رواية فراشه فوق الڼار كاملة بقلم ميفو السلطان
اتواصل معاه ونخلص الموضوع
ليهتف الجد وحزنك ده يا بتي عادي اكده انت مجهوره جوي علي وزك يا بتي طب ليه بتطلجي
لتهتف لا يا جدي مقهوره ايه انا االي طالبه الطلاق اطمن يا جدي بنت ابنك قويه ماحدش يكسرها
ليقوم ويحتضنها هو لسه هيكسرها يا بتي العشج باين في عنيكي يا بت الغالي وجايه تهربي منيه لتجهش بالبكاء
كان جراح مرتكنا علي مكتبه يفكر فيها وقلبه ينهشه طب اجبها ازاي اعرف طريقها منين قفلت تليفونها حاسس بقلبي بينعصر عصر ليتنهد انت هتلاقيها منين والا منين حياتك اسودت وبقيت لوحدك ليغمض عينيه لتأتي ليلته معها لتنساب مشاعره ليفتح عينيه ويقوم غاضبا ليذيح المكتب پغضب اعمل ايه هنجلط عيشتي بقت سواد انت فين فين مش متحمل عايزك جنبي ليتهالك والقهر ينهش قلبه
عاد زيدان وجيدا من السفر وعاد زيدان الي عمله وبدات تنتظم حياته وملاكه بجواره فكان يفرغ عمله علي احر من الجمر ليعود الي حبيبته يلهبها حبا وعشقا كانت دائره جميله من العشق تكرر يوميا وجيدا تتلقي حبه وتعطيه فوق حبه الوان من الحب كان زيدان منهمك في العمل ولا ينغص عليه الا نوبات دولي الغاضبه التي لا تهدأ ابدا رغم تحذيرات زيدان
لينظر علي ببلاهه وينظر الي زيدان ويشير بالنفي ان هو مش معاها الواد هينشل انا مالي يا ستي انت ورامه انا مالي
ليقول زيدان لا ازاي يا دولي بيتك ومطرحك تتفضلي في اي وقت
ليهتف علي هيا مالها بقت خنيقه كده والا كانت من زمان وماحسيناش يا حزنك يا زيدان
ليهتف زيدان بقله حيله ربنا يهديها دي اتقلبت تماما ولسعت وظلا يعملا فتره
ليهتف زيدان علي فكره انا وصلت لحد عند جراح يجبلنا اخباره عشان لو فكر يأذي ديدا بس يبلغني
ليقول ربنا يستر انا اعمل اي حاجه عشان ديدا تبقي في امان ودا واحد مچنون ومع
عالسلامه الا انه كان في دنيا اخري مغمض العينين ومشاعره تفيض بحب وصدق
ليهمس انت ازاي خدتي قلبي وعقلي كده ازاي قلبي هيقف وانت جنبه كده ديدا انت بقيتي حياتي
لتهمس اليه وانت كمان يا قلب ديدا ليظلا فتره هكذا لتهتف يلا بقه بطل دلع عشان تاكل زمانك جعان
لتضحك وتدفعه يلا بلاش دلع وتتركه وهو يقف طب ينفع كده انا بقيت مالي خلاص ماعدتش علي بعضي اجمد يا زيدان ھتموت من حبك ليها ليتنهد ويذهب لياخذ حمامه ويغير ملابسه وينزل
كانت جيدا سيده انيقه وجميله وكانت مراعيه بشكل كبير وتاخذ بالها من طلباته وما يحب ويكره لينتهي الطعام ويذهبا معا لكي يقضيا السهره امام التلفاز لياخذها في وهيا منكمشه ويضع يده حول وبين الحين والاخر ذراعيها وشعرها كانا حالمين
لتهتف جيدا عارف يا زيدو نفسي افضل جنبك كده مش عايزه حاجه من الدنيا عمري ماشفت حنان من ساعه ماما ما ماټت سنين وجراح كله قسوه وبعيد ما حستش بطعم الحنيه الا معاك
ليشدها اليه ويرفع وجهها حبيبي انا بحمد ربنا انك معايا وفي وهتفضلي كده لحد ما اموت جايالكو من المستقبل زعلان شويه
لتهمس انا بحبك قوي
ظل ينظر اليها ومشاعره قد فاضت وكالت لدرجه انه لم يعد في مقدوره الكلام ليقوم ويحملها بين يديه
لتهتف انت اټجننت احنا مش في قوضتنا فهتف بحالميه بيتي واعمل ما بدالي
