الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 48 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


انت كل ماتشوفنى لابسة حاجة بتعلق عليها
فاخترت اكتر حاجة مقفلة عندى علشان اعجبك
سيفهههههههههه 
دى اكتر حاجة مقفلة عندك
شكلك كده هتشترى هدوم جديدة غير اللى عندك
سلمىانا نفسى اعرف ليه مختش العرق التركى من طنط ثريا
خليك بحبوح كده وفكها بقى
سيفالمفروض تفرحى انى عايز احافظ عليكى
ولا عايزانى ابقى لوح تلج ماشى جنبك

سلمىماهو مش تبقى لوح تلج يا اما توترلى اعصابى
خليك فير شوية
سيفهو ده طبعى ومش هقدر اغيره والا هحس انى مش راجل اصلا لو سيبتك تلبسى اللى على مزاجك
وبعدين انتى عارفة طبعى من الاول متجيش تشتكى دلوقت
سلمىايه ده ايه ده
احنا هنقلبها غم ولا ايه
لا انا ما صدقت اننا قدرنا نقرب من بعض ونكسر الحواجز اللى بينا
تنهد سيف ثم قالاوك يا سلمى
بس ياريت تحاولى تفهمينى علشان منتعبش مع بعض بعد كده
سلمى بابتسامةاوك يا حبيبى
اللى تشوفه
خلاص فكها بقى
نظر اليها سيف ثم نظر امامه مبتسما
ابتسمت له سلمى وقالتانت عارف يا سيف
انا كل اصحابى هيتجننوا عليك اه والله 
وكل واحدة فيهم نفسها ترتبط بواحد زيك ومنهم مرفت
اللى انت شوفتها النهاردة
سيفالبنات اللى انتى تعرفيهم دول فاضيين ومش لاقيين حاجة يتكلموا فيها
سلمىيا سلااااام على التواضع
على فكرة بقى هم كلامهم صح
انت مش بتشوف نفسك فى المراية ولا ايه
انا كل ما اشوفك بحس انى شايفة ستار مشهور بجد انت امور اوى
سيف وهو يبتسمايه ده انت بتعاكسينى ولا ايه
ضحكت سلمى وقالتلا بجد
انا حاسة انك واخد كتير اوى من طنط ثريا ماهى برده كانت زى القمر بصراحة كانت اجمل واحدة دخلت عيليتنا 
ثم تنهدت بضيق قائلة لكن واخد طباع اونكل سالم
سيفومالها طباع اونكل سالم
مش حلوة
اخفت سلمى حقيقة رايها قائلةلا ازاى بقى
دى تجنن
رن هاتف سيف وسط تلك المناقشة فنظر فى الهاتف بتعجب
سلمىمين اللى بيتصل بيك
سيفدى دادة
ياترى عاوزة ايه
فتح عليها سيف بقلق
دادةسيف
انت فين دلوقت
سيفانا فى العربية وراجع دلوقت
دادةحد جنبك
سيف وهو ينظر الى سلمىآه 
سلمى
دادة بضيقطب يا حبيبى متحسسهاش باى حاجة كلمنى طبيعى خالص
انا عايزاك تيجى حالا وباقصى سرعة فى موضوع مهم جدا لازم تعرفه مسألة حياة او مۏت واوعى تعرف سلمى ان فى حاجة ومتجيبهاش معاك لان الموضوع اللى انا عايزاك فيه مينفعش يتناقش فى وجود سلمى
سيفطيب طيب
انا جاى حالا
اغلق سيف الهاتف وهو ينظر امامه متعجبا
سلمىخير يا سيف ايه اللى حصل
سيفمافيش
دى دادة بس كانت بتطمن عليا عادى يعنى
سلمىبس وشك باين عليه القلق
سيفاصل حسيت ان صوتها تعبان علشان كده قلقت
بصى انا هوصلك وارجع القصر على طول 
اوك
سلمىاوك
وربنا يطمنك عليها
خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة بوجه مقلق فاسرع اليه عمر بدموعه قائلاارجوك يا دكتور طمنى
الطبيبللاسف الوضع محرج جدا 
بس احنا هنعمل اللى علينا وكل شئ بايد ربنا
