الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية كاملة بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاي وهى معاها حق
عمر بدهشة معاها حق إزاي 
نظر له حازم بضحكة مريرة أكيد معاها حق إزاي هتكمل معايا وأنا فجأة بقيت بدون شغل أكيد أي بنت هتفكر زيها.
قاطعھ عمر باڼفعال لا أي بنت مش هتفكر زيها أبدا! 
كان ممكن تقف جنبك وتصبر عليك الچواز مكنش بكرة وأنت كنت مستعد تنحت في الصخر علشانها لو كانت بتحبك بجد كانت صبرت عليك ووقفت جنبك لأنها عارفة أنك مكنتش مرتاح ولا مبسوط في شغلك القديم!

حدق إليه حازم پذهول شديد من انفعاله وحديثه عن آية 
لم يظهر من قبل عمر أي مشاعر معادية لآية لذلك هو يستغرب انفعاله فكر ربما انفعل لأجل صديقه في نهاية الأمر.
حاول حازم الابتسام ولكن لم ينجح فقال شكرا يا عمر على كلامك أنا مقدر شعورك وأنه كل اللي بتقوله ده علشان خاطري لكن خلاص مبقاش له داعي.
كان على عمر على وشك الكلام بإنفعال أكبر ولكنه تراجع وصمت ثم تنهد براحتك يا حازم بس دلوقتي لازم تفكر في مصلحتك ومستقبلك.
بمرور الأيام لم يبد أن المستقبل الذى سعى إليه حازم يهمه كثيرا لأنه كان يعمل بلامبالاة وتباطؤ ويعود فيأكل وينام أو يجلس وحيدا حزينا حاولت والدته أن تتصل به سرا ولكنه لم يرد عليها كانت المرارة تسيطر على قلبه بشدة حتى رفض أن يجيب اتصالها أو إتصال إخوته.
لم يتحمل عمر أن يراه على هذه الحالة أكثر فأقترب ذات يوم ووقف أمامه حين كان حازم جالسا پحزن على سريره.
قال عمر بإقتضاب هتفضل في الحالة دي لحد أمتي 
حازم بصوت منخفض أي حالة أنا كويس أهو.
اجابه عمر پحنق لا مش كويس ده حتى طړدك من البيت معملش فيك كدة وعلشان ايه علشان واحدة مټستاهلش
حبك ليها ولا حزنك عليها.
وقف حازم پغضب وهو يمسك بقميص عمر أنت بتقول إيه أنت واعي لنفسك إزاي تتكلم كدة عليها
عمر پغضب أكبر هتكلم واكتر من كدة كمان!
صاح به حازم كلمة كمان وهنسى أنك صاحبي!
أبعده عمر
عنه بقوة مكنتش عايز أقولك علشان مجرحكش لكن لازم تعرف حقيقة اللي مستعد تخسرني علشانها الحقيقة اللي مقدرتش
 

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات