رواية كاملة بقلم ولاء يحيى
احساس اللي بتحس في قربه منها معناه ايه..... ومبقيتش عارفه عمر عاوز ايه منها... فقامت تتوضي وتصلي وتدعي ربنا...... وبعد الصلاة..... غيرت هدومها ورسمت قناع علي عينها...... ودا ظهر جمال عينها ولونهم..... ونزلت الجنينة ليهم
وبدأ الشوي.... واللعب..... لعبه كوتشينا وشد الحبل...... واخدوا صور سالفي كتير ليهم كلهم...... وهم مرسوم علي وشهم ويعمله حركات .....وفضله يضحكه علي اشكالهم ....والكل نسي نفسه وعاشوا اللحظة زي الاطفال....... والضحكة كانت مليه وشهم وقلوبهم ......وفضله يلعبوا والكل كان بيشارك في اللعب..... وامل كانت الحكم وكانت مبسوطة وهي شايفهم بيلعبوا ويضحكوا ...... وعمر كان كل شويه يتلكك و يقرب من ريم وعينه بتقول كلام كتير......
ريم كانت بتبصله وعينهم في عنين بعض...... وفضله ساكتين شويه..... لحد ما قطع عليهم اللي لحظه صوت
مساء الخير
تفتكره مين جيه في الوقت دا وايه هيحصل لريم وعمر نعرف الحلقة الجايه
يكفي أن يحبك قلبها
بقلمولاءيحيي
إبراهيم دخل الجنينة .....و معاه ميرنا ومايا ...واول ما دخلوا لقوا الكل في الجنينة وبيضحكوا .......و شاف عمر وهو واقف قدام ريم و سرحان .... وميرنا ظهر عليها الڠضب وكانت هطق من الغيرة
مش غيرت حب..... لا دي غيرة انانيه....... هي مابتحبش عمر .... بس شيفه حاجه ملكها...... ازاي بقي واحده تفكر تاخد حاجه ملكها
عمر و ريم لفو الاتنين علي مصدر الصوت زاي ما لف كل القاعدين
إبراهيم بابتسامه مزيفه انتم عندكم حفله ولا ايه....... كويس ان احنا جينا دلوقتي يا ميرنا.....اهو نحتفل معاهم
امل قامت وهي مخڼوقة ومضايقه........ من ظهورهم المفاجأ..... و رحت لعندهم ومعها شريف....... وعمر فضل واقف مصډوم وبيص لريم....... ريم بصتله ونظرتها بقيت كلها حزن........ و اخدت الايس كريم وبعدت عنه..... وراحت لعند تقي وهاجر وساندي وحسن.... وقعدت معاهم
إبراهيم بيقرب منها وحشتيني جيت اشوفك
امل وهي بتسلم وتتريق طيب قول حاجه تتصدق
إبراهيم بضحك عالية ظلمني دايما يا امل....... ما انتي عارف انا ما بيمنعني عنك غير الشغل
امل تبصله بضيق ربنا يقويك يابرهيم.... ازيكم يا بنات عاملين ايه...... ازيك يا مايا من زمان مشفتكيش
مايا بضيق فهي جيه معاهم ڠصب عنها
ابراهيم يقرب ويحط ايده علي كتف شريف وشافك يا شريف..... ان ما في مره تقول اروح اشوف خالي .... واللي اطمن علي مايا بنته
شريف باستهزاء كفاية عليك عمر بيطمن يا خالي.... واهو وبيطمنا
إبراهيم
بضحك وانا عاوزك انت وعمر يا ابن اختي...... هو انت هتلقي احسن مني فين
ويبص لعمر.....اللي عمر واقف سرحان وعينه علي ريم..... اللي بعدت عنه وقعدت واديته ظهرها..... وإبراهيم لاحظ نظراته بتبص فين يا عمر...... احنا هنا ايه مش ها تسلم علينا ...... طب لو مش ها تسلم عليا...... سلام علي خطيبتك...
عمر يقرب بضيق اهلا يا خالي..... ازيك يا ميرنا
ميرنا تقرب منه وتقف تقريبا في حضنه
ميرنا بدلع زعلانه منك ومخصماك ..... مسالتش عليا طول الاسبوع الفات ..... ايه موحشتكيش.... وتحط راسها علي صدره كل يوم اقول النهارده هيسأل النهاردة هيجي .... لكن انت مسألتش والا جيت ......وكل يوم انام معيطه عشان انت نسيني
عمر يبعدها عن حضنه ويبص ليها بضيق معلش كنت مشغول
ميرنا تمسك ايده تاني وتنام علي كتفه خالص سامحتك بس لازم تعوضني..... وتخرجني النهارده نتعشا ونسهر .....
