الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اتواصل معاه ونخلص الموضوع 
ليهتف الجد وحزنك ده يا بتي عادي اكده انت مجهوره جوي علي وزك يا بتي طب ليه بتطلجي 
لتهتف لا يا جدي مقهوره ايه انا االي طالبه الطلاق اطمن يا جدي بنت ابنك قويه ماحدش يكسرها
ليقوم ويحتضنها هو لسه هيكسرها يا بتي العشج باين في عنيكي يا بت الغالي وجايه تهربي منيه لتجهش بالبكاء 
ليحتضنها الجد خلاص يا بتي اهدي وجدك بيوعدك ان كل حاجه هتبجي زينه يا بتي لتقبل يده ليظل واقفا يا تري ايه اللي عملته فيها يابن الناس جاهرها اكده ليتنهد ويهتف حظك مش زين ليه يا بت سليمان 
كان جراح مرتكنا علي مكتبه يفكر فيها وقلبه ينهشه طب اجبها ازاي اعرف طريقها منين قفلت تليفونها حاسس بقلبي بينعصر عصر ليتنهد انت هتلاقيها منين والا منين حياتك اسودت وبقيت لوحدك ليغمض عينيه لتأتي ليلته معها لتنساب مشاعره ليفتح عينيه ويقوم غاضبا ليذيح المكتب پغضب اعمل ايه هنجلط عيشتي بقت سواد انت فين فين مش متحمل عايزك جنبي ليتهالك والقهر ينهش قلبه 
استغفرالله العظيم 
عاد زيدان وجيدا من السفر وعاد زيدان الي عمله وبدات تنتظم حياته وملاكه بجواره فكان يفرغ عمله علي احر من الجمر ليعود الي حبيبته يلهبها حبا وعشقا كانت دائره جميله من العشق تكرر يوميا وجيدا تتلقي حبه وتعطيه فوق حبه الوان من الحب كان زيدان منهمك في العمل ولا ينغص عليه الا نوبات دولي الغاضبه التي لا تهدأ ابدا رغم تحذيرات زيدان 
لياتي يوم وكانت جالسه هيا وعلي لتهتف بتكبر ايه يا زيدان هو انت مش هتعزمنا بدانا الهم بدري هو احنا ماعدناش هنخش بيتك والا ايه مش كده يا علي انت مش معايا 
لينظر علي ببلاهه وينظر الي زيدان ويشير بالنفي ان هو مش معاها الواد هينشل انا مالي يا ستي انت ورامه انا مالي 
ليقول زيدان لا ازاي يا دولي بيتك ومطرحك تتفضلي في اي وقت
لتهتف مسرعه طب ماشي اما نشوف ماهو لازم نطمن عليك والا ايه يا علي علي في نفسه عبوشكلك لتقوم وترحل 
ليهتف علي هيا مالها بقت خنيقه كده والا كانت من زمان وماحسيناش يا حزنك يا زيدان 
ليهتف زيدان بقله حيله ربنا يهديها دي اتقلبت تماما ولسعت وظلا يعملا فتره
ليهتف زيدان علي فكره انا وصلت لحد عند جراح يجبلنا اخباره عشان لو فكر يأذي ديدا بس يبلغني 
ليهتف علي كويس انك قدرت كده علي الله مايتكشفش 
ليقول ربنا يستر انا اعمل اي حاجه عشان ديدا تبقي في امان ودا واحد مچنون ومع
عالسلامه الا انه كان في دنيا اخري مغمض العينين ومشاعره تفيض بحب وصدق 
ليهمس انت ازاي خدتي قلبي وعقلي كده ازاي قلبي هيقف وانت جنبه كده ديدا انت بقيتي حياتي 
لتهمس اليه وانت كمان يا قلب ديدا ليظلا فتره هكذا لتهتف يلا بقه بطل دلع عشان تاكل زمانك جعان 
ليقول لا انا مبسوط كده خليني مش عايز 
لتضحك وتدفعه يلا بلاش دلع وتتركه وهو يقف طب ينفع كده انا بقيت مالي خلاص ماعدتش علي بعضي اجمد يا زيدان ھتموت من حبك ليها ليتنهد ويذهب لياخذ حمامه ويغير ملابسه وينزل 
كانت جيدا سيده انيقه وجميله وكانت مراعيه بشكل كبير وتاخذ بالها من طلباته وما يحب ويكره لينتهي الطعام ويذهبا معا لكي يقضيا السهره امام التلفاز لياخذها في وهيا منكمشه ويضع يده حول وبين الحين والاخر ذراعيها وشعرها كانا حالمين 
لتهتف جيدا عارف يا زيدو نفسي افضل جنبك كده مش عايزه حاجه من الدنيا عمري ماشفت حنان من ساعه ماما ما ماټت سنين وجراح كله قسوه وبعيد ما حستش بطعم الحنيه الا معاك 
