الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 46 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


فاطمة ببرود
وبعدما انتهى من تمزيقها القاها فى سلة المهملات التى بجانبه ثم قال وادى الصورة
اظن كده اتأكدتى انى معونتش بفكر فيها خالص
هزت دادة فاطمة راسها اعلى واسفل وزمت شفتيها بحزن ثم قالت 
واضح ان مافيش فايدة على العموم براحتك خالص
بس انا متاكدة ان احساسى صح ونيرمين بريئة 
واعمل اللى انت عاوزه بس ماتجيش بعد كده تلوم حد غير نفسك

لانك مش عايز تدى لنفسك فرصة تعرف الحقيقة
توجهت دادة فاطمة ناحية الباب وهى غاضبة وفتحته وخرجت ثم اغلقت الباب خلفها
بمجرد ان خرجت دادة فاطمة وضع سيف راسه بين كفيه وظل هكذا الى ان ادمعت عيناه 
رفع راسه ونظر الى السلة ثم مد يده اليها
ليلتقط القطع الممزقة لصورة نيرمين
وضعها امامه على المكتب ورصها برفق حتى تكونت الصورة كاملة
نظر اليها فى حزن وهو يقول آه لو تعرفى انا بټعذب قد ايه
والله العظيم انا بحبك
حتى بعد كل اللى حصل مش قادر اكرهك
نفسى اشيلك من قلبى لكن مش قادر
زفر انفاسه بضيق وهو يتكئ للخلف ثم نظر الخزانه 
قام متجها اليها ففتحها واخرج منها جميع الادلة الدالة على خېانة نيرمين
واخذ يراجعها بتانى ربما يكون مخطئا فى ظنه
ولكن الصور صحيحة والصوت صوتها والهدية وجدت فى شقتها واعترفت بقبولها اياها
والهاتف الذى ادعت سرقته وجد بشقتها اذن كيف تكون بريئة
تنهد پغضب ثم وضع راسه بين كفيه وهو يفكر فى حيرة
اما عمر فكان واقفا امام الشاليه يتحدث فى الهاتف مع سلمى بعد ان اتصلت به لتخبره بامر زواجها من سيف
عندما راى رقمها بدى على وجهه الضيق ثم فتح عليها وهو يقول بسأم ألو
سلمى هاى عمر
فينك مش باين بقالك
فترة
عمر موجود هكون فين يعنى
سلمى مال مودك مش مظبوط ليه
عمر اخلصى يا سلمى عايزة ايه
سلمى مالك ياعمر انت زعلان منى فى حاجة
عمر وهزعل من ايه هو انتى عملتى حاجة تزعل
سلمى انت عارف انا بتصل بيك ليه
عمر ليه
سلمى وهى مبتهجة انا خلاص اتخطبت لسيف وهنتجوز الخميس الجاى
عقد عمر حاجبيه بتعجب
وقال بالسرعة دى
سلمى مش هتصدق ان اللى حدد المعاد ده هو سيف نفسه
ده مستعجل على الجواز بطريقة غريبة
عمر وهو غير مبتسم مبروك
سلمى واضح انك مش سعيد بالخبر ده 
دا انا كنت فاكرة انك هتفرح جدا لما تعرف 
عمر والموضوع ده يهمنى فى ايه 
دى حياتكوا وانتوا حرين فيها
سلمى بتعجب ازاى بقى
مش انت اللى كنت بتتمنى ان ده يحصل علشان تضمن ان سيف يبعد خالص عن نيرمين ويخلالك الجو معاها
عمر بالمناسبة بقى 
بما انك جيبتى سيرة نيرمين انت مش قولتى انى لو اتجوزت نيرمين مش هكون اول واحد
سلمى اه
قولت كده
عمر وهو يكتم غضبه وانتى بقى قولتى كده بناءا على ايه
شوفتيهم بعينك ولا كنتى بتخمنى
سلمى وهو انا لازم اشوفهم بعينى فى السرير يعنى
كفاية المقابلات الغرامية اللى كانت بتتم بينهم
