الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 47 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


فايدة فيكى
انا نفسى افهم انتى عايزة ايه بالظبط هاه
كان يقول ذلك وهو يجذبها من شعرها بقوة وبدون رحمة
كانت تصرخ فى يده وتتوسل اليه ان يتركها فقالت خلاص بقى حرام عليك
ظل يهز راسها بقوة بقبضة يده الممسكة بشعرها وهو يقول مش هسيبك الا لما تقولى كنتى عايزة تهربى ليه
انطقى
هربتى ليه
ظل يصفعها وهو يقول هربتى ليه
قولى

لم يكف عن ضربها حتى سقطت من بين يديه مغشيا عليها
طعنات الغدر والحبروايه رومانسيه على حلقات
بقلم إيمى 
الفصل الحادى والاربعون
سقطت نيرمين مغشيا عليها ولم تحرك ساكنا والډماء تسيل من زاوية شفتيها نتيجة الصڤعات القوية التى انهالت على خديهاظهرت آثار ضربات الحزام على رقبتها واجزاء متفرقة من جسدها
نظر عمر اليها وهو مصډوم فلم يصدق مافعله بها
امسك براسه وهو يحملق فيها بذهول ظهل هكذا للحظات ثم انكب على الارض بجانبها واخذ يهز فيها بقوة
وانهار باكيا وهو يقول نيرمين
نيرمين فوقى
انا اسف يا نيرمين 
سامحينى ارجوكى
علشان خاطرى فوقى
وضع يده على رقبتها ليتفقد نبضها وهو ينظر اليها بقلق 
ثم نظر حوله كالمچنون وهو لا يدرى كيف يتصرف فى هذا الموقف 
فنبضها ضعيف واطرافها باردة وشفتيها شاحبتين
طبطب على خدها برفق قائلا ردى عليا يا نيرمين
نيرمين انا بحبك
انا مش انا عارف عملت كده ازاى
رفع راسه وهو يفكر كيف يرد اليها وعيها فاسرع ليحضر كوب ماءحتى ينثره على وجهها
اتى بكوب الماء ونثر القليل منه على وجهها على
امل ان تفيق ولكن دون فائدة
انهالت دموعه بغزراة عندما لاحظ اصفرار واضح على وجهها ووجد ان اطرافها اصبحت اكثر برودة وشحوب شفتيحها بدى ظاهرا بووضوح
احس ان شيئا ما قد حدث لها
حملها بين زراعيه وادخلها غرفتها وهو ينظر اليها بدموعه الغزيرة
وضعها على السرير وهو ينظر اليها بحزن شديد واخذ يزيح خصلات شعرها من على وجهها ومسح على شعرها بحنان 
انتبه عمر الى حجابها المنزوع فاسرع اليه والتقطه من الارض 
رجع الى نيرمين وجلس بجانبها وحاول ان يغطى شعرها بالطريقة التى كانت نيرمين تغطى بها شعرها 
فعل ذلك لانه يعلم مدى حرصها على ارتدائه
وبعدها اسرع الى الهاتف بعدما خطړ بباله الاتصال بحازم صديقه فهو الوحيد القادر على مساعدته
اتصل عمر على حازم وكلمه بصوت باكى قائلا حازم انا محتاجك ضرورى
عايزك تجيب دكتور وتجيلى حالا ومتتاخرش
حازم خير يا عمر ايه اللى حصل ومال صوتك
انت بټعيط ولا ايه
عمر مش وقت كلام دلوقت 
بقولك عايزك تجيب دكتور وتيجى حالا
انا موجود فى الشاليه بتاعى 
ارجوك يا حازم متتأخرش
حازم انى شاليه بالظبط ياعمر ما انت عندك كذا واحد
عمر بسأم الشاليه اللى كنت بتسهر معايا فيه لما نحب نفرفش يا حازم
عمر طب فهمنى علشان اعرف اجيبلك دكتور كويس انت عايز الدكتور فى ايه
انت تعبان
عمر مش انا يا حازم