عمر بضيق ان شاء الله .....بس مش النهارده لأني تعشيت خلاص
ابرهيم بغيظ هو احنا هنفضل واقفين هنا ولا ايه ......
ويمشي لمكان مع ريم وكلهم قاعدين وتروح وره امل وكل اللي معاهم ويقرب منهم ..... فا ريم وقفت والكل عمل زيها ابرهيم مش تعرفونا علي ضيوفكم
امل بضيق ضيوف مين يا ابرهيم .......احنا معندناش ضيوف دول اصحاب البيت
ابرهيم بتريقه اصحاب البيت بردك مافيش فايدة... مش هتتغيري يا امل هتفضلي طول عمرك....... طيبه
ابرهيم يبص على ريم بغيظ وقرف بس دا في وجهه جديدة ويبص لأمل امال ليه بتقولي ما فيش ضيوف
تقي تقف جنب ريم دول مش ضيوف..... دول ولاد عمي عبد الرحمن يا انكل
ابرهيم باستهزاء بجد هو انتم لقيتهم
امل تقرب من ريم وتقف جمبها وتبص لبرهيم بشده
امل پغضب الحمد الله الشمل اتلم من تاني يا ابراهيم..
ابرهيم يعقد ااااه الشمل .وهو فين عبد الحميد ومديحه ... مش شايفهم يعني
الكل يعقد وريم حسه بخانقه..... وهي شايفه ميرنا مسكه في ايد عمر...... وزاد خنقتها...... من برود ابرهيم واستفزازه
شريف بضيق عمي عبد الحميد وعمتي مسافرين بره
ابرهيم بتريقه اه هو يروح يتفسح هو ومراته.. ويقعدك انتي بولادة وولاد اخوه.....ايه يا امل انتي بقيتي داده
تقي پغضب دا علي اساس ان احنا اطفال .....وعاوزين نرضع ولا عاوزين حد يغير لينا ...... احنا كبار يا انكل وقاعدين في بيتنا.......
ابرهيم يمد ايده و يأخذ من الايس كريم اللي علي التربيزا ويأكل
ابرهيم بتريقه بيتكم والله حاجه حلوه اوي
امل بضيق شديد خير يا ابرهيم ايه اللي فكرك بينا
ابرهيم پغضب هنتكلم كده قدام الناس الغريب عاوزين نقعد احنا وأولادك لوحدينا من غير ما يكون في حد غريب وسطينا
ريم ضايقت وتكسفت..... وحس بيها الكل..... من وشها التغير
عمر پغضب وزعيق احنا معندهاش حد غريب يا عمي....... ولو حضرتك حبب انك تكلم مع ماما بينك وبينها كأخوات.... فاتفضل في شقتنا فوق ..... احنا اللي نطلع ونمشي مش حد تاني
ابرهيم باستهزاء وهو بيقف وماله يأبن اختي...... نطلع احنا فوق مع اني مبحبش كتمه الشقق ....... تعالي يا ميرنا نطلع وانت يا عمر هات امك واخوك وتعالوا ورايا .....
ميرنا بغيظ تبص لمايا اللي اندمجت مع فيلم الكارتون يلا يا مايا نطلع
مايا بحزن لا انا هقعد استنكم هنا
امل بابتسامه كملوا انتم الفيلم يا ولاد لحد ما نرجع وتحط ايدها علي كتف ريم وتبتسم حقك عليه يا ريم..... بس وحياتك لجبيلك حقك...... خالي معاكي ساندي علي ما ارجع
ريم تبتسم ليها حاضر يا طنط
عمر يمشي ......وهو يبص علي ريم...ونفسوا ترفع وشها وتبص في عينها...... كان نفسه يعرف هي بتفكر في ايه..... بس ريم كانت بتبص بعيد عنه........ عشان ما يشوف دموعها اللي متجمعة في عينها من لما شافت ميرنا ......
يطلع ابرهيم وميرنا فوق لشقه....... مع امل وعمر وشريف
امل بضيق في ايه يابرهيم ايه اللي جابك خير
ابرهيم پغضب هيجي منين الخير....... وانتي فتحه بيتك لكل من هب ودب لا وايه بتكتبوا ليه املاكم
عمر بضيق تقصد مين يا خالي
ابرهيم بنرفزة قصدي القاعدين