ليشدها اليه ويرفع وجهها حبيبي انا بحمد ربنا انك معايا وفي وهتفضلي كده لحد ما اموت جايالكو من المستقبل زعلان شويه
لتهمس انا بحبك قوي
ظل ينظر اليها ومشاعره قد فاضت وكالت لدرجه انه لم يعد في مقدوره الكلام ليقوم ويحملها بين يديه 
لتهتف انت اټجننت احنا مش في قوضتنا فهتف بحالميه بيتي واعمل ما بدالي 
ليصعد بها سريعا وهيا تكتم ضحكتها وما ان دخلا حتي قال انت مخلياني ماعدتش عارف اعيش من چنوني عليكي 
لتقول زيدان
انت مالك بقيت عامل كده 
ليهتف ويقول زيدان خلاص والع يا قلب زيدان انا شويه هبقي مچنون ديدا انت بقيتي في دمي وجوايا لتبتسم بخجل ليقول اهو احمرارك ده هيموتني اسكتي بقه خليني اعرف اشوف شغلي لتضحك عاليا لياخذها الي عالمه ودنياه الخاصه يبثها حبه وعشقه ونركن احنا بقه عشان عيب 
كانت كارما جالسه وحيده شاحبه لا تخرج من حجرتها وشحوبها يزيد وذبولها اصبح ممېتا لا تاكل ولا تخرج وصحتها تتدهور وكانت من المها تفتح مواقع التواصل وتتقصي عنه وما ان تراه في مكان حتي تسيل دموعها لتقترب منها امها هو دي عيشه لا اكل ولا شرب ولا نوم وهمدان يا بنتي حرام عليكي قومي اما نروح للدكتور 
لتهتف كارما خلاص يا ماما يومين وهبقي كويسه 
لتشعر فجاه بالغثيان لتهب وتذهب الي الحمام وتمكث بالداخل فتره لتجلس علي الارض وتدرك ما بها لتحس بالړعب يا نهارك اسود يا نهارك اسود يا مصيبتك السوده يا بنت سليمان حامل يا لهوي حامل لتلطم وجهها يا نصيبتي يا مصېبتي اعمل ايه اعمل ايه يا ذلي وڤضحتي يا رب ليه كده عملت ايه 
لتخبط امها افتحي يا كارما افتحي بقلك مالك 
لتتجلد وتقوم تخرج وتشيح بوجهها عن امها وتذهب للسرير لتهتف امها مالك يا بنت بطني مش مطمنالك 
لتهتف كارما مفيش يا ماما 
لتصرخ الام لا فيه بت انت شكلك مش مضبوط بيكي ايه اوعي يكون اللي في دماغي 
لټنهار كارما لتلطم امها يا مصېبتي انت حامل يا بنت سليمان يا مصېبتي يا مصېبتي حامل امتي وفين وازاي 
لتصرخ كارما ڠصب عني والله ڠصب عني 
لټنهار الام وتنتحب طب هنعمل ايه هيطلقك الراجل نروحله نقله هنعمل ايه 
لتصرخ هتروحيله تقوليله ايه والنبي ماتطلقهاش وتعالي علي نفسك عشان هيجيلك عيل وانت مڠصوب عالجوازه الرخيصه اسكتي اسكتي سيبيني في همي 
لتهتف الام وهنعمل ايه يا فالحه 
لتهتف كارما شهر كده ونرجع بيتنا يا امي اهو نقول لجدي مش عارفين نعيش والناس هتعرف اني اطلقت وخلصنا وهربيه يا امي جراح لو عرف هيبهدلني انا مش اد المقام يا امي جراح قالهالي انا مش بتاع جواز هعيش يا امي واهدي عيشتي 
لتهتف وهتخبي عليه يا بنتي ازاي بس دا ابوه 
ليقول ومش عايزه مش عايزه لتظل تنتحب لتاخذها امها في احضانها 
مرت ايام وايام وكارما تشد نفسها واخيرا اقنعت الجد بعودتها لحياتها ليتركها اخيرا فهو ضعيف من ناحيتها لتعود ويؤجرا شقه لتكون المعضله فمعاش الوالد صغير وامها تهالكت صحتها من ۏجعها علي ابنتها لتنزل تبحث عن عمل لتتذكر احد الرجال الذين اعطوها كروتا اثناء عملها مع جراح كان رجلا ينظر اليها كثيرا كلما اتي الي المكتب وكانت تتذكر اشتعال جراح من نظراته لتتنهد وتذهب اليه لينسعد