عمر وهو مڼهاريعنى فى امل
الطبيبالامل فى ربنا كبير وهو قادر على كل شئ
حالتها مش سهلة 
ده احنا علشان نخلى القلب ميتوقفش عن النبض اضطرينا نعمله صدمة كهربائية علشان نلحقها يعنى كان بينها وبين المۏت لحظة
اما بالنسبة للغيبوبة فهى مازالت مستمرة
نسيت اقولك اننا محتاجينلها نقل ډم وباقصى سرعة
وللاسف فصيلة الډم اللى محتاجينها نادرة ومش موجودة ولو متصرفناش فى ظرف ساعة هيبقى الامل اللى فاضلها ضعيف جدا
انهار عمر قائلاطب ممكن تشوفو فصيلة دمى ولو طلعت هى يبقى خلاص
اومأ الطبيب راسه ثم نظر الى الممرضة الموجودة خلفه قائلا خلى الاستاذ يعمل فحص وشوفو فصيلة الډم وابقى هاتيلى النتيجة
وصل سيف الى القصر بعد ان وصل سلمى لفيلتها 
وجد دادة فاطمة باستقباله بوجه مقلق
سيف بقلقخير يا دادة انا قلقت جدا من مكالمتك ليا
دادة اسبقنى على المكتب وانا جايا وراك
سيفطب ادينى فكرة عن الموضوع انا بجد قلقت اوى
دادةثانية واحدة هتعرف كل حاجة دلوقت وياريت تطلع الطرد والموبايل وكل حاجة خاصة بنيرمين
عقد سيف حاجبيه قائلاانا مش فاهم حاجة
دادة بسأميا سيف اعمل اللى بقولك عليه وهتعرف كل حاجة دلوقت 
يالا
ذهب سيف الى المكتب 
بينما ذهبت دادة فاطمة لتحضر زينب
بعد قليل دقت دادة على باب المكتب
ثم فتحت الباب وقالتادخلى يا زينب
نظر اليها سيف بتعجب وانتظر ان يفهم من دادة ما يحدث
تقدمت دادة بخطوات بطيئة ثم جلست وقالت لزينب
يالا يا زينب
احكى لسيف كل حاجة انتى قولتيهالى النهاردة
ثم نظرت الى سيف قائلةركز فى الكلام اللى هتاقولهولك يمكن ضميرك يصحى وتعرف انك ظلمت نيرمين
بعد فحص فصيلة الډم التابعة لعمر اعطت الممرضة نتيجة الفحص للطبيب فنظر اليها باستياء قائلاللاسف مش هى دى اللى احنا عاوزينها
نظر الى عمر الذى كان جالسا امامه وهو يمسك بزراعه واثر المفاجأة على وجههيعنى ايه يا دكتور
مافيش امل خلاص
الطبيبمين قال كده احنا مش هنسكت وهنحاول نتصرف
قام الطبيب من مكانه ونظر الى عمر قائلاعن اذنك 
انا رايح اطمن على الحالة واشوف والوقت اللى اللى هتقدر تستحمله قد ايه
نظر عمر الى حازم وقالهنعمل ايه دلوقت يا حازم الوقت بيمر وكل دقيقة بتعدى بتهدد حياتها
حازم باستياءوالله لو فصيلة دمى كانت مطابقة انا مكونتش هتأخر بس الوضع كده خرج من ايدينا يا عمر
مينفعش تشيل المسؤلية كلها لوحدك
لازم تعرف سيف يمكن يعرف يتصرف
نظر عمر اليه پغضب قائلاانا السبب فى كل اللى هى فيه دلوقت 
حتى لما حاولت انقذها وقفت عاجز مش عارف اعمل حاجة
دلوقت هروح لسيف واقوله الحقنى نيرمين بټموت وانا السبب تعالى بالله عليك الحقها
تنهد حازم قائلامش وقته كبرياءك ينقح عليك دلوقت احنا فى حالة مينفعش فيها نفكر فى نفسنا
لو عايز بجد تصلح كل اللى عملته فيها اتصل بسيف وخليه ييجى الموضوع دلوقت اكبر مننا كلنا وبما فيهم سيف نفسه
بعد قليل جاءت ممرضة وهى تنظر الى الطبيب قائلةفى ظابط بره بيسأل على الاستاذ عمر
نظر الطبيب الى عمر قائلاالظاهر انهم عايزين يسألوك شوية أسلئة على المړيضة اللى انت جيبتها