عمر بس كلامك ليا مكنش كده 
انتى كنتى بتتكلمى وانتى متاكدة انها غلطت مع سيف فعلا
سلمى بقولك ايه من الاخر كده انت بتسالنى السؤال ده ليه
عمر پغضب لانى عرفت انها مش زى ما بتقولى 
ابتسمت سلمى فى نفسها پشماتة وقالت وانت عرفت ازاى
عمر مش لازم تعرفى عرفت وخلاص
سلمى عمر
انت 
انت نفذت اللى اتفقنا عليه ولا ايه
زفر عمر انفاسه پغضب وهو يقول سلمى
انا اكتر حاجة بكرها انى احس ان فى حد بيستغفلنى
او بيضحك على عقلى بس عايزك تعرفى حاجة
انا عندى استعداد اقلب الترابيزة على دماغك واقول لسيف على كل حاجة
بس مش هعمل كده عارفة ليه لانى عارف ومتاكد ان جوازكو عمره ماهيستمر 
خليها تيجى منه هو احسن
وانا لو كنت عارف من الاول ان نيرمين معملتش حاجة غلط مع سيف انا مكونتش هفكر انى افرق بينهم ابدا لكن انتى السبب
سلمى باستهزاء ياااااااااه
ضميرك صحى كده فجأة
ماتفوق يا بابا وتعرف انت ايه
دا انت كل يوم مع واحدة شكل وعلشان توصل لاى واحدة انت عايزها ممكن تبيع اى حد قدامك 
متعملش فيها شهم وتنسى انك انت اللى خططت لكل حاجة
ولو ضميرك مأنبك اوى كده
خلاص روح لسيف وقوله معلش يا سيف انا غلطت فى حقك وخطفت خطيبتك منك
وخططت لانى 
سكت عمر وهو يسمع كلامها فى ڠضب
ردت سلمى وهى تقول ايوة كده
خليك شاطر واسكت احسن
لانك لو فكرت بس انك تعرف سيف اى حاجة ساعتها هتكون اول واحد خسران وانت عارف كويس اوى سيف ممكن يعمل فيك ايه
ضغط عمر على شفتيه بغيظ ثم قال ماشى يا سلمى
ماشى
مش عمر اللى واحدة زيك تلوى دراعه
بس انا مش هعديلك اللى انتى قولتيه ده
وبكرة تقولى عمر قال
اغلق الهاتف فى وجهها وهو يزفر انفاسه بغيظ شديد وقال
والله لاوريكى يا سلمى
انا بقى هعرفك مين هو عمر
القت سلمى الهاتف پغضب وجلست بغيظ وهى تقول ضميرك صحى دلوقتى يا استاذ عمر وعايز تبوظلى كل حاجة
لكن لأ
قبل ما تقلب الترابيزة عليا
هتتقلب على دماغك قبل منى
دخل عمر الى الشاليه وهو فى غاية الڠضب من كلام سلمى 
واكثر جملة استفزته انها اظهرت ضعفه امام نفسه ونه غير قادر على مواجهة سيف فعمر لا يحب ان يبدو ضعيفا امام احد مهما كان
وما اغضب عمر انه يعلم ان كلامها صحيح
فهو لن يجرؤ على مواجهة سيف باى شكل من الاشكال 
دفعه هذا الاحساس الى الاصرار على الزواج من نيرمين فهو يريد ان يثبت لنفسه انه افضل من سيف
اتجه عمر الى غرفة نيرمين وطرق الباب برفق
ولكنها لم ترد عليه
طرقه عدة مرات
ولما لم ترد عليه فتحه ببطء ونظر اليها فوجدها نائمة
اقترب منها وهو ينظر الى ملامحها الهادئة ولكنه لاحظ ان لونها اصفر ووجهها مرهق للغاية
وضع يده على جبهتها فوجد درجة حرارتها عالي جدا
اخذ يهزها وهو فى غاية القلق قائلا نيرمين
نيرمين حاسة بايه
ردى عليا
تمتمت بكلمات غير مفهومة دون ان تفتح عينيها
حاول ان يفهم ما تقوله
فقال انتى بتقولى ايه يا نيرمين
نيرمين فوقى
