رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان
طريقه اليها لتقول له وحشتني علي فكره
ليبتسم بسعاده تصدقي يا ديدا امي كانت بتدعيلي كتير الله يرحمها وربنا استجاب ان ربنا يزدني بيكي
لتهمس بسعاده مانحرمش منك وتساله ايه لسالك كتير
ليهتف بمكر اه هتأخر شويه سامحيني
لتحس ببعض الحزن لتتنهد وتقول طب يا قلبي ربنا يعينك لتنهي المكالمه وتاتي اليها السيده ببعض فساتين السهره لتجد فستانا رائعا ولكنه بعض الشئ لتتلمسه بجمال كان قطعه فنيه ولكنه بعض
ليقول يا بنتي انت واخده فكره عن العيب غلط خالص والله احنا لسه تحت السلم العيب قدامنا سنين كده بس علي مين هيجي هيجي لتدفعه وتهرب منه وهو يتمتم والله مانت عارفه حاجه وهتبهدليني معاكي وانت فعلا زي اخوكي ماقال هبله عالاخر يا غلبك يا زيدان بتحب هبله بس قمر ومزه لتخرج هيا وياخذها ويرحل بها الي البيت بعد عناء يوم متعب لياتي لهم الهم حتي البيت حين يذهبا ليجدا تعبانا من نوع اخر ينتظرهم
فعلا من شده كرهه له كان الصراع بينهما لا يسمح بالتقارب او ان يصدق ان زيدان صادق كان ينتظر فاجعه تفجعه منه وان ينتقم من اخته وعلي الصعيد الاخر كان كالمچنون يبحث عن تلك التي سړقت ليله ونهشت نهاره فقد ذهب الي بيتها ليعلم انها رحلت بلا عوده ليحس پقهر ينهش قلبه طب راحت فين سابتني كده خلاص وزمانها افتكرت اني طلقتها دانا ينقطع لساني قلبي موجوع عليها وحشتني ليلتنا بتنهش جتتي ايه يا جراح اټجننت خلاص البت لحستلك عقلك انت عمرك ماكت كده ليحس بالقهر من ليله قلبك ھيموت من ليله واي ليله البت راحت مانت قهرتها يا زباله البت طفشت من وشك يا رب ايه الۏجع ده عايزها وحشتني اجيبها منين كرمتي ايوه كرمتي بتاعتي بتاعه جراح مش قاجر حاسس بقلبي بيتعصر ليظل يتصل كالمچنون حتي اتاه بعد مده اشعار انها فتحت تليفونها ليتصل مرارا كالمچنون ليبعث رساله ېصرخ فيها ان ترد عليه لتفتح التليفون وتهتف خير يا جراح بيه
لتهتف ببرود انا ما كتش معاك عشان اسيبك يا جراح بيه
لېصرخ انا جوزك مش بيه انت مجنونه ايه برودك ده ارجعي واعقلي
لتهتف انا عقلت خلاص الحمد لله ومن جهه انت بيه ايوه بيه جراح بيه الدالي صاحب الشركات والمقام العالي اللي ماحدش يطوله وانا سكرتيرتك اللي عارفه وواعيه لده
لتهتف انت قلت شرط وخدته ارجع ليه لما انا نفذت شرطك عشان ابعد خلصت يا جراح بيه كارما الجربوعه هتخرج من حياتك واقفل بقه عالقصه دي وانساها وصدقني القصه دي اندفنت واطمن ماحدش هيعرف انك كنت متجوز حته سكرتيره ماتسواش علي رايك بس حابه اقلك انا اللي استحاله اخش حياتك تاني انا ماخدتش منك الا كل ۏجع وانا ماعملتلكش حاجه ولا قربت منك من اساسه ومش قادره استوعب انت عملت فيا كده ليه انا هبعد فعلا زي ما قلت عمري ماهنسي بس طول ما انا بعيد حاسه ان انا قادره اتنفس لان قربك ۏجع بينهش كرامتي وعزه نفسي اللي عمر ماحد مسهم انا اه فقيره بس اميره في نفسي