نظر عمر الى حازم قائلاانا هروح اشوفهم عاوزين ايه يا حازم 
اتصل بسيف خليه ييجى
وفهمه كل حاجة لازم يعرف ان نيرمين مخانيتوش
وانها كانت مخلصة ليه لحد آخر لحظة
ادمعت عيناه قائلاولو قبضوا عليا 
ابقى تعالى زورنى وطمنى عليها
ارجوك يا حازم
ارجوك تبقى تطمنى عليها
حازم وهو متأثرانت ناوى تعترف للبوليس بكل اللى عملته ولا ايه
عمرالظاهر انه جه الوقت اللى لازم ادفع فيه تمن كل حاجة ارتكبتها فى حق نيرمين
ولو انى هتعذب كتير اوى
علشان هياخدونى ومش هعرف اطمن عليها
بس البركة فيك يا حازم
انت زى اخويا 
وانا متأكد انك هتبقى تطمنى عليها 
نظر سيف الى زينب پصدمة ولمعت عيناه بشدة ثم هب واقفا وهو يقول پغضب جموانتى ازاى ساكتة على كل ده لحد دلوقت جاية دلوقت تتكلمى
ارتعدت زينب من صوته ونظراته وقالت پخوفوالله يا سيف بيه ماكنت اعرف اللى حصل
لما دادة سألتنى قولتلها كل حاجة اعرفه
ولولا انى كنت خاېفة اسالها علشان متقولش انى بتدخل فى مسائل شخصية كنت عرفت منها ايه اللى حصل
سيفيعنى سلمى هى اللى حطت الموبايل فى شقة نيرمين
زينبالصراحة يا سيف بيه انا مشوفتهاش بعينى
بس الترابيزة مكنش عليها غير الطرد وهى آخر واحدة ماشية من الشقة
ضغط سيف على شفتيه بغيظ ثم قال پغضب مكتوم كده يا سلمى
ماشى 
نظر الى زينب بحدة قائلاوالتسجيلات اللى انا سمعتهالك دى متعرفيش عنها حاجة
زينب بارتباكشوف يا سيف بيه انا مكونتش بقعد معاهم وهم بيتكلموا فى الحاجات الخاصة 
بس فى مرة وانا بدخلهم العصير سمعت نيرمين هانم بتحاول تقنع الست سلمى ان عمر بيحبها 
وملحقتش اسمع حاجة تانية لانى حطيت العصير ومشيت وسيبتهم
اغمض سيف عينيه پألم وهو يحاول كتم غضبه قائلاامشى انتى دلوقت
خرجت زينب وارجلها ترتجفان بينما نظرت اليه دادة بحزن شديد قائلةشوفت يا سيف
عرفت ان كلامى كان صح
حرام عليك يا سيف اللى عملته فيها 
يا ترى روحتى فين يا نيرمين
ادمعت عيناها وهى تنظر اليه قائلةلو مرجعتهاش يا سيف
ورضيت ليها كرامتها انا مش هقعد معاك دقيقة واحدة
تركته دادة وخرجت بعد نزول دموعها بغزارة
بينما ظل سيف واقفا تدمع عيناه بحړقة
اسقط نفسه على الكرسى بندم شديد والم يطعن فى قلبه
وضع راسه بين كفيه وهو يبكى بالم ثم رفع راسه پغضب وازاح كل شئ امامه على المكتب پغضب وهو يقولكلاب
كلاب
ضغط على اسنانه پغضب قائلاانا هعرف ازاى ادفعكوا التمن غالى
قبض على اصابعه بشدة حتى ظهرت عضلات يده القوية ثم نظر امامه بعينيه اللامعتين وهو يتذكراللحظة التى انكبت فيها نيرمين على قدمه وهى تمسك به كى يأخذها معه ولكنه تركها له
ظل ېصرخ وهو ېحطم كل شئ امامه وهو مڼهار قائلاغبى
غبى
غبى
سلمتهاله بايدك
والله لادفعك التمن غالى يا عمر
اقسم بالله لاقټلك ان كنت لمست شعرة منها
رن هاتفه وهو على حالته الغاضبة تلك نظر الى هاتفه فوجد رقم حازم صديق عمر فهو يعرفه
تعجب من اتصاله فو نادر ان يتصل به
ازاح الهاتف بيده غير مبال به