فسمعها تقول بصوت منخفض ومتقطع لا يا سيف
متسيبنيش
تغير وجه عمر ونظر اليها پغضب
هزها بقوة وهو يقول پغضب فوقى بقى 
انت لسة برده بتفكرى فيه
ظلت تخطرف بكلمات غير مفهومة وبين الحين والآخر تنطق اسم سيف
تيقن عمر انها مازالت تحبه
فاشطاط ڠضبا ولم يطق ان يسمع ماتقوله
خرج من الغرفة وهو متضايق للغاية
وظل يذهب ويجئ دون توقف
ثم دخل اليها مرة اخرى وجلس بجانبها وهو يفكر ولم يفعل شئ لها كى تنخفض درجة حرارتها كانه يعاقبها 
فكان يشعر بالغيظ من نطقها لاسم سيف حتى فى مرضها 
بعد مرور عدة ساعت فاقت نيرمين من نومها بعد ان انخفضت درجة حرارتها تلقائيا
فتحت عينيها ببطء وهى تشعر بآلالام متفرقة فى جسدها فوجدت عمر ينظر اليها پغضب وهو جالس على الكرسى
قلقت نيرمين من نظرته ودق قلبها
ابتلعت ريقها وهى تقول فى ايه يا عمر
انت بتبصلى كده ليه
عمر بجفاء مافيش
اخفضت نيرمين بصرها عنه وهى لا تدرى لماذا ينظر اليها هكذا
نظر اليها بحدة وهو يقول مش سيف هيتجوز سلمى الخميس الجاى
وقعت تلك الكلمات على قلبها كطعڼة قاسېة
وحاولت ن تخفى المها فقالت وانت بتقولى الكلام ده ليه
عمربنظرات غير مريحة 
عايز اعرف رايك
نيرمين بارتباك وايه علاقتى بالموضوع ده ما كل واحد راح لحاله خلاص
عمر بجد
مش باين يعنى
نيرمين انا مش عايزاك تجيبلى سيرته بعد كده
عمر ماشى
مش هجيبلك سيرته
بس ياريت انتى كمان متجيبيش سيرته بعد كده
نيرمين وانت شوفتنى بجيب سيرته قدامك
عمر باستهزاء ابدا
هربت نيرمين من نظراته وابعدت بصرها عنه
عمر نيرمين
انتبهت اليه بقلق
عمر بنبرة حادة لو حسيت انك لسة بتفكرى فيه
ساعتها متلومنيش على اللى هعمله
نيرمين بارتباك قلتلك خلاص
انا معونتش بفكر فيه 
كل واحد راح لحاله
هز عمر راسه بابتسامة غير مريحة وقال طب قومى نقعد بره مع بعض شوية
نيرمين ومن امتى وانا بقعد معاك فى مكان واحد
انت ناسى ان مافيش اى ارتباط بينا اصلا
عمر ماهو هيبقى فيه
نيرمين لما يبقى يحصل
عمر ان شاء الله هيحصل
وهسيبك على راحتك لحد مايحصل
لما اشوف ساعتها بقى هتبقى تتحججى بايه
خرج عمر من غرفتها بينما ترقبته نظرات نيرمين بقلق من نبرته التى لم ترتاح لها
فى صباح اليوم التالى اراد عمر ان ياتى بالمأذون كما رتب لذلك ولكن جاءته مكالمة من الاستاذ مجدى بضرورة وجوده بالشركة لامر مهم
حاول عمر بكل الطرق تاجيل ذهابه للشركة فى هذا اليوم ولكن الامر لم يحتمل التاجيل
فقرر ان يؤجل زواجه ليوم اخر يكون متفرغا له
ارتدى ملابسه وذهب الى غرفة نيرمين ليخبرها انه ذاهب الى الشركة
فقال انا رايح الشركة دلقت اتصلوا بيا وعوزنى فى موضوع مهم
تحبى ابعت اجيب عطيات تعد معاكى لحد ما ارجع
نيرمين مالوش لزوم
وبعدين كده كده مش هحاول اهرب متخافش
ابتسم عمر وقال دى حاجة انا متاكد منها
لانك لو حاولتى تهربى
مش هتلحقى المكان هنا اللى بيتوه فيه مش بيرجع تانى
