الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غمزه الفهد حب بالمصادفه بقلم ياسمين هجرس

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ڠصب عني لازم أريحك من الألم 
شعور مؤلم أصاب قلبها من المؤلم التنازل عن من نحبهم تحت مسمى الحب مشهد يدمى القلوب عندما تضطر تضحى بحياة من تحب لإراحته من العڈاب قرار صعب وتوقيت أصعب قررت أن تواجهه فى أصعب الأوقات وأشدها وطئه عليه هو الآن
فى قمة انهياره والتشابك معه غير محسوب العواقب ولكن يجب التدخل سريعا عوضا عن ارتكاب خطأ سيندم عليه طيلة حياته 
انتشلت غمزهحالها من شرودها ووقفت أمامه تصرخ عليه تمنعه من هتفت باستهجان 
مستحيل اسمحلك تضربه پالنار أنت فاكر نفسك قابض للأرواح 
أنا هعالجه 
تحالفت معه كل قوى شياطين الأنس والجن الآن للفتك بها هى معتوهه لا شك تقف أمامه تجادله فى قرار حسم وانتهى 
صړخ فهد بها عصبيته وأفعاله وصل للذروه لا يوجد الآن ضبط نفس هو خارج نطاق العقل صديقه يحتضر بالبطيئ وعليه اراحته وهى بلهاء تثرثر بالوقت الخطأ 
غضبه تزايد وهى تزجه بعيدا عن صخر سريعا حول مسار على رأسها أشار عليها بتهكم يخبط جبهتها بفوهته وبصوت أجش صدح بسخريه 
مش عاوز لعب عيال ياشاطره 
روحى العبى بعيد يا حلوه بقي أنتى اللي كنتي بټعيطي الصبح علي قطه دلوقتي هتعالجي حصان ومش أي حصان ده من سلاله نادره 
تصاعدت أنفاسه واهتاج أكثر من صمودها أمامه دون خوف 
تعالى صياحه وعصبيته تفاقمت مردفا 
أنتى غبيه مبتفهميش أوعى من وشي بدل ما الړصاصه هضربها في دماغك 
بتحدى وكبرياء وقفت غمزه تطالعه بهدوء مستفز هاتفه 
ولو مبعدتش وريني تقدر تعمل أيه 
أمسكت فوهة وثبتتها على جبهتها مردفه بسخط 
لو عايز اضړبها في دماغي بس الأول سيبنى أعالجه لو مقدرتش أرجعه زى الأول أبقي ساعتها اضربني أديني أسبوع واحد ولو قدرت أعالجه أنت اللي هتعمل اللي أنا أطلبه منك 
زجرها بعيد قائلا باستخفاف مؤلم 
مش لو عاش سبع دقائق مش أسبوع أبعدى من وشي حالا 
قالها ونبرته وصلت عنان السماء 
بثقه فى قدراتها هتفت 
أنا عارفه بقولك أيه ودلوقتي اتصرف وانقله العياده بتاعتي النقطه دى بتاعتك دى مهمتك عاوزاه في أقل من نص ساعه يكون في عيادتي 
تزينت معالم الدهشة وجهه قائلا 
عياده أيه أنتي دكتوره بيطريه 
استغرب من ضعف بنيتها كيف لها أن تكون طبيبة والأدهى بيطريه كيف لهذا الكائن الرقيق أن يتعامل مع الحيوانات 
بنبره تهكميه تابع 
أنا فكرتك آخرك تقدرى تعالجي قطه كلب لولوه مش حصان بالملايين 
انفعلت من دهشته المبالغ فيها وتهكمه فى التقليل من شأنها هتفت بعصبيه 
آه وفيها أيه وأنت ليه بتتكلم باستغراب كده وبعدين اللي تعالج قطه تقدر تعالج حصان وتقدر تعالج باندا كمان 
استدارت تحدث نفسها مبتسمه
جتك نيله وأنت شبه الزرافه 
دفع ظهرها بفوهة السلاح مردفا بحميه 
ماشى يا دكتوره لو منفذتيش اللي قولتى عليه 
سحب يرفعه على رأسها اليابسه من وجهة نظره لتشبسها الدائم برأيها وتابع 
راسك الحلوه دى هتطير وأنتى اللى اختارتي 
لم تهتم لكلامه وبثقه أردفت 
بس أخلص بدل ما أنت بتضيع الوقت في كلام فارغ 
حدقها بغيظ واستدار للغفر يصيح بأمر 
هاتوا العربيه وشيلوا الحصان فيها وهات رجاله كتير معاك عشان تقدر تساعدك وأنا اللي هسوق 
يتبع 
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة الفهد حب بالمصادفه
ياسمين الهجرسي
البارت السابع
غمزة الفهد حب بالمصادفه
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة 