وهو يفكر فى الخطوة التى سيتخذها للبحث عن نيرمين والاڼتقام من عمر
وتصفية حسابه مع سلمى
لاحظ عمر اصرار حازم على الاتصال ففتح عليه بسأم قائلاايوة يا حازم
حازم بصوت مرتبكسيف بيه 
عمر اتقبض عليه ونيرمين فى المستشفى بين الحياة والمۏت
نظر سيف امامه پصدمة قائلاانت بتقول ايه انا مش فاهم حاجة
نيرمين مالها
حازمانا هقولك على عنوان المستشفى ولما تيجى هبقى افهمك كل حاجة
عندما سمع سيف من حازم هذا الكلام اضطربت دقات قلبه واحس ان نيرمين قد حدث لها مكروها فلم يتمالك نفسه وادمعت عيناه قائلا
ارجوك قولى بس نيرمين جرالها ايه
تنهد حازم پألم وقالللاسف 
نيرمين فى العناية المركزة وحالتها خطېرة جدا والدكاترة بيقولوا ان حالتها متستحملش تستنى اكتر من نص ساعة
لانها محتاجة نقل ډم ضرورى وفصيلة ډمها مش موجودة
ابتلع سيف ريقه بمرارة وقال وهو يبكىطب ادينى عنوان المستشفى بسرعة
بعدما اخذ سيف عنوان المستشفى اسرع متجها الى السيارة كالمچنون فلمحته دادة فاطمة وهو يجرى بوجه حزين وآثار القلق ظاهرة على وجهه
اسرعت دقات قلبها وشعرت بان شيئا سيئا قد وقع فقالت بقلق
فى ايه يا سيف بتجرى كده ورايح على فين
توقف سيف عند الباب قبل ان يخرج ثم الټفت بوجه باك قائلانيرمين
نيرمين يا دادة فى العناية المركزة ومحتاجة نقل ډم حالا
معلش مش هقدر استنى انا لازم الحقها
دادةايه
طب استنى يا حبيبى خدنى معاك
اتجهت دادة فاطمة ناحيته وهى تبكى وقالتيارب استر يا رب
استقل سيف سيارته وركبت بجانبه دادة فاطمة وانطلق باقصى سرعة متجها الى المشفى
كان عمر جالسا امام وكيل النيابة بوجه حزين مطأطئا راسه لاسفل
نظر اليه وكيل النيابة قائلالتانى مرة بقولك ايه الاسباب اللى دفعتك لخطڤ المجنى عليها وحپسها والتعدي عليها بالضړب
نظر عمر امامه بحزن دون ان يرد على سؤال وكيل النيابة
تنهد وكيل النيابة بضيق قائلابرده مش عايز ترد
ظل عمر صامتا ولم يتكلم
وكيل النيابةيعنى عملت اللى عملته ده من غير سبب
ماهو اكيد
فى دافع للى عملته ده
لاحظ وكيل النيابة اصرار عمر على عدم الكلام فاومأ براسه قائلا
وبناءا عليه
رفض المتهم ايضاح الاسباب الدافعة ل
ولم يكمل حتى طرق الباب ودخل رجل يرتدى نظارة شمسية ودخل بشموخ قائلا لوكيل النيابة وهو يبتسمازيك يا حسام عامل ايه
وقف وكيل النيابة وهو يبتسم هو الآخر قائلاخالد باشا
اهلا وسهلا اتفضل
عندما سمع عمر اسم خالد صديقه القديم رفع راسه منتبها ومازال وجهه حزينا
جلس خالد امام عمر وهو ينظر اليه من وراء نظارته ثم خلعها قائلاازيك ياعمر
رفع عمر بصره اليه بعينين حزينتين وقال بصوت هادئالحمد لله
نظر خالد الى وكيل النيابة قائلامعلش يا حسام ممكن بس تسيبنا لوحدنا شوية
اومأ حسام وهو يبتسم قائلاانت تؤمر يا خالد باشا خد راحتك خالص
خرج وكيل النيابة تاركا خالد وعمر بالمكتب
نظر خالد الى عمر وهو يتنهد قائلاايه اللى انا سمعته ده ياعمر
معقول
معقول انت تعمل كده
انا مصدقتش لما اتصلوا بيا وعرفونى
نظر عمر اليه بحزن ولم يرد