دى نيرمين
ومتسألنيش ايه اللى جابها عندى لما تيجى هبقى احكيلك كل حاجة
انا مش عايزك تتأخر والا كده نيرمين هتضيع منى
بسرعة يا حازم
حازم حاضر يا عمر
حاضر
اغلق حازم الهاتف وهو يقول يا ترى يا عمر عملت ايه
ربنا يستر ومتكونش نفذت اللى قولتلى عليه
اما عمر فرجع الى نيرمين وعينيه لم تتوقف لحظة عن البكاء ظل جالسا بجانبها وهو يتحدث اليها كانها تسمعه فاخذ يعتذر لها ويرجوها ان تسامحه 
امسك يدها بحنان وهو يمسح عليها بحنان
ازاح كم بلوزتها عندما لمح الشاش الملفوف فنظر اليه بحيرة
فك الشاش ليعرف سبب وجوده فلمح چرح شبه غائر على موضع الوريد تسارعت دقات قلبه وخمن انها حاولت الاڼتحار
ضغط على شفتيه بالم لانه يعلم انه السبب فى كل ما حدث لها
نظر فى الساعة بقلق وهو يقول يارب تيجى بسرعة يا حازم
تنهد بالم وهو يدلك وجهه
ثم نظر اليها وهو يقول لنيرمين كان ليكى حق لما قلتى عليا حيوان
انا فعلا حيوان
لكن حبيتك بجد
والله بحبك ومهما حصل هفضل احبك وھموت وانا بحبك
وقفت سلمى امام السكرتيرة وهى تبتسم قائلة سيف عنده حد جوه
السكرتيرة اهلا يا سلمى هانم
سيف بيه معندوش حد
سلمى طب من فضلك بلغيه انى موجودة وعايزة اقابله
السكرتيرة حاضر ثانية واحدة
رفعت السكرتيرة السماعة وابغت سيف بوجود سلمى وانها ترغب فى مقابلته فاذن لها
وضعت السماعة وهى تقول لسلمى اتفضلى يا فندم 
سيف بيه منتظر حضرتك
توجهت سلمى الى مكتبه وهى تبتسم ففتحت الباب واغلقته بعد دخولها ونظرت اليه وهى تبتسم قائلة ازيك يا حبيبى وحشتنى
سيف الله يسلم
ايه المفاجأة الحلوة دى
متصلتيش بيا تعرفينى انك جاية يعنى
سلمى وهى تبتسم وتبقى مفاجأة ازاى لو عرفتك انى جاية
قولى بقى انتى فاضى دلوقت
سيف بتسألى ليه
سلمى اصلى كنت عايزة اخرج معاك لاى مكان هادى 
نفسى اتلم عليك بقى
تنهد سيف وهو يخفى عدم رغبته فى الخروج معها قائلا بس انا مش فاضى دلوقت يا سلمى
معلش خليها وقت تانى
اختفت الابتسامة من وجهها ثم نظرت امامها وهى قاطبة وجهها
لاحظ سيف انها تضايقت فقال مبررا صدقينى يا سلمى انا نفسى اخرج معاكى بس فعلا ورايا شغل مهم ولازم اخلصه
سلمى وهى غير مبتسمة خلاص يا سيف اللى انت عايزه
امسكت بحقيبتها ووقفت وهى تقول انا ماشية بقى علشان اسيبك تشتغل براحتك
سيف انتى زعلتى
سلمى بوجه عابس لا زعلت ولا حاجة ده شغلك ولازم تخلصه وانا مش عايزة اعطلك
سيف محاولا اصلاح الامور طب ممكن تقعدى
سلمى انا مش عايزة اضيع وقتك ماهو الوقت اللى بيضيع ده من وقت الشغل
ابتسم سيف وقال ممممممم مادام قولتى كده تبقى زعلتى
ممكن بقى تفردى وشك شوية وتقوليلى انا قولت ايه يزعل
سلمى سيف
من الآخر كده انت خطبتنى ليه
سيف ايه السؤال الغريب ده
سلمى جاوبنى
سيف اجاوبك على ايه 
سلمى سيف انت من ساعة ماخطبتنى وانت مبتخرجش معايا خالص
حتى الكلام بتتكلم معايا بالقطارة 
نفسى اسمع منك كلمة حلوة دا انت من ساعة ماخطبتنى ما اتصلتش بيا غير مرتين بس