اشار الى رقبته ملمحا لها على مۏتها فى حلة هروبها قائلا بېموت على طول
اكمل قائلا لو
عوزتى اى حاجى اتصلى بيا فورا
تركها عمر وانصرف
استقل سيارته واتجه الى الشركة وهو مطمئن تماما من انها لن تحاول الهرب
وكانت نيرمين تقف خلف النافذة وهى تترقب عمر وهو يتحرك بسيارته
بعدما ذهب استدارت واعطت ظهرها للنافذة وهى تبكى قائلة كده برده يا سيف
للدرجة دى لحقت تنسانى
وانا اللى قلت انك هتفوق وتحاول تعرف الحقيقة
اتجهت الى غرفتها بخطوات بطيئة وهى تفكر
حدثتها نفسها بالاڼتحار
ذهبت الى الحمام وامسكت بشفرة حادة وهى تنظر اليها بتردد
وضعتها على وريد يدها وهى تغمض عينيها وقالت 
يارب سامحنى
وصل عمر الى الشركة دخل الى مكتبه
جاءه الاستاذ مجد وسلم عليه
جلس امامه وهو يقول فينك يا عمر بيه
انت ماصدقت تاخد اجازة ورحت قلت عدولى
عمر وهو انا لحقت 
دا انا قلت هاخد اسبوع كده ولا حاجة
مجدى ما نت عارف يا عمر بيه ان الشركة متقدرش تستغنى عنك
عمر طب خير بقى 
كنت عايزنى فى ايه
مجدى فى عميل لينا بعد ما اتفقناه معاه على كل حاجة وخلاص اقتنع بعرضنا
اتفاجئنا انه غير رايه وعايز يتعامل مع شركة تانية غيرنا
وبصراحة لو ده حصل حنا هنخسر كتير
وانا قلت مافيش غير عمر بيه هو اللى هيقدر يحللنا المشكلة دى
عمر ازاى الكلام ده هو لعب عيال
ومين العميل ده اللى عمل كده
القت نيرمين الشفرة من يدها بعد ان صابت يدها بچرح 
سطحى فلم تستطع ان تكمل هذا الامر فلم ترد ان تخسر دنياها وآخرتها معا
بحثت عن شاش فى صندق الاسعافات الاولية الموجود بالحمام
اخذت شريطا منه ولفت يدها المچروحة وهى تفكر ثم خرجت من الحمام
جلست بالخارج 
ظلت تلك الكلمات التى قالها لها تتردد فى اذنها انا لو ليا اخت زيك كنت قټلتها
اللى متعرفش تحافظ على نفسها تستاهل القټل ولا لأ
انتى لسة فاكرة نفسك محصلتيش انتى دلوقتى زيك زى كل اللى اعرفهم 
انتى هنا مجرد خدامة خدامة وبس
حتى لو اتجوزتك هتبقى برده خدامة
كم هى رخيصة فى نظره
كانت تلك الافكار تدبحها وتؤلمها الم لا حدود له
فقررت ان تبعد تماما عن هذه العائلة واما ان ينجيها الله من هذا المكان وتستطيع ان تبدأ حياة جديدة بعيدا عن الماضى والمه واما ان ټموت وحينها سترتاح من 
هذه الدنيا التى لم ترى فيها سوى العڈاب والالم والظلم
خرجت نيرمين من باب الشاليه وهى تنظر حولها فى حيرة
من اى الاتجاهات تذهب
فالمكان يشبه بعضه من جميع الاتجاهت
اختارت طريقا عشوائيا لتذهب منه
بعد ما انتهى عمر من اعماله امسك بالهاتف ليطمئن على نيرمين
ظل يتصل عليها وهو ينتظر ان ترد عليه فى قلق
فهذه خامس مرة يتصل عليها ولكنها لم ترد
انطلق الى السيارة وقادها باقصى سرعة وهو يمسك بالهاتف لعلها ترد عليه
ضړب على مقود السيارة بغيظ وهو يقول
هو ده اللى انا كنت خاېف منه
اما نيرمين فكانت تسير وسط الرمال وهى خائڤة تنظر يمينا ويسارا
