رواية كاملة بقلم ولاء يحيى
تحت يا ابن اختي...... طيب عبد الحميد وقولنا ماشي....... اهو جوز عمتكم....... لكن يروح يجيب ولاد اخوه ويقعدوا هنا معاكم ... لا وايه يكتب ليهم كمان نصيب في الفيلا
امل بعصبيه حقهم ...... وبعدين احنا مالنا دي فلوسهم . محدش خد مننا حاجه وتسكت شويه وتبصله باستغراب وهو انت عرفت منين ان كتبلهم تمليك.. وترجع تبصله پغضب. انت بترقبنا يا ابراهيم
اول ما اتفتحت ....... ووقفه سووا ايدهم في أيد بعض...... لحد ما كبروا وكبروا الشركة
ابرهيم باستهزاء ااااه شريك........ ما دا هو الكلام الفارغ اللي امكم فهمته ليكم.. مهي هبله طول عمرها
ميرنا تقرب من ابرهيم وتغمز ليه اهدي يا بابي.. وترح لعمر وتمسك ايده اهدي يا عمر يا حبيبي...... بابي خاېف عليكم...... وعاوز يحميكم من اللي يسرقكم
عمر پغضب يشد ايده منها احنا مش محتاجين حماية من حد ...اظن لا انا ولا شريف صغيرين..... عشان يتخاف علينا .....احنا رجال أعمال ولينا اسمنا ...ومحدش يقدر يسرقنا
امل پغضب عبد الحميد مكنش بيشتغل عند محمد........ عبد الحميد كان شريك وليه نسبة في الشركة........ وهو اللي وقف جمب محمد وساعدوا........ لما لقه مش عارف يكمل المشروع....... وادله فلوسه وفلوس اخوه عبد الرحمن........ ووقفوا سووا وبنوا الشركة وهم كتفهم بكتف بعض
عمر بنرفزة عمي عبد الحميد عمره ما خد قرش مش حقه... واللي نصيب مش بتاعه........ حتي الفيلا دي ......يوم معملها هو وبابا اتقسمت فلوسها علي التلاته بابا وعمي عبد الحميد و ولاد عمي عبد الرحمن ودفعه زي بعض بظبط........ بابا و عمي عبد الحميد عمرهم ما اتعملوا......... غير علي انهم اخوات مش ولاد عم
ميرنا بضيق خالص يا بابي انت قولتلهم..... وهم حرين خلينا في المهم بقي
امل باستهزاء وايه هو المهم يا ميرنا
ميرنا وهي بتميل علي عمر وتحضن دراعه فرحنا يا انطي....... فرحنا كمان شهر........ واحنا لسه مجهز ناش حاجه
عمر اڼصدم وافتكر....... انه المفروض هيتجوز ميرنا كمان شهر........ وحس انه مخڼوق .......ومضايق من قربها ليه...... وبقي بيبص لأمل وشريف عشان ينقذوه ...... بس هم واقفين و سكتين..... مش عارفين يقول ايه ......لان خطوبته لميرنا...... كان قراره هو
ابرهيم بغيظ انا كنت مستنيكم انتم اللي تيجوا ...... علشان نتفق علي التفاصيل....ولما ما جيتش قولت اجي انا ما انت ابني برده ويعقد ويحط رجل علي رجل انا جي عشان نشوف الفيلا اللي هتجوز فيها جهزت واللي لسه .......ونشوف هنعمل الفرح فين
ميرنا بدلع انا عاوزه فرحي في اكبر واجمل مكان في مصر
عمر پغضب احنا هنأجل الفرح شويه
ميرنا وقفت بعصبيه نأجل ليه ....... انا مش هأجل الفرح ....... فرحنا هيتعمل في ميعادوا
عمر بتريقه خلاص ابقي روحي احضري الفرح لوحدك
ابرهيم پغضب عاوز تأجل ليه يا عمر
عمر بضيق لان عمي عبد الحميد وعمتي مديحه مسافرين مع طنط فاطمه للعلاج....... ومش هيرجعوا دلوقتي هيقعدوا فتره هناك...... لما يرجعه بقي نبقي نحدد معاد تاني
ميرنا پغضب واحنا مالنا بيهم يرجعوا واللي عنهم ما رجعوا الفرح يتأجل ليه
عمر پغضب يقف قدمها عشان دول اهلي......طنط مديحه عمتي الباقية ليه من ابويه....... وعم عبدالحميد هو اللي مربياني وانا مش هتجوز وهم مش موجودين معايا
ابرهيم پغضب احنا مش تحت امرك يأبن اختي...... عشان تأجل علي مزاجك...... احنا كمان مش فاضين
عمر خالص لما تفضو انتم كمان...... ونلقي وقت مناسب لينا كلنا نبقي نحدد
ميرنا پغضب ايه الكلام الفارغ دا يا عمر........ انا مش موافقه علي التأجيل....... انا كل اصحابي عرفوا اني هتجوز الشهر الجاي..... وعملوا حسابهم وجهزوا فلازم نتجوز الشهر الجاي
عمر پغضب انا مالي ومال اصحابك يعرفوا واللي مايعرفوش...... وجهزوا والي مجهزوش...... انا مليش دعوي بصحابك ......انا اللي هتجوز مش هم ......ولو مش عاوزه تأجيل يبقي نلغي خالص ... ويبقي احسن
طبعا امل وشريف في اللحظه دي كانت فرحتهم كبيره جدا..... لدرجه ان الابتسامة ارتسمت علي وشهم من السعادة
ابرهيم پغضب انت اكيد اټجننت........ انت عاوز تسيب بنتي قبل الفرح بأسابيع........ انت عارف الناس هتقول ايه ....
عمر ايو عارف...... بس كده احسن ليها.... انا مش هعرف اسعدها..
ابرهيم يوقف پغضب قومي يا ميرنا ...... ويبص لعمر پغضب بس انا مش هسكت انا ليا تصرف تاني.... وهدفعك تمن عملتك دي غالي اوي
وخرج ابرهيم ڠضبان وخد بناته ومشي
شريف بفرحه وهو بينط علي عمر ااااايوه بقي ...... ابوسك اخير خلصنا منها
عمر بابتسامه لدرجه دي فرحان اني مش هتجوز
امل بفرحه احنا فرحانين انك مش هتجوز حد ميستهلكش يا حبيبي
عمر بابتسامه طب يلا ننزل نكمل السهرة
امل بابتسامه يلا يا حبيبي.......
عمر وامل نزله لقي حسن وتقي وهاجر ..... هم اللي قاعدين يكملوا الفيلم .....و ريم وساندي مش موجودين
امل باستغراب فين ريم وساندي
تقي ريم
قالت انها تعبانه وعاوزه تنام....... وساندي شبطت انها تنام معاها....... فأخدتها وطلعت...... وقالت اقولكم ان ساندي هتنام عندها النهارده
عمر علي قد ما فرحا..... ان ساندي متعلقة بريم..... لدرجه انها لأول مره هتنام بعيد عنه....... بس زعل ان ريم طلعت وهي مضايقه....... وكان حابب يعقد معاها ويحكي ليها حكايته...... ويعتذر ليها
ريم طلعت وهي مضايقه...... ونايمه ساندي وهي فضلت قعده جمبها وتمسح علي شعرها بحنان....... وبقيت قعده مضايقه من كلام ابرهيم....ومن ميرنا ومضايقه من نفسها اكتر حاجه......لأنها سابت مشاعرها تتعلق بعمر ..... هي مش فهمه طبيعة مشاعرها... و ايه اللي خلها تضايق ..... اول ما شافت ميرنا وهي مسكه ايد عمر...... مكنتش عارفه تحكم علي مشاعرها بس كل العارفة انها لازم تبعد عن عمر .....
ريم لنفسها لما انت خاطب وهتجوز..... تتقرب مني ليه عاوز ايه ......معقول شايف اني بنت من اياهم..... و ممكن تلعب بيه وبمشاعرها....... بس لا انا مش هسمحلك ولازم اعمل حدود بينا..... وهبعد عنك
ريم فضلت تكلم وتحاسب نفسها لحد ما نامت من التعب
وتاني يوم كان عمر وشريف وحسن رحوا يصلي الجمعة
وتقي وهاجر بليل كانوا طلعه نامو عند ريم
ريم وتقي