ليصعد بها سريعا وهيا تكتم ضحكتها وما ان دخلا حتي قال انت مخلياني ماعدتش عارف اعيش من چنوني عليكي
لتقول زيدان
انت مالك بقيت عامل كده
ليهتف ويقول زيدان خلاص والع يا قلب زيدان انا شويه هبقي مچنون ديدا انت بقيتي في دمي وجوايا لتبتسم بخجل ليقول اهو احمرارك ده هيموتني اسكتي بقه خليني اعرف اشوف شغلي لتضحك عاليا لياخذها الي عالمه ودنياه الخاصه يبثها حبه وعشقه ونركن احنا بقه عشان عيب
كانت كارما جالسه وحيده شاحبه لا تخرج من حجرتها وشحوبها يزيد وذبولها اصبح ممېتا لا تاكل ولا تخرج وصحتها تتدهور وكانت من المها تفتح مواقع التواصل وتتقصي عنه وما ان تراه في مكان حتي تسيل دموعها لتقترب منها امها هو دي عيشه لا اكل ولا شرب ولا نوم وهمدان يا بنتي حرام عليكي قومي اما نروح للدكتور
لتهتف كارما خلاص يا ماما يومين وهبقي كويسه
لتشعر فجاه بالغثيان لتهب وتذهب الي الحمام وتمكث بالداخل فتره لتجلس علي الارض وتدرك ما بها لتحس بالړعب يا نهارك اسود يا نهارك اسود يا مصيبتك السوده يا بنت سليمان حامل يا لهوي حامل لتلطم وجهها يا نصيبتي يا مصېبتي اعمل ايه اعمل ايه يا ذلي وڤضحتي يا رب ليه كده عملت ايه
لتخبط امها افتحي يا كارما افتحي بقلك مالك
لتتجلد وتقوم تخرج وتشيح بوجهها عن امها وتذهب للسرير لتهتف امها مالك يا بنت بطني مش مطمنالك
لتهتف كارما مفيش يا ماما
لتصرخ الام لا فيه بت انت شكلك مش مضبوط بيكي ايه اوعي يكون اللي في دماغي
لټنهار كارما لتلطم امها يا مصېبتي انت حامل يا بنت سليمان يا مصېبتي يا مصېبتي حامل امتي وفين وازاي
لتصرخ كارما ڠصب عني والله ڠصب عني
لټنهار الام وتنتحب طب هنعمل ايه هيطلقك الراجل نروحله نقله هنعمل ايه
لتصرخ هتروحيله تقوليله ايه والنبي ماتطلقهاش وتعالي علي نفسك عشان هيجيلك عيل وانت مڠصوب عالجوازه الرخيصه اسكتي اسكتي سيبيني في همي
لتهتف الام وهنعمل ايه يا فالحه
لتهتف كارما شهر كده ونرجع بيتنا يا امي اهو نقول لجدي مش عارفين نعيش والناس هتعرف اني اطلقت وخلصنا وهربيه يا امي جراح لو عرف هيبهدلني انا مش اد المقام يا امي جراح قالهالي انا مش بتاع جواز هعيش يا امي واهدي عيشتي
لتهتف وهتخبي عليه يا بنتي ازاي بس دا ابوه
ليقول ومش عايزه مش عايزه لتظل تنتحب لتاخذها امها في احضانها
مرت ايام وايام وكارما تشد نفسها واخيرا اقنعت الجد بعودتها لحياتها ليتركها اخيرا فهو ضعيف من ناحيتها لتعود ويؤجرا شقه لتكون المعضله فمعاش الوالد صغير وامها تهالكت صحتها من ۏجعها علي ابنتها لتنزل تبحث عن عمل لتتذكر احد الرجال الذين اعطوها كروتا اثناء عملها مع جراح كان رجلا ينظر اليها كثيرا كلما اتي الي المكتب وكانت تتذكر اشتعال جراح من نظراته لتتنهد وتذهب اليه لينسعد