وان ما كونتش اتصل بيك مبتسألش
ممكن اعرف بقى فى ايه
سيف انتى فاهمة غلط يا سلمى كل مافى الموضوع انى مشغول حبتين بالشغل 
وعليا ضغط جامد فمش عارف اديكى حقك اعذرينى 
بس اوعدك انى هاحاول اعوضك عن كل الوقت اللى بعدت فيه عنك
وعلشان اثبتلك انى اللى بتفكرى فيه غلط 
انا هسيب الشغل اللى فى ايدى وهخرج معاكى وللمكان اللى تختاريه
ابتهجت سلمى وهى تقول بجد يا سيف
سيف وهو يتصنع الابتسامة طبعا
اسرع عمر ناحية الباب ليفتح بلهفة فوجد حازم وبصحبته الطبيب ادخلهما بسرعة وهو يقول اتفضل يا دكتور ثم مال على حازم قائلا اتأخرت كده ليه يا حازم
حازم والله انا سايق العربية على اعلى سرعة
نظر عمر الى الطبيب قائلا اتفضل يا دكتور من هنا
دخل عمر بصحبة الطبيب الى غرفة نيرمين بينما انتظر حازم بالخارج
فتح الطبيب حقيبته واخرج السماعة ووضعها فى اذنه وقبل ان يكشف بها امسك بيدها ليتفقد نبضها فنظر الى عمر نظرة مقلقة
عمر بقلق شديد خير يا دكتور
الطبيب مش ممكن
عمر هو ايه اللى مش ممكن
اتكلم يا دكتور انت كده قلقتنى 
انزل الطبيب يدها ثم وضع سماعته فى الحقيبة بسرعة ثم امسك بهاتفه دون ان يتكلم مع عمر تحدث فى الهاتف قائلا عايزك تبعتلى عربية اسعاف باقصى سرعة
فى حالة حرجة هنا ولو العربية مجتش فى ظرف نص ساعة ممكن يجرالها حاجة
هاتها على العنوان اللى قلتلك انا رايحه قبل ما امشى
كان عمر ينظر الى الطبيب وهو مصډوم وعينيه تبكيان بصمت
الټفت اليه الطبيب بعد انهاء المكالمة قائلا حضرتك تقربلها ايه
عمر انا 
الطبيب انت ايه
عمر انا مقربلهاش حاجة
الطبيب باستهزاء يعنى لقيتها فى الشارع 
عمر محاولا اخفاء الحقيقة أأأ آه آه
انا فعلا لقيتها مرمية على الطريق بالحالة اللى انت شايفها دى ومرضيتش اسيبها قلت يمكن الحقها قبل ما يجرالها حاجة
الطبيب فهمت فهمت
واضح ان فى مجرمين خطڤوها وعملوا فيها كده
عمر بقلق مقولتليش يا دكتور هى حالتها صعبة اوى كده
الطبيب للأسف الشديد يانلحقها يامنلحقهاش
حالتها حرجة جدا
امسك الطبيب بيدها وهو يتفقد ما يخفيه الشاش المربوط وعندما راى الچرح الذى بيدها قال واضح كمان انها حاولت ټنتحر وڼزفت كتير
وكمان شكلها مكلتش بقالها فترة طويلة ده غير الضړب المپرح اللى ظاهر على جسمها
للاسف الشديد هى عندها حبوط حاد فى الدورة الدموية ونبضها ضعيف جدا وكمان هتحتاج نقل ډم 
هز الطبيب راسه باستياء ثم قال دول مش بنى أدمين اللى عملوا فيها كده
ابتلع عمر ريقه بمرارة والم وادمعت عيناه ثم قال يعنى مافيش امل يا دكتور
الطبيب الامل فى ربنا
احنا مافيش فى ايدينا حاجة نعملها
الطبيب كان لازم تبلغ البوليس علشان تخلى مسؤليتك
وانا واجبى كطبيب يحتم عليا انى لازم ابلغ البوليس عن الحالة دى
لم يبالى عمر بامر ابلاغ الشرطة فكل ما يهمه هو ان يطمئن على نيرمين حتى ولو سيتم حپسه بعدها
كانت سلمى
تمسك بزراع سيف وهى فى غاية السعادة وكان سيف يحاول اظهار سعادته 
