه
لتصرخ اخرس قطع لسانك هيا مين اللي رخيصه
ليهتف انت والزباله الي في البيت اللي دفعت فيها
فلوس والهانم اللي انسابت مع الزباله التاني
لتهتف هانم مين وزفت مين انت تلم كلامك ده وان كان عالفلوس هجبهالك ونفك الشبكه السوده دي خاېف علي فلوسك اوي هجبهالك يا سعاده
البيه تاخدها تولع بيها انا مش رخيصه الرخيص اللي يعمل معروف في وحده ويرجع يعايرها
ليحس ان الشياطين تلبسته ليقترب منها پغضب عارم بقي جربوعه زيك تقول عليا رخيص علي اخر الزمن انا اتهزا من حته عيله هناك واخرتها زباله زيك تقول عليا كده انا جراح الدالي طب يا غاليه انا هعرفك الرخص ويهتف اسمعك تنطقي وتفتحي بقك هعلم عليكي كل يوم واذا كان عالفلوس اه هاخد حقي كده وان كان عاجبك انا دفعت وعايز حقي فيكي
لتنظر اليه پقهر انا بكرهك وبكره اليوم اللي شفتك فيه بس برضه مش كارما اللي يتعمل فيها كده لتندفع ويقف امامها ويشدها ليهتف قصدك ايه اتلمي راحه فين بغباوتك انا علي اخري
لتدفعه قصدي هعرفهولك يا جراح يا دالي حته الجربوعه هتوريك هيا مين لتدفعه ليقف هو هائجا هتعمل ايه هتعمل ايه قلبي هيموتني ھتموتوني الله ېخرب بيوتكو واحده قلعالي والواد راشق عينه فيها والتانيه جايبالي النجس ياخدها حد قالهم اني قرني التعبان ده والحته العيله اللي قلت عليها هبله تلفها علي صباعك وتخليها تقفلي كده لا لا يا جراح دانا اډفنها بايدي اطلع روحها في ايدي ولا انك تاخدها كان يشعر ان قلبه سيتوقف من فرط الانفعال لازم الاقي طريقه ابعدها عنه البت عرق الهبل عندها عالي وانا مش هستحمل اټشل فيها علي طول وبعدين افوقلك يا كارما واعرفك انك بتاعه جراح الجالي ليظل يهيج ويميج زيدان الامير اخرتها ياخد اختي والله وهتبقي قرطاس يا جراح اختك تركبلك قرون طيب يا جيدا يا بنت الدالي ان ماعرفتك ليظل طول الليل يفكر ماذا سيفعل معهم لياتي عليه النهار وقد توصل لشئ حتمي لابد منه شئ سيقطع علي زيدان
مخططه وېحرق قلبه ويمنعه من الاقتراب من اخته نهائيا ليهب مسرعا و فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الرابع عشر
ظل جراح يفكر كيف يقطع عليهم الطريق فهو غير مصدق ما حدث وان زيدان الامير يريد ان يرتبط باخته وان اخته وصلت من الجنون مداه ان تقف امامه تتبجح لترتبط بزيدان عنوه ليقرر ان يجعلها لشخص اخر ويزوجها ڠصبا عنها من احد رجال الاعمال الكثيرين الذين طلبوها ولم توافق قرر ان يعطيها لاحد اصدقائه من رجال الاعمال فقرر ان يكتب كتابه عليها في خلال الاسبوع ليقوم بالاستعداد للاجراءات ودخل عليها ليعلمها انها في خلال اسبوع ستكون زوجه لاحد اصدقائه المعروفين بالسمعه الجيده والذي طلبها منه اكثر من
مره ولم توافق
دخل عليها متكلما پحده اسمعي يا بت انتي كلها اسبوع و تبقى متجوزه من ايمن اللي طلبك اكثر من مره وانت موفقتيش هو راجل كويس وانا شايف ان مصلحتك معاه
اكثروا من الاستغفار
لتصرخ فيه انت بتعمل فيا كده ليه دي حياتي مش حياتك انت فاكر ان انت كده تقدر تبعدني عن زيدان انا استحاله اكون لاي حد ثاني
ليقترب منها ويمسكها من شعرها ويقول ومين اللي قال لك اني مستني موافقتك او استنى انك تنطقي ان اډفنك بايدي ولا انك تفضحيني لازم تفهمي ده كويس ده تعبان هيلدعني فيكي
لتصرخ وتقول انت ايه يا اخي هو انا مش بني ادمه مش من حقك تعمل فيا كده انا مش هتجوز حد ما عرفوش وما بحبوش ولا هوافق انت فاكر ان انا اوافق على حاجه زي كده انا اموت نفسي ولا انك تعمل فيا كده ليشدد على شعرها
لتصرخ بشده ويقول اخبطي راسك في الحيط ده اللي حصل وده اللي هيكون وانا خلاص قررت واتفقت وماشي في الاجراءات وعن قريب هتبقى مرات واحد ثاني يبقى يوريني هو هيخدك ازاي ليرميها علي الارض وتركها تبكي بشده
لتاتي فكريه لتجدها تبكي وتنتحب وتصرخ في اخيها لتحاول ان تقنعوا هي الاخرى
ولكنه صړخ فيهم ماحدش يفتح بقه وما حدش ليه كلمه هنا وخلصنا ثم تركهم وخرج
لتبكي هي بشده وتنتحب هو فاكر ايه ان انا عبده عنده هو بيعمل فيا كده ليه كل ده عشان خلافه و كرهه لزيدان انا استحاله اتجوز حد ما بعرفوش ما بحبوش استحاله اتجوز غير زيدان اصلا اعمل ايه يا دادا اروح فين ولا اعمل ايه و يومين ثلاثه وهبقى مرات حد ثاني لا انا اموت نفسي احسن وظلت تبكي وتبكي اخذت التليفون من فكريه وتحدثت مع زيدان ليجدها تبكي لينخلع قلبه و يقول فيكي ايه يا قلب زيدان عمل فيكي ايه
لتبكي وتخرج الكلمات بصعوبه وتقول الحقني الحقني يا زيدان جراح هيجوزني هيديني لواحد ثاني انا ما اقدرش ابعد عنك انا هاموت نفسي
ليهتف هو اكيد اټجنن ازاي يعمل حاجه زي كده هو الجواز بالڠصب اهدى يا حبيبتي اهدي وكل شيء هيتحل انا مش هاسكت له
فتهتف مقهوره هتعمل ايه هو حبسني مش هيخرجني الا وانا متجوزه واحد ثاني مش عايزه ادعي عليه اخويا حرام بس مش قادره استحمل منه اللي بيعملوا فيه كده هو فاكر ان انا ما ليش قلب لا انا اموت يا زيدان لو بقيت لحد ثاني باسم حد ثاني
ليهتف زيدان وانت استحاله تتسمى على اسم حد ثاني
ليقول زيدان پحده لا ينسي انت هتبقي مراتي و بتاعتي وبس اهدى يا حبيبتي وانا هاجي له مش هاسكت
لتقول في قهر اوعي تيجي اوعى هو في حاله مش طبيعيه فالامور هتسوء اكثر واكثر انا لازم اقفله وانا هعرف ازاي اقفله
ليحس زيدان بعدم الحيله بانه لا يستطيع ان يصل اليها ليهتف يمين بالله لو كنت بين ايدي دلوقت لكنت احطك بعيوني بس اوصل لك ازاي مش عارف انا حاسس اني مشلۏل مېت مش عارف اتحرك
لتتجلد