ماليش حد فتعمل ما بدالك وانا اكتم وارضي مالبيه العالي ماحدش يطوله انت عمرك يا جراح بيه ماهتكون زوجي وهفضل طول عمري مش مسامحه في انك وجعتني وهنتني وانا ماستحقش كارما بتقلك لو انطبقت السما عالارض ماهتكون زوجي ولا هتدخل حياتي
لېصرخ هو لا لا ماتقفليش ماتقفليش انسي ايه الله يخربيتك يا جراح عملت ايه مزعتها البت بتتقطع اه وجعتها اه ماكنتش سند بس عايزها ھموت عليها لا ماهتحملش اعيش من غيرها ليقوم مهتاجا اعمل ايه اجيبها منين مش قادر ھموت انت اټجننت يا جراح قلبك بيه ايه بيتمزع ليه فيه ايه ليتهالك پقهر ليعلم ان حياته اتشحت بالسواد وانه اصبح وحيدا من جراء يديه ليجلس والقهر ينهش قلبه
استغفرالله العظيم
كان زيدان وجيدا قد انهيا تسوقهما وذهبا الي المنزل سعداء ليجدا من حط عليهما واصابهما هنا فوق همهما ليجد زيدان سعد رجل جراح ينتظرهم منذ مده ويبدو عليه الضيق ليدخل زيدان وتهتف جيدا سعد انت بتعمل ايه هنا ليقترب منهم ويقول كنت عايز اتكلم معاكي يا جيدا بعد اذن زيدان
ليقطب زيدان مراتي مابتتكلمش مع حد لوحدها اتفضل قول
ليهتف طيب عموما انا شفت حاله جراح واعتقد انه وصل لمرحله من الڼار انه ېحرق الكل وانت يا جيدا باللي عملتيه نهيتي علاقتك باخوكي فلو احتاجتي حاجه في يوم انا موجود
ليقترب منه زيدان بتقول ايه يا خويا سمعني كده مراتي هتحتاجك في ايه ان شاء الله
لتهتف جيدا زيدان اهدي
لېصرخ بها انت مش شايفه قله ادبه لتحس بالحرج من صريخه
ليهتف سعد انا عندي الشجاعه اني اجي اعرض خدماتي خصوصا بعد جراح ماقاطعها
لينقض عليه زيدان انت جاي تهزأني في بيتي يا روح امك
لتصرخ جيدا زيدان بس بقه
لېصرخ فيها اطلعي فوق
ليبتسم سعد بسخريه ويهتف عموما انا عملت اللي عليا ودايما هبقي موجود لو احتاجتي حاجه
ليطلب زيدان الحرس ليخرجوه ليهتف سعد هخرج مش قاعد مش سعد اللي يتراجع ويتخلي عن كلمته يا جيدا وانا وعدتك اني هفضل جنبك
عليه زيدان ويحاول ان يفتك به ليبعدهم الحرس ويخرج سعد مقهورا من ان حبيبته راحت منه ليشعر بالغل الشديد واقسم وتوعد ان يري زيدان من هو
صعدت جيدا و هيا غاضبه والدموع في عينيها ليصعد هو بعدها محاولا ان يهدأ لتدخل وتغير ملابسها و تلبس بيجامه بيتيه جميله تذهب الي السرير ليمسكها زيدان ويقول راحه فين علي طول كده
لتهتف بحنق ايه هنام والا هتكمل زعيق لتربع يديها وتنظر له وعيونها تتلالا من الدموع ليزفر بحنق ليشدها اليه لتحاول ان تفلت منه ليهتف بحب شديد هششششششش اهدي عشان خاطري معلش يا قلبي زعقت فيكي ڠصب عني
لټنفجر في البكاء اوعي عايزه انام اوعي سيبني
ليشدد عليها بشده طب عشان خاطري والله ماقدرت امسك نفسي حرام عليكي يا ديدا واحد
جاي يقلي اعرض خدماتي شيفاني مش راجل يا قلبي
لتهتف پغضب هو عمل ايه ماقالش غلط جاي يساعدني
لياخذها ويجلس ويأخذها علي قدمه ويقول سعد ده تعبان مايجيش من وراه خير انا اعرفه عنك يا قلبي
لتهتف بس ماتزعقليش كده انت وحش اوي وانت ڠضبان وانا مش هستحمل كده