اخذا يتمشيان بين الحدائق وينتقلان من مكان لآخر واشتريا بعض الاشياء من اضخم مول مرا به وهما يتجولان 
بمعنى اصح قضيا يوما ممتعا 
ثم جلسا فى مكان هادئ يتحدثان بسعادة ولكن السعادة كانت من طرف واحد
نظرت اليه سلمى بسعادة وهى تقول انت متتصورش يا سيف انا سعيدة قد
ايه
بجد ده اجمل يوم قضيته فى حياتى
سيف بجد يا سلمى
يعنى انبسطتى
سلمى انبسطت وبس
دا انا اول مرة ابقى سعيدة بالشكل ده
سيف انت متعرفش انت بقيت بالنسبة لى ايه
انا مدوقتش طعم السعادة الا بيك
وقبل ان تكمل كلامها تفاجأت بقدوم احدى صديقاتها تصادف وجودها بالمكان
نظرت اليها سلمى بسعادة وهى تقول مرفت
ازيك ايه اللى جابك هنا
ابتسمت مرفت وهى تنظر الى سيف قائلة مش تعرفينا
تجاهل سيف نظراتها ونظر الى سلمى باحراج
سلمى ده سيف
خطيبى
مرفت بجد
اهلا يا استاذ سيف
سيف بابتسامة خفيفة اهلا وسهلا
سلمى مقولتليش جاية مع مين
مرفت انا جيت هنا انا وواحدة صاحبتى كنا بنشترى شوية حاجات من مكان قريب من هنا
عن اذنك بقى علشان سايباها قاعدة لوحدها
سلمى اوك باى
نظرت مرفت الى سيف وهى تقول باى
اومأ سيف رأسه بابتسامة خفيفة
بعد ان رحلت نظرت اليه سلمى وهى تبتسم قائلة على فكرة
عينها كانت هتطلع عليك
سيف متجاهلا لالا انتى بس بيتهيألك
سلمى عليا انا
على العموم دى حاجة متضايقنيش مادمت بتحبنى انا خلاص 
سيف طب مش نقوم بقى علشان احنا اتاخرنا اوى
سلمى بسرعة كده
سيف احنا تقريبا طول النهار مع بعض ومينفعش نتأخر اكتر من كده
دا انا سيبت شغل كتير اوى ورايا علشان مزعلكيش 
سلمى بضيق زى ما تحب
حضرت سيارة الاسعاف متأخرة بعض الشئ وسارع العاملين عليها بحمل نيرمين الى السيارة باقصى سرعة
حاول عمر ان يظل بجانبها داخل السيارة ولكن الطبيب رفض ذلك وطلب منه ان يلحقه بسيارته
فاستقل سيارة حازم وترك سيارته امام الشاليه
نظر حازم الى عمر وقال ايه اللى حصل يا عمر 
ايه اللى جاب نيرمين عندك
ومين اللى عمل فيها كده
كان عمر مڼهارا وهو ينظر الى سيارة الاسعاف التى كانت تسير امامهم فنظر الى حازم وقال لو جرالها حاجة انا مش هسامح نفسى ابدا
انا السبب فى كل اللى حصلها
ياريتنى سمعت كلامك
حازم اهدى كده وفهمنى اللى حصل
انا مش فاهم حاجة
انت عملت ايه بالظبط
عمر انا هقولك كل حاجة يا حازم
بس اوعدنى انك تقف جنبى ومتسيبنيش
انا تعبان اوى يا حازم
انا مش عارف اللى عملته ده عملته ازاى
انا زى ما اكون كنت مغيب
حازم بصوت هادئ قول يا عمر انا سامعك
ذهبت دادة فاطمة الى المطبخ ونادت على زينب قائلة زينب
سيبى اللى فى ايدك وتعالى 
زينب خير يا دادة
دادة وعلى وجهها قلق ظاهر بسرعة يا زينب عايزاكى على انفراد
اسرعت زينب اليها وهى تمسح يديها والقت القماشة جانبا 
اخذتها دادة فاطمة الى غرفتها واغلقت الباب وقالت اقعدى يا زينب
جلست زينب وهى تنظر بقلق الى دادة وقالت انتى قلقتينى كده يا دادة