وجدت نيرمين نفسها قد ابتعدت كثيرا عن الشاليه والرمال تحيط بها من جميع الجهات ولا تستطيع ان تكمل طريقها
وفى نفس الوقت لا تستطيع ان ترجع الى الشاليه مرة اخرى
ظلت تتنفس بسرعة من شدة خۏفها وقلقها وبينماهى كذلك رات امامها ثعبان يمشى على الرمال وكان منظره مخيفا صړخت وهى تبتعد عنه
ظلت ترتجف فى خوف وندمت على قرارها الذى اتخذته بشأن الهروب
لقد كان عمر محقا بشأن هروبها ولكن كيف تتصرف الآن
ظلت واقفة فى مكانها وهى خائڤة من استكمال طريقها وخاصة بعد ان رات ذلك الثعبان المخيف
اما عمر فوصل الى الشاليه بعد ان اخذ عدة مخالفات لسرعته الفائقة 
جرى الى الداخل وفتح الباب پجنون وهو يقول نيرمين
نيرمين
ظل يبحث عنها فى جميع الغرف وبكل ركن بالمكان كالمچنون
علا صوته بعصبية وهو يقول انتى فين يا نيرمين
اخرجى احسنلك والا انت متعرفيش انا هعمل فيكى ايه
عندما تيقن من انها غير موجودة خرج يبحث عنها ربما كانت تتمشى على البحر
استقل سيارته ومشى بها
بطول السحل ربما يجدها
تأكد ساعتها انها هربت
قبض على يديه بغيظ وانطلق بالسيارة كالمچنون
وهو يبحث عنها ربما يجدها لم تبتعد كثيرا
اما نيرمين فقررت ان ترجع الى الشاليه بعد تفكير طويل فامر الهروب بات مستحيلا
ولكن المشكلة انها لا تعرف كيف سترجع لقد تاهت وسط الرمال ظلت تنصت بصمت ربما تسمع صوت الامواج لتتبعها حتى تستطيع الرجوع
استطاعت نيرمين بعد محاولة مستميتة لمعرفة اتجاه البحر حاولت تحديد اتجاه صوت الاموج
وبدأت تتحرك فى اتجاهها
ولكن المفجأة انها رات سيارة عمر قادمة باتجاهها
تسمرت فى مكانها من اثر لمفاجاة
اما عمر فعندما رآها نظر اليها نظرات حادة ومخيفة
نزل عمر من السيارة واتجه اليها دون ان يتكلم
حتى نيرمين فلم تستطع ان تفتح فمها معه لانها لا تدرى ماذا تقول
فلو قالت له انها نوت ان ترجع فلن يصدقها
جذبها عمر من زراعيها بصمت ودفعها داخل السيارة 
ثم ركب سيارته وانطلق بها الى الشاليه دون ن يتكلم او حتى ينظر اليها
احست نيرمين ان شيئا ما سيحدث 
دق قلبها پخوف ولم تتكلم ولم تنطق
اوقف السيارة امام الشاليه واتجه اليها فاتحا الباب وهو ينظر اليها بنظرات مخيفة
ارتعدت نيرمين من نظراته
انزلها من السيارة بحدة وادخلها الشاليه
ابتلعت نيرمين ريقها وهى تنظر اليه
نظر اليها عمر نظرات حادة وهو يخلع حزام بنطلونه ولف جزء منه حول كفه
ايقنت نيرمين انه سيضربها
نظرت اليه بتوسل وقالت والله ياعمر انا كنت هرجع تانى
صدقنى
تجاهل كلامها وانهال عليها ضړبا بالحزام
اخذت تصرخ من الالم وهى تقول والله ياعمر كنت هرجع
ارجوك كفاية
ظل يضربها بشدة حتى احمر زراعيه واثرت بعض الضربات على وجهها فتركت آثار حمراء
ثم القى الحزام وجذبها من حجابها وانتزعه ليمسكها من شعرها بقوة وضربها على وجهها عدة صڤعات 
وهو ينظر اليها بحدة وقال پغضب برده حاولتى تهربى
مافيش
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 95 صفحات