ليهتف طب خلاص اسف انا فعلا وحش بس ڠصب عني ماقدرتش والله راجل بجح وواقف عايز يكلم مراتي لوحدهم اسكتله
لتهتف هيا هو هياكلني انت غريب قوي ليقول بغير عليكي يا ديدا والله وبموت من الهوا يقرب منك والله بغير مۏت من كتر حبي ليكي دانا كنت هقتله
لتنظر اليه بس انت زعقتلي جامد وانا زعلانه منك وقامت مسرعه لتقول يلا روح نام وماتكلمنيش لتذهب الي السرير
وهو يقف متصنما يلا واصبح علي خير واروح نام دا كلو هعمله لوحدي امال انا هتجوز امتي ليذهب اليها ويمسكها طب بس ممكن حبيبي بس ما ينامش زعلان الا انا قلبي مقهور والله والنبي يا ديدا خلاص عشان خاطر حبيبك زيدو مش انا حبيبك برضه دانا واقع عالاخر ومستوي تقومي تزعلي مني
لتخجل منه و تبتسم وتقول ولو عملتها تاني مش هكلمك
ليقول لا وربنا هفضل مؤدب يا روح زيدو
لتبتسم ويقترب منها لتهتف زيدان انا بحبك قوي
زيدان لتصرخ ليقول وانا بقه بمۏت فيكي يا قلب زيدو من جوا جوا جوا
لتهتف انت مچنون نزلني
ليقول مشاغبا يا بنتي انزل مين ماتبس بقي يا ماما هو انا سكتلك ليله هتفكريني اختك في الله بس يا قلبي الا انا الحب شابط في قلبي وانت بتحبيني صحيح بس الحب مش مترجم عندك تعالي اترجمهولك يا قلبي هفهمك الحب علي اصوله لتحاول ان تفلت منه الا انه ليبدأ اول مشوار حياتهما سعداء حالمين وينام كل منهم في احضان الاخر داعين ان تكمل قصه عشقهما الي الابد ولكن هل ستكتمل لهما كما حلما سنري بس للاسف طول ما وراهم كاتبه مفتريه الحلم لازم يقلب ايه يا بناااااات روووووووبه محدش يشتم بقلمي ميفو السلطان فراشهفوقالنار
حكايات
البارت السابع عشر
قلبي
لتهمس بخجل صباح النور
ليقترب هو انا كل يوم هصحي والجمال ده قدامي كده لا انا كده قلبي ضعيف لتتسع ابتسامتها ليهمس لها بحبك يا ديدة قلبي والله ھموت من الفرحه انت حلوه ازاي كده
كانت في قمه الخجل من منظرها وموقفها لتهتف بس بقه
ليقترب منها ويضحك وانت لما تهمسي كده انا هبس يا لهوك يا زيدان وانحني عليها يدغدغها وهيا تضحك ويهتف محذرا عشان تبقي تقولي بس وتوقفي قلبي لينزل علي ويذهبا معا الي عالمهما الخاص ليس فيه احدا غيرهم
ليمر بعض الوقت ويهتف زيدان علي مضض قومي يا كسلانه هنفطر ونسافر علي طول لتهتف بخجل هنروح فين
ليقول هنطلع اسبوع نلف بره كذا بلد حبيبي لازم يتفسح امال هو معلش اسبوع اللي هعرف اسافره غير كده قدام شويه هيتوفرلي وقت كتير عشان قمري يلا يا قلبي لتبتسم له وتقوم ليستعدا للسفر ليقضيا معا اسبوعا من العسل يهيم كل بالاخر حبا وعشقا وزيدان قد تحول تماما لطفل محب وجيدا كل ماليه اما هيا فكانت مثال الانثي الجميله التي شبعها حبيبها حبا لتلهبه من عبق عشقها وتدخله شرنقه حبها وتحكم عليه غطائها لينعما معا بعشق الحب
وصلت كارما بيت جدها و وضعهم الجد في مكانه عاليه رغم اعتراض الشباب علي رفض كارما للزواج لتذهب اليه كارما خير يا جدي عايزني
ليهتف اجعدي يا بتي وجوليلي عملتي ايه مع جوزك
لتهتف متفقين عالطلاق يا جدي اطمن هبقي