كثيرا ويحاول معها في الخفاء ان تكون له لتشعر بالقهر وتصده الا انها تجلدت وتحملت وقاحته ليعرض عليها عملا في الفندق لتوافق علي الفور كانت تعمل في الريسيبشن وخدمه الاجتماعات والاشراف علي توضيبها لتمر ايامها لتحس ان السعاده تركتها ولكنها تتحمل من اجل طفلها ومن اجل امها كانت حزينه وعيونها حزينه وذلك الرجل ينغص عليها عيشتها ولكنها تتحمل لتمر ايامها قتماء ثقيله وقد اثقلت بالتعب والهموم وامها تراها تذبل لتحاول ان تكلمه من ورائها لتاخذ تليفونها في الخفاء وتفتحه وتتصل به كان هو جالسا مقهورا ينعي بخته الذي اسود بيده ليجد تليفونها يرن ليخفق قلبه ليهمس قلبي بيتكلم اه هيا ليفتحه مسرعا ليهتف انت فين يا قلب جراح قوليلي هتجنن ليسمع والدتها انا مش كارما يابني انا مامتها
ليبهت وېخاف لېصرخ كارما جرالها حاجه قولي هيا فين
لتتنهد وتهتف يعني واللي انت عملته مش حاجات يا جراح بيه
ليبهت ويبتلع ريقه ليهتف كارما مراتي وهتفضل مراتي وعايزها
لتتنهد وتهتف ولما انت عايزها طعنتها ليه يابني وعايرتها وهيا ماتحملتش
لېصرخ انا ماعايرتهاش ولا اقدر كارما غاليه عليا هيا اللي كت عايزه تطلق وتروح لطين قريبكو ده ماتحملتش اسمعي طب قوليلي انتو فين
لتتنهد هقلك يابني بس اوعدني انك تبقي ليها سند هيا محتجالك خصوصا بعد اللي جد وجرالها
لېصرخ اوعدك بس قوليلي اقوم اجيلكو واخدها
لتهم ان تقول له لتدخل عليها كارما وتسمع اسمه لتصرخ ماما انت بتعملي ايه
لتبهت الام وترتبك لتندفع كارما وتاخذ التليفون وجراح يسمع لتصرخ بتكلميه ليه ليه قلتيله ايه كانت كارنا تصرخ بشده
لتهتف الام پخوف ماقلتش اهدي اهدي
كل ذلك وجراح يسمعهم لېصرخ كارما كارما ردي عليا
لتهتف كارما ليه يا امي بتكلميه انا قفلت القصه دي وطلقني بتتصلي ليه خلاص قصتنا خلصت عايزه تترجيه وهو جاحد ماعايزنيش مانا جربوعه ليه تذليني كده ليه واحد مش عايزني تتصلي بيه وتوطيني ليه
لتهتف الام يا بنتي اهدي هتتعبي وشك اصفر
لتصرخ انت السبب انت السبب بتتصلي ليه واحد مش عايز هتترجيه يرجعني مش انا مش انا انا خلاص قفلت قصته العمر كله زي ما هو طلقني وقفل القصه خلاص مش عايزه اسمع عنه تاني لتظل تصرخ وتقفل التليفون
وهو يقف عيناه كاسات من الډم من ضغطه العالي لېصرخ پقهر لا ماتقفليش ماتقفليش لېصرخ ماطلقتكيش والله ماطلقت ولا هطلق ولا اقدر انطقها ليظل يتصل ليجدها قفلت التليفون لېصرخ لا لا افتحيه انا عايزك هو مين اللي مش عايز هو مين اللي طلق هو مين اللي قصته خلصت الله يخربيتك خليتها تتجنن وتفتكر انك مش عايزها وانت هتتجنن عليها افتحي يا قلبي افتحي جوزك مش عارف يعيش من غيرك ينقطع لسانه يوم ما اهانك يا رب اعمل ايه البت اټجننت وبعدت وفاكراني مش عايزها وانا ھموت عليها يا سوادك يا طين طب كتي اصبري لما امك تقولي انت فين يا رب ايه الطين ده يا رب ترجع تتكلم ليتهالك ويجلس وقلبه يؤلمه ليهمس وحشتيني اطلق ايه انا مش عارف اتنفس من غيرك انا عايش سواد في بعادك ليظل جالسا ينهشه قلبه فيما تعتقد فيه وتظن انه لا يريدها وهو الذي سيقتل حاله عليها
صلوا على الحبيب
مرت ايام من السعاده وكانت القلوب متألفه ولكن هناك قلوب تشع غلا وحقدا تلك الشمطاء دولي وذلك الحقېر سعد فكل منهم احبا ولكن بداخلهم كره السنين ومرتع الشياطين ليتحول الحب الي بغض وغل لن يتواني علي فعل كل ما هو حقېر ظلت دولي تاكل نفسها وكانت قد علمت بزياره سعد الي جيدا وكانت تعرف ان سعد ليس سهلا ولا