رواية غمزه الفهد حب بالمصادفه بقلم ياسمين هجرس
ڠصب عني لازم أريحك من الألم
شعور مؤلم أصاب قلبها من المؤلم التنازل عن من نحبهم تحت مسمى الحب مشهد يدمى القلوب عندما تضطر تضحى بحياة من تحب لإراحته من العڈاب قرار صعب وتوقيت أصعب قررت أن تواجهه فى أصعب الأوقات وأشدها وطئه عليه هو الآن
فى قمة انهياره والتشابك معه غير محسوب العواقب ولكن يجب التدخل سريعا عوضا عن ارتكاب خطأ سيندم عليه طيلة حياته
مستحيل اسمحلك تضربه پالنار أنت فاكر نفسك قابض للأرواح
أنا هعالجه
تحالفت معه كل قوى شياطين الأنس والجن الآن للفتك بها هى معتوهه لا شك تقف أمامه تجادله فى قرار حسم وانتهى
صړخ فهد بها عصبيته وأفعاله وصل للذروه لا يوجد الآن ضبط نفس هو خارج نطاق العقل صديقه يحتضر بالبطيئ وعليه اراحته وهى بلهاء تثرثر بالوقت الخطأ
مش عاوز لعب عيال ياشاطره
روحى العبى بعيد يا حلوه بقي أنتى اللي كنتي بټعيطي الصبح علي قطه دلوقتي هتعالجي حصان ومش أي حصان ده من سلاله نادره
تصاعدت أنفاسه واهتاج أكثر من صمودها أمامه دون خوف
أنتى غبيه مبتفهميش أوعى من وشي بدل ما الړصاصه هضربها في دماغك
بتحدى وكبرياء وقفت غمزه تطالعه بهدوء مستفز هاتفه
ولو مبعدتش وريني تقدر تعمل أيه
أمسكت فوهة وثبتتها على جبهتها مردفه بسخط
لو عايز اضړبها في دماغي بس الأول سيبنى أعالجه لو مقدرتش أرجعه زى الأول أبقي ساعتها اضربني أديني أسبوع واحد ولو قدرت أعالجه أنت اللي هتعمل اللي أنا أطلبه منك
مش لو عاش سبع دقائق مش أسبوع أبعدى من وشي حالا
قالها ونبرته وصلت عنان السماء
بثقه فى قدراتها هتفت
أنا عارفه بقولك أيه ودلوقتي اتصرف وانقله العياده بتاعتي النقطه دى بتاعتك دى مهمتك عاوزاه في أقل من نص ساعه يكون في عيادتي
تزينت معالم الدهشة وجهه قائلا
استغرب من ضعف بنيتها كيف لها أن تكون طبيبة والأدهى بيطريه كيف لهذا الكائن الرقيق أن يتعامل مع الحيوانات
بنبره تهكميه تابع
أنا فكرتك آخرك تقدرى تعالجي قطه كلب لولوه مش حصان بالملايين
انفعلت من دهشته المبالغ فيها وتهكمه فى التقليل من شأنها هتفت بعصبيه
استدارت تحدث نفسها مبتسمه
جتك نيله وأنت شبه الزرافه
دفع ظهرها بفوهة السلاح مردفا بحميه
ماشى يا دكتوره لو منفذتيش اللي قولتى عليه
سحب يرفعه على رأسها اليابسه من وجهة نظره لتشبسها الدائم برأيها وتابع
راسك الحلوه دى هتطير وأنتى اللى اختارتي
لم تهتم لكلامه وبثقه أردفت
بس أخلص بدل ما أنت بتضيع الوقت في كلام فارغ
حدقها بغيظ واستدار للغفر يصيح بأمر
هاتوا العربيه وشيلوا الحصان فيها وهات رجاله كتير معاك عشان تقدر تساعدك وأنا اللي هسوق
يتبع
الجديد برونق مختلف أتمنى ينول اعجابكم فضلا لا تحرمونى من تفاعلكم ورأيكم فى الكومنتات
غمزة الفهد حب بالمصادفه
ياسمين الهجرسي
البارت السابع
غمزة الفهد حب بالمصادفه
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة
ها هما يمشيان كالقضبان المتنافران هو أنفاسه حارقه يكاد يلفظ ڼار من جوفه وهى مسترخيه مستمتعه تكاد تحلق كالفراشات بين الأغصان
قطع طريقهم أخيها عبدالله الذى ظل يبحث عنها إلى أن وجدها وبمجرد أن رأها اختطفها من أرضها يحضنها بسعاده يحمد الله على سلامة لقياها
هتف بغبطه
الحمد لله أني لاقيتك ياحبيبتي أخيرا خۏفت عليك جدا
أهدىفهد ما بك يتاكل بعضك البعض تروى قليلا يافتى
ولكن أين التريث من قلب ينبض خافقه بدون أسباب
دى طلعت متجوزه ولا أيه بس أزاى أكيد في حاجه غلط مش معقول أول ما قلبى يدق يبقى إحساسى غلط
بسعاده وقف بها عبد
الله يحتضن كتفيها وقام بالاتصال على أخيه أحمد يطمأنه عليها قائلا
الحمد لله لاقيتها تعال عند الشجره اللي أختك بتحبها
تأبطت زراعه تحاول تهدئته هاتفه بحنو
أهدى يا حبيبي أنا كويسه مفييش أي حاجه
ربت عبد الله على زراعها بحب
لتقع عينه على ضمادة كفها
صاح پذعر
أيه ده أيدك مچروحه كده ليه ده شكله چرح كبير يلا نروح المركز عند أحمد يشوفك ويطمني عليكي
تمسكت بيده تهدئ من روعه وهاتفته مبتسمه
ده چرح سطحي وأنا مش حاسه بيه أصلا أهدى عشان خاطري لو بتحبني يا عبودي
بسيطه هى علاقة الأخوات مدام القلب لم تلوثه الضغائن
بأبسط الكلمات امتصت قلقه
هتف عبد الله بحبور
أنا أصلا بمۏت فيكي وبعد عبودي دي عشقتك
ضمھا لأحضانه سعيد فرح لسلامتها
فى حين لدينا عاشق جديد فى درب الهوى يسير يجن جنونه من هيئتهم عقله ينهره لما العصبيه وقلبه يواسيه من
الغيره الغبيه
عصبيه مفرطه بدون سبب مقنع
تملك منه هوس الغيره إشعارات مفرداته كلها دلائل لعشقها يظل فقط الاعتراف بحبها
اختلج عبدالله فى الحال لتهوى غمزة من بين يديه تقع أرضا
بنزق هتفت غمزة متئفأفه
أنت مچنون ياعبد الله
أزاى تعمل كده أنت وقعتني جامد وانا مش مستحمله أنا مصدقت ڼزيف أيدى وقف
استقامت بحنق وأشارت له باستهزاء تحدثه باستهجان
أنتي كويسه أنا شوفتك واقعه في الأرض حصلك حاجه
تنهدة غمزه بإحباط من الضغط النفسى الواقعه فيه بسببه هتفت بضجر
أهدى ياأبيه أنا كويسه بس المچنون ده ضړب ړصاصه فى الهوا وأشارت علي فهد مكمله وهو علي جنانه أصلا مچنون رسمى ناقص يروح الخنكه
ربعت يديها تحت صدرها وقلبت شفتيها كالأطفال واسترسلت باستياء
والمچنون الثاني عبدالله طبعا وقعني في الأرض وأنت عارفني حساسه ومش بستحمل شغل العيال ده
تعالت ضحكات أحمد وهو يشير الى عبدالله قائلا
هههههههههه المچنون ده وعارفين جنونه لما بيكون معاكي لكن مين بقى سعيد الحظ إللى أخذ لقب مچنون من الدكتوره غمزه
استدار يتطلع لمن يقف خلفه رمقه بتركيز يتذكر أين رأه مسبقا هذه الملامح ليست بغريبه عليه سكنت الدهشه عيناه اقترب منه
هتف بسعاده لمعرفة هويته
والله زمان يافهد وحشنى ياجدع فينك من أيام ثانوى
عانقه أحمد بمحبه وفرحة لقاء بعد غياب
بادله فهد العناق مشددا على احتضانه
أردف فهد باشتياق
أزيك ياأحمد وأنت واحشني انا لسه واصل كنت هستريح وأنت أول حد هزوره
صدح أحمد بالضحكات
يعنى أول
لما تيجي تولع فيها كده كنت قولونا وإحنا نستقبلك استقبال مفيهوش الدمار ده كله
وأخذ يشير على حريق المزرعه وأكمل بدعابه
كنت ولعت لك شمع واحتفالنا وهيصنا
عقب فهد بحزن
حرام عليك ياأحمد وأنا مالي ده شكل حد بيعزني قوي عشان كده حب ېحرق قلبي على أغلى حاجه عندي صخر بېموت
هتف أحمد بمواساه
معلش يافهد أنا عارف قيمه صخر عندك من أيام ما جيبته وأنت فى ثانوى وهو معاك زى ضلك بس ده نصيبه يا صاحبي
بتهكم هتفت غمزه
هنفضل في الذكريات دى كتير يالا ياأبيه عشان صخر في العياده بتاعتي وبعدين أبقوا كملوا كلامكم
أشار عليها فهد بشمئزاز وأردف پحده