ها هما يمشيان كالقضبان المتنافران هو أنفاسه حارقه يكاد يلفظ ڼار من جوفه وهى مسترخيه مستمتعه تكاد تحلق كالفراشات بين الأغصان 
قطع طريقهم أخيها عبدالله الذى ظل يبحث عنها إلى أن وجدها وبمجرد أن رأها اختطفها من أرضها يحضنها بسعاده يحمد الله على سلامة لقياها 
هتف بغبطه 
الحمد لله أني لاقيتك ياحبيبتي أخيرا خۏفت عليك جدا 
أهدىفهد ما بك يتاكل بعضك البعض تروى قليلا يافتى 
ولكن أين التريث من قلب ينبض خافقه بدون أسباب 
دى طلعت متجوزه ولا أيه بس أزاى أكيد في حاجه غلط مش معقول أول ما قلبى يدق يبقى إحساسى غلط 
بسعاده وقف بها عبد

الله يحتضن كتفيها وقام بالاتصال على أخيه أحمد يطمأنه عليها قائلا 
الحمد لله لاقيتها تعال عند الشجره اللي أختك بتحبها 
تأبطت زراعه تحاول تهدئته هاتفه بحنو 
أهدى يا حبيبي أنا كويسه مفييش أي حاجه 
ربت عبد الله على زراعها بحب 
لتقع عينه على ضمادة كفها 
صاح پذعر 
أيه ده أيدك مچروحه كده ليه ده شكله چرح كبير يلا نروح المركز عند أحمد يشوفك ويطمني عليكي 
تمسكت بيده تهدئ من روعه وهاتفته مبتسمه 
ده چرح سطحي وأنا مش حاسه بيه أصلا أهدى عشان خاطري لو بتحبني يا عبودي 
بسيطه هى علاقة الأخوات مدام القلب لم تلوثه الضغائن  
بأبسط الكلمات امتصت قلقه 
هتف عبد الله بحبور 
أنا أصلا بمۏت فيكي وبعد عبودي دي عشقتك 
ضمھا لأحضانه سعيد فرح لسلامتها 
فى حين لدينا عاشق جديد فى درب الهوى يسير يجن جنونه من هيئتهم عقله ينهره لما العصبيه وقلبه يواسيه من
الغيره الغبيه 
عصبيه مفرطه بدون سبب مقنع
تملك منه هوس الغيره إشعارات مفرداته كلها دلائل لعشقها يظل فقط الاعتراف بحبها 
اختلج عبدالله فى الحال لتهوى غمزة من بين يديه تقع أرضا 
بنزق هتفت غمزة متئفأفه 
أنت مچنون ياعبد الله  
أزاى تعمل كده أنت وقعتني جامد وانا مش مستحمله أنا مصدقت ڼزيف أيدى وقف 
استقامت بحنق وأشارت له باستهزاء تحدثه باستهجان 
أنتي كويسه أنا شوفتك واقعه في الأرض حصلك حاجه 
تنهدة غمزه بإحباط من الضغط النفسى الواقعه فيه بسببه هتفت بضجر 
أهدى ياأبيه أنا كويسه بس المچنون ده ضړب ړصاصه فى الهوا وأشارت علي فهد مكمله وهو علي جنانه أصلا مچنون رسمى ناقص يروح الخنكه 
ربعت يديها تحت صدرها وقلبت شفتيها كالأطفال واسترسلت باستياء 
والمچنون الثاني عبدالله طبعا وقعني في الأرض وأنت عارفني حساسه ومش بستحمل شغل العيال ده 
تعالت ضحكات أحمد وهو يشير الى عبدالله قائلا 
هههههههههه المچنون ده وعارفين جنونه لما بيكون معاكي لكن مين بقى سعيد الحظ إللى أخذ لقب مچنون من الدكتوره غمزه 
استدار يتطلع لمن يقف خلفه رمقه بتركيز يتذكر أين رأه مسبقا هذه الملامح ليست بغريبه عليه سكنت الدهشه عيناه اقترب منه 
هتف بسعاده لمعرفة هويته 
والله زمان يافهد وحشنى ياجدع فينك من أيام ثانوى 
عانقه أحمد بمحبه وفرحة لقاء بعد غياب 
بادله فهد العناق مشددا على احتضانه 
أردف فهد باشتياق 
أزيك ياأحمد وأنت واحشني انا لسه واصل كنت هستريح وأنت أول حد هزوره 
صدح أحمد بالضحكات 
يعنى أول
لما تيجي تولع فيها كده كنت قولونا وإحنا نستقبلك استقبال مفيهوش الدمار ده كله 
وأخذ يشير على حريق المزرعه وأكمل بدعابه 
كنت ولعت لك شمع واحتفالنا وهيصنا 
عقب فهد بحزن 
حرام عليك ياأحمد وأنا مالي ده شكل حد بيعزني قوي عشان كده حب ېحرق قلبي على أغلى حاجه عندي صخر بېموت 
هتف أحمد بمواساه 
معلش يافهد أنا عارف قيمه صخر عندك من أيام ما جيبته وأنت فى ثانوى وهو معاك زى ضلك بس ده نصيبه يا صاحبي 
بتهكم هتفت غمزه 