عايزانى فى ايه
جلست دادة امامها وقالت زينب
انا فى حاجة عايزة اسألك عليها وتجاوبينى بصراحة
زينب قولى
دادة تلفون نيرمين اتسرق منها ولا لأ
زينب قصدك الموبايل اللى سيف بيه جابهولها هدية
دادة ايواااا هو ده
زينب اسكتى يا دادة ده كان يوم
دى الست نيرمين يومها كانت زعلانة اوى وفضلت فترة قلقانة اوى على سيف بيه لانها مكنتش عارفة تجيب رقمه وكان نفسها تطمن عليه
حملقت دادة فاطمة بها واحست بتسارع دقات قلبها ثم قالت طب تعرفى بقى ان سيف لما راح الشقة لقاه هناك
زينب بتعجب لقاه هناك
ازاى ده
لقاه فين يعنى
دادة لقاه على الترابيزة اللى قدام التلفزيون جنب الطرد اللى عمر بعته لنيرمين
زينب لا يا دادة الترابيزة مكنش عليها غير الطرد بس
والست نيرمين طلبت منى انى افضل فى البيت علشان لما حد ييجى من طرف عمر بيه اديله الطرد ده
تنهدت دادة فاطمة پألم وهى تقول قولتيلى 
انا قلبى كان حاسس
بس انا برده مستغربة التلفون ده ايه اللى واده شقة نيرمين
مش انتى آخر واحدة كنتى موجودة هناك
زينب آخر واحدة كانت فى الشقة هى الست سلمى لانها هى اللى جت وطلبت منى انى الم حاجتى وامشى 
وعملت اللى طلبته منى 
دادة يعنى انتى مشيتى وهى فضلت فى الشقة
زينب ايوة يا دادة 
هى فضلت وانا مشيت
بس انتى بتسألينى الاسئلة دى ليه
دادة هقولك بعدين بس عايزة اعرف حاجة
آخر يوم شوفتى فيه نيرمين متعرفيش حد اتصل بيها قبل ما تخرج ولا لأ
زينب انا هقولك بالظبط ايه اللى حصل فى اليوم ده
دخلت نيرمين غرفة العناية المركزة وتجمع حولها الاطباء وتم ايصال التنفس الصناعى لها فى محاولة لانقاذها
وعمر واقفا خارج الغرفة وهو يبكى بحړقة
وضع حازم يده على ظهره محاولا طمأنته اهدى بقى ياعمر 
انت مافيش فى ايدك حاجة غير انك تدعيلها
عمر باڼهيار انا اللى عملت فيها كده
انا لا يمكن اكون بنى آدم
انا استاهل اكون مكانها
انا اللى عملت فيها كده يا حازم
انا اللى عملت فيها كده
تنهد حازم پألم ونظر اليه باشفاق قائلا لازم سيف يعرف الحقيقة يا عمر
كفاية لحد كده
انا ياما حذرتك لكن انت مسمعتش كلامى
عمر وهو يبكى وايه الفايدة انه يعرف دلوقت
نيرمين بټموت جوه
وانا اللى قټلتها 
نظر الى كفيه باڼهيار قائلا قټلتها بايدى
ثم ضړب بقوة على الحائط بقبضة يده وهو يقول ياريتنى كنت مكانها
قد ايه انا حقېر
خرج بعض الممرضات وهن يجرين بسرعة ثم رجعن مسرعات اوقف عمر احداهن قائلا ارجوكى قوليلى فى ايه
اسرعت وهى تقول ربنا يستر 
دخلت الى الغرفة واغلقت الباب
تجمع الاطباء حول نيرمين وحاولو عمل صدمة كهربائية على منطقة القلب لانعاشه
بعد توقفه عن النبض
الفصل الثانى والاربعون والثالث واربعون
سيف يقود السيارة وهو فى طريقه للعودة وبجانبه سلمى
نظر اليها بطرف عينيه مبتسما ثم قالانا ملاحظ ان لبسك النهاردة مقفل وطويل عن كل مرة
سلمى بضيقاعمل ايه ما
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 95 صفحات