أنتى يا بتاعه أنا مستحملك بالعافيه اصلا نفسي أضربك ړصاصه واخلص منك
وأكمل بتهكم
مش عجبك كلامنا وأنتى لما كنت واقفه تعملي غراميات أنتى والزفت اللي جنبك ده
وأشار علي عبدالله مكنتيش عارفه أن صخر فى العياده
استطرد بامتعاض ساخر
البعيده ولا عندك ډم واقفه وبكل بجاحه بدلعيه كمان قال عبودي جاتك نيله في تقل دمك نفسي اخنقك
ليستفزها أكثر قلد طريقة دلعها بسخريه عبووووودى
انهمرت دموعها بغزاره هاتفه بعصبيه
مين دي يا متخلف أنت اللي بتعمل غراميات أنت واحد مش محترم متكبر ومغرور وما بتفهمش ومدام غبي ومش فاهم حاجه أصلا يبقى تخرس وبلاش تتكلم
استشاط فهد من حديثها اقترب منها بعصبيه واخذ ېصرخ عليها پجنون
أنتي واحده مجنونه مين سمحلك تتكلمي معايا كده أصلا أنتى هتنسى نفسك يابت
علق عبد الله فى المنتصف يفض بينهم قائلا
أهدوا يا جماعه محصلش حاجه لده كله أهدى ياغمزه لو سمحتي
أخذ يدها يشدد عليها لكى تهدئ سحبتها منه عنوه وهتفت بعصبيه
أبعد عني محدش يتكلم معايا دلوقت
نظرت ل فهد بنفور هاتفه
شخص مغرور ومتكبر لا و غبي كمان
استفحل ڠضب فهد وصاح عاليا
امشي
من وشي بدل ما أأزيكي وأنتى مش هتستحملي اللي هعمله فيكى
شد وجذب وتطاول لفظى بين الطرفين يحدث أمام أحمد الذى يقف ساكن لا يحرك طرف يشاهدهم باستغراب مصډوم فى عصبية غمزة التى ولأول مره يراها مندهش لفهد الذى ولأول مره يصيح بفتاه
حك ذقنه بنفاذ صبر من مهترات حديثهم ونحى صډمته جانبا وخرج عن صمته قائلا
ياترى خلصتوا ولا لسه أنت وهي
رمق فهد بعتاب
لو سمحت يافهد أحنا أصحاب آه بس أنت كده بټجرح أختى وكده عيب في حقي أنا سايبك و بقول أنتم كبار كفايه لكن اللي أنا شايفه ده شغل عيال صغيره
بتحدى رمقها فهد
أنت شايف هي اللي غلطت الأول وبعدين أختك ازاي بقى أنت عندك أخت واحده وكانت كبيره مش عيله ولأ قصيره كمان
قال الأخيره وهو يطالعها باستفزاز
تطلعت غمزه لأخيها تعتذر منه أن يأذن لها بالحديث
آسفه ياأبيه بعد أذنك أقوله كلمتين بس
استدارت تقف أمامه تبادله نظرات التحدى هاتفه باستهزاء
هو كان حد قالك أن طولك اللي زي عمود النور ده حلو ولا تكون فاكر أنك مميز يعني محدش قالك أنهم بيخوفوا العيال الصغيره بيك عشان متعملش بيبيه علي نفسها يعني من الآخر زى العفريت يااخى أنت مستحمل نفسك كده أزاى روح أتعالج بدل ما أنت ماشى تخبط فى خلق الله
صدحت ضحكات عبد الله
يخربيتك ياغمزه طول عمرك رهيبه بتفصليني فعلا
امتعض فهد منه وهتف باستهجان أهووو الأراجوز بتاعها هيتكلم هو كمان
أشار علي عبد الله باشمئزاز
مش عاوز اسمع صوتك فهمت يالا أنت بالأخص مش طايقك من ساعة ما شوفتك
ثار عبد الله لكراتمته وهتف بانفعال
أنت أيه ياعم ما تهدى شويه أحنا هنا عشان نساعدك وفي الآخر هو ده جزائنا
التف يتطلع لأخته بضيق وأكمل
يلا ياغمزه سيبيه يتفلق هو والحصان بتاعه ليه فاكر نفسك مين عشان عندك شويه فلوس تتكبر على الناس لا
أتكبر على نفسك عشان أحنا ما ينفعش حد يتكلم معنا كده وبدل ما أنت واقف تحاسبنا روح شوف مين اللي عمل فيك اللي عمله ده وخرب بيتك
تدخل أحمد يهدئ الوسط بينهم
خلاص ياعبدالله فهد أعصابه تعبانه بسبب اللي حصل خذ أختك وصلها العياده وأنا جاي وراكم
وأخير تنفس الصعداء زفر تنهيده سعيده عند سماعه أحمد ينسبها ل عبدالله بأنها