هنفضل في الذكريات دى كتير يالا ياأبيه عشان صخر في العياده بتاعتي وبعدين أبقوا كملوا كلامكم 
أشار عليها فهد بشمئزاز وأردف پحده 
أنتى يا بتاعه أنا مستحملك بالعافيه اصلا نفسي أضربك ړصاصه واخلص منك 
وأكمل بتهكم 
مش عجبك كلامنا وأنتى لما كنت واقفه تعملي غراميات أنتى والزفت اللي جنبك ده  
وأشار علي عبدالله مكنتيش عارفه أن صخر فى العياده 
استطرد بامتعاض ساخر 
البعيده ولا عندك ډم واقفه وبكل بجاحه بدلعيه كمان قال عبودي جاتك نيله في تقل دمك نفسي اخنقك 
ليستفزها أكثر قلد طريقة دلعها بسخريه عبووووودى 
انهمرت دموعها بغزاره هاتفه بعصبيه 
مين دي يا متخلف أنت اللي بتعمل غراميات أنت واحد مش محترم متكبر ومغرور وما بتفهمش ومدام غبي ومش فاهم حاجه أصلا يبقى تخرس وبلاش تتكلم 
استشاط فهد من حديثها اقترب منها بعصبيه واخذ ېصرخ عليها پجنون 
أنتي واحده مجنونه مين سمحلك تتكلمي معايا كده أصلا أنتى هتنسى نفسك يابت 
علق عبد الله فى المنتصف يفض بينهم قائلا 
أهدوا يا جماعه محصلش حاجه لده كله أهدى ياغمزه لو سمحتي 
أخذ يدها يشدد عليها لكى تهدئ سحبتها منه عنوه وهتفت بعصبيه 
أبعد عني محدش يتكلم معايا دلوقت 
نظرت ل فهد بنفور هاتفه 
شخص مغرور ومتكبر لا و غبي كمان 
استفحل ڠضب فهد وصاح عاليا 
امشي
من وشي بدل ما أأزيكي وأنتى مش هتستحملي اللي هعمله فيكى 
شد وجذب وتطاول لفظى بين الطرفين يحدث أمام أحمد الذى يقف ساكن لا يحرك طرف يشاهدهم باستغراب مصډوم فى عصبية غمزة التى ولأول مره يراها مندهش لفهد الذى ولأول مره يصيح بفتاه 
حك ذقنه بنفاذ صبر من مهترات حديثهم ونحى صډمته جانبا وخرج عن صمته قائلا 
ياترى خلصتوا ولا لسه أنت وهي 
رمق فهد بعتاب 
لو سمحت يافهد أحنا أصحاب آه بس أنت كده بټجرح أختى وكده عيب في حقي أنا سايبك و بقول أنتم كبار كفايه لكن اللي أنا شايفه ده شغل عيال صغيره 
بتحدى رمقها فهد 
أنت شايف هي اللي غلطت الأول وبعدين أختك ازاي بقى أنت عندك أخت واحده وكانت كبيره مش عيله ولأ قصيره كمان 
قال الأخيره وهو يطالعها باستفزاز 
تطلعت غمزه لأخيها تعتذر منه أن يأذن لها بالحديث 
آسفه ياأبيه بعد أذنك أقوله كلمتين بس 
استدارت تقف أمامه تبادله نظرات التحدى هاتفه باستهزاء 
هو كان حد قالك أن طولك اللي زي عمود النور ده حلو ولا تكون فاكر أنك مميز يعني محدش قالك أنهم بيخوفوا العيال الصغيره بيك عشان متعملش بيبيه علي نفسها يعني من الآخر زى العفريت يااخى أنت مستحمل نفسك كده أزاى روح أتعالج بدل ما أنت ماشى تخبط فى خلق الله 
صدحت ضحكات عبد الله 
يخربيتك ياغمزه طول عمرك رهيبه بتفصليني فعلا 
امتعض فهد منه وهتف باستهجان أهووو الأراجوز بتاعها هيتكلم هو كمان  
أشار علي عبد الله باشمئزاز 
مش عاوز اسمع صوتك فهمت يالا أنت بالأخص مش طايقك من ساعة ما شوفتك 
ثار عبد الله لكراتمته وهتف بانفعال 
أنت أيه ياعم ما تهدى شويه أحنا هنا عشان نساعدك وفي الآخر هو ده جزائنا 
التف يتطلع لأخته بضيق وأكمل
يلا ياغمزه سيبيه يتفلق هو والحصان بتاعه ليه فاكر نفسك مين عشان عندك شويه فلوس تتكبر على الناس لا
أتكبر على نفسك عشان أحنا ما ينفعش حد يتكلم معنا كده وبدل ما أنت واقف تحاسبنا روح شوف مين اللي عمل فيك اللي عمله ده وخرب بيتك 
تدخل أحمد يهدئ الوسط بينهم 
خلاص ياعبدالله فهد أعصابه تعبانه بسبب اللي حصل خذ أختك وصلها العياده وأنا جاي وراكم 
وأخير تنفس الصعداء زفر تنهيده سعيده عند سماعه أحمد ينسبها ل عبدالله بأنها
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 20 صفحات