كثيرا ويحاول معها في الخفاء ان تكون له لتشعر بالقهر وتصده الا انها تجلدت وتحملت وقاحته ليعرض عليها عملا في الفندق لتوافق علي الفور كانت تعمل في الريسيبشن وخدمه الاجتماعات والاشراف علي توضيبها لتمر ايامها لتحس ان السعاده تركتها ولكنها تتحمل من اجل طفلها ومن اجل امها كانت حزينه وعيونها حزينه وذلك الرجل ينغص عليها عيشتها ولكنها تتحمل لتمر ايامها قتماء ثقيله وقد اثقلت بالتعب والهموم وامها تراها تذبل لتحاول ان تكلمه من ورائها لتاخذ تليفونها في الخفاء وتفتحه وتتصل به كان هو جالسا مقهورا ينعي بخته الذي اسود بيده ليجد تليفونها يرن ليخفق قلبه ليهمس قلبي بيتكلم اه هيا ليفتحه مسرعا ليهتف انت فين يا قلب جراح قوليلي هتجنن ليسمع والدتها انا مش كارما يابني انا مامتها 
ليبهت وېخاف لېصرخ كارما جرالها حاجه قولي هيا فين 
لتتنهد وتهتف يعني واللي انت عملته مش حاجات يا جراح بيه 
ليبهت ويبتلع ريقه ليهتف كارما مراتي وهتفضل مراتي وعايزها 
لتتنهد وتهتف ولما انت عايزها طعنتها ليه يابني وعايرتها وهيا ماتحملتش 
لېصرخ انا ماعايرتهاش ولا اقدر كارما غاليه عليا هيا اللي كت عايزه تطلق وتروح لطين قريبكو ده ماتحملتش اسمعي طب قوليلي انتو فين 
لتتنهد هقلك يابني بس اوعدني انك تبقي ليها سند هيا محتجالك خصوصا بعد اللي جد وجرالها 
لېصرخ اوعدك بس قوليلي اقوم اجيلكو واخدها 
لتهم ان تقول له لتدخل عليها كارما وتسمع اسمه لتصرخ ماما انت بتعملي ايه 
لتبهت الام وترتبك لتندفع كارما وتاخذ التليفون وجراح يسمع لتصرخ بتكلميه ليه ليه قلتيله ايه كانت كارنا تصرخ بشده
لتهتف الام پخوف ماقلتش اهدي اهدي 
كل ذلك وجراح يسمعهم لېصرخ كارما كارما ردي عليا 
لتهتف كارما ليه يا امي بتكلميه انا قفلت القصه دي وطلقني بتتصلي ليه خلاص قصتنا خلصت عايزه تترجيه وهو جاحد ماعايزنيش مانا جربوعه ليه تذليني كده ليه واحد مش عايزني تتصلي بيه وتوطيني ليه 
لتهتف الام يا بنتي اهدي هتتعبي وشك اصفر 
لتصرخ انت السبب انت السبب بتتصلي ليه واحد مش عايز هتترجيه يرجعني مش انا مش انا انا خلاص قفلت قصته العمر كله زي ما هو طلقني وقفل القصه خلاص مش عايزه اسمع عنه تاني لتظل تصرخ وتقفل التليفون 
وهو يقف عيناه كاسات من الډم من ضغطه العالي لېصرخ پقهر لا ماتقفليش ماتقفليش لېصرخ ماطلقتكيش والله ماطلقت ولا هطلق ولا اقدر انطقها ليظل يتصل ليجدها قفلت التليفون لېصرخ لا لا افتحيه انا عايزك هو مين اللي مش عايز هو مين اللي طلق هو مين اللي قصته خلصت الله يخربيتك خليتها تتجنن وتفتكر انك مش عايزها وانت هتتجنن عليها افتحي يا قلبي افتحي جوزك مش عارف يعيش من غيرك ينقطع لسانه يوم ما اهانك يا رب اعمل ايه البت اټجننت وبعدت وفاكراني مش عايزها وانا ھموت عليها يا سوادك يا طين طب كتي اصبري لما امك تقولي انت فين يا رب ايه الطين ده يا رب ترجع تتكلم ليتهالك ويجلس وقلبه يؤلمه ليهمس وحشتيني اطلق ايه انا مش عارف اتنفس من غيرك انا عايش سواد في بعادك ليظل جالسا ينهشه قلبه فيما تعتقد فيه وتظن انه لا يريدها وهو الذي سيقتل حاله عليها
صلوا على الحبيب 
مرت ايام من السعاده وكانت القلوب متألفه ولكن هناك قلوب تشع غلا وحقدا تلك الشمطاء دولي وذلك الحقېر سعد فكل منهم احبا ولكن بداخلهم كره السنين ومرتع الشياطين ليتحول الحب الي بغض وغل لن يتواني علي فعل كل ما هو حقېر ظلت دولي تاكل نفسها وكانت قد علمت بزياره سعد الي جيدا وكانت تعرف ان سعد ليس سهلا ولا
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 25 صفحات