خالدممكن تفتحلى قلبك وتتكلم معايا بصراحة علشان اعرف اساعدك
عمرانا اعترفت بكل حاجة يا خالد ومعنديش حاجة تانية اقولها
خالدطب ممكن اعرف مين دى اللى دفعتك تعمل كده
عمرومين قالك ان هى اللى دفعتنى
انا اللى عملت فيها كده من غير مايكون ليها دخل باى حاجة حصلت
خالدطيب يا سيدى
ممكن تقولى مين دى اللى عملت فيها كده
عمر بحزننيرمين
خالدنيرمين
نيرمين مين
آآآآآآآآآآآآه يكونش قصدك البنت اللى كانت عند سيف لما
عمرايوة هى
خالد بضيقوليه كده يا عمر
مافيش واحدة فى الدنيا تستاهل انك تضيع نفسك علشانها
انت عارف اللى انت عملته ده عقوبته ايه
عمرمش مهم
المهم عندى دلوقت انى اطمن عليها
ادمعت عيناه وهو يقولارجوك يا خالد ممكن تقنعم يخرجونى علشان ابقى جنبها فى الظروف دى لحد ما اطمن عليها واوعدك انى اسلم نفسى ولو انت مش واثق فيا هات اكتبلك تعهد انى اسلم نفسى اول ما اطمن عليها
خالدالموضوع مش سهل زى ما انت فاكر
الموضوع كبير يا عمر
وبعدين لما انت بتحبها اوى كده عملت فيها كده ليه
عمرعملت فيها كده علشان بحبها
خالدامرك غريب اوى
يعنى علشان بتحبها تموتها
ادمعت عيناه وهو يقوللأ متقولش كده نيرمين هتعيش
هتعيش علشان متستاهلش انها ټموت على ايدى
خالد طب ممكن تفهمنى انت عملت معاها كده ليه مادمت بتحبها
عمر بحزنانا حبيتها اوى يا خالد
لدرجة انى مش متصور انها تكون لاى حد تانى غيرى 
وانا عارف انها مبتحبنيش لكن انا مكونتش شايف اى حد غيرها
اجبرتها انها تفضل معايا وعلشان انا عارف انها مالهاش اى حد حبستها عندى لكن هى حاولت تهرب وعلشان اضمن انها متهربش اخدتها على الشاليه بتاعى لانه فى مكان مقطوع ومش هتقدر تهرب 
وبمرور الوقت اقتنعت بموضوع الجواز وكنت محضرلها مفاجأة وهجيبلها المأذون بس مرضيتش اقولها علشان افاجئها
فى اليوم ده جالى تلفون من الشركة وكانوا عايزنى فى موضوع مهم روحت وانا مطمن انها مش هتروح هنا ولا هنا 
لما اتصلت من الشركة علشان اطمن عليها مرديتش عليا
بقيت عامل زى المچنون وعقلى فضل يودى ويجيب
ركبت عربيتى وجيت باقصى سرعة علشان اعرف هى راحت فين
واكتشفت انها هربت قعدت الف بالعربية حوالين المكان لحد ملاقيتها
رجعتها الشاليه وانا مضايق منها على الاخر
قلعت الحزام وفضلت اضرب فيها وهى تصرخ وتترجانى انى اسيبها لكن انا مرحمتهاش
ادمعت عيناه وهو يقولفضلت اضرب فيها لحد ما وقعت بين ايديا وهى مبتتحركش
صدقنى يا خالد انا عملت كده وانا مش فى وعيى 
أأأنا بحبها
بحبها اوى
ولا يمكن كنت اتصور انى اعمل فيها كده بس ڠصب عنى
احس خالد ان عيناه ستدمع من تأثرا بما يسمع فحاول ايقاف دموعه وقال
طب ليه دى بالذات
ماقدامك البنات كتير ياعمر وكلهم بيتمنوا انك تبصلهم
اشمعنى دى اللى اخترتها
عمرقولتلك هى الوحيدة اللى حبيتها بجد
هى الوحيدة المختلفة عن كل اللى قابلتهم
خالدمش كل حاجة بنتمناها فى الدنيا دى بنقدر نحققها
كان لازم تسيبها لما
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 95 صفحات